مأخذ‌شناسي و ارزيابي سندي اصل نزول سوره هل اتي در شأن اهل بيت عليهم السلام (2)

2. شهرت روايي و تواتر معنوي
 

اگر سير نقل رواياتِ سبب نزول عليهم السلام سوره دهر را در گذر زمان دنبال نماييم، در مي‌يابيم که اصل نزول سوره «هَلْ أَتَى» در شأن اهل بيت عليهم السلام ـ که قدر مشترک همه اعضاي اين خانواده حديثي است ـ ، با توجه به تعدد طرق نقل و کثرت راويانِ غالباً عامّي مذهبِ آن در هر طبقه، از حدّ شهرت و استفاضه گذشته و به تواتر معنوي نزديک گرديده است. از اين رو،‌ ديگر جايي براي ترديد در صحت اصل اين موضوع باقي نمي‌ماند. نمودار زير نشان‌دهنده تعداد راويان اين مجموعه روايي در هر طبقه است. (1) نمودار طبقه‌بندي برخي راويانِ روايات نزول سوره دهر در شان اهل بيت عليهم السلام:
طبقه اول و دوم: طبقه صحابه
حضرت امير(ع)، زيد بن ارقم، ابن عباس، عامر بن وائله.
طبقه سوم(حدود سال 110-75ه)
امام سجاد(ع)، مجاهد بن جبر، ضحاك بن مزاحم، قاسم بن عوف سيباني، طاووس بن كيسان، اصبغ بن نباته، سعيد بن جبير، عبدالله بن الحارث المكتب الزبيدي الكوفي، ابو كسر زهير بن اقمر الزبيدي.
طبقه چهارم(حدود سال 145-110)
امام باقر(ع)، باذام ابو صالح، ابو روق عطيه بن حارث الهمداني، عمرو بن مره.
طبقه پنجم (حدود سال 175-145)
امام صادق(ع)،‌محمد بن سائب كلبي، ابوخالد عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج الرومي، عطاء بن ميسره، ليث بن ابي سليم، نهاس بن قهم، مقاتل بن سليمان، ابو العميس عتبه بن عبدالله المسعودي، ابوالجارود، ابوالطارق سراج، پدر ابو سعيد وراق.
طبقه ششم(حدود سال200-175)
محمد بن كثير كوفي، عبدالله بن ميمون القداح، و كيع بن جراح، حبان بن علي، يحيي بن ابي روق الهمداني، محمد بن مروان السدي الصغير، ابو ساسان هشام بن سري، موسي عبدالرحمان ثقفي، ابوعبدالله سمرقندي، محمد بن عبدالله بن عبيد الله بن ابي رافع، سلمه بن خالد، روح بن عبدالله، قاسم بن يحيي الغنوي، اسحاق بن نجيح، ابو سعيد وراق.
طبقه هفتم(حدود سال235-200)
امام هادي(ع)، قاسم بن بهرام، احمد بن حماد المروزي، عبدالغني بن سعيد، حماد بن عيسي، هذيل بن حبيب، حكم بن مسكين، مامون بن هارون، حفص بن منصور العطار
طبقه هشتم(حدود سال270-235)
