حدیث عرض دین و مفاد آن

أهلبيت پيامبر (ع) در ميان خلايق، ريسمان خداوندى هستند كه از آسمان فرو آويخته شده و آدميان را بر بام آسمان برده، از فرش به عرش مى‏كشانند. آنان متوليان و مجريان دين خداوندى و برگزيدگان اويند
دوشنبه، 26 اسفند 1387
تخمین زمان مطالعه:
پدیدآورنده: حجت اله مومنی
موارد بیشتر برای شما
حدیث عرض دین و مفاد آن
حديث عرض دين و مفاد آن
 
 
نويسنده: عليرضا هزار
اهل بيت پيامبر (ع) در ميان خلايق، ريسمان خداوندى هستند كه از آسمان فرو آويخته شده و آدميان را بر بام آسمان برده، از فرش به عرش مى‏كشانند. آنان متوليان و مجريان دين خداوندى و برگزيدگان اويند. آنانى كه دست در دستِ دستگير آن بندگانِ پاك نهند و دين و كيش خويش را از آنان برگيرند و بر آنان برنمايند، بر فرش سليمان فرود آمده، از تلبيس ديوان رهايى مى‏يابند.
بارى، آنچه در اين مقاله قلمى خواهد شد، نگاهى دوباره به پيشينه عرض دين، حديث عرض دين و مفاد آن است. بزرگان ديگرى پيش از اين در اين‏باره سخن‏ها گفته‏اند و قلمها زده‏اند. مى‏كوشيم تا با مدد از نگارشهاى آنان و نشستن بر دوش آنان افقهاى دورترى را ببينيم.
عرض دين كه ما در اين مقال از آن به «بر سنجيدن دين» تعبير مى‏كنيم به معناى ارائه كردن عقيده، و انديشه دينى بر معصوم(ع) و دريافتن راستى يا كاستى آن است. اين عمل مبارك در گذشته‏هاى دور، به‏ويژه در عهد پيش از غيبت كبرا نسبتاً معمول بود.
هويداست كه آنانى بر عرضه دين خود عطشناكند كه در ابتدا، بر آنچه مى‏انديشند و در آنچه مى‏انديشند و به آنچه مى‏انديشند، تأمل و تفكر مى‏كنند. اما كسانى كه نه اهل درايت‏اند و نه فقاهت، آنانى كه در همه چيز مصرف كننده‏اند، حتى در دين، يعنى مقلدند و نه محقق، و دين برايشان حلاوتى ندارد، هرگز خيال بر نمودن و عرضه آن را در دماغ نمى‏پرورند. بر اين اساس، مى‏توان گمان برد كه عرضه‏كنندگان دين از شخصيتهاى فربه و فاخر بوده‏اند كه اولاً، اهميت دين و آيين را دريافته‏اند و ثانياً، آن را محور و ميزان اعمال و سعادت و شقاوت دانسته‏اند و ثالثاً، نقد را بر جان مى‏خرند و از بازكاوى و بازانديشى باكى ندارند و همچنين، خبر «عليكم بالدرايات لا بالروايات»(1) را از ژرفاى جان نيوشيده‏اند.
