دوتشرف از زبان سيد بن طاووس
نويسنده:على اكبر نهاوندى
تشرف اول
در خـواب ديدم كه كسى به من فرمود: آن حضرت را در فلان وقت مشاهده خواهى كرد.
در همان وقـت بـه كاظمين رفتم .
وارد حرم مطهر شدم .
ناگاه صدايى شنيدم , كه صاحب آن صدا, حضرت امـام مـحـمـد تـقـى (ع ) را زيـارت مـى كـرد.
من صاحب صدا راقبل از اين جريان مى ديدم , ولى نـمـى دانـستم كه آن بزرگوار است , اما در اين جا ايشان را شناختم , در عين حال , نخواستم بدون مقدمه خدمتشان مشرف شوم .
به همين علت داخل حرم شده و سمت پايين پاى حضرت موسى بن جعفر(ع ) ايستادم .
ناگاه همان بزرگوار, كه مى دانستم حضرت بقية اللّه (ع ) است با يك نفر ديگر كه همراه او بود, از حرم بيرون رفت .
من ايشان را ديدم , اما مهابت و رعايت ادب مانع شد كه چيزى بپرسم ((1)).
تشرف دوم
سيد بن طاووس (ره ) فرمود: شـخـصـى روز يـكـشـنبه اى در بيدارى خدمت حضرت صاحب الزمان (ع ) رسيد كه آن حضرت , اميرالمؤمنين (ع ) را با اين جملات زيارت مى نمود.
الـسـلام على الشجرة النبوية و الدوحة الهاشمية المضى ئة المثمرة بالنبوة المونقة بالامامة السلام عليك و على ضجيعيك ادم و نوح السلام عليك و على اهل بيتك الطيبين الطاهرين السلام عليك و على الملائكة المحدقين بك والحافين بقبرك يامولاى يا اميرالمؤمنين هذا يوم الاحد و هو يومك و بـاسـمك و انا ضيفك فيه وجارك فاضفنى يا مولاى و اجرنى فانك كريم تحب الضيافة و ماءمور بـالاجـارة فـافعل ما رغبت اليك فيه و رجوته منك بمنزلتك و ال بيتك عنداللّه و منزلته عندكم و بـحـق ابن عمك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و عليكم اجمعين ((2)).
[روزهاى يكشنبه مـتـعـلـق به حضرت اميرالمؤمنين وحضرت فاطمه زهرا (ع ) است و اين زيارت در كتاب مفاتيح الجنان ذكر شده است .]
پی نوشت ها :
1- كمال الدين، ج 2, ص 173
2- كمال الدين، ج 2, ص 81
/خ