قال الامام علی علیه السلام:
صَاحِبُ السُّلْطَانِ کرَاکبِ الْأَسَدِ يُغْبَطُ بِمَوْقِعِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ.

قال الامام علی علیه السلام:
وَ قِيلَ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَوْطٍ أَتَاهُ فَقَالَ أَ تَرَانِى أَظُنُّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ کانُوا عَلَى ضَلَالَةٍ فَقَالَ [عليه السلام] يَا حَارِثُ إِنَّک نَظَرْتَ تَحْتَک وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَک فَحِرْتَ إِنَّک لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ فَقَالَ الْحَارِثُ فَإِنِّى أَعْتَزِلُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ مَالِک وَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ [عليه السلام] إِنَّ سَعِيداً وَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ.

قال الامام علی علیه السلام:
لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْأَنْبَارِ فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ وَ أَدْرَکهُ النَّاسُ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَکفِيکهُمْ فَقَالَ مَا تَکفُونَنِى أَنْفُسَکمْ فَکيْفَ تَکفُونَنِى غَيْرَکمْ إِنْ کانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِى لَتَشْکو حَيْفَ رُعَاتِهَا وَ إِنَّنِى الْيَوْمَ لَأَشْکو حَيْفَ رَعِيَّتِى کأَنَّنِى الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ فلما قال [عليه السلام] هذا القول فى کلام طويل قد ذکرنا مختاره فى جملة الخطب تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما إنى لا أملک إلا نفسى و أخى فمر بأمرک يا أمير المؤمنين ننقد له فقال [عليه السلام] وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ.

قال الامام علی علیه السلام:
کمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ . قال الرضى و قد مضى هذا الکلام فيما تقدم إلا أن فيه هاهنا زيادة جيدة مفيدة.

قال الامام علی علیه السلام:
الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللهِ وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللهِ.

قال الامام علی علیه السلام:
إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا اللهَ بِالصَّدَقَةِ.

قال الامام علی علیه السلام:
لِکمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ يَا کمَيْلُ مُرْ أَهْلَک أَنْ يَرُوحُوا فِى کسْبِ الْمَکارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِى حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَالَّذِى وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا وَ خَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ ذَلِک السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا کالْمَاءِ فِى انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ کمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ.

قال الامام علی علیه السلام:
صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ.

قال الامام علی علیه السلام:
الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْکمٌ.

قال الامام علی علیه السلام:
يَا ابْنَ آدَمَ کنْ وَصِيَّ نَفْسِک فِى مَالِک وَ اعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِک.

قال الامام علی علیه السلام:
وَ کانَ [عليه السلام] يَقُولُ أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ بِأَنَّهُ بَرِي‏ءٌ مِنْ حَوْلِ اللهِ وَ قُوَّتِهِ فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا کاذِباً عُوجِلَ الْعُقُوبَةَ وَ إِذَا حَلَفَ بِاللهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللهَ تَعَالَى .

قال الامام علی علیه السلام:
فَرَضَ اللهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْک وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْکبْرِ وَ الزَّکاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ وَ الْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْکرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ وَ تَرْک شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ وَ تَرْک الزِّنَى تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ وَ تَرْک اللِّوَاطِ تَکثِيراً لِلنَّسْلِ وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ وَ تَرْک الْکذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ.

قال الامام علی علیه السلام:
مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ.

قال الامام علی علیه السلام:
عَرَفْتُ اللهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.