در مجموعه‌های حديثي شيعه و اهل سنت، احاديث چندي به چشم می‌خورند كه بر قرار گرفتن زمين بر پشت ماهي دلالت دارند. درباره‌ی احاديث، از سه منظر كلي می‌توان به مطالعه و بررسي پرداخت.
اول،‌بررسي تاريخي اين احاديث، در مصادر حديثي شيعه و اهل سنت؛
دوم،‌بررسي اسناد و مدارك؛
سوم،‌بررسي آرا و ديدگاه‌ها در مواجهه با اين احاديث.
بر اين اساس، مطالب اين نوشتار،‌ در سه قسمت ارائه می‌گردد:

يك. احاديث «إن الأرض علي الحوت» در مصادر حديثي شيعه و اهل سنت

اين مضمون در كتاب‌های حديثي، يكي به هنگام بيان چگونگي آفرينش زمين و آسمان طرح شده است. و ديگري به هنگام بيان اسباب و علل وقوع زلزله در زمين، بررسي كلي مصادر حديثي، نشان می‌دهد كه اين حديث،‌ در مصادر اوليه (1) حديث شيعه و اهل سنت، منقول است و تعداد اين روايت ها، با منظور كردن مكررات،‌22 حديث است كه از اين ميان،‌ سيزده حديث در مصادر حديثي شيعه و نه حديث در مصادر حديثي اهل سنت وجود دارد. اينك به تفكيك، به نقل اين حديث در مصادر حديثي شيعه و اهل سنت می‌پردازيم:

الف. مصادر حديثي شيعه

اين احاديث، در هفت كتاب از مصادر شيعه منقول بوده، كه به ترتيب تاريخي چنين اند:
كليني (م 329ق) در كتاب روضه الكافي، سه حديث در اين زمينه نقل كرده است:
1- محمد عن أحمد،‌عن ابن حبوب، عن جميل بن صالح،‌عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله (ع) قال:‌سالته عن الارض علي أيَّ شيء هي؟ قال: هي علي حوت. قلت: فالحوت علي أيَّ شيء هو؟ قال: علي الماء. قلت: الفماء علي أيشيء هو؟ قال: علي صخرة. قلت:‌ فعلي أيَّ شيء الصخرة؟ قال: علي قرن ثور أملس. قلت: فعلي أيَّ شيء الثور؟‌قال: علي الثَّري. قلت: فعلي أي شيء الثري؟‌فقال: هيهات عند ذلك ضلَّ علم العلماؤ. (2)
2- عنه [علي بن محمد]،‌عن صالح، عن بضع أصحابه، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن الحوت الذي يحمل الارض أسرَّ في نفسه أنَّه إنما يحمل الارض بقوَّته، فأرسل الله تعالي إليه حوتا أصغر من شبر و أكبر من فتر، فدخلت في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوماً، ثم إن الله (ص) رووف به ورحمه و خروج،‌فإذا أراد الله- جل و عزَّ- بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت إلي ذلك الحوت فأذا رآه اضطرب فتزلت الارض. (3)
3-محمد بن يحيي عن احمد بن محمد عن عبد الرحمن بن ابي نجران عن صفوان عن خلف بن حماد عن الحسين بن زيد الهاشمي عن ابي عبد الله (ع) قال : جَاءَتْ‏ زَيْنَبُ اَلْعَطَّارَةُ اَلْحَوْلاَءُ إِلَى نِسَاءِ اَلنَّبِيِّ (ص)‏ وَ بَنَاتِهِ وَ كَانَتْ تَبِيعُ مِنْهُنَ‏ اَلْعِطْرَ فَجَاءَ اَلنَّبِيُّ (ص)‏ وَ هِيَ عِنْدَهُنَّ فَقَالَ إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ قَالَ إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي‏ وَ لاَ تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى وَ أَبْقَى لِلْمَالِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ مَا أَتَيْتُ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ بَيْعِي وَ إِنَّمَا أَتَيْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ عَظَمَةِ اَللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ جَلَّ جَلاَلُ اَللَّهِ سَأُحَدِّثُكِ عَنْ بَعْضِ ذَلِكِ‏ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذِهِ اَلْأَرْضَ بِمَنْ عَلَيْهَا عِنْدَ اَلَّتِي تَحْتَهَا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَاتَانِ بِمَنْ فِيهِمَا وَ مَنْ عَلَيْهِمَا عِنْدَ اَلَّتِي تَحْتَهَا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلثَّالِثَةُ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلسَّابِعَةِ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ(خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ مِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلَهُنَ‏)(4) وَ اَلسَّبْعُ اَلْأَرَضِينَ بِمَنْ فِيهِنَّ وَ مَنْ عَلَيْهِنَّ عَلَى ظَهْرِ اَلدِّيكِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلدِّيكُ لَهُ جَنَاحَانِ جَنَاحٌ فِي اَلْمَشْرِقِ وَ جَنَاحٌ فِي اَلْمَغْرِبِ وَ رِجْلاَهُ فِي اَلتُّخُومِ وَ اَلسَّبْعُ وَ اَلدِّيكُ بِمَنْ فِيهِ وَ مَنْ عَلَيْهِ عَلَى اَلصَّخْرَةِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلصَّخْرَةُ بِمَنْ فِيهَا وَ مَنْ عَلَيْهَا عَلَى ظَهْرِ اَلْحُوتِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلسَّبْعُ وَ اَلدِّيكُ وَ اَلصَّخْرَةُ وَ اَلْحُوتُ بِمَنْ فِيهِ وَ مَنْ عَلَيْهِ عَلَى اَلْبَحْرِ اَلْمُظْلِمِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلسَّبْعُ وَ اَلدِّيكُ وَ اَلصَّخْرَةُ وَ اَلْحُوتُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمُظْلِمُ عَلَى اَلْهَوَاءِ اَلذَّاهِبِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ اَلسَّبْعُ وَ اَلدِّيكُ وَ اَلصَّخْرَةُ وَ اَلْحُوتُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمُظْلِمُ وَ اَلْهَوَاءُ عَلَى اَلثَّرَى كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ( لَهُ مَا فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي اَلْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ اَلثَّرىَ )(5)ثُمَّ اِنْقَطَعَ اَلْخَبَرُ عِنْدَ اَلثَّرَى وَ اَلسَّبْعُ وَ اَلدِّيكُ وَ اَلصَّخْرَةُ وَ اَلْحُوتُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمُظْلِمُ وَ اَلْهَوَاءُ وَ اَلثَّرَى بِمَنْ فِيهِ وَ مَنْ عَلَيْهِ عِنْدَ اَلسَّمَاءِ اَلْأُولَى كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَذَا كُلُّهُ وَ سَمَاءُ اَلدُّنْيَا بِمَنْ عَلَيْهَا وَ مَنْ فِيهَا عِنْدَ اَلَّتِي فَوْقَهَا كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَاتَانِ اَلسَّمَاءَانِ وَ مَنْ فِيهِمَا وَ مَنْ عَلَيْهِمَا عِنْدَ اَلَّتِي فَوْقَهُمَا كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَذِهِ اَلثَّلاَثُ بِمَنْ فِيهِنَّ وَ مَنْ عَلَيْهِنَّ عِنْدَ اَلرَّابِعَةِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلسَّابِعَةِ وَ هُنَّ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ مَنْ عَلَيْهِنَّ عِنْدَ اَلْبَحْرِ اَلْمَكْفُوفِ عَنْ أَهْلِ اَلْأَرْضِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَذِهِ اَلسَّبْعُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمَكْفُوفُ عِنْدَ جِبَالِ اَلْبَرَدِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ (يُنَزِّلُ مِنَ اَلسَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ)(6) وَ هَذِهِ اَلسَّبْعُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمَكْفُوفُ وَ جِبَالُ اَلْبَرَدِ عِنْدَ اَلْهَوَاءِ اَلَّذِي تَحَارُ فِيهِ اَلْقُلُوبُ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَذِهِ اَلسَّبْعُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمَكْفُوفُ وَ جِبَالُ اَلْبَرَدِ وَ اَلْهَوَاءُ عِنْدَ حُجُبِ اَلنُّورِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ هَذِهِ اَلسَّبْعُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمَكْفُوفُ وَ جِبَالُ اَلْبَرَدِ وَ اَلْهَوَاءُ وَ حُجُبُ اَلنُّورِ عِنْدَ اَلْكُرْسِيِّ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ لاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ‏)(7) وَ هَذِهِ اَلسَّبْعُ وَ اَلْبَحْرُ اَلْمَكْفُوفُ وَ جِبَالُ اَلْبَرَدِ وَ اَلْهَوَاءُ وَ حُجُبُ اَلنُّورِ وَ اَلْكُرْسِيُّ عِنْدَ اَلْعَرْشِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلاَةٍ قِيٍّ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ( اَلرَّحْمَنُ‏ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوى)(8)َ وَ فِي رِوَايَةِ اَلْحَسَنِ‏ اَلْحُجُبُ قَبْلَ اَلْهَوَاءِ اَلَّذِي تَحَارُ فِيهِ اَلْقُلُوبُ‏ (9) پس از وي،‌ شيخ صدوق (م 381ق) اين احاديث را در سه كتاب خود يعني كتاب من لايحضرة الفقيه، علل الشرائع و التوحيد آورده است.
4- و قال الصادق -عليه السلام- إن الله تبارک و تعالي خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها، فقالت: حملتها بقوتي! فبعث الله عزوجل إليها حوتا قدرفتر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا. فاذا أراد الله عزوجل أن يزلزل أرضا تراءت لها تلک الحوته الصغيره فزلزلت الأرض فرقا. و قد تكون الزلزلة من غير هذا الوجه. (10)
5- و و قال الصادق (ع):‌إن الله تبارك و تعالي- أمر الحوت بحمل الارض و كل بلد من البلدان علي فلس من فلسوه، فإذا أراد الله (ص) أن يزلزل أرضاً أمر الحوت أن يحرك ذلك الفلس فيحركه، ‌و لو رفع الفلس لانقلبت الارض بإذن الله (ص) و الزلزلة قد تكون من هذه الوجود الثلاثة و ليست هذه الاخبار بمختلفة . (11)
6- أبي (ع) قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار،‌ عن محمد بن أحمد،‌عن يعقوب بن يزيد، عن أصحابه، عن محمد بن سنان،‌عمن ذكره، عن أبي عبدالله (ص) قال: إن الله تعالي خلق الارض فأمر الحوت فحملتها فقالت: حملتها بقوتي. فبعث الله تعالي حوتاً قدر شبر، فدخلت في منخرها، فاضطربت أربعين صباحاً، فإدا أرادالله تعالي أن يزلزل ارضاً نزلت تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الارض فرقاً. (12)
7-و روي: إن ذا القرنين لما انتهى إلى السد جاوزه فدخل في الظلمات فإذا هو بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك يا ذا القرنين أما كان خلفك مسلك فقال له ذو القرنين من أنت قال أنا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل فليس من جبل خلقه الله عز و جل إلا و له عرق إلى هذا الجبل فإذا أراد الله عز و جل أن يزلزل مدينة أوحى إلي فزلزلتها. قال محمد بن أحمد: أخبرني بهذا الحديث عيسي بن محمد،‌عن علي بن مهزيار، عن عبدالله بن عمر، عن عباد بن حمادف عن أبي عبدالله (ص). (13)
8- حدثنا محمد بن الحسن (ع) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار باسناده رفعه الي احدهما (ع) ان الله- تبارك و تعالي- أمر الحوت بحمل الارض و كل لبدة من البلدان علي فلس من فلوسه،‌ فإذا أراد الله تعالي أن يزلزل أرضاً أمرالحوت أن تحرك ذلك الفلس فتحركه و لو رفع الفلس لانقلب الارض بإن الله (ص). (14)
9- أبي (ص) قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا ابراهيم بن هاشم و غيره عن خلف بن حماد، عن الحسين بن زيد الهاشمي، عن أبي عبدالله (ص)(15) علي بن ابراهيم قمي (زنده در 329 ق) در كتاب تفسير القمي، دو روايت در اين زمينه آورده است:
10- حدثني أبي عن عل بن مهزيار،‌عن علاء [بن] المكفوف، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (ع) قال:‌سئل عن الارض علي أي شيء هي؟ قال: علي الحوت. قيل له‌:فالحوت علي أي شيء هو؟ قال: علي الماء فقيل له: فالماء علي أيّ شيء هو؟ قال: علي الثري. قيل له:‌فالثري علي أي شيء هو؟ قال: عند ذلك انقضي علم العلماء. (16) فيه القلوب كحلقة في فلاة قي. و هذه السبع و البحر المكفوف وجبال اللبرد و الهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي، و هذه السبع و البحر المكفوف وجبال البرد و الهواء و حجب النور عند الكرسية كحلقة في فلاة قي، ثم تلا هذه الاية:‌(وسع كرسية السموات و الارض و لايوده و حفظها و هو العلي العظيم»‌‌و هذه السبع و البحر المكفوف و جبال البرد و الهواء و حجب النور و الكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي، و تلا هذه الاية:‌)‌[ و في رواية الحسن] الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب. پس از وي، ‌شيخ صدوق (م 381ق) اين احاديث را در سه كتاب خود يعني كتاب من لايحضره الفقيه، علل الشرائع و التوحيد آورده است.
11- و عنه [محمد بن أبي عبدالله] عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح،‌ عن أبان بن تغلب قال: ‌سألت أبا عبدالله (ع) عن الارض، علي أي شيء هي؟ قال: علي الحوت. قلت: فالحوت علي أي شيء هو؟ قال: علي الماء. قلت: فالماء علي أي شيء هو؟ قال: علي الصخرة. قلت: فعلي أي شيء الصخره؟‌قال: عل قرن ثور أملس. قلت فعلي أي شيء الثور؟‌قال:‌علي الثري؟ قلت: فعلي أي شيء الثري؟ فقال:‌هيهات عند ذلك ضل علم العلماء (17)
طبرسي (ق6) در الاحتجاج،‌اين مضمون را در ضمن پرسش و پاسخ زنديقي از امام صادق (ع) نقل می‌كند:
12- و من سوال الزنديق الذي سأل أباعبدالله من مسائل كثيرة أنه قال... قال:‌فخلق النهار قبل الليل؟
قال (ع): خلق النهار قبل الليل و الشمش قبل القمر،‌و الارض قبل السماء و وضع الارض علي الحوت، ‌و الحوت في الماء و الماء في صخرة مجوفه،‌ و الصخره علي عاتق ملك، و الملك علي الثري، و الثري علي الريح العقيم، و الريح علي الهواء،‌ و الهواء تمسكه القدرة، و لس تحت الريح العقيم إلا الهواء و الظلمات، و لا وراء و الكرسي سعة و لاضيق و لاشيء خلقه الله،‌ثم خلق العرش فجعله أكبر من الكرسي. (18)
همچنين اين مضمون، در تفسي منسوب به امام حسين عسكري (ع) به گونه اي ديگر از اميرالمومنين (ع) از رسول خدا (ع) منقول است:
13- قال اميرالمومنين (ع): قال رسول الله (ص) في قوله الله. (الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً )(19): ان الله تعالي لما خلق الماء فجعل عرشه عليه قبل أن يخلق السماوات و الارض، و ذلك قوله (ع)(وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ کَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ )(20)‌[يعني و كان عرشه علي الماء] قبل آن يخلق السماوات و الارض. [قال] فأرسل الرياح علي الماء، فبخر الماء من أمواجه، و ارتفع عنه الدخان، و علا فوقه الزبد، فخلق من دخانه المساوات السبع، و خلق من زبده الارضين [السبع]، فسبط الارض علي الماء،‌ و جعل الماء عل الصفا،‌و الصفا علي الحوت، و الحوت علي الثور، و الثور علي الصخرة التي ذكرها لقمان لابنه [فقال]: (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَکُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَکُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا )(21). و الصخره علي الثري، و لا يعلم ما تحت الثري إلا الله. فما خلق الله تعالي الارض دحاها من تحت الكعبة، ثم بسطها علي الماء، فأحاطت بكل شيء، ففخرت الارض و قالت: أحطت بكل شيء، فمن يغلبني؟! و كان في كل اُذن من آذان الحوت سلسلة من ذهب مقرونة الطرف بالعرش، فأمرالله الحوت فتحرك فتكفأت الارض بأهلها كما تتكفأ السفينة علي وجه الماء. [و] قد اشتدت أمواجه و لم تستطع الارض الامتناع، ففخر الحوت و قال: غلبتُ الارض التي أحاطت بكل شيء، فمن يغلبني؟ فخلق الله (ص) الجبال فأرساها، و ثقل الارض بها،‌فلم يستطع الحوت أن يتحرك ففخرت الجبنال قالت: غلبت الحوت الذي غلب الارض، فمن يغلبني؟! فخلق الله (ص)‌الحديد فقطعت به الجبال،‌و لم يكن عندها دفاع و لاامتناع، ‌ففخر الحديد و قال: غلبتُ الجبال التي غلبت الحوت، فمن يغلبني؟ فخلق الله النار، فألانت الحديد و فرقت أجزاء و لم يكن عند الحديد دفاع و لاامتناع. ففخرت النار وقالت: غلبت الحديد الذي غلب الجبال، فمن يغلبني؟‌فخلق الله (ص)‌الماء فأطفا النار،‌و لم يكن عندها دفاع و لا امتناع، ففخر الماء و قال:‌غلبت النار التي غلبت الحديد، فمن يغلبني؟! فخلق الله (ص) الريح فأيبست الماء، ‌ففخرت الريح، و قالت: غلبت الماء الذي غلب النار، فمن يغلبني؟ فخلق الله (ص) الانسان، فصرف الريح عن مجاريها بالبنيان، [فخرالانسان] و قال: غلبت الريح التي غلبت الماء‌فمن يغلبني؟!
فخلق الله (ص)‌ملك الموت فامات الانسان فخر ملك الموت و قال: غلبت الانسان الذي غلب الريح، فمن يغلبني؟ ! فقال الله (ص) أنا القهار الغلّاب الوهاب. أغلبك و أغلب كل شيء،‌ فذلك قوله تعالي:‌(اليه )(22)[اركان العرش و حملته] (23)
مرحوم مجلسي، اين روايت‌ها و دو حديث از الدرالمنثور را در جلدهاي مختلف بحارالانوار آورده است. (24)