در متون حديثى به تعدادى از روايات مى‏توان دست يافت كه حكايت از عرضه دين مى‏كند. گرچه در پاره‏اى از اين اخبار، اصطلاح «عرض دين» نيامده است، ولى به طور كلى از بيان اعتقادات و انديشه‏هاى دينى بر معصومان(ع) نشان دارند. آنچه در پى مى‏آيد، مجموعه‏اى از اين دست است:
1 . عن المفيد، عن الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة، عن حيدر بن محمّد، عن محمّد بن عمر الكشّيّ، عن جعفر بن أحمد، عن أيّوب بن نوح، عن نوح بن درّاج، عن إبراهيم المخارقي، قال: وصفت لأبى عبداللّه جعفر بن محمّد(ع) دينى، فقلت: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمّداً(ص) رسول اللّه، و أن علياً إمام عدل بعده، ثمّ الحسن و الحسين، ثمّ علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم أنت، فقال: رحمك اللّه! ثمّ قال: اتّقوا اللّه! اتّقوا اللّه! اتّقوا اللّه! عليكم بالورع، و صدق الحديث، و اداء الأمانة، و عفّة البطن و الفرج؛ تكونوا معنا في الرفيق الأعلى.(2)
2 . عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن حمزة و محمد ابني حمران، قالا: اجتمعنا عند أبي عبداللّه(ع) في جماعة من أجلّة مواليه، و فينا حمران بن أعين فخُضنا في المناظرة، و حمران ساكت، فقال له أبو عبداللّه(ع): مالك لا تتكلّم يا حمران؟ فقال: يا سيّدى آليت على نفسى أن لا أتكلّم في مجلس تكون فيه. فقال أبو عبداللّه(ع): إنّى قد أذنت لك في الكلام، فتكلّم. فقال حمران: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً خارج من الحدَّين: حدَّّ التعطيل و حدّ التشبيه، و أنَّ الحقَّ القولُ بين القولين، لا جبر و لا تفويض، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله، أرسله بالهدى و دين الحقِّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون، و أشهد أنَّ الجنّة حقّ و أنَّ النار حقّ و أنَّ البعث بعد الموت حقّ و أشهد أنَّ عليّاً حجّةاللّه على خلقه لا يسع الناس جهله، و أنَّ حسناً بعده، و أَنَّ الحسين من بعده، ثمَّ عليُّ بن الحسين، ثمَّ محمّد بن عليّ، ثمَّ أنت يا سيّدى من بعدهم. فقال أبو عبداللّه(ع): الترُّترُّّ حمران ثمّ قال: يا حمران، مُدَّ المِطمَر بينك و بين العالم. قلت: يا سيّدي، و ما المطمر؟ فقال: أنتم تسمّونه خيط البنّاء، فمن خالفك على هذا الأمر، فهو زنديق. فقال حمران: و إن كان علويّاً فاطميّاً؟ فقال أبو عبداللّه(ع): و إن كان محمّديّاً علويّاً فاطميّاً.(3)
3 . عن جعفر بن أحمد بن أيّوب، عن صفوان، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبداللّه(ع)، قال: دخلت عليه و هو في منزل أخيه عبداللّه بن محمد، فقلت له: جعلت فداك! ما حقّ لك؟ جعلت فداك! ما حقّ لك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة. قال: قلت: جعلت فداك! ألا أقصُّ عليك دينى الذى أدين‏اللّه به؟ قال: بلى يا عمرو. قلت: إنّى أدين اللّه بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و أنّ محمّداً عبده و رسوله، و أنَّ الساعة آتية لا ريب فيها و أنَّ اللّه يبعث من في القبور، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً و الولاية لعليِّ بن أبي‏طالب أميرالمؤمنين بعد رسول اللّه، والولاية للحسن و الحسين، و الولاية لعلىّ بن الحسين، و الولاية لمحمّد بن عليّ من بعده و أنتم أئمّتي، عليه أحيي و عليه أموت، و أدين اللّه به، قال: يا عمرو، هذا واللّه دينى و دين آبائي الّذى ندين اللّه به، في السرّ ِو العلانية، فاتّق اللّه و كفّ لسانك إلاّ من خير، و لا تقل: إنّى هديت نفسى، بل هداك اللّه، فاشكر ما أنعم‏اللّه عليك، و لا تكن ممّن إذا أقبل طعن في عينيه و إذا أدبر طعن في قفاه، و لا تحمل الناس على كاهلك، فإنّه يوشك إن حملت الناس على كاهلك أن يصدعوا شعب كاهلك.(4)
