مأخذشناسي و ارزيابي سندي اصل نزول سوره هل اتي در شأن اهل بيت عليهم السلام (3)
صحيحترين سند موجود براي اثبات نزول سوره «هَلْ أَتَى»در شأن اهل بيت عليهم السلام، سند ذيل است: قال محمد بن المشهدي في المزار: اخبرني بهذا الحديث، العالم أبي جعفر محمد المعروف بابن الحمد النحوي، رفع الحديث عن الفقيه ي الامام العسکري صلوات الله عليه في شهور سنه ي إحدى وسبعين و خمسمائه ي ؛ وأخبرني الفقيه الاجل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي(، عن الفقيه العماد محمد بن أبي القاسم الطبري، عن أبي علي، عن والده، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الکليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري، عن أبي محمد الحسن بن علي العسکري، عن أبيه صلوات الله عليهما: ... السلام عليک يا اميرالمؤمنين ... انت مطعم الطعام علي حبه مسکيناً و يتيماً و اسيراً لوجه الله لا تريد منهم جزاًء و لا شکوراً، و فيک انزل الله تعالي: «و يوثرون علي انفسهم و لو کان بهم خصاصه و من يوق شح نفسه فاولئک هم المفلحون...». (1)
توصيف رجال شناختي هر يک از رجال سند اين روايت به شرح ذيل است:
1. ابو عبد الله بن المشهدي
شهيد اول نيز، در اجازه خويش به شيخ شمس الدين، از ابن مشهدي اين گونه ياد ميکند:
الشيخ الإمام السعيد ابو عبد الله بن المشهدي. (3)
از اجازه شيخ حسن صاحب معالم، فرزند شيخ زينالدين شهيد ثاني ـ که شخصيتي است نقّاد و کتاب مهم منتقي الجمان را در تفکيک حديث شيعه به انواع صحيح، ضعيف و... نگاشته است ـ چنين بر ميآيد که ابن مشهدي کتابهاي متعددي داشته است. متن بيان وي در اين خصوص چنين است:
و بالاسناد عن الشيخ نجيب الدين محمد عن الشيخ السعيد ابي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي الحائري جميع کتبه و رواياته. (4) ملاحظه ميشود که در اين اجازه از همه مصنفات و منقولات روايي ابن مشهدي سخن رفته است. افزون بر اين، از اجازه مزبور چنين استفاده ميشود که مؤلف مزار کبير در همان سنين جواني اهل علم و فضل بوده است؛ زيرا شيخ حسن از نجم الدين بن نما و او از پدرش چنين نقل ميکند که ابن مشهدي کتاب شريف المقنعه اثر شيخ مفيد را پيش از بيست سالگي بر ابي منصور محمد بن حسن بن منصور نقاش موصلي قرائت نموده است. (5)
2. ابو الفضل شاذان بن جبرئيل قمي
3. محمد بن ابي القاسم الطبري
هو ثقه جليل القدر محدث له کتب. (9)
4. ابو علي
کان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقه ي له کتب. (11)
وي پس از پدر، زعامت شيعيان نجف را بر عهده گرفت و به لقب «مفيد دوم» ملقب گرديد. (12)
5 . شيخ الطائفه محمد بن حسن طوسي
6 . محمد بن محمد بن نعمان
شيخنا و استاذنا ـ رضي الله عنه ـ فضله اشهر من ان يوصف في الفقه و الکلام و الروايه ي و الثقه و العلم، له کتب. (15)
بلکه انديشمندان عامه نيز از مدح وي فروگذار نکردهاند. (16)
7. ابو القاسم جعفر بن قولويه
ابن حجر نيز او را از فقها و بزرگان شيعه در عهد خويش معرفي نموده است. (18)
8 . محمد بن يعقوب الکليني
9. علي بن ابراهيم
10. ابراهيم بن هاشم قمي
11. ابو القاسم حسين بن روح بن ابي بحر النوبختي
کان من اعقل الناس عند المخالف و الموافق. (25)
محمد بن عثمان وي را به عنوان جانشين خويش و سومين نائب حضرت معرفي ساخته و فرموده است:
هذا ابو القاسم الحسين بن روح بن ابي بحر النوبختي، القائم مقامي و السفير بينکم و بين صاحب الامر، والوکيل والثقه ي الامين. (26)
12. عثمان بن سعيد
هذا أبوعمرو الثقه ي الامين ثقه ي الماضى وثقتي في المحيا. (27)
بنا بر اين سخن، ديگر نيازي به اثبات وثاقت وي نيست. همانگونه که مشاهده ميگردد، سند اين روايت در کمال صحت و اعتبار است و اهل روايت و درايت، بر وثاقت، صداقت و عدالت راويان آن گواهي دادهاند. محدّث نوري در باره اين سند چنين مينويسد:
هذا سند لا يوجد نظيره في الصحّه. (28)
همچنين اين روايت، به لحاظ مضموني نيز از ايرادهايي که برخي چون ابن جوزي بر ديگر روايات رسيده در اين مقام وارد ساختهاند، مبرّاست و اصل نزول سوره «هَلْ أَتَى» در شأن اهل بيت عليهم السلام را با کوتاه ترين و صريحترين عبارت، اين گونه بيان ميدارد: يا امير المؤمنين! انت مطعم الطعام علي حبه مسکيناً و يتيماً و اسيراً لوجه الله، لا تريد منهم جزاء و لا شکوراً.
