مجري طرح: علي صبوحي طسوجي




 

وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (57)

پيوستگي آيات كلام 5:

آيات اين كلام داراي چهار مطلب است: مطلب نخست، آيه 42 كه مربوط به تقاضاي يوسف ( عليه السلام ) از زنداني مشرف به نجات، نسبت به ياد كردن او در نزد ملك است؛ مطلب دوم، آيات 43 تا 49 كه درباره تأويل رؤياي ملك توسط يوسف ( عليه السلام ) است؛ مطلب سوم، آيات 50 تا 53 كه جريان ظهور بي گناهي يوسف ( عليه السلام ) در نزد ملك است؛ و مطلب چهارم، آيات 54 تا 57 كه بيان تمكن يافتن آن حضرت در زمين و عزت يافتن او در حكومت ملك است. اتصال آيات درون اين مطالب و همچنين ارتباط سياقي مطالب با يكديگر آشكار است.

غرض كلام 5:

معاني منسجم مطالب اين كلام بدين شرح است:
معني منسجم مطلب نخست: تنها آيه اين مطلب حاكي از آن است كه يوسف ( عليه السلام ) از زنداني مشرف به نجات درخواست كرد كه او را در نزد پادشاه ياد كند، اما شيطان سبب فراموشي آن زنداني شد و در نتيجه يوسف ( عليه السلام ) سالياني چند در زندان بماند. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « دخالت شيطان براي فراموشي اجابت درخواست يوسف ( عليه السلام ) از جانب زنداني نجات يافته، سبب چند سال توقف آن حضرت در زندان »
معني منسجم مطلب دوم:
پس از چند سال، ملك خوابي ديد كه علماي تعبير خواب از تعبير آن وامانده و آن را اضغاث احلام ( خواب هاي پريشان و آشفته ) خواندند. اين امر سبب شد كه زنداني آزاد شده يوسف ( عليه السلام ) را به ياد آورد و درخواست كند كه وي را به نزد او بفرستد تا تأويل رؤيا را از او استفسار كند. ايشان نيز با تأويلي عالمانه و پيشنهاداتي متخصصانه پاسخ او را دادند. متن خواب و تأويل آن با رجوع به ترجمه قابل فهم است. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « خواب ملك و درماندگي علما از تعبير آن، مقدمه يادآوري يوسف ( عليه السلام ) از جانب زنداني آزاد شده و در نتيجه ظهور علم الهي آن حضرت، براي ملك و ديگران »
معني منسجم مطلب سوم: بعد از آنكه علم و دانايي حضرت يوسف ( عليه السلام ) با تأويل حكيمانه خواب پادشاه بر همگان آشكار گشت، او تصميم بر آزادي ايشان گرفته و آن حضرت را به نزد خويش فرا خواند، اما يوسف ( عليه السلام ) قبل از پذيرش دعوت ملك و بيرون آمدن از زندان، تحقيق در ماجراي زنان را از ايشان مطالبه كرد و همين مسئله را با بياني كاملاً توحيدي ابلاغ كرد: ( ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ ... إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ )؛ با تحقيق پادشاه همه زنان بر بي