امام عسگري (ع)، حسن بن مهران، محمد بن بحر، ابراهيم بن هاشم قمي، محبوب بن حميد القصري، شعيب بن واقد، عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب الخوارزمي، محمد بن ابراهيم بن محمد العلوي، حسن بن حسين العرني، محمد بن النعمان بن الشبل، موسي بن بهلول، عثمان بن ابي شيبه، محمد بن الحسين بن خطاب، احمد بن التغلبي، ثابت بن يعقوب، محمد بن خالد العباسي، احمد بن عبد الحميد، عثمان بن سعيد العمري.
طبقه نهم(حدود سال300-270)
محمد بن زكريا البصري، هاشم بن احمد بن معاويه، عبدالرحمان بن فهد بن هلال، محمد بن يونس الكديمي، حسن بن محمد بن بهرام، محمد بن احمد بن روح الطرطوسي، حسين بن حكم، جعفر بن محمد العلوي، بكر بن سهل.
طبقه دهم(حدود سال330-300)
ابو محمد عبدالله بن ثابت المقري، محمد بن ابراهيم بن زكريا، ابوالنضر العياشي، محمد بن حفص الخثعمي، ابراهيم بن ابيطالب، احمد بن روح، فاطمه بنت محمد بن شعيب، محمد بن احمد بن سهيل بن علي، سعد بن عبدالله بن ابي خلف، حسن بن عبد الواحد، محمد بن احمد بن علي الهمداني، حسين بن روح، محمد بن يعقوب كليني، فرات بن ابراهيم كوفي، علي بن ابراهيم قمي، احمد بن محمد بن حسن بن الشرقي، علي بن الحسين بن بابويه.
طبقه يازدهم(حدود سال 365-330)
عبدالعزيز بن يحيي، محمد بن ابراهيم بن اسحاق، احمد بن عبدالله المزني، علي بن محمد بن عبيد الله، محمد بن احمد بن سالمف ابوالقاسم ماسرجسي، عمر بن احمد بن روح، عثمان بن احمد السماك الدقاق، محمد بن عباس بن علي بن مروان بن ماهيار، احمد بن محمد بن ابي الثلج، عبدالرحمان بن محمد الحسني، ابن وليد، احمد بن محمد بن الحسن القطان.
طبقه داوزدهم(حدود سال 400-365)
جعفر بن قولويه، حسن بن احمد بن الشيباني العدل، عبدالله بن حامد ماهاني، شيخ صدوق، محمد بن موسي بن عبد، سليمان بن احمد الطبراني، احمد بن جعفر بن محمد بن سالم الختلي، ابوبكر محمد بن عبيد الله.
طبقه سيزدهم(حدود سال 435-400)
ابونعيم اصفهاني، ابن مردويه، ابوالقاسم القرشي، حاكم نيشابوري، ابوالقاسم عبيدالله بن محمد السقطي، عقيل بن الحسين النسوي، علي بن الحسين بن القيده، ثعلبي، شيخ مفيد.
طبقه چهارم(حدود سال 470-435)
حاكم حسكاني، حسن بن علي جوهري، محمد بن علي بن البيع، احمد بن محمد بن عبدالله كاتب، ابوعلي حسن بن عبدالرحمان بن البيع.