دفع يک اشکال محتمل
نيز، ابن حجر تنها روايات فردي را نميپذيرد که منکر يکي از ضروريات دين باشد؛ در غير اين صورت هر فردي از هر مذهبي که راستگوي در کلام و اهل تقوي و ورع باشد، روايتش پذيرفته است. (31) بر همين اساس، سيوطي نام راوياني که از اهل سنّت نيستند، ليکن بخاري در صحيح خود از آنها روايت نموده، گردآورده است. (32) لذا حتّي اگر رجال راوي اين روايت را که بزرگان اهل سنّت چون ذهبي، به علوّ قدر و رفعت منزلت برخي از آنها معترفاند، به مصداق «کل حزب بما لديهم فرحون» (33) ، مبتدع بخوانند، باز از اصالت و حجيت روايت مذکور در اثبات اصل نزول سوره «هَلْ أَتَى» در شأن اهل بيت عليهم السلام چيزي کاسته نميشود.
پي نوشت ها :
* استاديار دانشگاه فردوسي مشهد.
** دانشجوي كارشناسي ارشد دانشگاه فردوسي مشهد.
1. المزار، ص264.
2. امل الامل، ج2، ص253.
3. بحارالانوار، ج104، ص197.
4. همان، ج106، ص21.
5. همان، ج106، ص44.
6. المزار، ص263.
7. امل الامل، ج2، ص 130.
8. فهرست منتجب الدين، ص107.
9. امل الامل، ج2، ص 76.
10. فهرست منتجب الدين، ص46.
11. امل الامل، ج2، ص 76.
12. الذريعه، ج1، ص428.
13. رجال النجاشي، ص403.
14. خلاصه الاقولف ص248.
15. رجال النجاشي، ص400.
16. به عنوان مثال، ذهبي مي نويسد: «الشيخ المفيد: عالم الرافضه، صاحب التصانيفف الشيخ المفيدف واسمه: محمد ابن محمد بن النعمانف البغدادي الشيعي، و يعرف بابن المعلم. كان صاحب فنون و بحوث و كلام، و اعتزال و ادب ذكره ابن ابي طي في "تاريخ الاماميه" فاطنب و اسهب، و قال: كان اوحد في جميع فنون العلم: الصلين، والفقه، و الاخبار، و معرفه الرجال، و التفسير، والنحو، و الشعر. و كان يناظر اهل كل عقيده مع العظمه في الدوله البويهيه، و الرتبه الجسيمه عند الخلفاء و كان قوي النفس، كثير البرف عظيم الخشوع، كثير الصلاه و الصومف يلبس الخشن من الثيابف و كان مديما للمطالعه و التعليم، و من احفظ الناس، قيل: انه ما ترك للمخالفين كتاباً الا و حفظه، و بهذا قدر علي حل شبه القوم، و كان من احرص الناس علي التعليم...» (سير اعلام النبلاء، ج17، ص344).
17. همان، ص123.
18. لسان الميزان، ج2، ص125.
19. رجال النجاشي، ص377.
20. رجال ابن داود، ص135.
21. موسوعه مولفي الاماميه، ج1، ص436.
22. رجال النجاشي، ص16.
23. «تلقي القميين من اصحابنا احاديثه بالقبول، الا ان العمده فيه ملاحظه احوال القميين، و طريقتهم في الجرح و التعديل، و تضيقهم امر العداله، و تسرعهم الي القدح و الجرح و الهجر و الاخراج باذني ريبه كما يظهر من استثنائهم كثيرا من رجال نوادر الحكمه، و طعنهم في يونس بن عبد الرحمن مع جلالته و عظم منزلته، و ابعادهم لاحمد بن محمد بن خالد من قم لروايته عن المجاهيل و اعتماده علي المراسيل، و غير ذلك مما يعلم بتتبع الرجال. فلو لا ان ابراهيم بن هاشم عندهم بمكان من الثقه و الاعتماد لما سلم من طعنهم و غمزهم بمقتضي العاده، و لم يتمكن من نشر الاحاديث التي لم يعرفوها الا من جهته في بلده» (فوائد الرجاليه، ج1، ص464).
24. الرواشح السماويه، ص82.
25. الغيبه، ج1، ص394.
26. خلاصه الاقوال، ص432.
27. الغيبه، ج1، ص364.
28. خاتمه المستدرك، ج1، ص362.
29. مقدمه، ص90-91؛ ثمرات النظر، ج1، ص60-90.
30. «اختلفوا في روايته المبتدعه و اهل الاهواء فقبلها اكثر اهل الحديث اذا كانوا فيها صادقين فقد حدث محمد بن اسماعيل عن عباد بن يعقوب الرواجني. و كان محمد بن اسحاق بن خزيمه يقول: حدثنا الصدوق في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب»(المنهاج، ج1، ص61).
31. «و التحقيق انه لا يرد كل مكفر ببدعته لان كل طائفه تدعي ان مخالفيها مبتدعه و قد تبالغ فتكفر مخالفيها فلو اخذ ذلك علي الاطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف. فالمعتمد ان الذي ترد روايته من انكر امرا متواترا من الشرع معلوما من الدين باضرروه و كذا من اعتقد عكسه. فاما من لم يكن بهذه الصفه و انضم لي ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه و تقواه فلا مانع من قبوله» (نزهه النظر،ج1، ص26).
32. تدريب الراوي، ج1، ص328-329.
33. سوره ي روم، آيه ي 53.