مسیر جاری :
قال الامام علی علیه السلام :
وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ ع هُوَ الَّذِى يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ. قال الرضى يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشيء مواضعه فکأن ترک صفته صفة له إذ کان بخلاف وصف العاقل.
وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ ع هُوَ الَّذِى يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ. قال الرضى يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشيء مواضعه فکأن ترک صفته صفة له إذ کان بخلاف وصف العاقل.
قال الامام علی علیه السلام:
خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِذَا کانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَکنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا کانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا کانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ کلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا.
خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِذَا کانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَکنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا کانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا کانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ کلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا.
قال الامام علی علیه السلام:
لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ.
لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ.
قال الامام علی علیه السلام:
مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ. قال الرضى و معنى ذلک أن ما ينفقه المرء من ماله فى سبيل الخير و البر و إن کان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما کثيرا و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين ففرق ع بين نعمة العبد و نعمة الرب تعالى ذکره بالقصيرة و الطويلة فجعل تلک قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا کثيرة إذ کانت نعم الله أصل النعم کلها فکل نعمة إليها ترجع و منها تنزع.
مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ. قال الرضى و معنى ذلک أن ما ينفقه المرء من ماله فى سبيل الخير و البر و إن کان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما کثيرا و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين ففرق ع بين نعمة العبد و نعمة الرب تعالى ذکره بالقصيرة و الطويلة فجعل تلک قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا کثيرة إذ کانت نعم الله أصل النعم کلها فکل نعمة إليها ترجع و منها تنزع.
قال الامام علی علیه السلام:
فِى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ.
فِى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ.
قال الامام علی علیه السلام:
شَارِکوا الَّذِى قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ.
شَارِکوا الَّذِى قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ.
قال الامام علی علیه السلام:
کفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْکاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ.
کفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْکاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ.
قال الامام علی علیه السلام:
مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللهِ سَاخِطاً وَ مَنْ أَصْبَحَ يَشْکو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْکو رَبَّهُ وَ مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ کانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً وَ مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ وَ حِرْصٍ لَا يَتْرُکهُ وَ أَمَلٍ لَا يُدْرِکهُ.
مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللهِ سَاخِطاً وَ مَنْ أَصْبَحَ يَشْکو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْکو رَبَّهُ وَ مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ کانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً وَ مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلَاثٍ هَمٍّ لَا يُغِبُّهُ وَ حِرْصٍ لَا يَتْرُکهُ وَ أَمَلٍ لَا يُدْرِکهُ.
قال الامام علی علیه السلام:
وَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْکانِ.
وَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْکانِ.
قال الامام علی علیه السلام:
الطَّامِعُ فِى وِثَاقِ الذُّلِّ.
الطَّامِعُ فِى وِثَاقِ الذُّلِّ.
قال الامام علی علیه السلام:
الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ.
الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ.
قال الامام علی علیه السلام:
بِکثْرَةِ الصَّمْتِ تَکونُ الْهَيْبَةُ وَ بِالنَّصَفَةِ يَکثُرُ الْمُوَاصِلُونَ وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَکثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ.
بِکثْرَةِ الصَّمْتِ تَکونُ الْهَيْبَةُ وَ بِالنَّصَفَةِ يَکثُرُ الْمُوَاصِلُونَ وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَکثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ.
قال الامام علی علیه السلام:
مَنْ کسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
مَنْ کسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
قال الامام علی علیه السلام:
مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْکرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ.
مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْکرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ.
