شهر خدا در كلام خدا

نويسنده:محمد مهدى فيروز مهر
بى شك شناختن و شناساندن محبوبترين سرزمين نزد خداوند; يعنى مكه و حرم، و برداشتن موانع آگاهى (جهل) از سر راه شناخت; چه براى خود و چه براى ديگران، از فضيلت و ارزشى ويژه برخوردار است و براى آگاهى از زواياى مختلف اين مكان مقدّس، بيانات گويا و پر محتواى قرآن و و حضرات معصومين(عليهم السلام) بهترين راه است.
در اين نوشته سعى شده است با استمداد از آيات قرآن، اين سرزمين نورانى، از زواياى مختلف و به سبك و شيوه اى خاص معرفى شود و تمام آنچه كه در قرآن راجع به مكه مطرح گرديده، تحت عناوين خاص و عبارات كوتاه و با ذكر موارد نياز از آيات، ارائه شود:

* شايسته بودن آراستگى و بر طرف ساختن آلودگى ها از بدن، جهت ورود به مكه:
} طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ...{ (بقره : 125)
ازامام صادق(عليه السلام) نقل شده است كه فرمود: خداى ـ عزّوجلّ ـ در كتابش مى فرمايد:
} طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ...{ ; براى بنده (خدا) شايسته است داخل مكه نشود جز در حالى كه پاك باشد و عرق و آنچه مايه اذيت و آزار ديگران مى شود را شسته و تطهيركرده باشد. (الحج و العمره فى الكتاب و السنه، ص57).

* سرزمين مكه حرم امن الهى:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 35)
} إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها...{ . (نمل : 91)
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
} وَ هذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ{ . (تين : 3)
* مكه شهرى امن حتى پيش از ظهور اسلام:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
* امنيت همه جانبه و فراوانىِ رزق و روزى در مكه نشانه عنايت و توجه خاص خداوند به آن سرزمين:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا...{ . (قصص : 57)
* مكه مكانى امن براى مردم جزيرة العرب:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
* برقرارى امنيت كامل در مكه، به رغم وجود ناامنى و آدم ربايى در اطراف آن، در عصر جاهليت:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
* پاى بندى مردم جزيرة العرب (حتى مجرمان و آدم ربايانشان) به حفظ حرمت و امنيت شهر مكه:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
براى بنده (خدا) شايسته است داخل مكه نشود جز در حالى كه پاك باشد.
* شهر مكه مكانى امن حتى براى كافران ساكن آن:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
از اينكه «آمِناً» به طور مطلق آمده و } ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ...{ مقيّد شده است، بيانگراين است كه امنيت در مكه اختصاص به مؤمن ندارد.
* مكه، شهر هميشه امن:
} وَ هذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ{ . (تين : 3)
وصف «اْلأَمِينِ» براى «الْبَلَدِ» (مكه) كه به معناى «ذوالامن» يا «مأمون فيه» است علاوه بر اصل امنيت، بيانگر استمرار و دوام آن هم مى باشد.
* امنيت مكه، نعمت الهى و شايسته شكر و سپاسگزارى:
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ{ . (عنكبوت : 67)
نيز نكـ : ستمگرى در مكه.

* وجود امنيت در مكه عامل تبديل شدن آن به مركز اقتصاد و تجارت در جزيرة العرب:
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا...{ . (قصص : 57)

