پرسش :
جنین در رحم مادر چگونه تكامل می یابد؟
پاسخ :
رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم
- وسُئِلَ عَن شَرابِ المَولودِ في بَطنِ اُمِّهِ فَقالَ: أمّا شَرابُ المَولودِ في بَطنِ اُمِّهِ ، فَإِنَّهُ يَكونُ نُطفَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ عَلَقَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ومَشيجاً أربَعينَ لَيلَةً ، وغَبيساً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ مُضغَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ العَظمَ حَنيكاً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ جَنيناً . فَعِندَ ذلِكَ يَستَهِلُّ فَيُنفَخُ فيهِ الرُّوحُ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ - جَلَّ اسمُهُ - أن يُخرِجَهُ تامّاً [أخرَجَهُ] ، وإن أرادَ أن يُؤَخِّرَهُ فِي الرَّحمِ تِسعَةَ أشهُرٍ فَأَمرُهُ نافِذٌ وقَولُهُ صادِقٌ ، تَجتَلِبُ عَلَيهِ عُروقُ الرَّحِمِ ومِنها يَكونُ الوَلَدُ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم
- در پاسخ به پرسشى درباره نوشيدنى كودك در شكم مادر خويش -: امّا نوشيدنى كودك در شكم مادر ؛ او چهل شب ، نطفه است ، چهل شب به صورت يك لَخته ، چهل شب به صورت يك آميخته ، چهل شب آميختهاى رنگ به خود گرفته ، سپس چهل شب يك پارهْ گوشت است ، چهل شب ، استخوانى رو به استحكام ، و آنگاه ، جنين . در اين هنگام است كه بانگى مىكند و روح در او دميده مىشود . پس اگر خداوند - جلّ إسمه - بخواهد او را به صورت آفريدهاى كامل بيرون آورَد [بيرون آورَد] و اگر نيز بخواهد ، او را تا نُه ماه در رَحِم همچنان بدارد ؛ چرا كه فرمان او روا و سخن او راست است . [در همه اين مهلت] ، رگهاى رَحِم به كودك آب مىرسانند و از همان جاست كه كودك ، پديد مىآيد .
تاريخ دمشق ، جلد 16 ، صفحه 374 ، حديث 3972 عن الزهري ، كنز العمّال ، جلد 13 ، صفحه 387 ، حديث 37043 ، دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 652 اين استدراك ، مستند است به مختصر تاريخ دمشق و كنز العمّال.
**********
الإمام الصادق عليهالسلام
- لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ: نَبتَدِئُ - يا مُفَضَّلُ - بِذِكرِ خَلقِ الإِنسانِ فَاعتَبِر بِهِ ؛ فَأَوَّلُ ذلِكَ ما يُدَبَّرُ بِهِ الجَنينُ فِي الرَّحِمِ وهُوَ مَحجوبٌ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ : ظُلمَةِ البَطنِ ، وظُلمَةِ الرَّحِمِ ، وظُلمَةِ المَشيمَةِ ، حَيثُ لا حِيلَةَ عِندَهُ في طَلَبِ غِذاءٍ ، ولا دَفعِ أذىً ، ولاَ استِجلابِ مَنفَعَةٍ ، ولا دَفعِ مَضَرَّةٍ ؛ فَإِنَّهُ يَجري إلَيهِ مِن دَمِ الحَيضِ ما يَغذوهُ كَما يَغذُو الماءُ النَّباتَ ، فَلا يَزالُ ذلِكَ غِذاءَهُ ، حَتّى إذا كَمُلَ خَلقُهُ وَاستَحكَمَ بَدَنُهُ وقَوِيَ أديمُهُ عَلى مُباشَرَةِ الهَواءِ وبَصَرُهُ عَلى مُلاقاةِ الضِّياءِ ، هاجَ الطَّلقُ بِاُمِّهِ فَأَزعَجَهُ أشَدَّ إزعاجٍ وأعنَفَهُ ، حَتّى يولَدَ .
