امام على علیه السّلام فرمودند:
وعن ذلك ما حرس الله عبادة المؤ منين بالصلوات و الزكوات ، و مجاهدة الصيام فى الايام المفروضات ، تسكينا لاطرافهم و تخشيعا لابصارهم و تذليلا لنفوسهم ، وتخفيضا لقوبهم و اذهابا للخيلاء عنهم و لما فى ذلك من تعفير عتاق الوجوه بالتراب تواضعا و التصاق كرائم الجوارح بالارض تصاغرا؛

خداوند براى حفظ بندگانش از اين امور (يعنى ظلم و ستم و شيطان ) با نماز، زكات و مجاهده درگرفتن روزه واجب ، آنان راحراست فرموده است تا اعضا و جوارح آنان آرام و چشم هايشان خاشع و غرايز و تمايلات سركششان خوار و ذليل و قلب هاى آنان خاضع شود و تكبر از آنها رخت بربندد ساييدن پيشانى كه بهترين جاهاى صورت است برخاك ، موجب تواضع و گذاردن گرامى ترين اعضاى بدن بر زمين ، موجب كوچكى (به درگاه خداوند) است .
نهج البلاغه ، خطبه 192.