3. سندشناسي
 

همان گونه كه پيش از اين گذشت، كساني چون ابن جوزي، ضعف برخي روايات اين مجموعه حديثي را دستاويزي براي رد اصل قضيه قرار داده اند؛ درحالي كه :
اولاً. به فرض نبود روايات با سند صحيح، ضعف روايات ضعيف السند اين مجموعه منجر به كثرت طرق نقل و شهرت روايي است.
ثانياً. سند همه اين روايات، ضعيف نيست و روايات صحيح السند و عالي المضموني در اين مجموعه روايي قرار دارند كه به تنهايي مثبت اصل قضيه اند.
آن چه در ذيل مي آيد، تفصيل و اثبات اين دو امر است:

الف. جبران ضعف سندي روايات با كثرت طرق نقل
 

اسناد روايات دال بر نزول سوره ي «هَلْ اَتَي» در شان اهل بيت عليهم السلام، غير از سندي كه در فصل بعد خواهد آمد، به طرق متعدد، در نقطه نهايي خويش به امام سجاد و صادقين عليهم السلام، زيد بن ارقم، ابن عباس، طاووس بن كيسان، سعيد بن جبير و اصبغ بن نباته منتهي مي شود. اسناد مزبور عبارت اند از:
اسناد روايات معصومان عليهم السلام
الف. «ابو احمد عبدالعزيز بن يحيي الجلودي و ابو عبدالله محمد بن زكرياء البصري قالا: حدثنا الحسن بن مهران، قال: حدثنا سلمه بن خالد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه عليهم السلام».(2)
ب. «حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن زكريا الغطفاني قال: حدثني ابوالحسن هاشم بن احمد بن معاويه عن محمد بن بحر عن روح بن عبدالله عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده».(3)
ج. «علي بن ابراهيم قمي عن ابيه عن عبد الله بن ميمون القداح عن ابي عبد الله عليه السلام». (4)
د. «حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسني قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن حفص الخثعمي قال: حدثنا الحسن بن عبد الواحد قال: حدثني أحمد بن التغلبي قال: حدثني أحمد بن عبد الحميد قال: حدثني حفص ابن منصور العطار قال: حدثنا أبو سعيد الوراق، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عليهم السلام». (5)
از ميان اين اسناد، سند نخست به دليل مجهول الحال بودن حسن بن مهران و سلمه بن خالد، و سند دوم به دليل ناشناخته بودن محمد بن ابراهيم، هاشم بن احمد، محمد بن بحر و روح بن عبدالله ضعيف تلقي مي‌شوند. سند سوم نيز، گرچه تا علي بن ابراهيم صحيح است، امّا به دليل مجهول الحال بودن واسطه بين او و نسل‌هاي بعد ضعيف به شمار مي‌آيد؛ زيرا تفسير علي بن ابراهيم، نگاشته خود او نيست و توسط کسي گردآوري شده که وضعيت آن بر رجال شناسان مجهول است. سند پاياني نيز، همه روات آن تا امام صادق عليه السلام جز احمد بن تغلبي در منابع رجالي ناشناخته‌اند.

اسناد روايات ابن عباس
 

الف. طريق مجاهد
 

1. «حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيي الجلودي البصري، حدثنا محمدبن زکريا حدثنا شعيب بن واقد» (6) و«قال الشيخ أبومحمد الحسن ‌بن أحمد بن محمدبن علي الشيباني العدل: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرفي، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب الخوارزمي حدثنا أحمد بن حماد المروزي، حدثنا محبوب بن حميد القصرى» (7) : «حدثنا القاسم‌بن بهرام عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس». از رجال اين سند، شعيب بن واقد، عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب و محبوب بن حميد، مجهول‌الحال و قاسم بن بهرام (8) و ليث بن ابي سليم (9) ضعيف تلقي مي‌شوند. وثاقت يا ضعف احمد بن حماد نيز مورد اختلاف است. (10)

ب. طريق ابو صالح
 

1. «قال الثعلبي: أخبرنا عبد الله بن حامد، أخبرنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن مهران الباهلي، حدثنا أبو مسعود عبد الرحمان بن فهد بن هلال، حدثني القاسم بن يحيى الغنوي ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح عن ابن عباس». (11)
2. «قال الفرات في تفسيره: حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني حدثنا جعفر بن محمد العلوي حدثنا محمد ، عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن الکلبي عن أبي صالح عن ابن عباس». (12)
3. «أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني قراءه ي عليه حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله الحافظ حدثني الحسين بن الحکم الحبري حدثنا حسن بن حسين حدثنا حبان بن علي ، عن الکلبي عن أبي صالح عن ابن عباس». (13) اسناد مزبور به دليل اشتمال بر راويان ضعيفي چون محمد بن احمد بن سهيل (14) ، محمد بن سائب کلبي(15) ، ابو صالح (16) ، حسن بن حسين (17) و حبان بن علي (18) و نيز، راويان مجهول‌الحالي نظير محمد بن احمد بن علي همداني و عبد الرحمان بن فهد بن هلال صحيح نيستند.