وإذا وُلِدَ صُرِفَ ذلِكَ الدَّمُ الَّذي كانَ يَغذوهُ مِن دَمِ اُمِّهِ إلى ثَديَيها ، فَانقَلَبَ الطَّعمُ وَاللَّونُ إلى ضَربٍ آخَرَ مِنَ الغِذاءِ ، وهُوَ أشَدُّ مُوافَقَةً لِلمَولودِ مِنَ الدَّمِ ، فَيُوافيهِ في وَقتِ حاجَتِهِ إلَيهِ ، فَحينَ يولَدُ قَد تَلَمَّظَ وحَرَّكَ شَفَتَيهِ طَلَباً لِلرَّضاعِ ، فَهُوَ يَجِدُ ثَديَي اُمِّهِ كَالإِداوَتَينِ المُعَلَّقَتَينِ لِحاجَتِهِ ، فَلا يَزالُ يَغتَذي بِاللَّبَنِ ما دامَ رَطبَ البَدَنِ رَقيقَ الأَمعاءِ لَيِّنَ الأَعضاءِ .
حَتّى إذا تَحَرَّكَ وَاحتاجَ إلى غِذاءٍ فيهِ صَلابَةٌ لِيَشتَدَّ ويَقوى بَدَنُهُ ، طَلَعَت لَهُ الطَّواحِنُ مِنَ الأَسنانِ وَالأَضراسِ لِيَمضَغَ بِهِ الطَّعامَ ، فَيَلينَ عَلَيهِ ويَسهُلَ لَهُ إساغَتُهُ ، فَلا يَزالُ كَذلِكَ حَتّى يُدرِكَ ، فَإِذا أدرَكَ وكانَ ذَكَراً طَلَعَ الشَّعرُ في وَجهِهِ ، فَكانَ ذلِكَ عَلامَةَ الذَّكَرِ وعِزَّ الرَّجُلِ الَّذي يَخرُجُ بِهِ عَن حَدِّ الصِّبا وشَبَهِ النِّساءِ ، وإن كانَت اُنثى يَبقى وَجهُها نَقِيّاً مِنَ الشَّعرِ لِتَبقى لَهَا البَهجَةُ وَالنَّضارَةُ الَّتي تُحَرِّكُ الرِّجالَ لِما فيهِ دَوامُ النَّسلِ وبَقاؤُهُ .
اِعتَبِر يا مُفَضَّلُ ، فيما يُدَبَّرُ بِهِ الإِنسانُ في هذِهِ الأَحوالِ المُختَلِفَةِ ، هَل تَرى يُمكِنُ أن يَكونَ بِالإِهمالِ؟ !
فَرَأَيتَ لَو لَم يَجرِ إلَيهِ ذلِكَ الدَّمُ وهُوَ فِي الرَّحِمِ ، ألَم يَكُن سَيَذوي ويَجُفُكَما يَجُفُّ النَّباتُ إذا فَقَدَ الماءَ؟
ولَو لَم يُزعِجهُ المَخاضُ عِندَ استِحكامِهِ ، ألَم يَكُن سَيَبقى فِي الرَّحِمِ كَالمَؤُودِ فِي الأَرضِ؟
ولَو لَم يُوافِقهُ اللَّبَنُ مَعَ وِلادَتِهِ ، ألَم يَكُن سَيَموتُ جَوعاً أو يَغتَذي بِغِذاءٍ لا يُلائِمُهُ ولا يَصلُحُ عَلَيهِ بَدَنُهُ؟
ولَو لَم تَطلُع عَلَيهِ الأَسنانُ في وَقتِها ، ألَم يَكُن سَيَمتَنِعُ عَلَيهِ مَضغُ الطَّعامِ وإساغَتُهُ ، أو يُقيمُهُ عَلَى الرِّضاعِ فَلا يَشتَدُّ بَدَنُهُ ولا يَصلُحُ لِعَمَلٍ ، ثُمَّ كانَ تَشتَغِلُ اُمُّهُ بِنَفسِهِ عَن تَربِيَةِ غَيرِهِ مِنَ الأَولادِ؟
ولَو لَم يَخرُجِ الشَّعرُ في وَجهِهِ في وَقتِهِ ، ألَم يَكُن سَيَبقى في هَيئَةِ الصِّبيانِ وَالنِّساءِ فَلا تَرى لَهُ جَلالَةً ولا وَقاراً؟
امام صادق عليهالسلام
- خطاب به مفضّل بن عمر: اى مفضل! با ياد كردن از خلقت انسان ، آغاز مىكنيم . از آن ، پند گير . آغاز آن ، تدبير جنين در رَحِم است ، در حالى كه در سه پرده از ظلمت قرار دارد : ظلمت شكم ، ظلمت زهدان و ظلمت يوگان . آنجا كه جنين ، نه چارهاى براى جُستن خوراك دارد ، نه راهى براى دور كردن آزار ، نه فراهم ساختن منفعت ، و نه از خود راندن زيان . در اين هنگام ، آنچه او را تغذيه كند ، از خون حيض به سويش جريان مىيابد ، چنان كه آب ، گياه را تغذيه كند . همين ، پيوسته غذاى اوست تا آنگاه كه خون خلقت وى ، كامل شود ، بدنش استحكام يابد ، پوستش ياراى تماس با هوا ، و چشمش توان رويارويى با نور بيابد . درد زايش مادر ، او را برانگيزد و به سختى بيازارد و بفشرد تا كودك ، زاده شود .