* تبديل زمين هاى اطراف كعبه به شهرى داراى امنيت درخواست ابراهيم(عليه السلام) از درگاه خداوند:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
ظاهر آن است كه مشاراليه «هذا» زمين هاى اطراف كعبه باشد.
* دعاى ابراهيم(عليه السلام) براى امنيت مكه خاطره اى شايسته به ياد داشتن:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 37)
«وَ إِذْ قالَ» در اصل «و اذكر اذ قال» است; يعنى ياد كن هنگامى را كه ابراهيم(عليه السلام)گفت... .
* اجابت دعاى ابراهيم در باره شهر شدن مكه و امنيت و رفاه مؤمنان آن از سوى خداوند:
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً...{ . (بقره : 126)
* امنيت و فراوانى نعمت در مكه امورى كارساز در تحقق اهداف ابراهيم(عليه السلام) :
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ...{ . (بقره : 126)
مطرح شدن امامت ابراهيم(عليه السلام) و مسؤوليت او براى تطهير كعبه و آماده سازى آن براى پرستش خدا و سپس نقل دعاى آن حضرت مبنى بر امنيت شهر مكه و رونق اقتصادى آن، بيانگر برداشت بالا است.
* دعاى ابراهيم(عليه السلام) براى امنيت شهر مكه:
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 35)
تفاوت در خواست ابراهيم(عليه السلام) در اين آيه با در خواست حضرت در آيه 126 بقره در اين است كه از ظاهر «هَذَا الْبَلَدَ» استفاده مى شود كه اين در خواست بعد از آن بود كه مكه به صورت يك شهر در آمده بود، اما ظاهر «هذا بَلَداً» اين است كه اين درخواست هنگامى بود كه مكه هنوز شهر نشده بود.
* درخواست ابراهيم(عليه السلام) از خداوند مبنى برتأمين امنيت مكه با وضع قوانين:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 35)
برداشت بالا مبتنى بر اين است كه مقصود از «اِجْعَلْ» جعل تشريعى باشد; چنانكه احكام متعددى در باره امنيت مكه در فقه مطرح شده است.

* دعاى ابراهيم(عليه السلام) براى امنيت مكه و اجابت آن از سوى خداوند، علت امنيت آن:
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 35)
* خواست و تشريع خداوند تضمين كننده امنيت مكه:
} إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها...{ . (نمل : 91)
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماًآمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً...{ . (عنكبوت : 67)

* سلب امنيت از پيا مبر(صلى الله عليه وآله) در شهر مكه توسط قرشيان:
} وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ...{ . انفال : 30)
* توطئه هاى كافران مكه (حبس، قتل يا تبعيد) برضدّ پيامبر(صلى الله عليه وآله) و نجات يافتن حضرت از آنها، امرى شايسته و بايسته به ياد داشتن:
} وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُاللهُ وَ اللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ{ . انفال : 30)
* امنيت نداشتن مؤمنان ساكن در مكه از جانب كفار قريش تا قبل از هجرت از مكه به مدينه:
} وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اْلأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ...{ . انفال : 26)

* ابراهيم و خانواده او (همسرش هاجر و فرزندش اسماعيل) بنيان گذاران شهر مكه:
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ... رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ...{ . (ابراهيم : 35 و 37)
* سوگند خداوند به شهر مكه و بنيان گذاران آن:
لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ والِد وَ ما وَلَدَ{ . (بلد : 3 ـ 1)
برخى از مفسران گفته اند: مقصود از «وَ والِد وَ ما وَلَدَ»، حضرت ابراهيم و اسماعيل(عليهما السلام) است; يعنى چون خداوند به مكه سوگند ياد كرده، به دنبالش به بانيان آن هم سوگند خورده است. (مجمع البيان; روح المعانى، ذيل آيه)

* دعاى ابراهيم(عليه السلام) براى بهرمندى ساكنان مؤمن مكه از رفاه و محصولات اقتصادى واجابت آن براى مؤمن و كافر از سوى خداوند:
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً...{ . (بقره : 126)
* سرازير شدن محصولات اقتصادى به سوى مكه، به رغم لم يزرع بودن آن، شايسته تأمل و تفكّر:
} رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ...{ .(ابراهيم : 37)
} وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْء رِزْقاً مِنْ لَدُنّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ{ . (قصص : 57)

* سفر ابراهيم(عليه السلام) به همراه همسرش (هاجر) و فرزندش (اسماعيل) به سرزمين مكه:
} وَ إِذْ قالَ... رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ...{ . (ابراهيم : 37)
* مكه سرزمين بى آب علف و فاقد هرگونه عمران و آبادانى و سكنه در اولين روزهاى سفر ابراهيم و خانواده اش به آن:
} رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ...{ . (ابراهيم : 37)
* دعاى ابرا هيم(عليه السلام) براى عمران و آبادانى و امنيت شهر مكه:
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً... رَبَّنا... فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ...{ . (ابراهيم : 35 و 37)
* اسكان يافتن شمارى از خانواده ابراهيم(عليه السلام) در مكه، در كنار خانه خدا به هدف ايجاد مركز اقامه نماز و ايجاد شهر آباد:
} رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ...{ . (ابراهيم : 37)
* تبديل شدن مكه به يك مركز مهم دينى و تجارى براى جزيرة العرب:
} ... لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)
* حمله لشكر ابرهه به مكه، به هدف تخريب كعبه و شكست آنان به طرز اعجازآميز از مقاطع مهم تاريخىِ اين شهر و شايسته يادآورى و عبرت آموز:
} أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ * أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل * وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجارَة مِنْ سِجِّيل * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْف مَأْكُول{ . (فيل : 5 ـ 1)
* مكه مركز تأسيس نخستين و با سابقه ترين معبد توحيدى (كعبه) در روى زمين:
} إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً...{ . (آل عمران : 3)

