مسیر جاری :
قال الامام علی علیه السلام:
إنَّ كَثْرَةَ الْمالِ عَدُوٌّ لِلْمُؤْمِنينَ و يَعْسُوبُ الْمُنافِقينَ.
إنَّ كَثْرَةَ الْمالِ عَدُوٌّ لِلْمُؤْمِنينَ و يَعْسُوبُ الْمُنافِقينَ.
قال الامام علی علیه السلام:
عَلى لِسانِ الْمُؤْمِنِ نُورٌ يَسْطَعُ وَعلى لِسانِ الْمُنافِقِ شَيْطانٌ يَنْطِقُ.
عَلى لِسانِ الْمُؤْمِنِ نُورٌ يَسْطَعُ وَعلى لِسانِ الْمُنافِقِ شَيْطانٌ يَنْطِقُ.
قال الامام علی علیه السلام:
شُكْرُ الْمُؤْمِنِ يَظْهَرُ في عَمَلِهِ، شُكْرُ الْمُنافِقِ لا يَتَجاوَزُ لِسانَ.
شُكْرُ الْمُؤْمِنِ يَظْهَرُ في عَمَلِهِ، شُكْرُ الْمُنافِقِ لا يَتَجاوَزُ لِسانَ.
قال الامام علی علیه السلام:
إنَّ الْمُؤْمِنَ مَن يُرى يَقينُهُ في عَمَلِهِ، وَ الْمُنافِقُ مَن يُرى شَكُّهُ في عَمَلِهِ.
إنَّ الْمُؤْمِنَ مَن يُرى يَقينُهُ في عَمَلِهِ، وَ الْمُنافِقُ مَن يُرى شَكُّهُ في عَمَلِهِ.
قال الامام علی علیه السلام:
إنَّ الْمُؤْمِنَ إذا تَكَلَّمَ ذَكَّرَ... والْمُنافِقُ إذا تَكَلَّمَ لَغا.
إنَّ الْمُؤْمِنَ إذا تَكَلَّمَ ذَكَّرَ... والْمُنافِقُ إذا تَكَلَّمَ لَغا.
قال الامام علی علیه السلام:
إِنَّ الْمُؤْمِنَ إذَا اسْتَغْنى شَكَرَ... وَ الْمُنافِقُ إِذَا اسْتَغْنى طَغى.
إِنَّ الْمُؤْمِنَ إذَا اسْتَغْنى شَكَرَ... وَ الْمُنافِقُ إِذَا اسْتَغْنى طَغى.
قال الامام علی علیه السلام:
الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها .
قال الامام علی علیه السلام:
الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ .
الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ .
الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ ـ:
إلهي تَناهَت أبصارُ النّاظِرينَ إلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِرَوحِكَ .
إلهي تَناهَت أبصارُ النّاظِرينَ إلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِرَوحِكَ .
قال الامام علی علیه السلام:
مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ ؛ فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ ، بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ ، فَصِف لي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ، وإنَّما لا تُدرِكُ ۱ صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ؟ لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . ۱. في المصدر : «أنت تدرك» ، وما أثبتناه من كنز العمّال .
مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ ؛ فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ ، بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ ، فَصِف لي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ، وإنَّما لا تُدرِكُ ۱ صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ؟ لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . ۱. في المصدر : «أنت تدرك» ، وما أثبتناه من كنز العمّال .
قال الامام علی علیه السلام:
تَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ .
تَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ .
قال الامام علی علیه السلام:
الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ .
قال الامام علی علیه السلام:
قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ ۱ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إذ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد ألحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . ۱. يقال : بَوّأه اللّه منزِلاً : أي أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أي اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۹ «بوأ») .
قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ ۱ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إذ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد ألحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . ۱. يقال : بَوّأه اللّه منزِلاً : أي أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أي اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۹ «بوأ») .
قال الامام علی علیه السلام:
لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ .
لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ .