الدعاء يدفع القضاء وفيه دواء

أولى الامام الصادق عليه‌السلام ، المزيد من الاهتمام ، في الدعاء والابتهال إلى الله ، لانه من أنجع الوسائل وأعمقها ، في تهذيب النفوس ، واتصالها بالله تعالى ، وقد أثرت عنه كوكبة من الاحاديث ، في فضل الدعاء وآدابه ، وأوقات
پنجشنبه، 27 مهر 1396
تخمین زمان مطالعه:
پدیدآورنده: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
الدعاء يدفع القضاء وفيه دواء
 الدعاء يدفع القضاء وفيه دواء



 

أولى الامام الصادق عليه‌السلام ، المزيد من الاهتمام ، في الدعاء والابتهال إلى الله ، لانه من أنجع الوسائل وأعمقها ، في تهذيب النفوس ، واتصالها بالله تعالى ، وقد أثرت عنه كوكبة من الاحاديث ، في فضل الدعاء وآدابه ، وأوقات استجابته ، وغير ذلك مما يرتبط بالموضوع ، ويتصل به .
أشاد الامام الصادق عليه‌السلام بفضل الدعاء ، وأهاب بالمسلمين أن لا يتركوه في جميع أمورهم ، صغيرها وكبيرها ، وأن يكونوا على اتصال دائم بالله ، الذي بيده جميع مجريات الاحداث ، وكان من بعض ما قاله فيه :
أ ـ : قال عليه‌السلام : « عليكم بالدعاء ، فإنكم لا تقربون بمثله ، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها ، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار » (١).
ب ـ واوصى الامام عليه‌السلام ، صاحبه ميسر بن عبد العزيز ، بملازمة الدعاء في جميع الاحوال ، قال له :
« يا ميسر ادع ، ولا تقل إن الامر قد فرغ منه ، أن عند الله عزوجل ، منزلة لا تنال إلا بمسألة ، ولو أن عبدا سد فاه ، ولم يسأل ، لم يعط شيئا ، فسل تعط ، يا ميسر ، إنه ليس من باب يقرع ، إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .. » (2).
إن الامام عليه‌السلام اراد من الانسان المسلم ، أن يرتبط بخالقه ، في جميع شوؤنه وأحواله ، فبيده تعالى ، العطاء والحرمان ، ومن فاز بالاتصال به فقد فاز بخير عميم.

الدعاء عبادة :

واعتبر الامام الصادق عليه‌السلام ، الدعاء ضربا من ضروب العبادة ، ونوعا من أنواعها فقال :
« الدعاء هو العبادة ، التي قال الله عزوجل : « إن الذين يستكبرون عن عبادتي » (3) ، أدع الله عزوجل ، ولا تقل ، إن الامر قد فرغ منه ، فان الدعاء هو العبادة.
وعلق الفقيه الكبير زرارة على الجملة الاخيرة ، من كلام الامام. قال : إنما يعني لا يمنعك ايمانك بالقضاء والقدر ، أن تبالغ بالدعاء ، وتجهد فيه (4).

الدعاء يدفع القضاء :

وحث الامام الصادق عليه‌السلام ، على الدعاء ، لانه من جملة الاسباب ، التي يستدفع بها البلاء ، وقد أدلى عليه‌السلام بذلك ، بمجموعة
من الاحاديث من بينها :
أ ـ قال عليه‌السلام : « إن الدعاء يرد القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك ، وقد أبرم إبراما. » (5).
ب ـ قال عليه‌السلام : « إن الله عزوجل ، ليدفع بالدعاء الامر الذي علمه ، أن يدعي له فيستجيب ، ولولا ما وفق العبد من ذلك الدعاء ، لاصابه ما يجتثه من جديد الارض. » (6).
ج‍ : ـ قال عليه‌السلام : « الدعاء يرد القضاء ، بعدما أبرم إبراما ، فاكثروا من الدعاء ، فانه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزوجل إلا بالدعاء ، وإنه ليس باب يكثر قرعه ألا يوشك أن يفتح لصاحبه .. » (7).
وحكت هذه الاحاديث غن أهمية الدعاء ، وأنه من الاسباب الفعالة في دفع البلاء المبرم.

الدعاء شفاء من الداء :

إن الدعاء وصفة روحية ، وهو من أوكد الاسباب في ازالة الامراض ، فإن له تأثيرا بالغا في الشفاء من كل داء ، وقد قررت البحوث الطبية الحديثة ذلك ، واكدت ان الطب الروحي ، من أهم الاسباب في إزالة الامراض المستعصية ، خصوصا الامراض النفسية ، وقد اكتشف الامام الصادق عليه‌السلام ، هذه الظاهرة ، فقال للعلاء بن كامل :
« عليك بالدعاء فانه شفاء من كل داء .. » (8).