ب- مصادر حديثي اهل سنّت

اين مضمون، در هشت مصدر از مصادر اوليه‌ی اهل سنت، منقول است كه به ترتيب تاريخي نقل می‌شود.
نخست ناقل اين مضمونف ابن حنبل (م 241ق) در كتاب العلل و معرفة الرجال است. وي از قول وهب چنين نقل می‌كند.
1-قال: ‌وسمعت وهباً يقول: انها سبع أرضين وسبع أبحر،‌فالارض التي نحن عليها الوسطي، والبحر حولها، و أرض اُخري حول البحر و بحر حولها، و ارض اُخري حول البحر و بحر حولها، ‌فكذلك حتي تتمّ سبع أرضين، و سبعة أبحر الارض كلها علي ظهر الحوت، و اسم الحوت يهموت. (25)
طبري (م 310ق) در دو كتاب خود، ‌تفسير الطبري و تاريخ الطبري،‌اين مضمون را آورده است:
2- فحدّثني موسي بن هارون، قال: حدّثنا عمرو بن حمّاد، ‌قال: حدّثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، ‌و عن أبي صالح، عن إبن عباس، و عن مره، ‌عن ابن مسعود، و عن ناس من اصحاب النبي (ص):‌ (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَکُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )‌(26)قال:‌إن الله- تبارك و تعالي- كان عرشه علي الماء، و لم يخلق شيئاً غير ما خلق قبل الماء، فما أراد يخل الخلق أخرج من الماء دخاناً، ‌فارتفع فوق الماء فسما عليه، ‌فسمّاه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضاً واحدةً،‌ ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يوميني في الاحد و الثنين، فخلق الارض علي حوت،‌ والحوت هو النون الري ذكره الله في القرآن (ن وَ الْقَلَمِ )(27) و الحوت في الماء،‌ و الماء علي ظهر صفاة، و الصفاة عل ظهر ملك و الملك علي صخرة، و الصخرة في الريح، و هي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السماء و لا في الارض،‌فتحرك الحوت فاضطرب، ‌فتزلزلت الارض، فارسي عليها الجبنال فقرت،‌ فالجبال تفخر علي الارض، فذلك قوله:‌ (وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ )(28)،‌ و خلق الجبال فيها و اقوات أهلها و شجرها و ما ينبغي لها في يومين في الثلاثاء و الاربعاء، و ذلك حين يقول: ‌(أَ إِنَّکُمْ لَتَکْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذلِکَ رَبُّ الْعَالَمِينَ‌ )(29) يقول: ‌أنبت شجرها (وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا )(30) يقول:‌ اقواتها لاهلها (أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ‌ )(31) يقول:‌ قل لمن يسالك هكذا الامر:‌(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَ هِيَ دُخَانٌ )(32) و كان ذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس، فجعلها سماء واحده، ثم فتقها فجعلها (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ )(33)‌في الخمسين و الجمعه، و انما سمي يوم الجمعه لانه جميع فيه السماوات و الارض. (وَ أَوْحَى فِي کُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا )(34)قال: خلق في كل سماء خلقها من الملائكه و الخلق الذي فيها، من البحار و جبال البرد و ما لا يعلم ثم زين السماء الدنيا بالكواكب، فجعله زينة و حفظاً تحفظ من الشياطين فلما فرغ من خلق ما احبّ استوي علي العرش، فذلك حين يقول:‌ (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ )(35) يقول: (كانتا رتقاً ففتقنهما)(36)
3- من عبدالله بن مسعود و عن ناس من أصحاب رسول الله (ص):‌ (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَکُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )(37) قال: إن الله تعالي كان عرشه علي الماء، ‌و لم يخلق شيئاً غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخاناً، فارتفع فوق الماء فسما عليه فسمّاه سماء،‌ ثم يبس الماء‌ فجعله أرضاً واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين في الاحد و الاثنين، فخلق الارض علي حوت،‌ و الحوت هو النون الذي ذكر الله (ص) في القرآن (ن و القلم). و الحوت في الماء،‌ و الماء علي ظهر صفاة،‌ و الصفاة علي ظهر ملك، ‌و الملك علي صخرة، و الصخرة في الريح، و هي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السماء و لا في الارض، فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزت الارض فأرسي عليها الجبال فقرّت فالجبال تفخر علي الارض فذلك قوله تعالي:‌ (وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ )(38)‌قال أبو جعفر: فقد أنبا قول هولاء الذين ذكرت ان الله تعالي أخرج من الماء دخاناً حين أراد أن يخلق السماوات و الارض فسما عليه يعنون بقولهم، ‌فسما عليه علا علي الماء، و كل شيء كان فوق شيأ عالياً فهو له سماء. ثم أيبس بعد ذلك الماء فجعله ارضاً واحدة: ان الله خلق السماء غير مسواة قبل الارض، ‌ثم خلق الارض، ‌و ان كان الامر كما قال هولاء فغير محال أن يكون الله تعالي أثار من الماء دخاناً، ‌فعلاه علي الماء فكان له سماء، ثم يبس الماء‌ فصار للدخان الذي سما عليه أرضاً و يم يدحها، و لم يقدر فيها أقواتها، و لم يخرج منها ماء و مرعاها، حتي استوي ألي السماء التي هي الدخان الثاثرمن الماء العالي عليه فسواهن سبع سماوات، ثم دحا الارض التي كانت ماء فيبسّه ففتقه فجعلها سبع أرضين، (وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا )(39)،‌و (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا وَ الْجِبَالَ أَرْسَاهَا )(40) كما قال، فيكون كل الذي روي عن ابن عباس في ذلك علي ما رويناه صحيحاً معناه. و أما يوم الاثنين فيد ذكرنا اختلاف العلماء فيماي خلق فيه،‌و ما روي في ذلك عن رسول الله (ص) قبل. و اما ما خلق في يوم الثلاثاء و الاربعاء فقد ذكرنا أيضاً بعض ما روي فيه،‌ و نذكر في هذا الموضع بعض ما لم نذكر منه قبل، فالذي صح عندنا أنه خلق فيها ما حدّثني به موسي هارون. (41)
ابن ابي حاتم رازي (327م)‌نيز در تفسير خود، اين روايت را نقل كرده است:
4- حدثنا أبو زرعه، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط بن نصر عن السدي و قوله: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَکُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )(42) قال: إن الله كان عرضه علي الماء و لم يخلق شيئاً غري ما خلق قبل الماء، فلما اراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخاناً فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسماة سماء، ثم آيبس الماء فجعله أرضاً واحدةً،‌ ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يومين في الاحد و الاثنين، فخلق الارض علي الحوت، و الحوت هو النون الذي رك اله في القرآن يقول:‌(ن و القلم) و الحوت في الماء و الماء علي صفاة، و الصفاة علي ظهر ملك، و الملك علي الصخره، و الصخرة في الريح، و هي الصخرة التي ذكر لقمان، ليست في السماء و لا في الارض، فتحرّك احوت فاضطرب فتزلزلت الارض، فاُرسي عليها الجبال فقرت بالجبال، ‌فالجبال تفخر علي الارض، فذلك قوله: (وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ)(43)، و خلق الجبال فيها و اقوات أهلها و شجرها و ما ينبغي لها (فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذلِکَ رَبُّ الْعَالَمِينَ‌ *وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَ بَارَکَ فِيهَا )(44)،‌ يقول:‌أنبت شجرها (وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) يقول:‌أقواتها لأهلها (في اربعة ايام سواءً للسائلين) يقول: من سأل فهو كذا الامر. (45)
ابوليث سمرقندي (م 383ق) نيز در تفسير خود، اين روايت را از ابن عبّاس نقل كرده است:
5- روي عن ابن عباس أنه قال: بسطت الارض علي الحوت، و الحوت علي الماء، و الماء علي الصخرة، و الصخرة بين قرني الثور، و الثور علي الثري،‌ و ما يعلم ما تحت الثري الا الله (ص)(46)
بيهقي (م 458) نيز در كتاب الاسماء و الصفات، اين روايت را نقل كرده است:
6- أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، ‌أنا ابو احمد محمد بن محمد بن إسحاق الصفار، ثنا أحمد بن محمد بن نصر،‌ ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ‌ثنا أسباط عن السدي، عن أبي مالك و عن أبي صالح،‌ عن ابن عباس- رضي الله عنهما- و عن مرّه الهمداني،‌ عن ابن مسعود (ع) و عن ناس من اصحاب رسول الله (ص) في قوله:‌ (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَکُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )(47)، قال:‌إن الله- تبارك و تعالي- كان عرشه علي الماء، و لم يخلق شيئاً قبل الماء، ‌فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخاناً، فارتفع فوق السماءف فسما عليه،‌ فسماه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضاً واحدة: ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يومين في الاحد والاثنين، فخلق الارض علي الحوت،‌ و الحوت هو النون الذي ذكره الله في القرآن يقول:‌ (ن و القلم) (48) و الحوت في الماء، ‌و الماء علي صفاة، ‌و الصفاة علي ظهر ملك و املك علي الصخره، و الصخره في الريح، و هي الصخره التي ذكرها لقمان ليست في السماء و لا في الارض، فتحرك الحوت فاضطرب، فتزلت الارض، فأرسل عليها الجبال فقرت، فالجبال تفخر علي الارض، و ذلك قوله تعالي: (وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ )(49) و (50)
خطيب بغدادي (392-463ق) نيز در تاريخ بغداد، ‌آن را آورده است:
7- أحمد بن محمد بن صالح بن عبدالله أبو يحيي السمرقندي قدم بغداد في سنة أربعين و ثلاثتئة، وحدت بها عن محمد بن عقيل الفريابي و محمد بن محمود صاحب يحيي بن معاذالرازي، روي عنه يوسف بن عمر القواس و أبوالقاسم بن الثلاج، أخبرني الحسن بن أبي طالب،‌حدثنا يوسف بن عمر القواس قال:‌قرأت علي أبي يحيي أحمد بن محمد بن صالح بن عبدالله السمرقندي- قدم علينا- قلت له: أخبركم محمد بن عقيل، حدثنا معاذ يعني ابن عيسي، حدثنا محمد بن عبدالملك التميمي، عن الحسن بن مسلم، عن نهشل،‌ عن عطاء عن ابن عباس في قوله تعالي:‌(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلاَّ الْإِحْسَانُ‌)(51)،‌قال:‌ إن الله عموداً أحمر رأسه ملوي علي قائمة من قوائم العرش، و أسفله تحت الارضين السابعة علي ظهر الحوت، فإدا قال العبد «لا إله إلا الله» تحرك الحوت،‌فإدا تحرك الحوت تحرك العمود تحت العرش، فيقول الله للعرش،‌ أسكن. فيقول: لا و عزتك لا أسكن تحتي تغفر لقائلها ما أصاب قبلها من ذنب، فيغفر الله تعالي له(52) در كتاب تفسير مجاهد(53)، از قول ابن عباس چنين نقل شده است:
8- أخبرنا عبد الرحمن قال:‌ ثنا ابراهيم قال: ثنا آدم قال: حدثنا شريك عن أبي القيظان عن يحيي بن الجزار،‌ عن ابن عباس في قوله: ‌(ن و القلم) قال: النون الدواة، و القلم و القلم. أنبا عبدالرحمن قال: ثنا ابراهيم قال:‌ ثنا آدم قال: ‌ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحي، ‌عن ابن عباس قال: إن اول ما خلق الله (ع) القلم قال له: اكتب ما هو كائن الي يوم القيامة، ‌فكتب ما هو كائن الي يوم القيامة. ثم خلق النون و هو الحوت،‌ فكبس عليه الارض، ‌فذلك قوله نون يعني الحوت. (54)
قرطبي (م671ق) نيز در تفسير خود، ‌اين روايت را نقل كرده است:
9- عن ابن مسعود و عن ناس من اصحاب رسول الله (ص) في قوله:‌(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَکُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ هُوَ بِکُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌ )(55) قال: ان الله- تبارك و تعالي- كان عرشه علي الماء، و لم يخلق شيئاً قبل الماء، ‌فلما أراد أن يخلق أخرج من الماء دخاناً فارتفع فوق الماء، فسما عليه،‌فسما سماء، ثم أيبس الماء فجعله ارضاً واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين، ‌في الاحد و الاثنين، فجعل الارض عل حوت، و الحوت هو النون الذي ذكر الله-تبارك و تعالي- في القرآن بقوله:‌(ن و القلم)(56) و الحوت في الماء، و الماء عي الصفاة،‌و الصفاة علي ظهر ملك، و الملك علي الصخرة، والصخرة في الريح، و هي الصخرة التي ذكر لقمان: ليست في السماء و لا في الارض. فتحرك الحوت فاضطرب، فتزلزلت الارض‌فأرسل عليها الجبنال فقرت، فالجبال تفخر علي الارض،‌ و ذلك قوله تعالي: ‌(وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ)(57)‌و خلق الجبنال فيها و اقوات اهلها و شجرها و ما ينبغي لها في يومين، في الثلاثاء، و الاربعاء و ذلك حين يقول:‌(أَ إِنَّکُمْ لَتَکْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذلِکَ رَبُّ الْعَالَمِينَ‌ *وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَ بَارَکَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ‌ )(58) يقول: من سأل فهكذا الامر. (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَ هِيَ دُخَانٌ )(59)‌و كان ذلك الدخان مت تنفس الماء حين تنفس، فجعلها سماء واحدة،‌ثم فتقها فجعلها سبع سماوات في يومين، في الخميس و الجمعة، و انما سمي يوم الجمعه لانه جمع فيه خلق السماوات و الارض، (وَ أَوْحَى فِي کُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ) (60) قال: خلق في كل سماء خلقها من الملائكه و الخلق الذي فيها البحار و جبال البرد و ما لا يعلم، ثم زين السماء الدنيا بالكواكب،‌ فجعلها زينة و حفظاً تحفظ من الشياطين، ‌فلما فرغ من خلق ما احب استوي علي العرش، قال: فذلك حين يقول:‌(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ )(61) و يقول(کَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا )(62) و ذكر القصة في خلق آدم (ع).
اين روايت‌ها در كتب متاخر،‌ چون الدر المنثور و كنز العمال نيز به نقل از مصادر اوليه، منقول است.

