پرسش :
تعصب داشتن در چه چیزهایی پسندیده است؟
پاسخ :
امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام
في الخُطبَةِ القاصِعَةِ: فإن كانَ لابُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ ، ومَحامِدِ الأفعالِ ، ومَحاسِنِ الاُمورِ ، الّتي تَفاضَلَت فيها الُمجَداءُ والنُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ ، ويَعاسيبُ القَبائلِ ، بِالأخلاقِ الرَّغيبهِ ، والأحلامِ العَظيمَةِ ، والأخطارِ الجَليلَةِ ، والآثارِ الَمحمودَةِ . فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ ، والوَفاءِ بِالذِّمامِ ، والطاعَةِ لِلبِرِّ ، والمَعصيَةِ لِلكِبرِ ، والأخذِ بِالفَضلِ ، والكَفِّ عَنِ البَغيِ ، والإعظامِ لِلقَتلِ ، والإنصافِ لِلخَلقِ ، والكَظمِ لِلغَيظِ ، واجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ .
امام على عليهالسلام - در خطبه قاصعه- : پس، اگر چارهاى از داشتن تعصّب نيست ، بايد تعصّبتان به خاطر خصلتهاى والاى انسانى و كردارهاى پسنديده و امور نيكويى باشد كه خاندانهاى شرافتمند و بزرگوار و دلير عرب و بزرگان و مهتران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مىجستند ؛ با خلقهاى پسنديده و خردهاى بزرگ و مقامهاى بلند و آثار و رفتارهاى پسنديده . بنابراين ، براى خصلتهاى پسنديده تعصّب به خرج دهيد ، خصلتهايى چون : نگاهداشت حقّ و حرمت همسايگى و پايبندى به عهد و پيمانها و فرمان بردن از نيكيها و مخالفت با تكبّر و گردنفرازى و اقدام به احسان و نيكوكارى و خويشتندارى از زورگويى و تجاوز و بزرگ شمردن قتل نفس و انصاف داشتن با مردم و فرو خوردن خشم و دورى از ايجاد تباهى در جامعه .
نهج البلاغة : الخطبة 192 منتخب ميزان الحكمة : 382
*******
امام على عليهالسلام :
إن كُنتُم لا مَحالَةَ مُتَعَصِّبينَ فتَعَصَّبوا لِنُصرَةِ الحَقِّ وإغاثَةِ المَلهوفِ .
اگـر نـاگزير از داشتن تعصّب هستيد ؛ پس ، در راه يارى رساندن به حقّ و كمك به ستمديده تعصّب نشان دهيد .
غرر الحكم : 3738 منتخب ميزان الحكمة : 384
امير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام
في الخُطبَةِ القاصِعَةِ: فإن كانَ لابُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ ، ومَحامِدِ الأفعالِ ، ومَحاسِنِ الاُمورِ ، الّتي تَفاضَلَت فيها الُمجَداءُ والنُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ ، ويَعاسيبُ القَبائلِ ، بِالأخلاقِ الرَّغيبهِ ، والأحلامِ العَظيمَةِ ، والأخطارِ الجَليلَةِ ، والآثارِ الَمحمودَةِ . فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ ، والوَفاءِ بِالذِّمامِ ، والطاعَةِ لِلبِرِّ ، والمَعصيَةِ لِلكِبرِ ، والأخذِ بِالفَضلِ ، والكَفِّ عَنِ البَغيِ ، والإعظامِ لِلقَتلِ ، والإنصافِ لِلخَلقِ ، والكَظمِ لِلغَيظِ ، واجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ .
امام على عليهالسلام - در خطبه قاصعه- : پس، اگر چارهاى از داشتن تعصّب نيست ، بايد تعصّبتان به خاطر خصلتهاى والاى انسانى و كردارهاى پسنديده و امور نيكويى باشد كه خاندانهاى شرافتمند و بزرگوار و دلير عرب و بزرگان و مهتران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مىجستند ؛ با خلقهاى پسنديده و خردهاى بزرگ و مقامهاى بلند و آثار و رفتارهاى پسنديده . بنابراين ، براى خصلتهاى پسنديده تعصّب به خرج دهيد ، خصلتهايى چون : نگاهداشت حقّ و حرمت همسايگى و پايبندى به عهد و پيمانها و فرمان بردن از نيكيها و مخالفت با تكبّر و گردنفرازى و اقدام به احسان و نيكوكارى و خويشتندارى از زورگويى و تجاوز و بزرگ شمردن قتل نفس و انصاف داشتن با مردم و فرو خوردن خشم و دورى از ايجاد تباهى در جامعه .
نهج البلاغة : الخطبة 192 منتخب ميزان الحكمة : 382
*******
امام على عليهالسلام :
إن كُنتُم لا مَحالَةَ مُتَعَصِّبينَ فتَعَصَّبوا لِنُصرَةِ الحَقِّ وإغاثَةِ المَلهوفِ .
اگـر نـاگزير از داشتن تعصّب هستيد ؛ پس ، در راه يارى رساندن به حقّ و كمك به ستمديده تعصّب نشان دهيد .
غرر الحكم : 3738 منتخب ميزان الحكمة : 384