پرسش :
چه حكمت هايي در آفرينش مو وجود دارد؟
پاسخ :
بحار الأنوار عن محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليهالسلام
- في بَيانِ النِّعَمِ الَّتي وَهَبَهَا اللّهُ تَعالى لِلإِنسانِ: تَأَ مَّل وَاعتَبِر بِحُسنِ التَّدبيرِ في خَلقِ الشَّعرِ وَالأَظفارِ ؛ فَإِنَّهُما لَمّا كانا مِمّا يَطولُ و يَكثُرُ حَتّى يُحتاجَ إلى تَخفيفِهِ أوَّلاً فَأَوَّلاً ، جُعِلا عَديمَيِ الحِسِّ ؛ لِئَلاّ يُؤلِمَ الإِنسانَ الأَخذُ مِنهُما ، ولَو كانَ قَصُّ الشَّعرِ وتَقليمُ الأَظفارِ مِمّا يوجَدُ لَهُ مَسٌّ مِن ذلِكَ لَكانَ الإِنسانُ مِن ذلِكَ بَينَ مَكروهَينِ : إمّا أن يَدَعَ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما حَتّى يَطولَ فَيَثقُلَ عَلَيهِ ، وإمّا أن يُخَفِّفَهُ بِوَجَعٍ وألَمٍ يَتَأَلَّمُ مِنهُ .
قالَ المُفَضَّلُ : فَقُلتُ : فَلِمَ لَم يَجعَل ذلِكَ خِلقَةً لاتَزيدُ فَيَحتاجَ الإِنسانُ إلَى النُّقصانِ مِنهُ؟
فَقالَ عليهالسلام : إنَّ للّهِِ - تَبارَكَ اسمُهُ - في ذلِكَ عَلَى العَبدِ نِعَماً لايَعرِفُها فَيَحمَدَ عَلَيها !
اِعلَم أنّ آلامَ البَدَنِ وأدواءَهُ تَخرُجُ بِخُروجِ الشَّعرِ في مَسامِّهِ ، وبِخُروجِ الأَظفارِ مِن أنامِلِها ؛ ولِذلِكَ اُمِرَ الإِنسانُ بِالنّورَةِ ، وحَلقِ الرَّأسِ ، وقَصِّ الأَظفارِ في كُلِّ اُسبوعٍ ؛ لِيُسرِ عَ الشَّعرُ والأَظفارُ فِي النَّباتِ ، فَتَخرُجَ الآلامُ وَالأَدواءُ بِخُروجِها ، وإذا طالا تَحَيَّرا وقَلَّ خُروجُهُما ، فَاحتَبَسَتِ الآلامُ وَالأَدواءُ فِي البَدَنِ ، فَأَحدَثَت عِلَلاً وأوجاعاً ، ومُنِعَ - مَعَ ذلِكَ - الشَّعرُ مِنَ المَواضِعِ الَّتي يَضُرُّ بِالإِنسانِ ويُحدِثُ عَلَيهِ الفَسادَ وَالضَّرَرَ ؛ لَو نَبَتَ الشَّعرُ فِي العَينِ ألَم يَكُن سَيُعمِي البَصَرَ؟ ولَو نَبَتَ فِي الفَمِ ألَم يَكُن سَيُغِصُّ عَلَى الإِنسانِ طَعامَهُ وشَرابَهُ؟ ولَو نَبَتَ في باطِنِ الكَفِّ ألَم يَكُن سَيُعَوِّقُهُ عَن صِحَّةِ اللَّمسِ وبَعضِ الأَعمالِ؟ فَلَو نَبَتَ في فَرجِ المَرأَةِ أو عَلى ذَكَرِ الرَّجُلِ ألَم يَكُن سَيُفسِدُ عَلَيهِما لَذَّةَ الجِماعِ؟ فَانظُر كَيفَ تَنَكَّبَ الشَّعرُ هذِهِ المَواضِعَ ؛ لِما في ذلِكَ مِنَ المَصلَحَةِ .