4 . عن جعفر بن أحمد، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة الجمّال قال: دخل خالد البجلّى على أبي عبداللّه(ع) و أنا عنده فقال له: جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك دينى الّذي أدين اللّه به، و قد قال له قبل ذلك: إنّى اُريد أن أسألك، فقال له: سلنى، فواللّه لا تسألني عن شى‏ء إلاّ حدَّثتك به على حدّه لا أكتمه، قال: إنّ أوّل ما اُبدى أنى أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، ليس إله غيره، قال: فقال أبو عبداللّه(ع): كذلك ربّنا ليس معه إله غيره، ثمّ قال: و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله، قال: فقال أبو عبداللّه(ع): كذلك محمد عبداللّه مقرّ له بالعبوديّة و رسوله إلى خلقه، ثمّ قال: و أشهد أنّ علياً كان له من الطاعة المفروضة على العباد مثل ما كان لمحمد(ص) على الناس، فقال: كذلك كان عليّ(ع)، قال: و أشهد أنّه كان للحسن بن علىّ(ع) من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لمحمد و علىّ (صلوات اللّه عليهما)، قال: فقال: كذلك كان الحسن قال: و أشهد أنّه كان للحسين من الطاعة الواجبة على الخلق بعد الحسن ما كان لمحمد و علىّ و الحسن، قال: فكذلك كان الحسين، قال: و أشهد أنَّ علىَّ بن الحسين كان له من الطاعة الواجبة على جميع الخلق كما كان للحسين(ع) قال: فكذلك كان علىّ بن الحسين، قال: و أشهد أنَّ محمد بن على(ع) كان له من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لعلىِّ بن الحسين، قال: فقال: كذلك ان محمّد بن علىّ قال: و أشهد أنّك أورثك اللّه ذلك كلّه، قال: فقال أبو عبداللّه: حسبك اسكت الان، فقد قلت حقّاً، فسكتُّ. فحمداللّه و أثنى عليه، ثمّ قال: ما بعث اللّه نبيّاً له عقب و ذرّيّة إلاّ أجرى لا خرهم مثل ما أجرى لأوَّلهم، و إنّا نحن ذريّة محمّد(ص) و قد أجرى ل‏آخرنا مثل ما أجرى لأوَّلنا، و نحن على منهاج نبيّنا(ص) لنا مثل ما له من الطاعة الواجبة.(5)
5 . عن جعفر بن أحمد بن الحسين، عن داود، عن يوسف قال: قلت: لأبى عبداللّه(ع): أصف لك دينى الّذي أدين اللّه به؟ فان أكن على حقّ فثبّتنى و إن أكن على غير الحقَّ فردَّنى إلى الحقِّ، قال: هات، قلت: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله، و أنَّ علياً كان إمامى و أنّ الحسن كان إمامى، و أنَّ الحسين كان إمامى، و أنَّ علىَّ بن الحسين كان إمامى، و أنَّ محمّد بن علىّ كان إمامى، و أنت جعلت فداك على منهاج آبائك، قال: فقال عند ذلك مراراً: رحمك اللّه ثمَّ قال: هذا واللّه دين اللّه و دين ملائكته و دينى و دين آبائى الّذى لا يقبل اللّه غيره.(6)
6 . عن جعفر و فضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطّار، عن أبي عبداللّه(ع) قال: قلت: إنّى اُريد أن أعرض عليك دينى و إن كنت في حسناتي ممّن قد فرغ من هذا، قال: ف‏آته، قال: قلت: إنّى أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله(ص)، و اُقرّ بما جاء به من عند اللّه، فقال لى مثل ما قلت، و أنَّ علياً إمامى فرض اللّه طاعته، من عرفه كان مؤمناً و من جهله كان ضالاً، و من ردَّ عليه كان كافراً. ثمّ وصفت الأئمة(ع) حتّى انتهيت اليه فقال: ما الّذى تريد؟ أتريد أن أتولاّك على هذا؟ فانّى أتولاّك على هذا.(7)
7 . عن أبي الجارود قال: قلت لأبى جعفر(ع): إنّى امرؤ ضرير البصر، كبير السنّ‏ِّ، والشقّة فيما بينى و بينكم بعيدة، و أنا اُريد أمراً أدين اللّه به وأحتجّ به و أتمسّك به، واُبلّغه من خلّفت، قال: فأعجب بقولى واستوى جالساً فقال: كيف قلت يا أبا الجارود؟ ردَّ علىّ، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و حجّ البيت و ولاية وليّنا و عداوة عدونا والتسليم لأمرنا و انتظار قائمنا والورع والاجتهاد.(8)
حديث عرض دين:
عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابى‏طالب(ع)، مشهور به حضرت عبدالعظيم و شاه عبدالعظيم، از محدثان بزرگ شيعه در ابتداى قرن سوم هجرى است. براى وى دو كتاب خطب اميرالمؤمنين(ع) و اليوم والليلة را بر شمرده‏اند.
تاريخ ولادت، مدت عمر و سال دقيق رحلت او مشخص نيست. از وى احاديثى بسيار در موضوعات مختلف نقل شده است. در ميان حدود 120 روايتى كه وى ناقلشان بوده است، مسائل فقهى و تاريخى بسيار نحيف بوده و موضوعات اعتقادى از فربهى و فراخى بيشترى واجد بوده، گويى دغدغه و دلْمشغولى اصلى شخصيت وى هم چنين بوده است.
