وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّهٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمَّهٌ وَ عِنْدَ الْکَرْبِ: یَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَکَارِهِ، وَ یَا مَنْ یَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَ یَا مَنْ یُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ. ذَلَّتْ لِقُدْرَتِکَ الصِّعَابُ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِکَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِکَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِکَ الْأَشْیَاءُ. فَهِیَ بِمَشِیَّتِکَ دُونَ قَوْلِکَ مُؤْتَمِرَهٌ، وَ بِإِرَادَتِکَ دُونَ نَهْیِکَ مُنْزَجِرَهٌ...