ج. طريق عطاء بن ميسره
 

1. «قال ابو النضر (العياشي): حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن روح الطرطوسي حدثنا محمد بن خالد العباسي حدثنا إسحاق بن نجيح ، عن عطاء ـ بن ميسره ابي مسلم مرسلاً ـ : عن ابن عباس». (19)
2. «قال الحاکم في شواهد التنزيل: أخبرني أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني کتابه ي أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا بکر بن سهل الدمياطي أخبرنا عبدالغني بن سعيد، عن موسى بن عبدالرحمان، عن ابن جريج ، عن عطاء عن ابن عباس». (20) در منابع رجالي اسحاق بن نجيح (21) ، بکر بن سهل (22) و موسي بن عبدالرحمان (23) ، تضعيف شده‌اند و وثاقت محمد بن احمد بن روح و محمد بن خالد عباسي نيز معلوم نيست. لذا اسناد مزبور، ضعيف تلقي مي‌شوند.

د. طريق ضحاک بن مزاحم
 

1. «قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن سالم، حدّثني إبراهيم بن أبي طالب النيشابوري ، حدّثنا محمد بن النعمان بن شبل ، حدثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني، عن أبيه ، عن الضحاک، عن ابن عباس». (24)
سند مزبور، نه تنها به دليل ضعيف بودن يحيي بن ابي زوق همداني (25) و نيز مجهول بودن محمد بن نعمان، بلکه به دليل انقطاع در سند غير قابل اعتماد است؛ زيرا واسطه ميان ابن عباس و ضحاک بر ما آشکار نيست.

هـ . طريق ابو کثير الزبيري
 

1. «محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن احمد ـ ابي الثلج ـ الکاتب عن الحسن بن ـ محمد ـ بهرام، عن عثمان بن أبي شيبه ي عن وکيع عن المسعودي عن عمرو بن مره ي عن عبد الله بن الحارث المکتب عن أبي کثير الزبيدي عن عبد الله بن العباس». (26) از رجال اين سند، به جز حسن بن بهرام که مجهول است، سايران در منابع رجالي توثيق شده‌اند؛ امّا حتي مجهول بودن يک راوي نيز به ضعف سند مي‌انجامد.

اسناد روايات زيد بن ارقم
 

1. « قال الحاکم في شواهد التنزيل: أخبرنا أبو القاسم القرشي والحاکم ، قالا: أخبرنا أبو القاسم الماسرجسي حدّثنا أبو العباس محمد بن يونس الکديمي حدثنا حماد بن عيسى الجهني حدثنا النهاس بن قهم عن القاسم بن عوف الشيباني: عن زيد بن أرقم». (27)
در سلسله راويان اين سند، محمد بن يونس نزد کساني چون احمد بن حنبل و شافعي، ثقه و حسن‌الحديث و در نزد برخي ديگر، به دليل نقل روايات غريب و منکر، ضعيف شناخته شده است. (28) نيز ضعف قاسم بن عوف در بين رجال شناسان مورد اختلاف (29) ، امّا ضعف نهاس بن قهم امري مورد اتفاق و يقيني است (30) .
با توجه به اين که حماد بن عيسي از اصحاب اجماع است، اگر قايل به اين ديدگاه شويم که در بررسي روايات، صرف صحت سند تا اصحاب اجماع کافي است و نيازي به بررسي ادامه سند نيست، و نيز، اگر در باره محمد بن يونس، توثيق ابن حنبل و شافعي را بپذيريم، سند مزبور صحيح است. امّا از آن جا که چنين تعريفي از اصحاب اجماع در نزد بزرگان رجالي (31) پذيرفته نيست و صحت سند تا آنها، ما را از بررسي ادامه رجال سند بي نياز نمي‌سازد، ضعف نهاس بن قهم به ضعف سند مي‌انجامد.