از ميان حجم بسيار رواياتى كه از طريق عبدالعظيم(ع) رسيده است، حديث «عرض دين» از ديگران نامبردارتر، درخشنده‏تر و دُردانه‏تر است. اين روايت، چكيده‏اى از مهم‏ترين عقايد ضرورى شيعى است. تاكنون كسانى در شرح و تفسير اين حديث قلم زده‏اند و از زاويه‏ها و روزنه‏هاى گونه‏گونى بدان نگريسته‏اند. البته مى‏توان گمان برد كه غالب اين شارحان و دامنْگستران، بر اساس مشرب و نوع انديشه خويش (فيلسوفانه، عارفانه، تفكيكانه) به اين روايت و شرح آن پرداخته‏اند.(9)
در اينجا به نقل اصل روايت پرداخته و پس از آن به اجمال نگاهى به سند و نيز مفاد آن مى‏افكنيم:
ابن موسى و الورّاق معاً، عن الصوفيّ‏ّ، عن الرّويانيّ، عن عبدالعظيم الحسنيّ‏ّ
قال: دخلت على سيّدي عليّ‏ّ بن محمّد(ع)، فلمّا بصر بي قال لي: مرحباً بك يا أبا القاسم أنت ولّينا حقّاً، قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه إنّي أريد أن أعرض عليك دينى، فإن كان مرضيّاً ثبتّ عليه حتّى ألقى اللّه عزّوجلّ، فقال: هات يا أبا القاسم، فقلت: إنّى أقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شي‏ء خارج من الحدّين حدّ الإبطال و حدّ التشبيه، و أنه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسّم الأجسام و مصوّر الصور و خالق الأعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شي‏ء و مالكه و جاعله و محدثه، و إنّ محمّداً عبده و رسوله خاتم النبيّين، فلا نبىّ بعده إلى يوم القيامة، و إنّ شريعته خاتمة الشرائع، فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة، و أقول: إنّ الإمام و الخليفة و وليّ‏ّ الأمر بَعده أميرالمؤمنين عليّ‏ّ بن أبيّطالب(ع)، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ‏ّ بن الحسين ،ثمّ محمّد بن علىّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ علىّ بن موسى ،ثمّ محمد بن علىّ، ثمّ أنت يا مولاى.
فقال(ع): و من بعد الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده، قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لأنّه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتّى يخرج فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً، قال: فقلت: أقررت و أقول: إنّ وليّهم ولىّ اللّه، و عدوّهم عدوّ اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصية اللّه و أقول: إنّ المعراج حقّ والمساءلة في القبر حقّ، و إنّ الجنّة حقّ، والنار حقّ والصراط حقّ، والميزان حقّ، و أنّ الساعة آتية لا ريب فيها و أنّ اللّه يبعث من في القبور: و أقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة والصوم والحجّ والجهاد والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فقال علىّ بن محمد(ع): يا أباالقاسم، هذا واللّه دين اللّه الّذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في ال‏آخرة.(10)
عبدالعظيم حسنى فرمود: بر آقا و مولاى خود، على بن محمّد(ع) وارد شدم، چون نظر آن حضرت بر من افتاد، فرمود: مرحبا اى ابوالقاسم، براستى كه تو از دوستان ما هستى.
عبدالعظيم گفت: عرض كردم: اى پسر پيغمبر، مى‏خواهم عقايد دينى خود را بر شما عرضه بدارم، اگر پسنديده باشد بر او ثابت باشم تا به لقاى خداوند برسم.
امام(ع) فرمود: بگو، اى ابوالقاسم.
گفت: عرض كردم: من معتقدم كه خدا يكى است و مانند او چيزى نيست، و از دو حدّ ابطال و تشبيه بيرون است، خداوند جسم و صورت و عرض و جوهر نيست، بلكه پروردگارْ اجسام را جسميّت داده و صورت‏ها را تصوير فرموده، و اعراض و جواهر را آفريده است، او خداوند همه چيز و مالك و محدث اشياء است. معتقدم كه محمد(ص) بنده و فرستاده او خاتم پيغمبران است، و پس از وى تا روز قيامت پيغمبرى نخواهد بود، شريعت وى آخرين شرايع بوده و پس از او دينى و مذهبى نخواهد آمد. عقيده من درباره امامت اين است كه امام بعد از حضرت رسول(ص) اميرالمؤمنين على بن ابى‏طالب(ع) است، بعد از او حسن، پس از وى حسين و على بن الحسين و محمّد بن على و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمّد بن على و سپس شما.