* ممنوعيت اكيد هر نوع تجاوز و ستم (در حق خود و ديگران) در شهر مكه:
} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذاب أَلِيم{ . (حج : 25)
ابو الصباح كنانى گويد: از امام صادق(عليه السلام) در باره سخن خداى عزوجل: «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد» پرسيدم، حضرت فرمود: در سرزمين مكه هر نوع ستمى; از قبيل دزدى (و غير آن) كه انسان بر خود يا بر ديگران ـ حتى اندكى از آن ـ روا بدارد، من آن را الحاد و انحراف مى دانم. (نورالثقلين، ج3، ص483، ح60).
لازم به گفتن است، ستم كردن در هر زمان و در هر مكان، زشت و ممنوع است و در برخى مكانها; مانند مكه، كه حرم خدا است، زشتى و ممنوعيت آن دوچندان مى شود.
* الحاد و ستم كردن در مكه، در پى دارنده كيفر سخت خداوند:
} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحاد بِظُلْم نُذِقْهُ مِنْ عَذاب أَلِيم{ . (حج : 25)

* تغيير اوضاع و شرايط سياسى و اجتماعى به نفع پيامبرگرامى(صلى الله عليه وآله) پس از فتح مكه:
} إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً * وَ يَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً{ . (فتح : 3 ـ 1)
از احتمالات قابل توجه در باره «فَتْحاً مُبِيناً» اين است كه مقصود از آن فتح مكه
است. (مجمع البيان; الكشاف، ذيل آيه).
از امام رضا(عليه السلام) نقل شده كه فرمود: چون خداى عزّوجلّ مكه را براى پيامبر(صلى الله عليه وآله)گشود، به او فرمود: يا محمد } إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً{ . (عيون اخبار الرضا، ج1، ص20).
* گسترش فوق العاده آيين اسلام بعد از فتح مكه:
} إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَ الْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً{ . (نصر : 2 و 1)

* فتح مكه نقطه عطفى در زندگى پيامبر(صلى الله عليه وآله) و تاريخ اسلام:
} إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً * وَ يَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً{ . (فتح : 3 ـ 1)
} إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَ الْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً{ . (نصر : 2 و 1)
* فتح مكه فتحى بزرگ و آشكار:
} إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً{ . (فتح : 1)
* امتنان خداوند به پيامبر(صلى الله عليه وآله) به جهت فتح مكه:
} إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً{ . (فتح : 1)
* فتح مكه فتحى عظيم و شايسته شكر و سپاسگزارى:
} إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَ الْفَتْحُ * وَ رَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوّاباً{ . (نصر : 3 ـ 1)
* قرار داشتن آيين اسلام و مسلمانان در شرايط بحرانى و سخت، تا پيش از فتح مكه:
} ...لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا...{ . (حديد : 10)
* فتح مكه معيارى براى ارزيابى و تقسيم انفاقگران و مجاهدان:
} ...لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا...{ . (حديد : 10)
* انفاقگران و جهادگران پيش از فتح مكه داراى درجات برتر و ارزشمندتر نسبت به انفاقگران و جهادگران پس از فتح مكه:

* وعده فتح مكه به پيامبر(صلى الله عليه وآله) از سوى خدا، قبل از هجرت آن حضرت به مدينه:
} لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ{ . (بلد : 2 ـ 1)
برخى مفسران احتمال داده اند كه «حِلٌّ» مصدر به معناى فاعل (محل) باشد در اين صورت در اين آيه خداوند به پيامبر(صلى الله عليه وآله) وعده مى دهد كه در آينده نزديك روزى فرا مى رسد كه جنگ با كفار و كشتن آنها در شهر امنِ مكه، براى تو مجاز خواهد شد كه در فتح مكه چنين امرى اتفاق افتاد. پيامبر(صلى الله عليه وآله) فرمود: «جنگ و كشتار در شهر مكه» براى احدى پيش از من مجاز نبود و بعد از من هم روا نيست و براى من جز لحظه اى از روز (روز فتح مكه) اين امر جايز و حلال نشده است. (مجمع البيان ج9 و 10، ص747).
* وعده خداوند به پيامبر(صلى الله عليه وآله) در مسير هجرت از مكه به مدينه، مبنى بر بازگشت فاتحانه وى به مكه:
} إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعاد...{ . (قصص : 85)
در باره شأن نزول آيه بالا نقل كرده اند كه پيغمبر(صلى الله عليه وآله) در هجرت از مكه به مدينه، وقتى به جُحفه رسيدند، مشتاق مكه شدند و دلشان به ياد مكه پركشيد، جبرئيل نازل شد و گفت: آيا شوق شهر و زادگاهت را دارى؟ حضرت فرمود: آرى. جبرئيل گفت: } إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ...{ . (مجمع البيان، ج7 و 8 ، ص420).

* مكه، شهرى مقدس و مورد سوگند خداوند:
} لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ{ . (بلد : 1)
} وَ هذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ{ . (تين : 3)
* مكه مكانى مقدس و مورد احترام، حتى در نزد آدم ربايان عصر جاهليت:
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ .
(عنكبوت : 67)
* خداوند پروردگار شهر مقدس «مكه» و تنها معبود پيامبر(صلى الله عليه وآله) :
} إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها...{ . (نمل : 91)
* پيامبر(صلى الله عليه وآله) از سوى خدا مأمور شد كه شهر مكه را شهر مقدس و خدا را پروردگار آن و خود را پرستشگر او (پروردگار شهر مقدس) معرفى كند:
} قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها...{ . (نمل : 91)

* حضور و سكونت انسان كامل و دريافت كننده وحى الهى (پيامبرگرامى) در مكه، علت قداست و عظمت آن:
} لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ{ . (بلد : 2 ـ 1)
* وجود با سابقه ترين معبد توحيدى (كعبه) در مكه از اسباب قداست آن:
} إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ{ . (آل عمران : 96)
* حرمت و قداست مكه، نشأت گرفته از خواست و مشيت خداوند:
} إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها...{ . (نمل : 91)

* حرمت شكنى قريش در مكه نسبت به پيامبر اسلام(صلى الله عليه وآله) :
} لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ{ . (بلد : 2 ـ 1)
طبق احتمالى، معناى دو آيه بالا چنين است:به اين شهر (مكه)
سوگند نمى خورم; چرا كه حرمت تو (پيامبر(صلى الله عليه وآله)) در آن شكسته شده است و اين معنا براى اين دو آيه، از امام صادق(عليه السلام) هم نقل گرديده است. (مجمع البيان، ذيل آيه).
* اخراج پيامبر(صلى الله عليه وآله) از شهر مكه توسط كفار قريش:
} أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ...{ . (توبه : 13)
} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ...{ . (توبه : 40)
} وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ اْلأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لايَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاّقَلِيلاً{ . (اسرا : 76)
} وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ{ . (محمد : 13)
} يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ... يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ{ . (ممتحنه : 1)

* شهر مكه مركز سرزمين حجاز در آغاز ظهور اسلام:
} وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها...{. (انعام: 92)
} وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)
فلسفه اينكه در قرآن از مكه به امّ القرى تعبير شده، اين است كه مكه در عصر نزول قرآن و قبل از آن، مركز مهم دينى و تجارى در جزيرة العرب بوده است.
اين برداشت بر اساس اين احتمال است كه مقصود از «حَوْلَها» سر زمينهاى اطراف مكه و خصوص جزيرة العرب باشد.
* شهر مكه مركز تمام شهرها و آبادى هاى روى زمين:
} وَهذاكِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها...{. (انعام: 92)
} وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)
بر اساس روايات متعدد، مكان كعبه نخستين نقطه از خشكى بود كه از آب ظاهر
شد و زمين از اين نقطه گسترش پيدا كرد. (مجمع البيان ج 1 و 2، ص797، الحج و العمره فى الكتاب والسنه، ص76).
بنا براين «حَوْلَها» مى تواند اشاره به تمام نقاط زمين باشد. مرحوم علامه طباطبايى فرموده است: اين روايات نه مخالف ظاهر قرآن است و نه هيچ برهانى آن را رد كرده است (الميزان، ج3، ص356).
* شهر مكه مركز و پايگاه اصلى دعوت و تبليغ پيامبر اسلام(صلى الله عليه وآله) :
} ...لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (انعام : 92)
} ...لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)
* مكه مركز نزول وحى و قرآن و انتشار آن به ساير نقاط جهان:
} وَهذاكِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها...{. (انعام: 92)
} وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)