اسناد روايت طاووس بن کيسان
 

1. «قال ابن مغازلي: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع، أنبأنا أبوعبدالله أحمد بن محمد بن عبدالله بن خالدالکاتب ، حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سالم الختلي ، حدثني عمر بن أحمد، قال: قرأت على أمي فاطمه ي بنت محمد بن شعيب بن أبي مدين الزيات، قالت: سمعت أباک أحمد بن روح‌يقول: حدّثني موسى بن بهلول، حدثنا محمد بن مروان ـ بن عبدالله بن اسماعيل الکوفي البصري السدي ـ ، عن ليث بن أبي سليم: عن طاووس». (32)
از رجال اين سند، عمر بن احمد (33) ، محمد بن مروان (34) و ليث بن ابي سليم (35) ، ضعيف و فاطمه بنت محمد بن شعيب و احمد بن روح، مجهول‌اند. همچنين، مروي عنه طاووس، نامشخص و سند حديث، مرسل است. نيز با توجه به اين که طاووس، از بزرگان تابعان است، سندي که به وي ختم شود، مقطوع نام مي‌گيرد.

اسناد روايت اصبغ بن نباته
 

1. «قال ابن الجوزي: أخبرنا محمد بن ناصر، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي نصر الحميدي أنبأنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمان بن البيع، أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد السقطي، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، أنبأنا عبد الله بن ثابت، حدّثنا أبي (ثابت بن يعقوب)، عن الهذيل بن حبيب و أبي عبد الله السمرقندي عن محمد بن کثير الکوفي عن الأصبغ بن نباته». (36)
2. «قال الحاکم في شواهد التنزيل: أخبرنا عقيل (بن الحسين النسوي) أخبرنا علي بن الحسين (بن قيده) حدثنا (ابو بکر) محمد بن عبيد الله حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماک، حدثنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال: حدثني أبي (ثابت بن يعقوب)، عن الهذيل، عن مقاتل، عن الأصبغ بن نباته». (37)
اسناد مزبور به دليل مجهول‌الحال بودن عبد الله بن ثابت مقري و پدرش (ثابت بن يعقوب)، ابو عبدالله سمرقندي و هذيل بن حبيب، و نيز به دليل مورد اختلاف بودن وثاقت محمد بن کثير(38) و ضعيف بودن علي بن حسين (39) ، و همچنين به دليل نا مشخص بودن مروي عنه اصبغ بن نباته، ضعيف، مرسل و مقطوع محسوب مي‌گردد.

اسناد روايت سعيد بن جبير
 

1. «قال الحاکم في شواهد التنزيل: أخبرنا عقيل (بن الحسين النسوي) أخبرنا علي بن الحسين (بن قيده) حدثنا (ابوبکر) محمد بن عبيد الله حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماک، حدثنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال: حدثني أبي (ثابت بن يعقوب)، عن الهذيل ، عن مقاتل عن سعيد بن جبير». (40)
در رجال اين سند، علي بن حسين، عبد الله بن ثابت، پدر وي و هذيل بن حبيب، مجهول‌الحال و مروي عنه سعيد بن جبير، نامعلوم است. لذا سند مزبور، ضعيف، مرسل و مقطوع است.