در اين هنگام حضرت هادى(ع) فرمود: پس از من فرزندم حسن امام است، ليكن مردم درباره امام بعد از او چه خواهند كرد؟
گويد: عرض كردم: اى مولاى من، مگر آن چگونه است؟
فرمود: امام بعد از فرزندم حسن شخصش ديده نمى‏شود و اسمش در زبانها جارى نمى‏گردد تا خروج كند و زمين را از عدل و داد پر كند، همان طور كه از ظلم و ستم پر شده باشد.
عبدالعظيم گفت: عرض كردم: به اين امام غائب هم معتقد شدم و اكنون مى‏گويم: دوست آنان دوست خدا و دشمن ايشان دشمن خدا است، طاعت آنان طاعت پروردگار و معصيت و نافرمانى از آنها موجب معصيت اوست.
من عقيده دارم كه معراج و پرسش در قبر و هم چنين بهشت و دوزخ و صراط و ميزان حق‏اند، و روز قيامت خواهد آمد و در وجود آن شكى نيست، و خداوند همه مردگان را زنده خواهد كرد و نيز عقيده دارم كه واجبات بعد از اعتقاد به ولايت و امامت عبارت‏اند از: نماز، زكات، روزه، حج، جهاد، امر به معروف و نهى از منكر.
در اين هنگام حضرت هادى(ع) فرمود: اى ابوالقاسم، به خدا سوگند اينها دين خداست كه براى بندگانش برگزيده است، بر اين عقيده ثابت باش. خداوند تو را به همين طريق در زندگى دنيا و آخرت پايدار بدارد.
سند حديث
اين حديث شريف در منابع كهن و اصيل شيعه آمده است.(11) نخستين منبع اين روايت كتب مرحوم شيخ صدوق است. سند حديث بر اساس نقل وى چنين است:
التوحيد:
حدثنا على بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق(ره) و علي بن عبيداللّه الوراق قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفي. قال حدثنا ابوتراب عبيداللّه بن موسى الرويانى عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى....
كمال الدين و تمام النعمة:
حدثنا على بن احمد بن موسى الدقاق و على بن عبداللّه الوراق رضى اللّه عنهما. قالا: حدثنا محمّد بن هارون الصوفي. قال: حدثنا ابوتراب عبداللّه بن موسى الرويانى عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى.
بر اساس دانش حديث، چون پاره‏اى از افراد سلسله سند اين روايت، در كتابهاى رجالى توثيق نشده‏اند، اين خبر صحيح يا حسن شمرده نمى‏شود. اما اين مسئله ضررى به اصل روايت نمى‏زند؛ زيرا اين روايت فقهى نبوده و اعتقادى است و در احاديث اعتقادى آنچه اولاً و بالذات كاويده و سنجيده مى‏شود، محتوا و متن است و نه سند كه ثانياً و بالعرض ارزشگذارى مى‏شود. به سخن ديگر، صحت متن حديث عرض دين مسلم است و حتى اگر اين روايت سندى هم نداشت يعنى مرسل بود، بازهم نقصى و قدحى بر متن نمى‏افكند.
نگاهى به مُفاد و درونه حديث
در حديث عرض دين، اعتقادات در چهار اصل كلى توحيد، نبوت، امامت و معاد نموده شده و فروعات ديگر در دل و ذيل آنها نهاده شده است.
استاد گرانْ ارجم جناب آقاى عابدى - سلمه اللّه - ، در شرحى كه بر اين حديث افكنده‏اند به نكته‏هاى لطيف بسيارى اشاره كرده‏اند كه در ديگر شروح بدان پرداخته نشده است. از جمله اين مباحث، سخن از اصول دين و تعداد آن است. در اين جا پاره‏اى از اين نكات را نقل مى‏كنيم:
«شايد نتوانيم عدد دقيقى براى اعتقادات ذكر كنيم، ممكن است شخصى تمام اعتقادات را در اعتقاد و شهادت به «بسم اللّه الرحمن الرحيم» بداند ؛ آن گونه كه شهيد ثانى در رساله بسمله انجام داده است.(12) برخى نيز اصول دين را همان اعتقاد به مبدأ و معاد مى‏دانند، عده‏اى نيز اصول دين را كتاب و سنت يا كتاب و عترت يا ثقلين مى‏دانند؛ همچنان كه اكنون در كشورهاى عربى «دانشكده‏هاى اصول دين» تنها به بحث از قرآن و حديث مى‏پردازند ؛ همچنان‏كه مى‏توان گفت اصول دين خلاصه مى‏شود در اعتقاد به توحيد و بما انزل اللّه.