ثُمَّ لَيسَ هذا فِي الإِنسانِ فَقَط ، بَل تَجِدُهُ فِي البَهائِمِ وَالسِّباعِ وسائِرِ المُتَناسِلاتِ ؛ فَإِنَّكَ تَرى أجسامَهُنَّ مُجَلَّلَةً بِالشَّعرِ ، وتَرى هذِهِ المَواضِعَ خالِيَةً مِنهُ لِهذَا السَّبَبِ بِعَينِهِ ، فَتَأَمَّلِ الخِلقَةَ كَيفَ تَتَحَرَّزُ وُجوهَ الخَطَاَوَالمَضَرَّةِ ، وتَأتي بِالصَّوابِ وَالمَنفَعَةِ .
إنَّ المَنانِيَّةَ وأشباهَهُم حينَ اجتَهَدوا في عَيبِ الخِلقَةِ وَالعَمدِ ، عابُوا الشَّعرَ النّابِتَ عَلَى الرَّكَبِ وَالإِبطَينِ ، ولَم يَعلَموا أنَّ ذلِكَ مِن رُطوبَةٍ تَنصَبُّ إلى هذِهِ المَواضِعِ فَتَنبُتُ فيهَا الشَّعرُ ، كَما يَنبُتُ العُشبُ في مُستَنقَعِ المِياهِ . أفَلا تَرى إلى هذِهِ المَواضِعِ أستَرَ وأهيَأَ لِقَبولِ تِلكَ الفَضلَةِ مِن غَيرِها .
ثُمَّ إنَّ هذِهِ تُعَدُّ مِمّا يَحمِلُ الإِنسانُ مِن مَؤونَةِ هذَا البَدَنِ وتَكاليفِهِ لِما لَهُ في ذلِكَ مِنَ المَصلَحَةِ ؛ فَإِنَّ اهتِمامَهُ بِتَنظيفِ بَدَنِهِ ، وأخذِ ما يَعلوهُ مِنَ الشَّعرِ مِمّا يَكسِرُ بِهِ شِرَّتَهُ ويَكُفُّ عادِيَتَهُ ويَشغَلُهُ عَن بَعضِ مايُخرِجُهُ إلَيهِ الفَراغُ مِنَ الأَشَرِ وَالبِطالَةِ .
بحار الأنوار- به نقل از محمّد بن سنان ، از مفضّل بن عمر ، در گفتگو با امام صادق عليهالسلام (در بيان نعمتهايى كه خداوند متعال به انسان بخشيده است): امام صادق عليهالسلام فرمود: «در اين بنگر و تأمّل كن كه چه حُسنِ تدبيرى در آفرينش موها و ناخنهاست . از آن رو كه آنها از چيزهايىاند كه بلند مىشوند و زياد مىشوند ، بهگونهاى كه نياز است پيوسته از آنها كاسته شود ، فاقد حس آفريده شدهاند ، تا انسان از كوتاه كردن آنها احساس درد نكند ؛ در حالى كه اگر مو و ناخن از چيزهايى بودند كه حس داشتند ، انسان ، در كوتاه كردن و چيدن آنها ، ميان دو ناخوشايند ، مىمانْد : يا اين كه آنها را وا گذارَد تا بلند شوند و بر او سنگينى كنند ، و يا آن كه با تحمّل درد و رنجى كه او را مىآزارَد ، آنها را كوتاه كند» .