اسناد روايت عامر بن واثله
 

1. «قال ابن بابويه: حدّثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قالا حدّثنا سعد بن عبد الله ـ أبي خلف الاشعري قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحکم بن ـ مسکين الثقفي، عن أبي الجارود وهشام أبي ساسان وأبي طارق السراج، عن عامر بن واثله ي ». (41)
ضعف اين سند به ضعيف بودن ابو الجارود (42) و مجهول بودن هشام و ابو الطارق باز مي‌گردد. بايد دانست که گر چه اين مجموعه اسناد به لحاظ ارزيابي رجال‌شناختي، غالباً به دليل وجود يک يا دو راوي مجهول، بعضاً به سبب اشتمال بر برخي راويان نا موثق و يا راوياني که وثاقت يا ضعف آنها مورد اختلاف است و به صورت نادر نيز به دليل عدم اطمينان از انتساب کتاب به مؤلف و مجهول الحال بودن حلقه وصل آن به نسل‌هاي بعد، ضعيف تلقي مي‌شوند، امّا ضعف آنها منجبر به شهرت روايي است. ابن صلاح در مقدمه خويش يکي از راه‌هاي جبران ضعف سند را، مشروط به اين که ضعف ناشي از کذاب بودن راوي نباشد، کثرت طرق نقل مي‌داند. (43) محمد ناصر الباني نيز در اين باره چنين مي‌نويسد: مشهور در نزد بزرگان اين است که يک روايت اگر به طرق متعدد روايي، هر چند ضعيف، نقل شود، قوّت يافته و حجت مي‌گردد. (44)
اين قاعده در سيره حديث‌پژوهي محدثان خاصّه و عامّه منعکس است؛ چنانکه ابن حجر حتي در روايات شديدالضعف نيز، کثرت طرق نقل را جبران‌کننده ضعف سند مي‌داند و معتقد است که اين گونه روايات، گر چه از طريق صحيح به دست ما نرسيده‌اند، امّا به هر حال ريشه در واقعيت دارند. (45) همچنين شوکاني، آن گاه که به روايتي در باب آيه 43 سوره نساء مي‌رسد، ضعف سندي آن را منجبر به کثرت طرق نقل مي‌داند. (46)
همين قاعده در ميان بزرگان شيعه نيز رواج دارد؛ به عنوان نمونه شيخ مفيد، بزرگ انديشمند مکتب حديثي بغداد ـ که در امر حديث و قبول اخبار، جدي و سختگير بوده و حتي حديث واحد صحيح‌السند را فاقد حجيت مي‌داند (47) ـ آن گاه که به برخي اخبار مربوط به معجزات حضرت امير عليه السلام مي‌پردازد، عامل شهرت را موجب بي‌نيازي از بررسي سندي آن مي‌داند. (48) نيز، آن گاه که خطبه شقشقيه را موضوع گفتار قرار مي‌دهد، چنين مي‌نگارد:
خطبه مزبور که ابن عباس به نقل آن همت گماشته، مشهورتر از آن است که بخواهيم براي اثبات سند آن، خويشتن را به تکلف اندازيم. (49)
در دوره معاصر نيز مي‌توان از علامه شعراني نام برد که در باب اصل صدور برخي معجزات از حضرت امير عليه السلام اين گونه مي‌گويد:
اين روايت، به طرق متعدد نقل گرديده و ضعف اسناد آن، منجبر به کثرت طرق نقل است. (50)
با توجه به آنچه پيش از اين درباره شهرت روايي و تواتر معنوي اصل صدور سوره «هَلْ أَتَى» در شأن اهل بيت عليهم السلام بيان گرديد، مي‌توان گفت ضعف سندي اين مجموعه روايي، حتي بنا بر مباني حديث‌پژوهي خود دانشمندان عامي مذهب، منجبر به شهرت و کثرت طرق نقل است و لذا خانواده حديثي مزبور که بررسي و ارزيابي اسنادش پيش از اين گذشت؛ هم چنان اثبات گر فضيلتي بزرگ براي خاندان عصمت و طهارت است.

پي نوشت ها :
 