دو. بررسي اسناد و مدارك احاديث

چنان كه ملاحظه خواهد شد، هيچ كدام از اين چهار گروهي كه به تفسير اين روايت‌ها و مواجهه‌ی با آن‌ها مشغول شده اند، به بررسي صدور اين گونه روايت‌ها نپرداخته اند. قاعده، ‌آن است كه پس از احراز صدور، ‌نوبت به تفسير علمي يا تاويل فلسفي و عرفاني و يا اعتقاد به فرا عقلي بودن اين روايت‌ها می‌رسد. چنان كه طرح و طرد اين روايت‌ها نيز می‌بايد بر مبناي ضوابط و قواعد در نقد و ارزيابي صدور انجام گيرد. اين سخن، از آن رو ابراز می‌شود كه وقتي با دانش‌های نقلي، ‌سروكار داريم و بنا است كه مطلب يا رأيي، فارغ از صحت و عدم صحت محتوا،‌ به كساني منسوب می‌شود بايد چنين انتسابي مورد بررسي قرار گيرد؛ چرا كه نمي توان هر سخن درستي را به هر شخصي و مقامي منتسب كرد،‌ گرچه داناي به علم غيب باشد؛ زيرا ممكن است آن دانش غيبي و لدني را بر زبان نرانده باشد. وقتي پاي نسبت و نقل در ميان است، گام اول،‌ ارزيابي انتساب و صدور است. نمي توان به دعواي اين كه اين‌ها در ميراث حديثي مسلمانان جاي گرفته، ‌به دفاع از آن پرداخت، ‌چنان كه به همان دليل هم نمي توان آن‌ها را به آساني نيز طرد كرد و كنار نهاد.
حال با اين توضیح، ‌نگاهي به اسناد و مدارك اين روايت‌ها می‌افكنيم و آن گاه به جمع بندي و چگونگي تعامل و مواجهه با آن‌ها خواهيم پرداخت.
چنان كه در هنگام نقل اين روايت‌ها بدان اشاره شد. اين احاديث،‌ در پانزده مصدر از مصادر حديثي شيعه و اهل سنت و با 22 سند، نقل گرديده اهست. اينك به شرح و تحليل اين اسناد می‌پردازيم:

الف: مصادر حديثي شيعه

اولاً: از سيزده حديث منقول در مصادر شيعه:
روايت سه و نُه، مكرّر است كه كليني در الكافي و صدوق در التوحيد آورده اند.
روايت چهار و شش، مكرّر است كه صدوق در كتاب من لايحضره الفقيه و علل الشرائع، ‌آن را آورده است.
روايت پنج و هشت، مكرّر است كه صدوق در كتاب من لايحضره الفقيه و علل الشرائع، ‌آن را آورده است.
روايت يك و ده و يازده نيز مكرّر است كه كليني در الكافي و علي بن ابراهيم، ‌در تفسير القمي،‌ آن را آورده اند.
يادآوري می‌شود كه تكرار حديث يك و يازده، روشن است و حديث دهم را از آن رو مكرّر دانستيم كه مضمون «ضل علم العلماء» به صورت «انقضي علم العلماء» در آن منقول است.
همچنين در روايت دهم، حديث،‌ مرسل است و سوال به صورت مجهول آمده،‌ ولي در حديث يك و يازده، ‌راوي، قبل از امام مذكور بوده، ‌سوال به صورت معلوم است.
در نتيجه، هشت روايت غيرمكرّر در منابع شيعي، منقول است.
ثانياً: از اين سيزده حديث:
يازده حديث به امام صادق (ع) منتهي می‌شود.
يك حديث به «احدهما» ختم می‌گردد كه با توجه به تكراري بودن مضمونش، آن هم به امام صادق (ع) می‌رسد.
يك حديث نيز به اميرالمومنين (ع) می‌رسد كه البته ايشان آن را از پيامبر (ص)‌نقل می‌فرمايد:
در نتيجه، ‌يك روايت به پيامبر (ص) ‌و دوازده روايت به امام صادق (ع) می‌رسد.
ثالثاً: از اين سيزده روايت:
چهار حديث (4، 5،‌12،‌13) بدون سلسله سند و نُه روايت ديگر با سلسله سند، نقل شده اند.
گفتني است كه حديث چهار و پنج كه شيخ صدوق،‌ آن‌ها را در كتاب من لايحضر الفقيه، بدون سند آورده، در كتاب علل الشرائع، با ذكر سلسله سند آورده است.
با توجّه به مطلبي كه در بند اول گذشت- كه اين سيزه روايت، در نهايت و پس از حذف مكررات، ‌به هشت حديث می‌رسد، می‌توان گفت كه از اين هشت حديث،‌ دو روايت دوازده و سيزده، بدون سلسله سند و شش روايت با سلسله سند، منقول است. اين هشت روايت، عبارت اند از احاديث1، 2،‌3، 4،‌5،‌6،‌12 و 13.
شرح طُرُق اين هشت حديث چنين است:
روايت نخست داراي سه سند است (احاديث 1، 10 و 11).
كليني-محمد-احمد-ابن محبوب-جميل بن صالح- ابان بن تغلب-امام صادق (ع).
علي بن ابراهيم-پدر- علي بن مهزيار- علام،‌بعض اصحابه- امام صادق(ع).
علي بن ابراهيم-محمد بن ابي عبدالله سهل-حسن بن محبوب- جميل بن صالح- ابان بن تغلب-امام صادق (ع).
روايت دوم، داراي يك سند است (حديث2)
كليني-علي بن محمد-صالح -بعض اصحابه-عبدالصمد بن بشير-امام صادق (ع).
روايت سوم، داراي دو مسند است (احاديث 3 و 9):
كليني-محمد بن يحيي-احمد بن محمد-عبدالرحمن بن أبي نجران-صفوان-خلف بن حماد-حسين بن زيد هاشمي-امام صادق (ع).
صدوق-پدر-سعد بن عبدالله-ابراهيم بن هاشم و غيره-خلف بن حماد-حسين بن زيد هاشمي-امام صادق (ع).
روايت چهارم، دو طريق دارد (حديث 4 و 6):
صدوق-امام صادق (ع).
صدوق-پدر محمد بن يحيي العطار-محمد بن احمد-يعقوب بن يزيد-بعض اصحابه-محمد بن سنان-عمن ذكره-امام صادق (ع).
روايت پنجم نيز دو طريق دارد (حديث 5 و 8).
صدوق-امام صادق(ع).
صدوق-محمد بن حسن-محمد بن حسن صفار-مرفوع-أحدهما.
روايت ششم،‌ يك سند دارد.
صدوق-محمد بن أحمد-عيسي بن محمد-علي بن مهزيار-عبدالله بن عمر عباد بن حماد-امام صادق (ع).
روايت دوازدهم را طبرسي، از امام صادق (ع) نقل می‌كند.
روايت سيزدهم را امام عسكري (ع)، از اميرالمومنين (ع) و ايشان از پيامبر (ع) نقل می‌كند.
از اين هشت حديث،‌ دو حديث، فاقد سلسله سند است،‌ (احاديث 12 و 13). همچنين در سلسله سند روايت دوم، چهارم و پنجم نيز ارسال و رفع وجود دارد.
پس،‌ تنها سه مضمون، داراي سند متصل است (روايات1ف 3 و 6) كه روايت اول با سه سند، روايت سوم با دو سند روايت ششم با يك سند منقول است.

ب. مصادر حديثي اهل سنت

اولاً: هيچ يك از احاديث منقول در كتب اهل سنت، از پيامبر منقول نيست؛ بلكه همه به ابن عباس، ابن مسعود و ناس من اصحاب رسول الله، سدي و يا وهب،‌منتهي می‌شود.
ثانياً: احاديث 2، 3، 4،‌6 ،‌و 9 يكي هستند كه با اختلافاتي اندك، نقل شده اند و در نتيجه،‌نه روايت، به پنج حديث بر می‌گردد (احاديث 1، 2،‌5،‌7، 8)
ثالثاً: از اين نه حديث،‌ چهار حديث،‌ فاقد سندند (احاديث،‌ 1، 3، 5 و 9) و تنها اسناد پنج حديث، منقول اند (احاديث 2، 4، 6، 7ف و 8)
رابعاً: اسناد نه روايت،‌با توجه به مكرر بودن پنج حديث،‌ بدين صورت است:
حديث اول (بدون سند):
احمد بن حنبل-وهب.
حديث دوم:
احاديث،‌2ف 3ف 4،‌6 و 9 مضمون مشترك دارند.
طبري ←موسي بن هارون ← عمرو بن حماد ← أسباط ← سدي
ابومالك ابن عباس
ابوصالح
مره ابن مسعود
ناس من اصحاب رسول الله (ص)
طبري عبدالله بن مسعود
ناس من اصحاب رسول الله
ابن ابي حاتم← ابوزرعه ← عمرو بن حماد ← أسباط بن نصر ← سدي
بيهقي← ابو عبدالله حافظ ← أبو احمد محمد بن الصفار ← احمدبن محمد بن نصر ← عمرو بن حماد بن طلحه ← اسباط ← سدي

ابومالك ابن عباس
ابوصالح
مره ابن مسعود
ناس من اصحاب رسول الله (ص)
قرطبي ابن مسعود
ناس من اصحاب رسول الله

حديث چهارم (فاقد سند):
ابوليث سمرقندي ← ابن عباس.
حديث هفتم:
بيهقي ← حسن بن ابي طالب ← يوسف بن عمر القواس ← احمد بن محمد بن صالح ←محمد بن عقيل ناس بن اصحاب رسول الله
معاذ← محمد بن عبدالملك تميمي ← حسن بن مسلم ← نهشل ← عمرو بن حماد عطاء ← ابن عباس .
حديث هشتم:
عبدالرحمن ← ابراهيم ← ادم ← شريك ← أبويقظان ← يحيي بن جزار ← ابن عباس.
نتيجه، ‌آن است كه در مصادر اهل سنت، از پنج حديث غيرمكرر، تنها سه روايت به صورت مسند،‌ نقل شده است:
مي توان جمع بندي كلي را چنين دانست كه در مصادر شيعه و اهل سنت، سيزده روايت غيرمكرر، منقول است كه از اين ميان، شش روايت ( سه روايت شيعي و سه روايت سني) سند متصل دارد.
از اين سيزده روايت، پنج روايت اهل سنت، تنها به صحابه ختم می‌شود و از هشت روايت شيعي، هفت مورد به امام صادق (ع) و يك مورد به پيامبر (ص) منتهي می‌گردد.
همچنين سير تاريخي ورود اين حديث را می‌توان با جدول ذيل نشان داد:

قرن	مصادر حديثي شيعه	مصادر حديثي اهل سنت
قرن سوم	تفسير منسوب به امام عسكري	ابن حنبل
قرن چهارم	كليني، عليبن ابراهيم،‌صدوق	طبري، ابن ابي حاتم رازي، سمرقندي
قرن پنجم		خطيب بغدادي، بيهقي
قرن ششم	طبرسي	تفسير مجاهد
قرن هفتم		قرطبي

سه. برسي ديدگاه‌ها در مواجهه با احاديث

درباره‌ی حديث «إن الارض علي الحوت» چند ديدگاه در ميان متفكران اسلامي، به چشم می‌خورند:
1- كساني كه قائل به عدم حجيت چنين اخباري بوده اند. اين راي، به شيخ مفيد و سيد مرتضي منسوب است:
مرحوم كاشف الغطاء‌(1294-1373ق) پس از نقل اين روايت‌ها می‌نويسد:
إن أساطين علمائنا كالشيخ المفيد و السيد المرتضي و من عاصرهم أو تاخر عنهم كانوا اذا مروا بهذه الاخبار و امثالها ممما تخالف الوجدان و تصادم بديهة العقول، و لا يدعمها حجة و لا برهان،‌بل هما فوق ذلك أقرب الي الخرافة منها الي الحقيقة الواقعه، نعم اذا مر علي أحدههم أحد هذا الاحاديث و ذكرت لديهم قالوا: هذا خبر واحد لا يفيدنا علماً و لا عملاً. و لا يعلمون الا بالخبر الصحيح الذي لايصام عقلاً و لا ضرراً. (63)
محمود ابوريه (م 1385ق) در كتاب أضواء علي السنة المحمدية نوشته است:
و من الخرافات التيدسّها اليهود و أدرجت في كتب السير و بعض التفاسير:‌ان السماوات بعضها من الفضة و بعضها من الزبرجد، و أن السيارات مركوزة في السماوات علي الترتيب المذكور في كتب اليونان، مثل ان القمر مركوز بسماء الدنيا، و العطارد بالثانيه،‌و هكذا الي السابغة، و هكذا أن السماوات موضوعة علي راس جبل محيط بالارض يقال له قاف‌، و ان الارض موضوعة علي قرن ثور قائم فوق ظهر حوت يسبح في الماء،‌ كل ذلك من غفلة العلماء و عدم مبالاتهم بوخامة عاقبة مادس أعداء الدين بين المسلمين. (64)
علامه سيد جعفر مرتضي عاملي در كتاب الصحيح من سيرة النبيالاعظم، هنگام بيان ملاك‌های قبول اخبار و احاديث نوشته است:
الا يخالف الحقائق الثابة: و لا يمكن ايضا قبول نص يخالف الحائق العلميه الثابة بالادلة القطعية، كالنص الذي يقول: ان الارض تقوم علي قرن ثور. (65)
همچنين در پاسخ به كسي كه گفته است اين روايات، در مصادر شيعه موجود است، می‌گويد:
والفرق كبير أيها الاخ بين أ ن توجد في مصادر الشيعه أو الشيعه أو السنة روايات أو اسرائيليات بأن الارض علي قرن ثور و ما شابه، وبين أن يفتي بهاكبار العلماء و يتبنورها ويكفروا من لا يعتقد بها. (66)
مرحوم شيخ غلامحسين مجتهد تبريزي (1303-1400ق) ازعالمان معاصر نيز معتقد است:
فلذا ذكرنا في مباحثنا الكلامية أنا لسنا حاضرين بدفع شبهات المخالفين و جواب اشكالاتهم التي يورودونها علي بعض الروايات؛ لان اكثر الروايات التي يشكلون عليها- كخبر استقرار الارض علي راس البقر و حمل الحوت لها- ضعيفة السند، و علي فرض صحتها لا حجية فيها في اثبات العقائد، فلو صح الاشكال في أمثال هذه الرواية فإنما ردُ للخبر لا لمن ينقل عنه، فافهم، الله العالم فيما خالف القرآن من الاخبار. (67)
آلوسي (م 1270ق) از مفسران اهل سنت نيز با ترديد به اين روايات می‌نگرد. وي در تفسيرش نوشته است:
و نقل عن الغزالي- و العهدة علي الناقل – انه سئل تارة: ما تحت الارض؟ فقال: الحوت. و سئل اخري فقال: الثور. و عني- عليه الصلاة و السلام- بذلك البرجين اللذين هما من البروج الاثني عشر المعلومة، و قد كان كل منهما و تد الارض وقت اسوال، و لو كان الوتد اذا ذالك العقرب مثلا لقال- عليه الصلاة- عليه الصلاة والسلام- : العقرب تحت الارض. و انت تعلم أن ذلكل بمعزل عن مقاصد الشارع (ع) ولا يتم علي ما وقفت عليه من أن الارض علي مت ن الثورت، و الثور علي ظهرر الحوت،‌و الحوت علي الماء. و القول بان الارض فوقالثور باعتبار أنه وتدها حسب الاخبار، و الثور فوق الحوت باعتبار أنه من البروج الشمالية، و الحوت من البروج الجنوبية، و البروج الشمالية في غالب المعمورة تعد فوق البروج الجنوبية، و الحوت فوق الماء باعتبار أنه ليس بينه و بينه حائل يري لايقدم عليه الا ثور أو حمار. و بعضهم يوول خبر الترتيب بأن المراد منه الاشارة الي أن عمارة الارض موقوفه علي الحراثه، و هي موقوفه علي السعي و الاضطراب، و ذلك الثور من مبادي الحراثة،‌و لاحوت لا يكاد يسكن عن الحركة في الماء، و هو كما تري.
والذين بنبغي آن يعقول أن يعول عليه: الايمان بما مجاء عن رسول الله (ص) إذا صح فليس وراءه، - عليه الصلاة و السلام- حكيم. و الترتيب الذي يذكره الفلاسفه لم يأتوا له ببرهان مبين، و ليس عندهم فيه سوي ما يفيد الظن، حينئذ فيمكن القول بترتيب آخر. نعم لا ينبغي القول بترتيب يكذبه الحسّ و يأباه العقل الصريح. و إن جاء مثل ذلك عن الشارع، وجب تأويله كما لا يخفي.
و ذكر بعض الفضلاء أنه لم يجي في ترتيب الأجرام العلويه و السفليّه و شرح أحوالها كما فعل الفلاسفة عن الشارع (ص)؛‌لما أنّذلك ليس من المسائل المهمة في نظره عليه الصلاة و السلام، و ليس المهم الا التفكر فيها و الاستدلال بها علي وحدة الصانع و كماله جل شأنه، و هو حاصل بما يحسن منها. فسبحان من رفع السماء بغير عمد و مد الارض و جعل فيها رواسي. (68)
ياقوت حمويي (574-626 ق) در كتاب معجم البلدان،‌نخستين كسي است كه در زمينه‌ی اين روايات،‌ نظر منفي دارد. وي در اين كتاب می‌نويسد:
فعلي هذا الترتيب ان السماء تحت الارض كما هي فوقها. و في أخبار قصاص المسلمين أشياء عجيبة تضيق بها صدور العقلاء،‌أنا آحكي بعضها غير معتقد لصحتها؛ رووا أن الله تعالي خلق الارض تكفأ كما تكفأ السفينة، فبعث الله ملكاً حتي دخل تحت الارض، فوضع الصخرة علي عاتقه، ثم أخرج يديه:‌إحداهما بالمشرق، و الاخري بالمغرب، ثم قبض علي الارضين السبع فضبطها،‌فاستقرّت و لم يكن لقدمه قرار، فأهبط الله ثوراً من الجنه له أربعون ألف قرن و أربعون ألف قائمة،‌فجعل قرار قدمي الملك علي سنامه، فلم تصل قدماه اليه،‌فبعث الله ياقوته خضراء من الجنة، مسرها كذا ألف عام، فوضعها علي سنام الثور،‌فاستقرت عليها قدماه، و قرون الثور خارجه من أقطار الارض، مشبكة تحت العشر، و منخر الثور في ثقيين من تلك الصخرة تحت البحر، فهو يتنفس كل يوم نفسين،‌فإذا تنفس مد البحر و إذا رده جزر، و لم يكن لقوائم الثور قرار، فخلق الله تعالي كمكماً كغلظ سبع سماوات و سبع أرضين،‌فاستقرت عليها قوائم الثور، ثم لم يكن للكمكم مسستقر فخلق الله تعالي حوتاً يقال له: بهلوت، فوضع الكمكم علي و بر ذلك الحوت، و البور الجناح الذي يكون في وسط ظهر المسكة، و ذلك الحوت علي ظهر الريح العقيم، و هو مزموم بسلسلة،‌كغلظ بالسماوات و الارضين، معقودة بالعرش.
قالوا: ثم إن ابليس انتهي الي ذلك الحوت، فقال له:‌ إن الله لم يخلق خلقاً أعظم منك، فلم لاتزلزل الدنيا؟! فهم بشي من ذلك، فسلط الله عليه بقة في عينيه فشغلته، وزعم بعضهم أن الله سلط عليه سمكة كالشطبة، فهو مشغول بالنظر اليها ويهابها. قاوا: و أنبت الله تعالي من تلك الياقوتة التي علي سنام الثور جبل قاف، فأحاط بالدنيا،‌فهو من ياقوتة خضراء فيقال ولاله أعلم: إن خضرة السماء منه. و يقال:‌إن لبينه وبين السماء قامة رجل، و له رأس و وجه و لسان، و أنبت الله تعالي من قاف الجبال، و جعلها أوتاداً للارض كالعروق للشجر،‌فإذا أراد الله (ص)،‌أن يزيد بلداً، أوحي الله الي ذلك الملك أن. زلزل ببلد كذا. فيحرك عرضاً مما تحت ذلك البلد فيتزلزلزل، و إذا أراد أن يخسف ببلد أوحي الله إليه أن: اقلب العرق الذي تحته،‌فيقبله فيخسف البلد. وزعم وهب بن منبه أن الثور و الحوت يبتلعان ما ينصب من مياه الار، فإذا امتلأت أجوافهما قاتم القيامة.
و قال آخرون: إن الارض علي الماء، و الماء علي الصخرة،‌و الصخره عل سنام الثور، و الثور علي كمكم من الرمل متلبد، و الكمكم علي ظهر الحوت، و الحوت علي الريح العقيم،‌ و الريح علي حجاب من الظلمة، و الظلمة علي الثري، والي الثري ينتهي علم اخلائق، و لا يعلم ما وراء ذلك الا الله. قال الله تعالي:‌(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى‌ )(69)
قا عبيدالله الفقير إليه مولف الكتاب: قدكتبنا قليلاً من كثير مما حكي من هذا الباب، وهاهنا اختلاف وتخليط لايقف عند حد غيرماذكرنا، لايكادو ذو تحصيل يسكن اليه، و لاذو راي يعول عليه، و إنما هي أشياء تكلم بها القصاص للتهويل علي العامة،‌علي حسب عقولهم،‌لا مستند لها من عقل و لا نقل. (70)
علامه كاشف الغطاء‌(1294-1373ق)‌نيز پس از بيان قاعده اي در تعامل با اخبار،‌گرچه اظهار نظر صريح ندارد،‌ليكن تمايلي به رد اين گونه اخبار از خود نشان می‌دهد:
إذا تمهدت هذه المقدمة: فنقول في الاخبار الواردة في الارض و الحوت و الثور: و كذا ما ورد‌ی الرعد و البرق و نحوها،‌من أنّ البرق مخارق الملائكة، و الرعد زجرها للسحاب،‌كما يزجر الراعي إبله أو غنمه، و أمثال ذلك مما هو بظاهره خلاف القطع و الوجدان،‌فإن الارض تحملها مياه البحرا المحيطه بها، و قسد سبروها و ساروا حولها فيلم يجدوا حوتاً و لا ثوراً،‌و عرفوا حقيقة البرق و الرعد و الصواعق و الزلازل بأسباب بيعية قد تكون محسوسة و ملموسة، و تاد تضع إصبعك عليها.
فمثل هذه الاخبار علي تلك القاعدة إن أمكن حملها علي معان معقولة و جعلها إشارةً الي جهات مقبولة و رموزاً إلي الاسباب الروحية المسخره لهذه،‌دقيقة القوي الطبيعية، فنعم المطلوب. و إلا فالصحيح السند يرد علمه إلي أهله، و الضعيف يضرب به الجدارو لا يعمل و لايلتزم بهذه و لا ذاك. وهنا دقيقة لابد من التنبيه عليها و الاشارة إليها و هي:‌أن من الجلي عند المسلمين عموماً- بل و عند غيرهم- أن الوضع و الجعل و الدسّ في الاخبار قد كثر و شاع، و امتزج المجعولات في الاخبار الصحيحة، بحيث يمكن أن يقال: إن الموضوعات قد غلبت علي الصحاح الصادرة من اَمناه الوحي و أئمة الدين. (71)
2- ديدگاه دوم، نظريه‌ی كساني است كه اين روايت‌ها را داراي رموز و اسراري دانسته اند كه بايد دانش آن،‌ به اهلش واگذار گردد. فيض كاشاني (1007-1091ق) در كتاب الوافي پس از نقل اين روايت از كتاب الكافي نوشته است:
في هذا الحديث رموز، و إنما يحلها من كان من أهلها. (72)
3- ديدگاه سوم، ديدگاه كساني است كه اين روايت‌ها را با حفظ ظاهر، قابل تفسير با دانش‌های تجربي جديد می‌دانند. علامه سيد هبه الدين شهرستاني (1301-1386ق) از اين گروه است. وي با حفظ ظواهر اين اخبار، آن‌ها را قابل قبول و مطابق با دانش‌های تجربي امروز بشري می‌داند. وي در دو مورد، از كتاب الاسلام و الهيئة، به اين روايات پرداخته و می‌نويسد:
نعم، إنما يستشكل المعترض فيما ورد في الشريعة من أن الارض خلقت علي الحوت أو علي قرن الثور و نحو ذلك. و في خبر مأثور في الدر المنثور أنها بين قرني الثور، مع الجزم بأن الارض كرة معلقة في جوف الفضاء يحيط بها من أطرافها كرة الهواء. و لذا لم يومن بهذه الاخبار كثر من الفضلاء، و اولها جماعة الي المعاني الباطنيه. و قد من الله تعالي علي بفتح مقفلها و حل مشكلها بتقدير المضاف، و هو امر شائع عندالبلغاء،‌ و المعني أن الارض خلقت لعي شكل قرن الثور- بناءً عل القول المختار في هذه العصور- فيكون التناسب بين هيئة الارض و هيئة قرني الثور من جهات. (73)
و پس از شرح اين تناسب در سه جهت، می‌نويسد:
فالحدس يطمئنّ بأن الحجج (ع) لم يجدوا مساغاً لتوضيح هذه العلوم و الاسرار لجهال عصرهم، فأدرجوها ف طي كلماتهم،‌ و رمزوها في ضمن إشاراتهم لاجل ذلك، و ضربوا للاشاره إلي مطلوبهم تمثالاً جامعاً لاكثر الجهات بأخضر العبارات، حتي إذا تلي بعدهم علي أهل العلم و التحقيق استخرجوا من طية السرّ الدقيق.
و هكذا العلاج في خلق الارضعلي الحوت أي علي شكل الحوت،‌ كما سأشرحه في المقالة التاسعة من مسالة تعدد الارضين عند شرح البحار المساوية، و سيتضح هنالك شرعاً أن ألارضين السبع كل منها مخلوق علي صورة الحوت و المسكة وفاقاً للهيئة الحاضره.
و كأن السائلين من الحجج (ع) عما تقوم عليه أرضنا كانوا علي أصناف:‌(فهمنهم) من قرأ الصحف والالهية و حفظ العهود القديمة المذكور فيها خلق الارض علي الحوت أو قرن الثور أو الصخرة و نحوها، فكان يقصد من سواله امتحان علم النبي الامي و خلفائه المعصومين، و عندئذ كان الواجب عليهم أن يجيبوه كما حفظه و فهمه من الصحف لئلاً يسيء الظن بعلمهم. (ص)
و [منهم] من استغراق في جهله بحيث لو أجابوه بأن الارض مع عظمتها متوسطه في الفضاء بين الهواء لكذبهم البتة، و نسبهم الي ما ل ايليق بحضرتهم،‌ فكان الحجج (ع) من حسن تدبيرهم يظهرون الحق علي صورة يقنع العامي بها أيضاً، فيقولون: هي علي قرن الثور أي علي شكل قرن الثور، فإذا سألتهم عن الثور قاوا: هو علي حوت أي علي شكل حوت،‌و إذا سألهم عن الحوت قالوا: علي الماء، فإذا سألهم عن الماء قالوا: علي الظلمة أي ظلل الارض،‌أو علي قدرة الله تعالي. و ربما قالوا عند ذلك، هيهات! هاهنا ضل علم العلماء. و جميع هذه الاجوبة حق و صدق حاوِ علي أسرار جليلة. (74)
در جاي ديگري از همان كتاب، خلقت ارض بر حوت را چنين شرح می‌دهد:
... و [منها] أن السكرات السياره لابدَّ لكل منها من ظلًّ طويل مهيل يحدث خلفه بسبب مواجهة الشمس مع نصف منها، فيكون كل من السيارات الكبار و الصغار شبيهاً بمسكة طويلة؛‌رأسها جرم الكرة البيضوية، و البدن ظلها المخروطي المستطيل المشبك ظواهر سطحه باختلاط الضياء و الظلام كما مضي.
و لنا في هذا المقام شرحفي مسأله الفلك،‌أيضاً فلايخال الانسان إذا صادف هذه الاشباح في الفضاء الا انها صور حيتان عظيمة تسبح سبحاً سريعاً، و ربما كان ذلك معني ما ورد في الشريعة من خلق الارض علي الحوت،‌أي علي شكل الحوت من هذه الجهة؛‌حيث ان جرم الارض يتبعه ظل مخروطي علي شكل الحوت،‌فإذا ظهر التشابه بين سيارات الفضاء و بين نحيتان البحار قويت المشابهة بين الحصص الفضائيه و بين البحار أيضاً.
4- گروه چهارم، كساني اند كه اين روايت‌ها را پذيرفته و تاويل‌های معنوي اي بر پايه‌ی علوم عقلي و كشفي، ار آن ارائه كرده اند. حاج ملاهادي سبزواري (1212-1298ق) و حكيم ملاعلي نوري (م 1246ق) در اين گروه جاي می‌گيرند. سخن ملا علي نوري، به صورت مستقل در ميراث حديث شيعه (دفتر پانزدهم)،‌درج شده است. حاج ملاهاي سبزواري نيز در كتاب شرح الاسماء الحسني، اين روايت‌ها را چنين تفسير می‌كند:
وورد في الاحاديث أن حامل الارض هو الحوت،‌و الاحوت آخر البروج، فيكون المعني أن الحامل للارض آخر بروج الامامة، و هو المهدي المتنظر (ع) حامل نور الامامة القائم بأعبائها إلي أن تقوم الساعة. أقول: و هذه المذكورات و إن لم يكن بها إلزام الخصم إلا أن لها و لاسيما لكثرتها تاثيراً عظيماً في النفس، خلصنا من النار أي نار جهنم و نار الفراق كما في دعاء كميل:‌فلئن صيرتني في العقوبات مع أعدائك، و جمعت بيني وبين أهل بلائك، و فرقت بيني و بين أحبائك و اوليائك، فهبني يا الهي و سيدي و مولاي،‌صبرت علي عذابك، فكيف أصبر علي فراقك. (75)
در جاي ديگر از اين كتاب نيز می‌نويسد:
ووجود الامام الهمام الثاني عشر- عليه و علي أبائه السلام- بمنزلة برج الحوت الذي هو ثاني عشر بروج فلك عالم الظاهر،‌ و من هنا ظهر سرما ورد في الاخبار أن الارض تقوم علي الحوت،‌و هنا تاويل آخر ماخوذ من حديث شريف هو:‌أن الله تعالي خلق اسماً بالحرف غير مصوت... الحديث ذكرته في شرح الاسماء المعروفة بالجوشن الكبير عند شرح الاسم الشريف أعني: يا من جعل في السماء بروجاً من أراد فليرجع إليه. (76)