مفضّل مىگويد : گفتم : چرا اصولاً اينها به گونهاى آفريده نشدهاند كه زياد و بلند نشوند تا انسان به كوتاه كردن آنها نيازمند گردد؟
فرمود : «خداوند را در اين باره ، بر بنده ، نعمتهايى است كه آنها را نمىشناسد تا او را بر آنها سپاس گويد . بدان كه دردها و بيمارىهاى بدن ، همراه با درآمدن موها از بستر خود و درآمدن ناخنها از انگشتان ، از بدن بيرون مىروند . از همين رو ، انسان به نوره كشيدن ، سر تراشيدن و كوتاه كردن ناخنها در هر هفته ، فرمان يافته است تا موها و ناخنها رشد شتابانترى يابند و با درآمدن آنها ، دردها و بيمارىها از تن بيرون بروند . امّا هنگامى كه بلند شوند ، سرگردان مىمانند و درآمدنشان كاهش مىيابد و بدين سبب ، مايههاى دردها و بيمارىها در بدن حبس شوند و بيمارىها و دردهايى را پديد آورند . افزون بر اين ، موها از درآمدن از جاهايى كه به انسان زيان مىرساند و تباهى و ضرر براى او پيش مىآورد ، باز داشته شدهاند . اگر مو در چشم مىروييد ، آيا ديده را نابينا نمىكرد؟! اگر در دهان مىروييد ، آيا خوردنىها و نوشيدنىها را بر انسان ، ناگوار نمىساخت؟! اگر در كف دست مىروييد ، آيا مانع لمس صحيح توسط انسان و مانع برخى از ديگر كارها نمىشد؟! و اگر در شرمگاه زن يا بر آلت مرد مىروييد ، آيا لذّت آميزش را بر آنها تباه نمىكرد؟! پس بنگر كه چگونه به واسطه مصلحتى كه بوده ، موى بر اين جاها نروييده است .
ديگر آن كه اين پديده ، ويژه انسان نيست ؛ بلكه آن را در چارپايان ، درندگان و ديگر جانوران پستاندار نيز مىيابى . مىبينى كه تن آنها به موها شُكوهى يافته و جاهاى ياد شده ، عيناً به همان علّت ، تهى از موست . در آفرينش ، تأمّل كن كه چگونه از همه نقطههاى خطا و زيان ، دورى مىگزيند و درستى و سودمندى را مىآورد .
منانيه (مانويان) و طوايف همانندشان ، آنگاه كه كوشيدهاند عيبى در كار آفرينش بيابند ، بر موهاى عانه و زير بغل ، خُرده گرفتهاند و ندانستهاند كه رويش اين موها از رطوبتى است كه بدين مواضع مىريزد و در نتيجه ، آنسان كه در هر نقطه آبگيرْ علف مىرويد ، در اين جاها نيز مو مىرويد . مگر نمىبينى كه اين مواضع ، از ديگر جاها پوشيدهتر و براى پذيرش اين زياده ، آمادهتر است ؟
ديگر آن كه اين موى (موى عانه و زير بغل) از هزينهها و تكاليف اين بدن است ، بدان واسطه كه در آنها مصلحتى است ؛ زيرا اهتمام انسان به تميز كردن بدن و گرفتن موهايى كه بر آن مىرويد ، از چيزهايى است كه غرور انسان را در هم مىشكند ، او را از ستم باز مىدارد ، و وى را از بخشى از سرمستى و بِطالتى كه از بيكارى حاصل مىآيد ، مىرَهاند .
وفي نسخة : المانويّة (هامش المصدر) .بحار الأنوار ، جلد 3 ، صفحه 76 نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل ، دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 520 در نسخهاى «مانويه» آمده است.
**********
الإمام الصادق عليهالسلام
- في عِلَّةِ جَعلِ الشَّعرِ عَلَى الرَّأسِ مِن فَوقِهِ: جُعِلَ الشَّعرُ مِن فَوقِهِ لِيوصِلَ بِوُصولِهِ الأَدهانَ إلَى الدِّماغِ ، ويُخرِجَ بِأَطرافِهِ البُخارَ مِنهُ ، ويَرُدَّ الحَرَّ وَالبَردَ الوارِدَينِ عَلَيهِ .
امام صادق عليهالسلام
- در تبيين علّت روييدن مو بر روى سر: مو بر بالاى سر قرار داده شده است تا با بُن خود ، روغنها را به مغز برساند و با سرِ خود (سرِ موها) ، بخار را از مغز خارج كند و گرما و سرمايى را كه بدان مىرسد ، دفع كند .