عده‏اى ديگر از انديشمندان، تعداد اصول دين را چهار عدد دانسته‏اند(13) و مقصودشان آن بوده كه معاد داخل در بحث عدل است و هر كس اعتقاد به عدل الهى داشته باشد، اعتقاد به معاد نيز خواهد داشت، چون لازمه عدل، اثبات عالم آخرت و ثواب و عقاب است ؛ همچنان كه عكس آن نيز ممكن است ؛ يعنى عدل را داخل در بحث معاد كردن - كارى كه در حديث عرض دين حضرت عبدالعظيم انجام شده است ؛ يعنى در اين حديث عدل الهى ذكر نشده اما معاد مورد تأكيد قرار گرفته است - برخى نيز معاد را زيرمجموعه نبوت و اعتقاد به «ما اخبر به النبى(ص)» قرار داده،(14) عده‏اى ديگر معاد را تحت عنوان اعتقاد به وعد و وعيد قرار داده‏اند،(15) و عده‏اى نيز همان پنج اصل معروف را ذكر كرده‏اند.(16)
به هر حال عدد خاصى مهم نيست و تنها بايد به توحيد، صفات كمال خداوند، نبوت، معاد و امامت اعتقاد داشت، ولى آيا اينها پنج اصل مختلف هستند يا قابل جمع و ادغام در يكديگرند، مهم نيست.
ضمناً اين نكته قابل توجه است كه غالباً عدل الهى به عنوان يكى از صفات كمال براى ذات مقدس ذكر مى‏شود، ولى ظاهر آيه شريفه: و تمّت كلمة ربّك صدقاً و عدلاً(17) آن است كه عدل، صفت فعل خداوند است. گرچه منافاتى ندارد كه عدل هم صفت فعل خداوند باشد و هم صفت ذات و يا آنكه عدل، صفت فعل باشد و قيام بالقسط، صفت ذات باشد، اما بهتر آن است كه گفته شود عدل يك مسئله و بخشى از بحث توحيد افعالى است كه به دليل اهميت فوق‏العاده آن و در برابر اشاعره كه افعال قبيح و زشت را به خداوند نسبت مى‏دادند، به صورت مستقل ذكر شده است. و اما توحيد صفاتى از صفات ثبوتى يا سلبى بحث مى‏كند كه مربوط به ذات مقدس است و اتحاد و عينيت با آن دارد و ذات براى اتصاف به آنها نياز به چيزى ندارد و ذات مقدس هميشه آنها را داراست، چه موجودى و مخلوقى آفريده شده باشد يا خير، ولى عدل چون از وضع و كيفيت قرارگرفتن اشيا انتزاع مى‏شود، مؤخر از ذات بوده و صفت فعل به شمار مى‏رود و لذا داخل در بحث توحيد صفاتى نيست.
ممكن است براى بيان تعداد اصول دين گفته شود كه اصول دين به دو بخش كليات و جزئيات تقسيم مى‏شوند. كليات اعتقادات عبارت‏اند از: توحيد، عدل، نبوت، امامت و معاد. جزئيات اعتقادات عبارت است از: شناخت اسماء الهى، نفى جبر و اختيار، قضا و قدر، سؤال و فشار قبر، اعتقاد به فرشتگان، اعتقاد به كتب آسمانى، عصمت انبيا و امامان(ع)، علم غيب و معجزات، معراج، رجعت، احباط و تكفير و صدها مسئله ديگر از اين قبيل».
ايشان در جاى ديگرى از آن مقاله درباره حديث عرض دين چنين مى‏نويسند:
«به نظر نگارنده، حديث عرض دين حضرت عبدالعظيم از جهت اعتقادات نه جامع است و نه مانع ؛ يعنى برخى از مسائل اعتقادى است كه جزء كليات اعتقادات است و هر كس بايد به آن معتقد باشد، درحالى‏كه در اين حديث شريف بيان نشده است. برخى از مسائل اعتقادى نيز كه در آن آمده مسائلى است كه مربوط به جزئيات اعتقادات است و اگر كسى برخى از آنها را ندانسته و لذا اعتقاد نداشته باشد، خللى به دين و عقيده او وارد نمى‏شود. در آينده هر دو قسم را در اين حديث مورد بحث قرار مى‏دهيم.