پي‌نوشت‌ها:

* اين مقاله، پيش از اين، در ميراث حديث شيعه (دفتر پانزدهم) منتشر شده است.
1- مراد از «مصادر اوليه» غير از «مجامع حديثي» است كه حاوي چند كتاب و مصدرند.
2- الكافي، ج8،‌ص 89، ح55
3- همان، ص 255، ح 365
4- سوره‌ی طلاق،‌آيه‌ی 12
5- سوره‌ی طه، آيه‌ی 6
6- سوره‌ی نور،‌آيه‌ی 43
7-سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 255
8- سوره‌ی طه،‌آيه‌ی 5
9- الكافي، ج8ف ص 153، ح143
10- كتاب من لايحضره الفقيه، ج1، باب81، ص 542-543 (صلاة الكسوف و الزلازل و الرياح)
11- همان،‌ ص 543
12- علل الشرائع، ج2ف باب 343، ص 554 (علة الزلزلة).
13- همان، ص 554-555
14- همان، ص 555
15- التوحيد، ص 276. اين حديث همان حديث سوم در روضه الكافي است كه به جهت اختصار،‌از ذكر آن،‌ صرف نظر شد.
16-تفسير القمي،‌ج2ف ص 58-59
17- همان،‌ص 59
18- الاحتياج، ج2، ص 100
19- سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 22
20- سوره‌ی هود،‌آيه‌ی 7
21- سوره‌ی لقمان،‌آيه‌ی 16
22-سوره‌ی هود،‌آيه‌ی 123
23- تفسير الامام العسكري، ج1، ص 144-147
24- تفسير امام العسكري، ج1، ص 144-147
25- ر.ك: بحارالانوار،‌ج10، ص 188؛ ج54؛‌ص 87-89؛‌ح72 و ص 204-205؛ ح152، و ص 315؛ ج57؛‌ص 78؛‌ح2 و ص 79،‌ح3ف و ص 127-128، ح20 و 21 و ص 130،‌ح25؛ ج88؛ ص 148-149،‌ح6.
26- العلل و معرفة الرجال،‌ج2، ص 173
27- سوره‌ی بقره:‌آيه‌ی 29
28- سوره‌ی قلم،‌آيه‌ی 1
29- سوره‌ی نحل،‌آيه‌ی 15
30- فصلت،‌آيه‌ی 9 و 10
31- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 10
32- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 10
33-سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 11
34- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 12
35- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 12
36-سوره‌ی اعراف،‌آيه‌ی 54؛ سوره‌ی يونس،‌آيه‌ی 3.
37-سوره‌ی انبياء،‌آيه‌ی 30
38- جامع البيان، ج1، ص 279
39- سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 29
40- سوره‌ی نحل،‌آيه‌ی 15
41- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 10
42- سوره‌ی نازعات،‌آيه‌ی 31-32
43- تاريخ الطبري، ج1، ص 35
44- سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 29
45-سوره‌ی نحل،‌آيه‌ی 15
46-سوره‌ی فضلت،‌آيه‌ی 9-10
47- تفسير ابن أبي حاتم،‌ج1ف ص 74-75
48- تفسير السمرقندي، ج2، ص 390
49- سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 29
50- سوره‌ی قلم،‌آيه‌ی 1
51- سوره‌ی نحل،‌آيه‌ی 15
52- الاسماء والصفات، ص 536-537
53-سوره‌ی الرحمن، آيه‌ی 60
54- تاريخ بغداد، ج5،‌ص 241
55- كتاب تفسير مجاهد، گرچه به نام وي است و او در قرن اول می‌زيسته،‌ليكن نسخه اي كه از اين كتاب، موجود است، مربوط به سال 544 ق است كه اين نسخه در دارالكتب قاهره، به شماره‌ی 1075 نگهداري می‌شود.
بر روي اين كتاب، نوشته شده:‌تفسير القرآن للشيخ الامام العالم الفقيه، أبوميمون عبدالملك بن الحسن إبن خيرون (مجاهد المفسر و التفسير، ص 311). ضمن اين كه در اول همين كتاب مطبوع (يعني تفسير مجاهد) چنين آمده كه محمد بن عبدالملك به سال 538ق آن را نقل می‌كند (تفسير مجاهد، ج1، ص 67). در اين تفسير موجود،‌ بيست درصد روايات، به مجاهد ختم نمي شود (مجاهد المفسر و التفسير، ص 337). چنان كه همين روايت، مربوط به خلقت زمين بر ماهي نيز از مجاهد،‌ منقول نيست.
بلي،‌طبري، روايتي را در اين زمينه از مجاهد نقل كرده كه در تفسير مجاهد نيست و آن روايت چنين است: عن مجاهد قال: كان يقول:‌النون: الحوت الذي تحت الارض السابعة (تفسير الطبري، ج29، ص 9-10؛‌تفسير مجاهد،‌ج2ف ص 688؛ پاورقي اول).
56- تفسير مجاهد، ج2ف ص 687.
57- سوره‌ی بقره،‌آيه‌ی 29
58- سوره‌ی قلم،‌آيه‌ی 1
59- سوره‌ی نحل،‌آيه‌ی 15
60- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 9-10.
61- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 11
62- سوره‌ی فصلت،‌آيه‌ی 12
63-سوره‌ی حديد،‌آيه‌ی 4
64- سوره‌ی انبياء،‌ آيه‌ی 30
65- تفسير القرطبي،‌ج1ف ص 255-256
66- الارض و التربة الحسينية،‌ص 46-47
67- أضواء علي السنة المحمدية،‌ص 168-169.
68- الصحيح من سيرة النبي الاعظم، ج1، ص 264
69- الانتصار، ج1ف ص 44
70-الاصول المهذبة (خلاصه الاصول)،‌فصل 14، ص 93.
71- روح المعاني، ج13، ص 98-99
72-سوره‌ی طه،‌آيه‌ی 6
73- معجم البلدان، ج1، ص 23-24.
74- الارض و التربة الحسينية، ص 51-52
75- الوافي،‌جزء14،‌ص 122 (رحلي) و ج26، ص 427 (چاپ جديد).
76-الاسلام و الهيئة، ص 86-87
77- همان، ص 87-88
78- همان، ص 125-126
79-شرح الاسماء الحسني، ج1، ص 29
80- همان، ج2،‌ص 10-11