الخصال ، صفحه 512 ، حديث 3 ، علل الشرائع ، صفحه 100 ، حديث 1 كلاهما عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، جلد 10 ، صفحه 206 ، حديث 9 دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 524
www.hadithcity.com
بحار الأنوار عن محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليهالسلام
- في بَيانِ النِّعَمِ الَّتي وَهَبَهَا اللّهُ تَعالى لِلإِنسانِ: تَأَ مَّل وَاعتَبِر بِحُسنِ التَّدبيرِ في خَلقِ الشَّعرِ وَالأَظفارِ ؛ فَإِنَّهُما لَمّا كانا مِمّا يَطولُ و يَكثُرُ حَتّى يُحتاجَ إلى تَخفيفِهِ أوَّلاً فَأَوَّلاً ، جُعِلا عَديمَيِ الحِسِّ ؛ لِئَلاّ يُؤلِمَ الإِنسانَ الأَخذُ مِنهُما ، ولَو كانَ قَصُّ الشَّعرِ وتَقليمُ الأَظفارِ مِمّا يوجَدُ لَهُ مَسٌّ مِن ذلِكَ لَكانَ الإِنسانُ مِن ذلِكَ بَينَ مَكروهَينِ : إمّا أن يَدَعَ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما حَتّى يَطولَ فَيَثقُلَ عَلَيهِ ، وإمّا أن يُخَفِّفَهُ بِوَجَعٍ وألَمٍ يَتَأَلَّمُ مِنهُ .
قالَ المُفَضَّلُ : فَقُلتُ : فَلِمَ لَم يَجعَل ذلِكَ خِلقَةً لاتَزيدُ فَيَحتاجَ الإِنسانُ إلَى النُّقصانِ مِنهُ؟
فَقالَ عليهالسلام : إنَّ للّهِِ - تَبارَكَ اسمُهُ - في ذلِكَ عَلَى العَبدِ نِعَماً لايَعرِفُها فَيَحمَدَ عَلَيها !
اِعلَم أنّ آلامَ البَدَنِ وأدواءَهُ تَخرُجُ بِخُروجِ الشَّعرِ في مَسامِّهِ ، وبِخُروجِ الأَظفارِ مِن أنامِلِها ؛ ولِذلِكَ اُمِرَ الإِنسانُ بِالنّورَةِ ، وحَلقِ الرَّأسِ ، وقَصِّ الأَظفارِ في كُلِّ اُسبوعٍ ؛ لِيُسرِ عَ الشَّعرُ والأَظفارُ فِي النَّباتِ ، فَتَخرُجَ الآلامُ وَالأَدواءُ بِخُروجِها ، وإذا طالا تَحَيَّرا وقَلَّ خُروجُهُما ، فَاحتَبَسَتِ الآلامُ وَالأَدواءُ فِي البَدَنِ ، فَأَحدَثَت عِلَلاً وأوجاعاً ، ومُنِعَ - مَعَ ذلِكَ - الشَّعرُ مِنَ المَواضِعِ الَّتي يَضُرُّ بِالإِنسانِ ويُحدِثُ عَلَيهِ الفَسادَ وَالضَّرَرَ ؛ لَو نَبَتَ الشَّعرُ فِي العَينِ ألَم يَكُن سَيُعمِي البَصَرَ؟ ولَو نَبَتَ فِي الفَمِ ألَم يَكُن سَيُغِصُّ عَلَى الإِنسانِ طَعامَهُ وشَرابَهُ؟ ولَو نَبَتَ في باطِنِ الكَفِّ ألَم يَكُن سَيُعَوِّقُهُ عَن صِحَّةِ اللَّمسِ وبَعضِ الأَعمالِ؟ فَلَو نَبَتَ في فَرجِ المَرأَةِ أو عَلى ذَكَرِ الرَّجُلِ ألَم يَكُن سَيُفسِدُ عَلَيهِما لَذَّةَ الجِماعِ؟ فَانظُر كَيفَ تَنَكَّبَ الشَّعرُ هذِهِ المَواضِعَ ؛ لِما في ذلِكَ مِنَ المَصلَحَةِ .