* استاديار دانشگاه فردوسي مشهد.
** دانشجوي كارشناسي ارشد دانشگاه فردوسي مشهد.
1. براي تعيين طبقات، از كتاب هاي طرائف المقال بروجردي؛ لسان الميزان و تقريب التذهيب ابن حجر؛ تذكره الحفاظ و تاريخ الاسلام ذهبي استفاده نموده ايم. ضمناً با توجه به اين كه با گذر زمان بر تعداد روات آن در هر طبقه افزوده مي شود، در نمودار مزبور، تنها طبقات روات را تا اواخر قرن پنج دنبال نموديم.
2. امالي الصدوق، ص330.
3. تفسير فرات، ص519.
4. تفسير القمي، ج2، ص398.
5. خصال، ص548.
6. مناقب الامام اميرالمومنين، ج1، ص178؛ امالي الصدوق، ص330.
7. الكشف و البيان، ج10، ص99؛ العمده، ص346.
8. لسان الميزان، ج4، ص458؛ ميزان الاعتدال، ج4، ص583.
9. ضعفاء، ج4، ص14-17؛ تقريب التهذيب، ج2، ص48.
10. خلاصه الاقوال، ص323؛ معجم رجال الحديث، ج2، ص111-113؛ ميزان الاعتدال، ج1، ص94.
11. الكشف و البيان، ج10، ص99.
12. تفسير فرات، ص529؛ شواهد التنزيل، ج2، ص403.
13. شواهد التنزيل، ج2، ص406.
14. الكامل، ج6، ص303-304.
15. الجرح و التعديل، ج7، ص270-271؛ كتاب المجروحين، ج2، ص253-256.
16. ميزان الاعتدال، ج1، ص296.
17. لسان الميزان، ج2، ص199-200؛ ميزان الاعتدال، ج1، ص483-485.
18. تاريخ بغداد، ج8، ص249-251؛ تقريب التهذيب، ج1، ص187.
19. شواهد التنزيل، ج2، ص403.
20. همان، ج2، ص405.
21. الجرح و التعديل، ج2، ص235-236.
22. ميزان الاعتدال، ج1، ص345-346؛ سير اعلام النبلاء، ج13، ص425-427.
23. كتاب المجروحين، ج2، ص242.
24. مناقب علي بن ابيطالب عليه السلام، ص341.
25. لسان الميزان، ج6، ص253؛ ميزان الاعتدال، ج4، ص374.
26. تاويل الاحاديث، ج2، ص750.
27. مناقب الامام اميرالمومنين عليه السلام، ج1، ص58.
28. تذكره الحفاظ، ج2، ص618-619؛ تاريخ بغداد، ج4، ص206-211.
29. الجرح و التعديل، ج7، ص114-115؛ ضعفاء، ج3، ص477.
30. الجرح و التعديل، ج8، ص510-511.
31. معجم رجال الحديث، ج1، ص57-61؛ كليات في علم الرجال، ص196.
32. مناقب ابن مغازلي، ص272.
33. سوالات حمزه، ص226.
34. الكامل، ج6، ص265-266؛ تقريب التهذيب، ج2، ص131.
35. ضعفاء، ج4، ص14-17؛ تقريب التهذيب، ج2، ص48.
36. الموضوعات، ج1، ص390.
37. شواهد التنزيل، ج2، ص404.
38. قاموس الرجال، ج3، ص537.
39. ميزان الاعتدال، ج3، ص120؛ كتاب المجروحين، ج2، ص114-115.
40. شواهد التنزيل، ج2، ص404.
41. الخصال، ص553.
42. رجال النجاشي، ص170؛ معجم رجال الحديث، ج7، ص188-190؛ تقريب التهذيب، ج1، ص323.
43. مقدمه، ص34. براي آگاهي بيشتر از اين قاعده ر.ك: به: قواعد التحديث، ج1، ص63.
44. «المشهور عند اهل العلم ان الحديث اذا جاء من طرق متعدده فانه يتقوي بها، و يصير حجه، و ان كان كل طريق منها علي اضعيفا...»(تما المنه، ص31).
45. تدريب الراوي، ج1، ص177.
46. نيل الاوطار، ج1، ص199.
47. التذكره باصول الفقه، ص8.
48. «و من ذلك ما رواه اهل السير و اشتهر الخبر به في العامه و الخاصه حتي نظمه الشعراء و خطب به البلغاء و رواه الفهماء...، و يغني عن تكلف ايراد الاسناد له»(الارشاد، ج1، ص334).
49. «فاما خطبته التي رواها عند عبد الله بن عباس فهي اشهر من ان ندل عليها و نتحمل لثبوتها» (الجمل، ص62).
50. «و امّا هي- فمروي بطرق عديده و.. ضعف الاسناد منجر بكثره الطرق» (شرح اصول الكافي، ج6، ص418).
 

منبع: نشريه علوم حديث شماره 56