حكومت جهانى حضرت مهدى(عج) از ديدگاه اميرالمؤمنين على (عليه السلام )

قال امير المؤمنين عليه السلام (لولده) الحسين عليه السلام: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق و المظهر للدين و الباسط للعدل، قال الحسين عليه السلام فقلت له: و ان ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: اى والذى بعث محمداً بالنبوة و الصطفاه على جميع البريّة، ولكن بعد غيبة و حيرة لا يثبت فيها على دينه الا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين اخذ
شنبه، 25 دی 1389
تخمین زمان مطالعه:
موارد بیشتر برای شما
حكومت جهانى حضرت مهدى(عج) از ديدگاه اميرالمؤمنين على (عليه السلام )

حكومت جهانى حضرت مهدى(عج) از ديدگاه اميرالمؤمنين على (عليه السلام )
حكومت جهانى حضرت مهدى(عج) از ديدگاه اميرالمؤمنين على (عليه السلام )


 





 
قال امير المؤمنين عليه السلام (لولده) الحسين عليه السلام: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق و المظهر للدين و الباسط للعدل، قال الحسين عليه السلام فقلت له: و ان ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: اى والذى بعث محمداً بالنبوة و الصطفاه على جميع البريّة، ولكن بعد غيبة و حيرة لا يثبت فيها على دينه الا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين اخذ الله ميثاقهم بولايتنا الايمان و ايَّدهم بروح منه . 1
حضرت امير المؤمنين عليه السلام به فرزندش حسين عليه السلام فرمود: نهمين فرزند تو اى حسين قائم به حق و مظهر دين و گستراننده عدل خواهد بود، امام حسين عليه السلام فرمود: كه من گفتم: اين امر هر آينه حتمى است و خواهد شد؟ فرمود: بلى به حق آنكه محمّد را به نبوت مبعوث گردانيد و او را بر جميع خلايق برگزيد و ليكن بعد از غيبت و حيرتى كه ثابت نمانند در آن بر دين خود، مگر مخلصانى كه به يقين رسيده باشند. از آن كه حق تعالى ميثاقش را به ولايت ما اخذ كرد و در قلوبشان ايمان نوشته و رسوخ نموده. و تمامى از جانب حق تأييد شده مى باشد .
قال امير المؤمنين على عليه السلام بخ بخ لطالقان فان لله تعالى كنوزاً ليست من ذهب و لا من فضة و لكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته و هم ايضاً انصار المهدى عليه السلام فى آخر الزمان . 2
امير المؤمنين عليه السلام فرمود: درود بر اهل طالقان. در آن گنج هاى الهى است . كه از طلا و نقره نيست ولى مردانى خداشناسى كه خدا را به حق شناخته اند آنها را در آخر الزمان ياران و انصار مهدى عليه السلام خواهند بود
قال اميرالمؤمنين على عليه السلام : اذا قام قائم آل محمد عليه السلام جمع الله اهل المشرق و اهل المغرب فيجمعون كما يجتمع قزع الخريف فامّا الرفقا، فمن اهل الكوفه و امّا الا بدال فمن اهل الشام . 3
امير المؤمنين عليه السلام فرمود: زمان قيام (ظهور) قائم آل محمّد عليه السلام خداوند يارانش را از اهل مشرق و مغرب همچون گرد آمدن پاره هاى ابر در فصل پائيز جمع مى كند . امّا رفقا و ياران نزديك او(اكثراً) از اهل كوفه و گروهى از خوبان اهل شام مى باشند .
عن امير المؤمنين عليه السلام أنّه قال للحسين عليه السلام: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق المظهر للدين الباسط للعدل، قال الحسين عليه السلام: يا امير المؤمنين و ان ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام اى والذى بعث محمداً بالنُّبوة و اصطفاه على جميع البرية و لكن بعد غيبة و حيرة لا تثبت فيها على دينه الّا المخلصونَّ المباشرون لروح اليقين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا و كتب فى قلوبهم الإيمان و ايدهم بروح منه . 4
امير المؤمنين عليه السلام به امام حسين عليه السلام فرمود: نهمين فرزندت به حق قيام كند و دين را پايدار دارد و عدل را گسترش دهد، و امام حسين عليه السلام عرض كرد: يا امير المؤمنين آن چه فرمودى تحقق خواهد يافت؟ فرمود: آرى به خداوند كه محمّد صلى الله عليه و آله وسلّم را به مقام پيامبرى بر انگيخت و او را بر همه مخلوقات برترى داد، ليكن پس از غيبتش وضعى پيش آيد كه جز دوستان مخلص ما مؤمنين پاك سرشت كه نور ايمان و محبت ما(خاندان) در لوح دلشان نقش بسته، و تأييد شده از جانب خداوند متعال خواهند بود، همگان در گمراهى و حيرت به سر مى برند .
نظر امير المؤمنين عليه السلام الى ابنه الحسين عليه السلام فقال: انّ ابنى هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه و آله وسلّم سيداً و سيخرج الله من صلبه رجلاً باسم نبيكم فيشبهه فى الخلق يخرج على حين غفلة من الناس و امانة من الحق و اظهار من الجور و الله لو لم يخرج لضربت عنقه يفرح لخروجه اهل السماء و سكانها يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً . 5
امير المؤمنين عليه السلام به فرزندش حسين عليه السلام نگاه كرد و فرمود: اين فرزند من آقاست چنان كه پيامبر صلى الله عليه و آله وسلّم او را (آقا) و سيد ناميد . خداوند به زودى از نسل وى مردى را بوجود مى آورد كه هم نام پيامبرتان باشد و در صورت و سيرت شبيه به او خواهد بود. در وقتى كه مردم از خود غافل باشند و حق را از ميان برند ستمگرى پيشه گيرند، او قيام(ظهور) مى كند، به خدا سوگند اگر قيام نكند(در صورت ظاهر شدن) گردن او را مى زنند و از قيام وى اهل آسمان و ساكنان زمين خشنود و مسرور مى شوند، او زمين را پر از عدل كند چنان كه پس از آنكه ظلم و ستم پر شده باشد

پي نوشت ها :
 

1 - كشف الغمة، ج3،ص449
2- كشف الغمة، ج3،ص381
3- ينابيع المودة، ص449
4- بحار الانوار، ج51،ص110
5- كتاب الغيبة، ص214
 

ارسالي از طرف کاربر محترم : amirpetrucci0261



 



نظرات کاربران
ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.