ثُمَّ لَيسَ هذا فِي الإِنسانِ فَقَط ، بَل تَجِدُهُ فِي البَهائِمِ وَالسِّباعِ وسائِرِ المُتَناسِلاتِ ؛ فَإِنَّكَ تَرى أجسامَهُنَّ مُجَلَّلَةً بِالشَّعرِ ، وتَرى هذِهِ المَواضِعَ خالِيَةً مِنهُ لِهذَا السَّبَبِ بِعَينِهِ ، فَتَأَمَّلِ الخِلقَةَ كَيفَ تَتَحَرَّزُ وُجوهَ الخَطَاَوَالمَضَرَّةِ ، وتَأتي بِالصَّوابِ وَالمَنفَعَةِ .
إنَّ المَنانِيَّةَ وأشباهَهُم حينَ اجتَهَدوا في عَيبِ الخِلقَةِ وَالعَمدِ ، عابُوا الشَّعرَ النّابِتَ عَلَى الرَّكَبِ وَالإِبطَينِ ، ولَم يَعلَموا أنَّ ذلِكَ مِن رُطوبَةٍ تَنصَبُّ إلى هذِهِ المَواضِعِ فَتَنبُتُ فيهَا الشَّعرُ ، كَما يَنبُتُ العُشبُ في مُستَنقَعِ المِياهِ . أفَلا تَرى إلى هذِهِ المَواضِعِ أستَرَ وأهيَأَ لِقَبولِ تِلكَ الفَضلَةِ مِن غَيرِها .
ثُمَّ إنَّ هذِهِ تُعَدُّ مِمّا يَحمِلُ الإِنسانُ مِن مَؤونَةِ هذَا البَدَنِ وتَكاليفِهِ لِما لَهُ في ذلِكَ مِنَ المَصلَحَةِ ؛ فَإِنَّ اهتِمامَهُ بِتَنظيفِ بَدَنِهِ ، وأخذِ ما يَعلوهُ مِنَ الشَّعرِ مِمّا يَكسِرُ بِهِ شِرَّتَهُ ويَكُفُّ عادِيَتَهُ ويَشغَلُهُ عَن بَعضِ مايُخرِجُهُ إلَيهِ الفَراغُ مِنَ الأَشَرِ وَالبِطالَةِ .
بحار الأنوار- به نقل از محمّد بن سنان ، از مفضّل بن عمر ، در گفتگو با امام صادق عليهالسلام (در بيان نعمتهايى كه خداوند متعال به انسان بخشيده است): امام صادق عليهالسلام فرمود: «در اين بنگر و تأمّل كن كه چه حُسنِ تدبيرى در آفرينش موها و ناخنهاست . از آن رو كه آنها از چيزهايىاند كه بلند مىشوند و زياد مىشوند ، بهگونهاى كه نياز است پيوسته از آنها كاسته شود ، فاقد حس آفريده شدهاند ، تا انسان از كوتاه كردن آنها احساس درد نكند ؛ در حالى كه اگر مو و ناخن از چيزهايى بودند كه حس داشتند ، انسان ، در كوتاه كردن و چيدن آنها ، ميان دو ناخوشايند ، مىمانْد : يا اين كه آنها را وا گذارَد تا بلند شوند و بر او سنگينى كنند ، و يا آن كه با تحمّل درد و رنجى كه او را مىآزارَد ، آنها را كوتاه كند» .