گناهي و پاكدامني يوسف ( عليه السلام ) شهادت دادند و زليخا نيز به گناه خود اعتراف كرد و بر صدق و پاكدامني آن حضرت گواهي داد. پس از به اثبات رسيدن بي گناهي يوسف ( عليه السلام )، ايشان فرمود: مقصود من از مطالبه تحقيق آن بود كه عزيز بداند من در نهان به او خيانت نكردم و خدا، كيد خائنان را به نتيجه نمي رساند. ايشان پس از بيان اين هدف، عصمت و پاكدامني خويش را به رحمت رب استناد داده و در اين باره، از خويش نفي استقلال كرد. با توجه به اين آيات، مي توان دريافت كه ايشان خواستند تا قبل از آزاد شدن از زندان، پاكدامني و عدم خيانتشان بر همگان اثبات گردد و مسير تحقق همين مقصود را با بيانات موحدانه خويش محفوف فرمودند. بنابراين عنوان متناسب براي اين مطلب عبارت است از: « زدوده شدن هرگونه توهم سوء و خيانت نسبت به يوسف موحد ( عليه السلام )، در واقعه كيد زليخا و زنان، پيش از پذيرش دعوت ملك »
معني منسجم مطلب چهارم: اين مطلب داراي دو فراز است: فراز اول، آيات 54 و 55 است. طبق اين فراز، بعد از اثبات رسيدن علم و پاكدامني يوسف ( عليه السلام ) در برابر كيد عظيمي كه زنان به پا كرده بودند، پادشاه خواست كه ايشان را از خواص خود گرداند و از اين رو به ايشان جايگاهي ويژه در نزد خويش داد و يوسف ( عليه السلام ) نيز بر اساس آنچه كه از علم و امانت داريش به اثبات رسيده بود ( : عليم حفيظ ) و با توجه به بحران قحطسالي كه در پيش بود، از ملك خواست كه او را مسئول خزانه مملكت قرار دهد؛ و فراز دوم، آيات 56 و 57، بيان حق تعالي است كه با اشاره به مقام و جايگاه يوسف ( عليه السلام )، آن را تمكين و رحمت خويش نسبت به او دانسته است. با توجه به اين دو فراز عنوان مناسب براي اين مطلب عبارت است از: « تمكين يوسف ( عليه السلام ) در سرزمين مصر در جايگاهي ويژه نزد ملك، به جزاي محسن بودن او »
جمله « وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ » در آيه 56، نشان دهنده اين است كه سير مطرح شده در اين كلام ( خواب ديدن ملك، عاجز شدن معبران از تعبير آن، يادآوري غلامي كه حضرت يوسف ( عليه السلام ) را فراموش كرده بود، تعبير خواب توسط حضرت، اثبات بي گناهي و پاكدامني ايشان و رسيدن به مقام عزيزي مصر ) بيانگر اين است كه خداي سبحان حوادث را تدبير مي كند تا آنچه اراده اوست تحقق يابد. البته كار خدا و تدبر او بر اساس حكمت است. بنابراين در گرداندن اين حوادث به نفع حضرت، حكمتي وجود دارد و حكمت آن ضايع نشدن اجر محسنان است: « وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ » بنابراين عنوان متناسب با غرض اين كلام، عبارت است از:

« تدبير خدا در نجات يوسف پيامبر ( عليه السلام ) از زندان و عزت يافتن او در سرزمين مصر از طريق ظهور علم و پاكدامنيش و به پاس احسان او »

6-2-1 کلام ششم. آيات 58 تا 92

گسست كلام 6 از كلام 5:

از ابتداي آيه 58 سير جديدي در مورد آمدن برادران حضرت يوسف ( عليه السلام ) به مصر آغاز مي شود و همين امر دليل گسست كلام 6 از كلام 5 است.
وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ (60) قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (68) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَوَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ (77) قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّآ إِذًا لَّظَالِمُونَ (79) فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)

پيوستگي آيات كلام 6:

اين كلام داراي پنج مطلب است: مطلب نخست، آيه 58 كه درباره آمدن برادران حضرت يوسف ( عليه السلام ) به مصر و به منزله طليعه اين سياق است؛ مطلب دوم، آيات 59 تا 69 كه بيان تدبير يوسف ( عليه السلام ) براي آوردن برادرش بنيامين به مصر است؛ مطلب سوم، آيات 70 تا 79 كه بيان تدبير يوسف ( عليه السلام ) براي نگاه داشتن برادرش بنيامين در مصر است؛ مطلب چهارم، آيات 80 تا 87 كه تصوير انفعال برادران يوسف ( عليه السلام ) در برابر پدر به خاطر نياوردن بنيامين ( عليه السلام ) و توصيه پدر به آنهاست؛ و مطلب پنجم، آيات 88 تا 92 كه ترسيم صحنه درخواست برادران از يوسف ( عليه السلام ) و ماجراي شناختن يوسف ( عليه السلام ) و پشيماني برادران است. ارتباط آيات درون مطالب روشن است و اتصال سياقي مطالب بدين شرح است: چنانكه گذشت، مطلب نخست، به منزله طليعه اين كلام است. در اين مطلب مي خوانيم كه برادران يوسف ( عليه السلام ) به مصر آمدند. وي برادران را شناخت، اما آنها يوسف ( عليه السلام ) را نشناختند. همين بيان آغازين مي فهماند كه سياق اين آيات، دست كم تا جايي كه برادران، يوسف ( عليه السلام ) را بشناسند ادامه دارد. بنابراين سياق مورد نظر بايد تا انتهاي مطلب پنجم جريان داشته باشد. مطلب دوم، ماجراي آوردن بنيامين ( عليه السلام ) به مصر است؛ مطلب سوم، ماجراي نگاه داشتن او در مصر است؛ مطلب چهارم، انفعال برادران به خاطر نگاه داشته شدن بنيامين در مصر و شرمندگي در برابر پدر است؛ و در نهايت مطلب پنجم، معرفي يوسف ( عليه السلام ) به برادران پس از فراهم آمدن زمينه پشيماني آنان با تدابير قبلي است.

