از امام علی عليه السّلام درباره قريش پرسيدند، حضرت فرمودند:
أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ تُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِي نِسَائِهِمْ وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِينَا وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ ؛

امّا فرزندان «مخزوم» گل قبيله قريش اند كه گفتگو با مردانشان و ازدواج با زنانشان دوست داشتني است، و امّا فرزندان «عبد شمس» دورانديش تر و نسبت به خاندانشان حمايت كننده ترند، ولي ما نسبت به داراييمان بخشنده تر، و هنگامه جانفشاني سخاوتمندتريم آنان بيشتر و مكّارتر و بد عمل ترند، و ما فصيح تر و نصيحت كننده تر و زيباتريم.
نهج البلاغه، حکمت 116