* 1 . امّ القرى (مادر و مركز شهرها و آباديها):
} ...لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (انعام : 92)
} ...لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها...{ . (شورى : 7)
فلسفه اينكه در قرآن از مكه به امّ القرى تعبير شده، اين است كه مكه در عصر نزول قرآن و قبل از آن، مركز مهم دينى و تجارى در جزيرة العرب بوده است. علاوه بر اين، در روايات، كعبه و مكه به عنوان مبدأ گسترش زمين معرفى گرديده است. بنابراين، مكه امّ القراىِ تمام شهرها و آبادى هاى روى زمين خواهد بود.
* 2 . بكّه (محلّ ازدحام ):
} إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً...{ . (آل عمران : 3)
برخى از مفسّران گفته اند بكّه نام ديگرِ شهر مكه است و برخى ديگر گفته اند بكّه نام مكان كعبه و محلّ طواف است و مكه نام شهر و اطراف آن (مجمع البيان ج1 و 2 ص798).
بكّه از بكّ به معناى ازدحام است. بنا براين، بكه به معناى محل اجتماع و ازدحام خواهد بود (همان ص797) و از آنجاكه شهر مكه به سبب وجود كعبه در آن، همواره محلّ حضور و ازدحام زائران است، به آن بكه گفته شده است.
* 3 . البلد الأمين (شهر هميشه امن):
} وَ هذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ{ . (تين : 3)
* 4 . «بلد»، «البلد» و «البلده» (شهر):
} ...وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً...{ . (بقره : 126)
} وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...{ . (ابراهيم : 35)
} إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ...{ . (نمل : 91)
} لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ{ . (بلد : 2 ـ 1)
} وَ هذَا الْبَلَدِ اْلأَمِينِ{ . (تين : 3)
* 5 . حرماً آمناً (حرم امن):
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
* 6 . قريه (ده، روستا، آبادى بزرگ كه داراى خانه هاى بسيار و... باشد):
} وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ{ . (محمد : 13)
* 7 . معاد (محل بازگشت):
} إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعاد...{ . (قصص : 85)
مرحوم طبرسى در مجمع البيان (ذيل آيه) از برخى اهل لغت نقل كرده است: راز اينكه به شهر و زادگاه انسان معاد گفته مى شود، اين است كه انسان پس از انجام امور خود در شهرها و جاى هاى ديگر، به شهر و زادگاه خود برمى گردد و لذا به آن معاد گفته مى شود.
* 8 . مكه:
} وَ هُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ...{ . (فتح : 24)
راغب اصفهانى در مفردات آورده است: اشتقاق مكه از «تمكّكت العظم» به معناى بيرون آوردن مغز از ميان استخوان است... و راز اينكه مكه به اين نام خوانده شده، اين است كه: هركس در آن دست به ستمى بزند، دفع و هلاك مى شود. و خليل (لغت شناس معروف) گفته است: مكه به اين نام خوانده شد براى اينكه در وسط زمين قرار گرفته (و اصل آن) است; آنگونه كه مغز، اصل آن چيزهايى است كه در استخوان قرار دارد. (مفردات راغب، ماده مك).
* 9 . وادى غير ذى زرع (سرزمين بى آب و علف):
} رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِواد غَيْرِ ذِي زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ...{ . (ابراهيم : 37)

مقصود از حرم محدوده نسبتاً وسيعى است كه مساحت تقريبى آن از چهار سوى كعبه، به اندازه چهار فرسخ شرعى و مجموع مساحت تقريبى آن، شانزده فرسخ مربع مى باشد. اين محدوده كه شامل شهر مكه و مقدارى بيش از آن است، طبق روايات اسلامى، توسط ابراهيم خليل(عليه السلام) و با راهنمايى جبرئيل(عليه السلام) تعيين و علامت گذارى شده كه به عنوان حرم امن الهى شناخته مى شود و داراى احكام و آيين ويژه اى است كه بخشى از آن در قرآن و تفصيل آن در روايات بيان شده است.