پس از زاده شدن كودك ، آن خونى كه او را از خون مادرش تغذيه مىرساند ، به پستانهاى مادر مىرود و مزه و رنگ آن به نوعى ديگر از خوراكى كه بيش از خون با كودك سازگارى دارد ، بدل مىشود تا بهگاه نياز ، او را همراهى كند . چنين است كه چون كودك زاده شود و لبهاى خود را در جستجوى شير بگشايد و از اين سو بدان سو بچرخاند ، پستانهاى مادر را بهسان دو مَشكِ كوچك كه براى برآوردن نياز او آويخته شدهاند ، مىيابد و از آن پس ، تا هنگامى كه بدنش مرطوب ، اندامهاى درونىاش نازك و اعضاى بدنش نرم است ، از اين شير تغذيه مىكند .
امّا آن زمان كه اين كودك به تحرّك آيد و به غذايى درشتتر نيازمند افتد تا بدان استحكام يابد و تنش نيرومند گردد ، دندانهاى آسيا و دندانهاى كنارى سر برآورند تا به كمك آنها ، غذا را بجَوَد و بدينسان ، غذا براى او نرم و آسان و گوارا گردد .
انسان ، پيوسته در اين وضعيت است تا هنگامى كه به بلوغ برسد . پس چون به بلوغ رسيد ، اگر نرينه باشد ، موى در چهره او رُخ نمايد و اين ، نشان مردىِ وى باشد - و كماند مردانى كه از مرزِ خُردسالى فراتر برده شده باشند و همانند زنان باشند - و اگر هم مادينه باشد ، چهرهاش پيراسته از مو بماند تا همچنان از خوشنمايى و شادابى ، كه مردان را به آنچه استمرار و ماندگارى نسل در آن است ، برانگيزد .
اى مفضّل! در آنچه انسان در اين وضعيتهاى متفاوت ، بدان تدبير مىشود ، بنگر . آيا به گمان تو اين همه به اِهمال و وِلِنگارى صورت پذيرفته است؟
به گمان تو ، اگر در هنگامى كه در رَحِم بود ، آن خون به سوى وى جريان نمىيافت ، آيا نمىچروكيد و آنسان كه گياهى به گاه بىآبى مىخشكد ، نمىخشكيد؟
يا آن هنگامى كه استحكام يافته بود ، اگر درد زايش او را نمىفِشُرد و نمىآزُرد ، آيا همچنان بهسانِ دفن شدهاى در خاك ، در رَحِم نمىمانْد؟
يا اگر پيدايش شير با ولادت او همخوان نبود ، آيا او از گرسنگى نمىمُرد يا ناگزير نبود از غذايى تغذيه كند كه با وى ، سازگارى ندارد و بدنش با آن استوارى نمىيابد؟
اگر هم در وقت مناسب خود ، دندانها بر او نمىروييد ، آيا جويدن و گوارش غذا براى وى ناشدنى نبود؟ يا ناگزير نمىبايست او را بر همان شيرخوارگى نگه مىداشت تا در نتيجه ، بدنش استحكام نيابد و به هيچ كارى نيايد و افزون بر آن ، مادرش را به خود مشغول بدارد تا از تربيت ديگر فرزندان بازمانَد؟
[سرانجام ،] اگر در هنگامخود ، مو بر چهره او نمىروييد ، آيا همچنان بر ريخت كودكان نمىمانْد تا هيچ شُكوه و جلالى در وى نبينى؟
بحار الأنوار ، جلد 60 ، صفحه 377 ، حديث 98 وج 3 ، صفحه 62 كلاهما نقلاً عن الخبر المشتهر ب- توحيد المفضّل دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 652
www.hadithcity.com
رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلّم
- وسُئِلَ عَن شَرابِ المَولودِ في بَطنِ اُمِّهِ فَقالَ: أمّا شَرابُ المَولودِ في بَطنِ اُمِّهِ ، فَإِنَّهُ يَكونُ نُطفَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ عَلَقَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ومَشيجاً أربَعينَ لَيلَةً ، وغَبيساً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ مُضغَةً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ العَظمَ حَنيكاً أربَعينَ لَيلَةً ، ثُمَّ جَنيناً . فَعِندَ ذلِكَ يَستَهِلُّ فَيُنفَخُ فيهِ الرُّوحُ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ - جَلَّ اسمُهُ - أن يُخرِجَهُ تامّاً [أخرَجَهُ] ، وإن أرادَ أن يُؤَخِّرَهُ فِي الرَّحمِ تِسعَةَ أشهُرٍ فَأَمرُهُ نافِذٌ وقَولُهُ صادِقٌ ، تَجتَلِبُ عَلَيهِ عُروقُ الرَّحِمِ ومِنها يَكونُ الوَلَدُ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلّم
- در پاسخ به پرسشى درباره نوشيدنى كودك در شكم مادر خويش -: امّا نوشيدنى كودك در شكم مادر ؛ او چهل شب ، نطفه است ، چهل شب به صورت يك لَخته ، چهل شب به صورت يك آميخته ، چهل شب آميختهاى رنگ به خود گرفته ، سپس چهل شب يك پارهْ گوشت است ، چهل شب ، استخوانى رو به استحكام ، و آنگاه ، جنين . در اين هنگام است كه بانگى مىكند و روح در او دميده مىشود . پس اگر خداوند - جلّ إسمه - بخواهد او را به صورت آفريدهاى كامل بيرون آورَد [بيرون آورَد] و اگر نيز بخواهد ، او را تا نُه ماه در رَحِم همچنان بدارد ؛ چرا كه فرمان او روا و سخن او راست است . [در همه اين مهلت] ، رگهاى رَحِم به كودك آب مىرسانند و از همان جاست كه كودك ، پديد مىآيد .
تاريخ دمشق ، جلد 16 ، صفحه 374 ، حديث 3972 عن الزهري ، كنز العمّال ، جلد 13 ، صفحه 387 ، حديث 37043 ، دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 652 اين استدراك ، مستند است به مختصر تاريخ دمشق و كنز العمّال.
**********
الإمام الصادق عليهالسلام
- لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ: نَبتَدِئُ - يا مُفَضَّلُ - بِذِكرِ خَلقِ الإِنسانِ فَاعتَبِر بِهِ ؛ فَأَوَّلُ ذلِكَ ما يُدَبَّرُ بِهِ الجَنينُ فِي الرَّحِمِ وهُوَ مَحجوبٌ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ : ظُلمَةِ البَطنِ ، وظُلمَةِ الرَّحِمِ ، وظُلمَةِ المَشيمَةِ ، حَيثُ لا حِيلَةَ عِندَهُ في طَلَبِ غِذاءٍ ، ولا دَفعِ أذىً ، ولاَ استِجلابِ مَنفَعَةٍ ، ولا دَفعِ مَضَرَّةٍ ؛ فَإِنَّهُ يَجري إلَيهِ مِن دَمِ الحَيضِ ما يَغذوهُ كَما يَغذُو الماءُ النَّباتَ ، فَلا يَزالُ ذلِكَ غِذاءَهُ ، حَتّى إذا كَمُلَ خَلقُهُ وَاستَحكَمَ بَدَنُهُ وقَوِيَ أديمُهُ عَلى مُباشَرَةِ الهَواءِ وبَصَرُهُ عَلى مُلاقاةِ الضِّياءِ ، هاجَ الطَّلقُ بِاُمِّهِ فَأَزعَجَهُ أشَدَّ إزعاجٍ وأعنَفَهُ ، حَتّى يولَدَ .