آداب الدعاء :

وضع الامام الصادق عليه‌السلام ، منهجا خاصا لآداب الدعاء ، فعلى المسلم السير على ضوئه ، يقول عليه‌السلام :
« إحفظ أدب الدعاء ، وانظر من تدعو ، وكيف تدعو ، وحقق عظمة الله وكبرياءه ، وعاين بقلبك علمه ، بما في ضميرك ، وإطلاعه على سرك ، وما تكون فيه من الحق والباطل ، واعرف طرق نجاتك وهلاكك ، كي تدعو الله بشيء فيه هلاكك ، وأنت تظن أن فيه نجاتك ، قال الله تعالى : « وَيَدْعُو الانسَانُ بِالشرِّ دُعَاءَهُ بالخَيْرِ ، وكان الانسَانُ عَجُولاً » وتفكر : ماذا تسأل؟ وكم تسأل؟ ولماذا تسأل؟!.
والدعاء : إستجابة الكل منك للحق ، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب ، وترك الاختيار جميعا ، وتسليم الامور كلها ، ظاهرا وباطنا ، إلى الله تعالى فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الاجابة ، فانه يعلم السر وأخفى ، فلعلك تدعوه بشيء ، قد علم من سرك خلاف ذلك .. » (9). ووضع الامام عليه‌السلام في هذا الحديث ، المناهج لآداب الدعاء ، التي منها أن يتأمل الداعي ، ويفكر بوعي في عظمة من يدعوه ، ويرجو منه أن يفيض عليه بقضاء حوائجه ، وعليه أن يعرف ، أنه يدعو خالق الكون ، العالم بخفايا النفوس ، وأسرار القلوب ، كما أن على السائل ، أن يمعن في مسألته ، وينظر في أبعادها ، لكي لا يدعو بما فيه هلاكه ، وكذلك عليه ، أن يسلم جميع أموره ، ظاهرها وباطنها لله تعالى ، من بيده العطاء والحرمان ، وعلى الداعي أن يراعي بدقة هذه الآداب ، فان أهملها فلا ينتظر الاجابة من الله.

إستجابة الدعاء :

أدلى الامام الصادق عليه‌السلام ، بكوكبة من الاحاديث ، أعرب فيها ، عن الاسباب الموجبة لاستجابة الدعاء ، وهذه بعضها :
أ ـ الاقبال على الله :
من أهم الاسباب في استجابة الدعاء ، أن يقبل الداعي على الله تعالى بقلبه ، وأن لا يكون دعاؤه بلسانه ، وقلبه مشغولا بشؤون الدنيا ، وقد أعلن الامام الصادق عليه‌السلام ذلك بقوله :
« إن الله عزوجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه. فإذا دعوت فاقبل بقلبك ، ثم استيقن الاجابة .. » (10).
وقال عليه‌السلام لبعض اصحابه :
« إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظن حاجتك بالباب .. » (11).
إن اتجاه الانسان بقلبه وعواطفه ، في حال دعائه ، شرط أساسي ، في نجاح دعائه.
ب ـ التضرع إلى الله
من الشروط في إجابة الدعاء : إبتهال الداعي ، وتضرعه أمام الله تعالى ، وقد ذم الله الذين لا يتضرعون إليه ، قال تعالى : « ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ». (12) وقد سئل الامام الصادق عليه‌السلام ، عن كيفية الابتهال إلى الله في أثناء الدعاء ، فقال : الابتهال رفع اليدين ، ومدهما وذلك عند الدمعة ، ثم أدع. (13).
جـ ـ الثناء على الله :
وينبغي للداعي ، قبل أن يشرع في دعائه ، أن يمجد الله ، ويذكر الطافه ، ونعمه عليه ، ثم بعد ذلك يدعو ، وقد أثرت عن الامام الصادق عليه‌السلام ، في ذلك ، مجموعة من الاحاديث منها :
١ ـ قال عليه‌السلام : إذا طلب أحدكم الحاجة ، فليثن على ربه ، وليمدحه ، فان الرجل ، إذا طلب الحاجة من السلطان ، هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه ، فإذا طلبتم الحاجة ، فمجدوا الله العزيز الجبار ، وامدحوه ، وأثنوا عليه تقول :
« يا أجْوَدَ مَنْ أعْطَى ، وياخَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، يا أَرْحَمَ مَنْ استًرْحِمَ ، يا أَحَدُ ، يا صَمَدُ ، يا مَنْ لم يَلِدْ ، ولم يُولَدْ ، ولم يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، يا مَنْ لم يَتَّخِدْ صَاحبةً ولا وَلَداً ، يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ ، وَيَحْكُمُ ما يُرِيد ، وَيَقْضِي ما أَحَب ، يا مَنْ يَحُولُ بَبْنَ المَرءِ وَقلْبِهِ ، يا مَنْ هُوَ بالمنْظَرِ الأعلَى ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، يا سَمِيعُ يا بَصِيرُ.
ثم أوصى الامام ، بالاكثار من ذكر أسماء الله تعالى ، والصلاة على النبي وآله ، وبعد ذلك أمر بالقول :
اَلْلّهُمَ ، أَوسِعْ عَلَيَّ مِن رِزْقِكِ الحَلاَلِ ، ما أَكُفُّ بِهِ وَجْهِي ، وأَؤدي بِهِ أَمانَتي ، وَأَصِلُ بِهِ رَحِمي ، وَيَكُونُ عَوْناً لي في الحَجِّ وَالعُمْرَةِ .. » (14).
٢ ـ قال عليه‌السلام : « اياكم ، إذا أراد أحدكم ، أن يسأل ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة ، حتى يبدأ بالثناء على الله عزوجل ، والمدح له ، والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم يسأل الله حوائجه .. » (15).
٣ ـ روى الفقيه الكبير محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن في كتاب الامام أمير المؤمنين عليه‌السلام : ان المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله عزوجل فمجده ، قلت : كيف أمجده؟ قال : تقول :
« يَاَ مَنْ هُوَ أَقرَبُ إليَّ مِن حَبْلِ الوَرِيدِ ، يا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ ، يا مَنْ يَحُولُ بَين المَرْءِ وَقَلْبِهِ ، ويا مَنْ هُوَ بالمَنْظَرِ الاَعْلى ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيْءٌ .. » (16).
٤ ـ قال عليه‌السلام : « إذا إردت أن تدعو فمجد الله عزوجل ، وأحمده ، وسبحه ، وهلله ، وأثن عليه ، وصلى على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم سل تعط .. » (17).
د ـ الالحاح في الدعاء :
من الامور ، التي لها الاثر في إجابة الدعاء ، الالحاح في الدعاء ، وكثرة السؤال من الله وقد أعلن ذلك الامام الصادق عليه‌السلام بقوله :
« إن الله عزوجل ، كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عزوجل يحب أن يسأل ، ويطلب ما عنده .. » (18).
هـ ـ اجتماع المسلمين :
من الاسباب المؤدية لاستجابة الدعاء ، إجتماع المسلمين في دعائهم ، وتضرعهم إلى الله تعالى ، وقد أعلن ذلك الامام الصادق عليه‌السلام بقوله :
« ما من رهط أربعين رجلا ، إجتمعوا فدعوا الله عزوجل في أمر ، إلا إستجاب لهم ، فان لم يكونوا أربعين فأربعة ، يدعون الله عزوجل ، عشر مرات ، إلا استجاب لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة ، فيستجيب الله العزيز الجبار له .. » (19) إن إجتماع المسلمين له موضوعية في نجاح الدعاء واستجابته ، وقد أكد الامام الصادق عليه‌السلام ذلك ، في كثير من أحاديثه ، وقد قال : كان أبي ، إذا أحزنه أمر ، جمع النساء والصبيان ، ثم دعا ، وأمنوا (20).
و ـ الصلاة على النبي وآله :
وأعلن الامام الصادق عليه‌السلام ، أن من موجبات إستجابة الدعاء ، ونجاحه ، الصلاة على النبي وآله ، قال عليه‌السلام :
« لا يزال الدعاء محجوبا ، حتى يصلي على محمد وآل محمد. » (21).
وقال عليه‌السلام : من دعا ولم يذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، رفرف الدعاء على رأسه ، فإذا ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، رفع الدعاء (22) لقد جعل الله تعالى الصلاة على نبيه العظيم ، من الوسائل الفعالة ، في استجابة الدعاء.
ز ـ تسمية الحاجة :
وينبغي للداعي ، أن يذكر حاجته ، في إطار دعائه ، قال الامام الصادق عليه‌السلام : « إن الله تبارك وتعالى ، يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك .. » (23).
ح ـ أوقات الدعاء :
وأدلى الامام الصادق عليه‌السلام ، بمجموعة من الاحاديث ، عن الاوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء ، وهي :
١ ـ قال عليه‌السلام : « أطلبوا الدعاء ، في أربع ساعات : عند هبوب الرياح ، وزوال الافياء (24) ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن ، فان أبواب السماء تفتح ، عند هذه الاشياء (25).
٢ ـ قال عليه‌السلام : يستجاب الدعاء في أربعة مواطن : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب (26).
٣ ـ قال عليه‌السلام : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند إلتقاء الصفين للشهادة (27).
٤ ـ قال عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خير وقت دعوتم الله عزوجل فيه الاسحار ، وتلا هذه الآية في قول يعقوب : « سوف أستغفر لكم ربي » قال : « أخرهم إلى السحر » (28).
٥ ـ قال عليه‌السلام : كان أبي ، أذا طلب الحاجة ، طلبها عند زوال الشمس ، فإذا أراد ذلك ، قدم شيئا فتصدق به ، وشم شيئا من طيب ، وراح إلى المسجد ، ودعا في حاجته بما شاء الله (29).
٦ ـ قال عليه‌السلام : « إن في الليل لساعة ، ما يوافقها عبد مسلم ، ثم يصلي ، ويدعو الله عزوجل فيها ، إلا استجاب له في كل ليلة ، فقال عمر بن أذينة : أصلحك الله ، وأي ساعة هي من الليل؟ قال عليه‌السلام : إذا مضى نصف الليل ، وهي السدس الاول من أول النصف (30).
٧ ـ روى عبدالله بن سنان ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام ، عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة. قال : ما بين فراغ الامام من الخطبة ، إلى أن تستوي الصفوف بالناس ، وساعة أخرى من آخر النهار ، إلى غروب الشمس (31).
هذه هي الاوقات ، التي يؤمل فيها استجابة الدعاء ، فينبغي للداعي مراعاتها.