غرض كلام 6:

معاني منسجم مطالب اين كلام بدين شرح است:
معني منسجم مطلب اول: توضيحات لازم در مقطع پيشين گذشت و بر اساس آن، عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از:‌ « وارد شدن برادران يوسف ( عليه السلام ) بر او در مصر، در حالي كه وي آنها را شناخت ولي آنها او را نشناختند. »
معني منسجم مطلب دوم: آيات اين مطلب در چهار فراز بيان شده است: فراز نخست، آيات 59 تا 62 است كه سخنان آميخته با تشويق و تهديد يوسف ( عليه السلام ) به برادرانش براي آوردن بنيامين ( عليه السلام ) به مصر و تدبير عملي او در اين جهت است؛ فراز دوم، آيات 63 تا 66 است كه خواهش برادران يوسف ( عليه السلام ) از پدرشان حضرت يعقوب ( عليه السلام ) براي موافقت با بردن بنيامين ( عليه السلام ) به مصر است. درخواستي كه ابتدا به خاطر سوء سابقه آنان درباره حضرت يوسف ( عليه السلام ) پذيرفته نمي شود، اما در نهايت با عملي شدن نقشه يوسف ( عليه السلام ) و با اخذ وثيقه اي الهي از فرزندان مورد قبول پدر واقع مي شود؛ فراز سوم، آيات 67 و 68 است كه توصيه حضرت يعقوب ( عليه السلام ) به فرزندان و عمل ايشان به توصيه اوست؛ و فراز چهارم، آيه 69 است كه رسيدن يوسف ( عليه السلام ) به برادرش بنيامين ( عليه السلام )، در آغوش كشيدن او و معرفي خويشتن به اوست. با توجه به فرازهاي بياني مذكور، معني منسجم اين مطلب، عبارت است از: « تدابير حكيمانه يوسف ( عليه السلام ) براي آوردن برادرش بنيامين ( عليه السلام ) به مصر كه با تكرار صحنه درخواست فرزندان از پدر براي موافقت با بردن يكي از فرزندان مورد حسادت برادران به مصر همراه بود »
معني منسجم مطلب سوم:
آيات اين مطلب در دو فراز بيان شده است: فراز نخست، آيات 70 تا 76 است كه بيان تدبير يوسف ( عليه السلام ) براي نگاه داشتن برادرش بنيامين ( عليه السلام ) در مصر است؛ و فراز دوم، آيات 77 تا 79 است كه بيان صحنه گفتگوي برادران با يوسف ( عليه السلام ) براي راضي كردن او به اخذ يكي از ايشان به جاي بنيامين ( عليه السلام ) است. گفتگويي كه بار ديگر از حسادت آنان نسبت به يوسف و بنيامين ( عليهما السلام ) پرده برمي دارد و در نهايت مورد قبول يوسف ( عليه السلام ) واقع نمي شود. بنابراين عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب، عبارت است از: « تدابير حكيمانه يوسف ( عليه السلام ) براي نگاه داشتن بنيامين ( عليه السلام ) در مصر و بي ثمر ماندن اصرار برادران براي بردن بنيامين ( عليه السلام ) به نزد پدر »
معني منسجم مطلب چهارم: آيات اين مطلب نيز در دو فراز بيان شده است: فراز نخست، آيات 80 تا 82 است. طبق اين فراز، بعد از آنكه يوسف ( عليه السلام )، بنيامين ( عليه السلام ) را در نزد خود نگاه داشت و برادرانش كه با پدر خود پيمان الهي بسته بودند، از باز پس گرفتن او نااميد شدند، در گوشه اي براي پيدا كردن راه حل به نجوا پرداختند. برادر بزرگتر ايشان به جهت پيماني كه با پدر بسته بود، از رفتن به مصر امتناع كرد و ماجراي يوسف ( عليه السلام ) را به ياد برادران آورد و گفت من در اينجا مي مانم و شما به نزد پدر برويد و واقعه را براي او تعريف كنيد و برايش از شهري كه در آن بوديم و قافله اي كه با آن آمديم، گواه بگيريد؛ فراز دوم، آيات 83 تا 87 است كه از عكس العمل يعقوب ( عليه السلام ) در برابر واقعه پيش آمده و اظهارات فرزندانش خبر مي دهد. يعقوب ( عليه السلام ) اين اظهارات را نيز همانند اظهاراتي كه قبلاً درباره گم شدن يوسف ( عليه السلام ) داشتند، تسويل نفس ايشان دانست و اعلام داشت در برابر آن صبر خواهد كرد و گفت اميد آن دارد كه خدا همه آنها را به او باز گرداند و دوباره براي يوسف ( عليه السلام ) بسيار گريه كرد تا اينكه چشمانش از شدت گريه سفيد شد، اما با اين وجود، خشم خود را فرو برد و ايشان را براي جستجوي فرزندانش روانه ساخت. چنانكه مشخص است فراز نخست، از انفعال برادران يوسف ( عليه السلام ) در واقعه پيش آمده و فراز دوم از تكرار صحنه مشابه خبردار شدن پدر از گم شدن يوسف ( عليه السلام ) خبر مي دهد. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « چاره جويي بي ثمر برادران در توجيه از دست دادن بنيامين ( عليه السلام ) براي پدر، يادآور توجيه بي فايده گم شدن يوسف ( عليه السلام )؛ و توصيه پدر به جستجوي اميدوارانه يوسف و بنيامين ( عليهما السلام ) »
معني منسجم مطلب پنجم: بر اساس آيات اين مطلب، برادران بار ديگر با سرمايه كمي براي گرفتن آذوقه از عزيز مصر آمده بودند و از او تقاضاي بخشش و بزرگواري داشتند. او به ايشان گفت: آيا دانستيد زماني كه جاهل بوديد، با يوسف و برادرش چه كرديد؟ در اين هنگام، آنها يوسف ( عليه السلام ) را شناختند و گفتند آيا تو يوسف هستي؟ و ايشان فرمود: آري من يوسفم و اين برادر من است. خداي متعالي بر ما منت گذاشت، زيرا هر كس كه صبر و تقوا پيشه كند، خدا اجر احسان او را ضايع نمي سازد. آنگاه آنها به اشتباه خود پي بردند و به برتري الهي او بر خودشان و خطاكاري خويش، اعتراف كردند و او نيز به ايشان اميد داد كه خداي غفور و رحيم آنها را خواهد بخشيد. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « شناخت يوسف ( عليه السلام ) از جانب برادران و اعتراف به برتري او بر ايشان و اظهار پشيماني نسبت به كرده خود درباره او و در نهايت، مواجهه آنها با بخشش يوسف ( عليه السلام ) »
حال كه معاني منسجم مطالب پنج گانه اين كلام مشخص شد، مي توان غرض كلام را تشخيص داد. با توجه به نخستين مطلب، برادران يوسف ( عليه السلام ) در مصر بر او وارد شدند و با توجه به سياق براي دريافت آذوقه به خدمت او رسيده بودند. اين ديدار در حالي صورت گرفت كه يوسف ( عليه السلام ) آنها را شناخت ولي آنها او را نشناختند؛ بر اساس مطلب دوم، يوسف ( عليه السلام ) براي آوردن برادرش بنيامين ( عليه السلام ) به مصر، تدابيري حكيمانه اتخاذ فرمود و اجرايي شدن مقصود او، با تكرار صحنه درخواست فرزندان از پدر براي موافقت با بردن يكي از فرزندان مورد حسادت برادران به مصر همراه بود. بدين ترتيب كم كم زمينه پشيماني برادران و آمادگي آنان براي مواجهه اي درست با يوسف ( عليه السلام ) فراهم مي شد. مطلب سوم، حاكي از تدابير حكيمانه يوسف ( عليه السلام ) براي نگاه داشتن بنيامين ( عليه السلام ) در مصر و بي ثمر ماندن اصرار برادران براي بردن بنيامين ( عليه السلام ) به نزد پدر بود. اين عمل يوسف ( عليه السلام ) سبب شد كه بار ديگر صحنه چاره جويي برادران براي توجيه پدر نسبت به گم شدن يوسف ( عليه السلام ) تداعي شود و چنين هم شد. طبق چهارمين مطلب، برادران در توجيه از دست دادن بنيامين ( عليه السلام ) براي پدر چاره جويي كردند، ولي فايده اي نبخشيد و اتهامِ به جاي تسويل بار ديگر دامن آنها گرفت. اما آنان كه سخت منفعل شده بودند، از سوي پدر به جستجوي اميدوارانه يوسف و بنيامين ( عليهما السلام ) فرمان يافتند و براي مواجهه درست با يوسف ( عليه السلام ) و برادرش بنيامين ( عليه السلام ) آماده شدند و بنابر مطلب آخر، در سفري ديگر به مصر از عزيز مصر، يعني يوسف ( عليه السلام )، تقاضاي بخشش و بزرگواري داشتند كه با سؤال او نسبت به عملكرد جاهلانه شان درباره يوسف ( عليه السلام ) و برادرش مواجه شدند و آنگاه يوسف ( عليه السلام ) را شناختند و به برتري الهي او بر خود اعتراف كردند و با اظهار پشيماني، مورد عفو يوسف بزرگوار ( عليه السلام ) واقع شدند. بدين ترتيب سياقي كه با نشناختن يوسف ( عليه السلام ) از جانب برادران آغاز شده بود، با شناخت ايشان از جانب برادرانش به اتمام رسيد. بين نشناختن ابتداي سياق و شناختن انتهاي آن، با تدابير حكيمانه و خدايي يوسف ( عليه السلام )، وقايعي صورت پذيرفت كه: اولاً، بنيامين ( عليه السلام ) را از دايره برادران خطاكار جدا كرده و به يوسف ( عليه السلام ) ملحق كرد. ثانياً، صحنه هاي درخواست بردن برادر مورد حسادت و گم كردن او و توجيه گم شدنش براي پدر را تداعي كرد و بدين ترتيب زمينه پشيماني برادران نسبت به رفتارشان با يوسف و بنيامين ( عليهما السلام ) و پذيرش برتري يوسف ( عليه السلام ) بر خويش را فراهم ساخت. بدين ترتيب عنوان متناسب با غرض اين كلام عبارت است از:

« اعتراف برادران به خطاي خود درباره يوسف و بنيامين ( عليهما السلام ) و پذيرش برتري يوسف ( عليه السلام ) بر خود؛ در نتيجه تدابير خدايي يوسف ( عليه السلام ) در رهبري جريان طلب آذوقه به سمت مقصودش »

7-2-1- كلام هفتم. آيات 93 تا 100

گسست كلام 7 از كلام 6:

سياق آيات پيشين در خصوص تدابير يوسف ( عليه السلام ) براي معرفي خويش به برادران در شرايط مناسب است و آيات 93 به بعد، سياقي درباره جمع شدن يعقوب ( عليه السلام ) و آل او در مصر است.
اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96) قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (99)

پيوستگي آيات كلام 7:

اين كلام داراي چهار مطلب است: مطلب نخست، آيه 93 است كه امر يوسف ( عليه السلام ) به برادران براي خبردار كردن پدر و آوردن اهلشان ( آل يعقوب عليه السلام ) به مصر؛ و به منزله طليعه اين سياق است؛ مطلب دوم، آيات 94 تا 96 است كه درباره ماجراي روشن شدن چشم حضرت يعقوب ( عليه السلام ) با استشمام بوي پيراهن يوسف ( عليه السلام ) است؛ مطلب سوم، آيات 97 و 98 كه اظهار پشيماني فرزندان يعقوب ( عليه السلام ) از كرده هاي ناشايست خود و طلب استغفار از پدر و وعده استغفار اوست؛ و مطلب چهارم، وارد شدن يعقوب ( عليه السلام ) و آل او بر يوسف ( عليه السلام ) در مصر و استقبال گرم وي از آنان است. اتصال آيات دروني اين سياق آشكار است و ارتباط سياقي مطالب آن به اين شرح است: اين سياق با امر يوسف ( عليه السلام ) به برادران براي آوردن يعقوب ( عليه السلام ) و آل او به مصر آغاز مي شود و وارد شدن آنان بر يوسف ( عليه السلام ) و استقبال گرم وي از ايشان پايان مي يابد.

غرض كلام 7:

معاني منسجم مطالب اين كلام بدين شرح است:
معني منسجم مطلب نخست: بر اساس آيات اين مطلب، يوسف ( عليه السلام ) پيراهن خود را به برادران داد تا به بركت آن بينايي پدر بازگردد و همچنين به آنان فرمود كه همه خاندان يعقوب ( عليه السلام ) را نزد وي آورند. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « دعوت يوسف ( عليه السلام ) از پدر با ارسال پيراهن خويش به نزد او و امر يوسف ( عليه السلام ) به برادران براي آوردن آل يعقوب ( عليه السلام ) به مصر »
معني منسجم مطلب دوم: طبق اين آيات، به محض راه افتادن كاروان فرزندان يعقوب ( عليه السلام ) از مصر، پدر از احساس بوي يوسف ( عليه السلام ) خبر داد و در مقابل، بعضي از فرزندان او كه در كنعان مانده بودند، بار ديگر به او نسبت گمراهي دادند. بعد از رسيدن كاروان به كنعان، پيراهن يوسف ( عليه السلام ) را بر روي پدر انداختند و بينايي آن حضرت بازگشت و سپس فرمود: آيا نگفتم كه من از جانب خدا چيزهايي مي دانم كه شما نمي دانيد. عنوان مناسب براي معني منسجم اين مطلب عبارت است از: « روشن شدن چشم يعقوب ( عليه السلام ) با استشمام بوي پيراهن يوسف ( عليه السلام ) »
معني منسجم مطلب سوم: با توجه به آيات اين مطلب فرزندان يعقوب ( عليه السلام ) از او طلب استغفار كردند و وي به آنان وعده استغفار داد. عنوان متناسب با معني منسجم اين مطلب چنين است: « طلب استغفار فرزندان يعقوب ( عليه السلام ) از او وعده استغفار آن حضرت به ايشان »
معني منسجم مطلب چهارم: طبق آيات اين مطلب، هنگامي كه خاندان يعقوب ( عليه السلام ) به مصر آمدند يوسف ( عليه السلام ) به استقبال آنان آمده و پدر و مادر خويش را در آغوش كشيد و فرمود كه به خواست خدا در امنيت كامل وارد مصر شويد. عنوان مناسب با اين مطلب عبارت است از: « وارد شدن يعقوب ( عليه السلام ) و آل او بر يوسف ( عليه السلام ) در مصر و استقبال گرم وي از ايشان »
سياق كنوني با دعوت يوسف ( عليه السلام ) از پدر و امر او بر برادران براي آوردن آل يعقوب ( عليه السلام ) به مصر آغاز شد و با وارد شدن آنان به مصر و استقبال گرم يوسف ( عليه السلام ) از آنان پايان يافت، بنابراين عنوان مناسب با غرض اين كلام عبارت است از:

« وارد شدن يعقوب ( عليه السلام ) و آل او بر يوسف ( عليه السلام ) در مصر، در پي دعوت و فرمان آن حضرت »

منبع مقاله :
طرح راهنماي مربي تدبر در سوره هاي قرآن کريم 3 و 4، دبيرخانه ي شوراي عالي انقلاب فرهنگي، دبيرخانه شوراي تخصصي توسعه فرهنگ قرآني، بهار 1388