وإذا وُلِدَ صُرِفَ ذلِكَ الدَّمُ الَّذي كانَ يَغذوهُ مِن دَمِ اُمِّهِ إلى ثَديَيها ، فَانقَلَبَ الطَّعمُ وَاللَّونُ إلى ضَربٍ آخَرَ مِنَ الغِذاءِ ، وهُوَ أشَدُّ مُوافَقَةً لِلمَولودِ مِنَ الدَّمِ ، فَيُوافيهِ في وَقتِ حاجَتِهِ إلَيهِ ، فَحينَ يولَدُ قَد تَلَمَّظَ وحَرَّكَ شَفَتَيهِ طَلَباً لِلرَّضاعِ ، فَهُوَ يَجِدُ ثَديَي اُمِّهِ كَالإِداوَتَينِ المُعَلَّقَتَينِ لِحاجَتِهِ ، فَلا يَزالُ يَغتَذي بِاللَّبَنِ ما دامَ رَطبَ البَدَنِ رَقيقَ الأَمعاءِ لَيِّنَ الأَعضاءِ .
حَتّى إذا تَحَرَّكَ وَاحتاجَ إلى غِذاءٍ فيهِ صَلابَةٌ لِيَشتَدَّ ويَقوى بَدَنُهُ ، طَلَعَت لَهُ الطَّواحِنُ مِنَ الأَسنانِ وَالأَضراسِ لِيَمضَغَ بِهِ الطَّعامَ ، فَيَلينَ عَلَيهِ ويَسهُلَ لَهُ إساغَتُهُ ، فَلا يَزالُ كَذلِكَ حَتّى يُدرِكَ ، فَإِذا أدرَكَ وكانَ ذَكَراً طَلَعَ الشَّعرُ في وَجهِهِ ، فَكانَ ذلِكَ عَلامَةَ الذَّكَرِ وعِزَّ الرَّجُلِ الَّذي يَخرُجُ بِهِ عَن حَدِّ الصِّبا وشَبَهِ النِّساءِ ، وإن كانَت اُنثى يَبقى وَجهُها نَقِيّاً مِنَ الشَّعرِ لِتَبقى لَهَا البَهجَةُ وَالنَّضارَةُ الَّتي تُحَرِّكُ الرِّجالَ لِما فيهِ دَوامُ النَّسلِ وبَقاؤُهُ .
اِعتَبِر يا مُفَضَّلُ ، فيما يُدَبَّرُ بِهِ الإِنسانُ في هذِهِ الأَحوالِ المُختَلِفَةِ ، هَل تَرى يُمكِنُ أن يَكونَ بِالإِهمالِ؟ !
فَرَأَيتَ لَو لَم يَجرِ إلَيهِ ذلِكَ الدَّمُ وهُوَ فِي الرَّحِمِ ، ألَم يَكُن سَيَذوي ويَجُفُكَما يَجُفُّ النَّباتُ إذا فَقَدَ الماءَ؟
ولَو لَم يُزعِجهُ المَخاضُ عِندَ استِحكامِهِ ، ألَم يَكُن سَيَبقى فِي الرَّحِمِ كَالمَؤُودِ فِي الأَرضِ؟
ولَو لَم يُوافِقهُ اللَّبَنُ مَعَ وِلادَتِهِ ، ألَم يَكُن سَيَموتُ جَوعاً أو يَغتَذي بِغِذاءٍ لا يُلائِمُهُ ولا يَصلُحُ عَلَيهِ بَدَنُهُ؟
ولَو لَم تَطلُع عَلَيهِ الأَسنانُ في وَقتِها ، ألَم يَكُن سَيَمتَنِعُ عَلَيهِ مَضغُ الطَّعامِ وإساغَتُهُ ، أو يُقيمُهُ عَلَى الرِّضاعِ فَلا يَشتَدُّ بَدَنُهُ ولا يَصلُحُ لِعَمَلٍ ، ثُمَّ كانَ تَشتَغِلُ اُمُّهُ بِنَفسِهِ عَن تَربِيَةِ غَيرِهِ مِنَ الأَولادِ؟
ولَو لَم يَخرُجِ الشَّعرُ في وَجهِهِ في وَقتِهِ ، ألَم يَكُن سَيَبقى في هَيئَةِ الصِّبيانِ وَالنِّساءِ فَلا تَرى لَهُ جَلالَةً ولا وَقاراً؟
امام صادق عليهالسلام
- خطاب به مفضّل بن عمر: اى مفضل! با ياد كردن از خلقت انسان ، آغاز مىكنيم . از آن ، پند گير . آغاز آن ، تدبير جنين در رَحِم است ، در حالى كه در سه پرده از ظلمت قرار دارد : ظلمت شكم ، ظلمت زهدان و ظلمت يوگان . آنجا كه جنين ، نه چارهاى براى جُستن خوراك دارد ، نه راهى براى دور كردن آزار ، نه فراهم ساختن منفعت ، و نه از خود راندن زيان . در اين هنگام ، آنچه او را تغذيه كند ، از خون حيض به سويش جريان مىيابد ، چنان كه آب ، گياه را تغذيه كند . همين ، پيوسته غذاى اوست تا آنگاه كه خون خلقت وى ، كامل شود ، بدنش استحكام يابد ، پوستش ياراى تماس با هوا ، و چشمش توان رويارويى با نور بيابد . درد زايش مادر ، او را برانگيزد و به سختى بيازارد و بفشرد تا كودك ، زاده شود .
