ياسيف ناظرة کصبح مسفر

شاعر : خاقاني

سفر الصباح نهعم صباحا و اسفرياسيف ناظرة کصبح مسفر
لعذارها فخيالها المتنفريخفي و يبدي الصبح لونا خائلا
او وشم انملها بعيني مبصرخضب الصباح الجو صبغ حنائها
محت السماء بطلها المتقطرعن مقلة الافاق کحل ظلامها
فاکتن في کم الصباح المشعرکان الوثير علي السماء منشرا
و بدا الصباح کراهب متسحرکحشاش مائدة المسيح نجومها
خاشرق عاد بذا الرغيف الاصفرفکانه ابتلع الحشاش و مااکتفي
بل نور احداق الرواق الاخضريا نور کل حديقة علوية
ادراک حرف اذا ولست بکوريا خير خاضبة النجوم بکورها
تالله هيت لک اقربي لاتنفريا شبه يوسف فرت عن سجن الدجي
ارضيت ان الدهر يقطع ابهريا ابهر النور المسيح جليسه
بل ذاب روحي في الهوي هافا نظردمعي صديد عن جروحي في‌الحشا
لا تنکري جرح الحشا لا تنکرجرح الحشا حاشاک حش حشاشتي
عودي الي ثغر السعاده واذکرشکواي من شروان شرواها الشفا
يدي الامير و ليس ذا بمسيراشتاق وجهک ان اقبل جلسة
يا آية الرحمن هل هو منظريو اراکما متقابلين بموضع
فعدوت طور الصافنات الضمرابارض باب‌الباب راضک رايض
فکسرت طرف الغانيات السفرام برج کسري صاغ حليک صائغ
فرفلت مضحاکا بانضر منظرخلع الامر عليک ابهي خلعة
من ظل ظل الله ذکر المفخرزويت لک الدنيا کانک في‌الوري
من سيف سيف الدين برق الجوهرودني لک الاقصي کانک في‌الوغا
و محمد فاق الوري بمظفرخضع الوري لمظفربن محمد
شمسا مشارقة قلوب العسکرقطب الملوک الغرقاطبة غدا