مفضّل مىگويد : گفتم : چرا اصولاً اينها به گونهاى آفريده نشدهاند كه زياد و بلند نشوند تا انسان به كوتاه كردن آنها نيازمند گردد؟
فرمود : «خداوند را در اين باره ، بر بنده ، نعمتهايى است كه آنها را نمىشناسد تا او را بر آنها سپاس گويد . بدان كه دردها و بيمارىهاى بدن ، همراه با درآمدن موها از بستر خود و درآمدن ناخنها از انگشتان ، از بدن بيرون مىروند . از همين رو ، انسان به نوره كشيدن ، سر تراشيدن و كوتاه كردن ناخنها در هر هفته ، فرمان يافته است تا موها و ناخنها رشد شتابانترى يابند و با درآمدن آنها ، دردها و بيمارىها از تن بيرون بروند . امّا هنگامى كه بلند شوند ، سرگردان مىمانند و درآمدنشان كاهش مىيابد و بدين سبب ، مايههاى دردها و بيمارىها در بدن حبس شوند و بيمارىها و دردهايى را پديد آورند . افزون بر اين ، موها از درآمدن از جاهايى كه به انسان زيان مىرساند و تباهى و ضرر براى او پيش مىآورد ، باز داشته شدهاند . اگر مو در چشم مىروييد ، آيا ديده را نابينا نمىكرد؟! اگر در دهان مىروييد ، آيا خوردنىها و نوشيدنىها را بر انسان ، ناگوار نمىساخت؟! اگر در كف دست مىروييد ، آيا مانع لمس صحيح توسط انسان و مانع برخى از ديگر كارها نمىشد؟! و اگر در شرمگاه زن يا بر آلت مرد مىروييد ، آيا لذّت آميزش را بر آنها تباه نمىكرد؟! پس بنگر كه چگونه به واسطه مصلحتى كه بوده ، موى بر اين جاها نروييده است .
ديگر آن كه اين پديده ، ويژه انسان نيست ؛ بلكه آن را در چارپايان ، درندگان و ديگر جانوران پستاندار نيز مىيابى . مىبينى كه تن آنها به موها شُكوهى يافته و جاهاى ياد شده ، عيناً به همان علّت ، تهى از موست . در آفرينش ، تأمّل كن كه چگونه از همه نقطههاى خطا و زيان ، دورى مىگزيند و درستى و سودمندى را مىآورد .
منانيه (مانويان) و طوايف همانندشان ، آنگاه كه كوشيدهاند عيبى در كار آفرينش بيابند ، بر موهاى عانه و زير بغل ، خُرده گرفتهاند و ندانستهاند كه رويش اين موها از رطوبتى است كه بدين مواضع مىريزد و در نتيجه ، آنسان كه در هر نقطه آبگيرْ علف مىرويد ، در اين جاها نيز مو مىرويد . مگر نمىبينى كه اين مواضع ، از ديگر جاها پوشيدهتر و براى پذيرش اين زياده ، آمادهتر است ؟
ديگر آن كه اين موى (موى عانه و زير بغل) از هزينهها و تكاليف اين بدن است ، بدان واسطه كه در آنها مصلحتى است ؛ زيرا اهتمام انسان به تميز كردن بدن و گرفتن موهايى كه بر آن مىرويد ، از چيزهايى است كه غرور انسان را در هم مىشكند ، او را از ستم باز مىدارد ، و وى را از بخشى از سرمستى و بِطالتى كه از بيكارى حاصل مىآيد ، مىرَهاند .
وفي نسخة : المانويّة (هامش المصدر) .بحار الأنوار ، جلد 3 ، صفحه 76 نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل ، دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 520 در نسخهاى «مانويه» آمده است.
**********
الإمام الصادق عليهالسلام
- في عِلَّةِ جَعلِ الشَّعرِ عَلَى الرَّأسِ مِن فَوقِهِ: جُعِلَ الشَّعرُ مِن فَوقِهِ لِيوصِلَ بِوُصولِهِ الأَدهانَ إلَى الدِّماغِ ، ويُخرِجَ بِأَطرافِهِ البُخارَ مِنهُ ، ويَرُدَّ الحَرَّ وَالبَردَ الوارِدَينِ عَلَيهِ .
امام صادق عليهالسلام
- در تبيين علّت روييدن مو بر روى سر: مو بر بالاى سر قرار داده شده است تا با بُن خود ، روغنها را به مغز برساند و با سرِ خود (سرِ موها) ، بخار را از مغز خارج كند و گرما و سرمايى را كه بدان مىرسد ، دفع كند .
الخصال ، صفحه 512 ، حديث 3 ، علل الشرائع ، صفحه 100 ، حديث 1 كلاهما عن الربيع صاحب المنصور ، بحار الأنوار ، جلد 10 ، صفحه 206 ، حديث 9 دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 524
www.hadithcity.com