پس از زاده شدن كودك ، آن خونى كه او را از خون مادرش تغذيه مىرساند ، به پستانهاى مادر مىرود و مزه و رنگ آن به نوعى ديگر از خوراكى كه بيش از خون با كودك سازگارى دارد ، بدل مىشود تا بهگاه نياز ، او را همراهى كند . چنين است كه چون كودك زاده شود و لبهاى خود را در جستجوى شير بگشايد و از اين سو بدان سو بچرخاند ، پستانهاى مادر را بهسان دو مَشكِ كوچك كه براى برآوردن نياز او آويخته شدهاند ، مىيابد و از آن پس ، تا هنگامى كه بدنش مرطوب ، اندامهاى درونىاش نازك و اعضاى بدنش نرم است ، از اين شير تغذيه مىكند .
امّا آن زمان كه اين كودك به تحرّك آيد و به غذايى درشتتر نيازمند افتد تا بدان استحكام يابد و تنش نيرومند گردد ، دندانهاى آسيا و دندانهاى كنارى سر برآورند تا به كمك آنها ، غذا را بجَوَد و بدينسان ، غذا براى او نرم و آسان و گوارا گردد .
انسان ، پيوسته در اين وضعيت است تا هنگامى كه به بلوغ برسد . پس چون به بلوغ رسيد ، اگر نرينه باشد ، موى در چهره او رُخ نمايد و اين ، نشان مردىِ وى باشد - و كماند مردانى كه از مرزِ خُردسالى فراتر برده شده باشند و همانند زنان باشند - و اگر هم مادينه باشد ، چهرهاش پيراسته از مو بماند تا همچنان از خوشنمايى و شادابى ، كه مردان را به آنچه استمرار و ماندگارى نسل در آن است ، برانگيزد .
اى مفضّل! در آنچه انسان در اين وضعيتهاى متفاوت ، بدان تدبير مىشود ، بنگر . آيا به گمان تو اين همه به اِهمال و وِلِنگارى صورت پذيرفته است؟
به گمان تو ، اگر در هنگامى كه در رَحِم بود ، آن خون به سوى وى جريان نمىيافت ، آيا نمىچروكيد و آنسان كه گياهى به گاه بىآبى مىخشكد ، نمىخشكيد؟
يا آن هنگامى كه استحكام يافته بود ، اگر درد زايش او را نمىفِشُرد و نمىآزُرد ، آيا همچنان بهسانِ دفن شدهاى در خاك ، در رَحِم نمىمانْد؟
يا اگر پيدايش شير با ولادت او همخوان نبود ، آيا او از گرسنگى نمىمُرد يا ناگزير نبود از غذايى تغذيه كند كه با وى ، سازگارى ندارد و بدنش با آن استوارى نمىيابد؟
اگر هم در وقت مناسب خود ، دندانها بر او نمىروييد ، آيا جويدن و گوارش غذا براى وى ناشدنى نبود؟ يا ناگزير نمىبايست او را بر همان شيرخوارگى نگه مىداشت تا در نتيجه ، بدنش استحكام نيابد و به هيچ كارى نيايد و افزون بر آن ، مادرش را به خود مشغول بدارد تا از تربيت ديگر فرزندان بازمانَد؟
[سرانجام ،] اگر در هنگامخود ، مو بر چهره او نمىروييد ، آيا همچنان بر ريخت كودكان نمىمانْد تا هيچ شُكوه و جلالى در وى نبينى؟
بحار الأنوار ، جلد 60 ، صفحه 377 ، حديث 98 وج 3 ، صفحه 62 كلاهما نقلاً عن الخبر المشتهر ب- توحيد المفضّل دانش نامه احاديث پزشكي : 1 / 652
www.hadithcity.com