الدعاء للاخوان :

وحث الامام الصادق عليه‌السلام على الدعاء للاخوان ، بظهر الغيب ، لان في ذلك إيجادا للتضامن الاسلامي ، ونشرا للمودة والمحبة بين المسلمين ، قال عليه‌السلام : « دعاء المرء لاخيه ، بظهر الغيب ، يدر الرزق ، ويدفع المكروه .. » (32).
وحكى الامام عليه‌السلام لاصحابه ، ما قاله جده الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، في فضل دعاء المسلم ، لاخوانه المسلمين. قال عليه‌السلام :
« قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات ، إلا رد الله عزوجل عليه ، مثل الذي دعا لهم به ، من كل مؤمن ومؤمنة ، مضى من أول الدهر ، أو هو آت إلى يوم القيامة ، إن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب ، فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا رب ، هذا الذي كان يدعو لنا ، فشفعنا فيه ، فيشفعهم الله عزوجل فيه ، فينجو » (33).
المصادر :
1- اصول الكافي ٢ / ٤٦٦.
2- اصول الكافي ٢ / ٤٦٦.
3- سورة غافر : آية ٦٠.
4- اصول الكافي ٢ / ٤٦٧.
5- اصول الكافي ٢ / ٤٦٧.
6- اصول الكافي ٢ / ٤٧٠.
7- اصول الكافي ٢ /.
8- اصول الكافي ٢ /.
9- البحار ١٩ / ٤٤ طبع حجر.
10- اصول الكافي.
11- اصول الكافي.
12- سورة المؤمنين ـ آية ٧٥.
13- اصول الكافي ٢ / ٤٨٥.
14- اصول الكافي ٢ / ٤٨٤.
15- اصول الكافي ٢ / ٤٨٥.
16- اصول الكافي ٢ / ٤٨٥.
17- اصول الكافي ٢ / ٤٨٧.
18- اصول الكافي ٢ / ٤٧٥.
19- اصول الكافي ٢ / ٤٨٧.
20- اصول الكافي ٢ / ٤٨٧.
21- اصول الكافي ٢ / ٤٩١.
22- اصول الكافي : ٢ / ٤٩١.
23- اصول الكافي ٢ / ٤٧٦.
24- الافياء : جمع فيئ وهو رجوع الظل.
25- اصول الكافي ٢ / ٤ ٧٧.
26- اصول الكافي ٢ / ٤٧٧.
27- اصول الكافي ٢ / ٤٧٧.
28- اصول الكافي ٢ / ٤٧٧.
29- اصول الكافي ٢ / ٤٧٧.
30- اصول الكافي ٢ / ٤٧٨.
31- مصباح المتهجدين ( ص ٢٥٤ ).
32- اصول الكافي ٢ / ٥٠٩.
33- اصول الكافي ٢ / ٥٠٩.
 


ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.