اما تقرير امام معصوم(ع) راجع به كلام عبدالعظيم به دليل اين است كه ايشان آنچه را ذكر كرد صحيح است و در دين مورد رضاى خداوند است و اما راجع به امورى كه جناب عبدالعظيم ذكر نكرده، آيا آنها جزء دين نيستند، از اين جهت حديث ساكت است؛ همچنان كه وقتى مى‏فرمايد: اين دين خداوند است كه براى بندگان خود پسنديده است، مقصود آن است كه آنچه را شما بيان كرديد صحيح و مورد رضايت خداوند است، اما معلوم نيست كه خداوند همين مقدار را از تمام مردم خواسته است».
درونه حديث:
الف - توحيد:
1 . «انى أقول إنّ اللّه تعالى واحد ليس كمثله شى‏ء».
2 . «خارج من الحدّين حدّ الابطال و حدّ التشبيه».
3 . «إنّه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسِّم الأجسام و مصوِّر الصور و خالق الأعراض و الجوهر و رب كل شى‏ء و مالكه و خالقه و جاعله و محدثه».
ب - نبوت:
4 . «و أنّ محمّداً عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبيّ‏ّ بعده إلى يوم القيامة و أنّ شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة».
ج - امامت:
5 . «و أقول إنّ الإمام والخليفة و ولى الأمر بعده اميرالمؤمنين على بن أبي‏طالب(ع) ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ جعفر بن محمد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ على بن موسى ثمّ محمد بن على ثم انت يا مولاى. فقال على(ع): و من بعدي الحسن ابنى، فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال قلت: و كيف ذلك يا مولاى؟ قال: لأنّه لايرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الارض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً».
د - معراج و معاد
6 . «و أقول إنّ المعراج حق و المسألة في القبر حق و إنّ الجنة حق و النار حقّ والصراط حقّ و الميزان حقّ و إن الساعة آتية لا ريب فيها و ان اللّه يبعث من في القبور».

پی نوشت ها :
1. كنزالفوائد، ص 194.
2. الأمالي للطوسى، ج 2، ص 226 ؛ بحارالأنوار، ج 66، ص 3، ح 3 .
3. معاني الأخبار، ص 212 ؛ بحارالأنوار، ج 46، ص 3، ح 4.
4. رجال الكشى، ص 356 ؛ بحارالأنوار، ج 66، ص 5، ح 7 .
5. همان، ص 359 و بحارالأنوار، ج 66، ص 7، ح 8 .
6. رجال الكشى، ص 360 ؛ بحارالأنوار، ح 66، ص 9، ح 9.
7. رجال الكشى، ص 361 ؛ بحارالأنوار، ح 66، ص 9، ح 10.
8. بحارالأنوار، ح 66، ص 13، ح 14 .
9. ر.ك: شرح حديث عرض دين، صافى گلپايگانى، لطف‏اللّه، انتشارات حضرت معصومه(س) ؛ نگاهى كوتاه به حديث عرض دين، عابدى، احمد، مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم(ع) ؛ حديث عرض دين و پيشينه آن، طباطبايى، سيدكاظم، مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم(ع) ؛ آموزه‏هاى حديث عرض دين، برنجكار، رضا، مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم(ع).
10. التوحيد، ص 81 ؛ كمال الدين، ج 2، ص 380 ؛ بحارالأنوار، ج 66، ص 1.
11. منابع كهن و جديد حديث عرض دين چنين است:
12توحيد، باب دوم، حديث 37، ص 81 ؛ اكمال الدين و اتمام النعمة، ج 2، ص 380 ؛ الامالى للصدوق، ص 419 ؛ روضة الواعظين، ص 31 ؛ كفاية الأثر، ص 286 ؛ إعلام الورى، ج 2، ص‏94 ؛ بحارالأنوار، ج 66، ص 1 .
13. رسائل الشهيد الثانى، ج 2، ص 721 .
14. الهداية، شيخ صدوق، ص 4 .
15. همانند شيخ طوسى در الرسائل العشر، ص 99.
16. مثل علامه حلى در انوار الملكوت، ص 170.
17. مثل شيخ طوسى در الرسائل العشر، ص 104.
18. انعام، آيه 115.


منبع : ماهنامه علوم حدیث الف

 


نظرات کاربران
ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
موارد بیشتر برای شما