* حاكم بودن امنيت كامل در حرم، على رغم وجود نا امنى و آدم ربايى در اطراف آن، در روزگار جاهليت:
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
* پاى بندى مردم جزيرة العرب (حتى مجرمان و آدم ربايانشان) به حفظ حرمت و امنيت حرم:
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)
* وجود امنيت كامل در حرم، دليل بى مورد بودن احساس ترس مردم عصر بعثت در صورت ايمان آوردن به پيامبر(صلى الله عليه وآله) و آيين اسلام:
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)

* ورود به حرم (در صورت معرفت به تمام واجبات الهى) سبب در امان ماندن از عذاب دائم:
} ... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ....{ . (آل عمران : 97)
ازامام باقر(عليه السلام) نقل شده است كه فرمود معناى آيه پيشگفته اين است: هركس با معرفت به تمام واجبات الهى، وارد حرم گردد، از عذاب دائم در امان خواهد بود.
(مجمع البيان، ذيل آيه).

* در امان بودن شخص مجرم از تعقيب و اجراى حد، در صورت پناهنده شدن به حرم:
} إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ... { . (آل عمران : 96)
} إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ... * فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً{ . (آل عمران : 96 و 97)
در روايات متعدد به استناد } ... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ....{ آمده است: اگر شخصى در خارج حرم مرتكب جنايت يا سرقتى شده و به حرم پناه آورد، نبايد او را در حرم دستگير و حد جارى كرد اما مى توان با ايجاد تحريم اجتماعى و معاملاتى بر او، در حرم، وى را وادار به خروج از آن و سپس دستگير و حد بر او جارى نمود.
(نكـ : نورالثقلين، ج1، ص371 ـ 370، ح269 ـ 267).
لازم به گفتن است كه مرحوم طبرسى در مجمع البيان «مَقامُ إِبْراهِيمَ» را به كل حرم (به عنوان اقامتگاه ابراهيم خليل) تفسير كرده است.
نيز نكـ : متجاوزان در حرم.

* لزوم پرهيز از هر نوع تعرض به پرندگان و حيوانات وحشىِ پناهنده به حرم:
} ... وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ....{ . (آل عمران : 97)
امام صادق(عليه السلام) فرمود: ... وحوش و پرندگانى كه وارد حرم شدند، از هرنوع حمله و آزار در امان اند تا اينكه از آن بيرون آيند (نورالثقلين، ج1، ص370، ح267).
هركس با معرفت به تمام واجبات الهى، وارد حرم گردد، از عذاب دائم در امان خواهد بود.

* امنيت حرم، از آيات الهى و درخور تأمل و تفكّر:
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ{ . (عنكبوت : 67)
* امنيت حرم، نعمت الهى و شايسته شكر و سپاسگزارى:
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ{ . (عنكبوت : 67)

* اراده و قوانين الهى، عامل ايجاد امنيت و آرامش در حرم:
} وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً...{ . (قصص : 57)
} أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...{ . (عنكبوت : 67)

* شكستن حرمت حرم خدا و تجاوز به حدود الهى و حقوق مردم در آن، موجب سلب امنيت از حرمت شكنان و متجاوزان و مجوز اجراى حدود الهى بر آنان در حرم:
} الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ...{ . (بقره : 194)
معاوية بن عمارگويد: از امام صادق(عليه السلام) پرسيدم: چه مى فرماييد درباره كسى كه در حرم قتل يا سرقت كند؟ حضرت فرمود: براى تحقير وكوچك كردن او درحرم، بر او حد جارى مى شود; زيرا او براى حرم حرمتى قائل نشد و خداى تعالى فرمود: «فَمَنِ اعْتَدى» و حضرت افزود: اين، مربوط به حرم است.... (نكـ : الحج والعمره فى الكتاب و السنه، ص38).
منبع: www.hadj.ir



تصاوير زيبا و مرتبط با اين مقاله