دفاع از حديث(11)
3 ـ مفاد احاديث « من بلغ »
جمله اوّليّه وان لم يكن الحديث كما بلغه و نيز جمله من سمع شيئاً و من بلغه نيز اين تساهل و تسامح را مى رساند. گفتنى است فهم تساهل و تسامح از اين روايات نيازمند وقتى است كه با به كارگيرى آن مشكل ديگرى بر سر راه نيست. عالمان از اين احاديث شريف چنين استفاده كرده اند (وحقّاً جاى چنين برداشتى هست) كه دغدغه احراز واقع و اثبات اعتبار نقل در محدوده مستحبّات، در ميان نيست.
البته عالمانى در تحليل اين حقيقت كه با توجه به احاديث «من بلغ» آيا آن عمل مستحب است و يا صرفاً رجحان آن استفاده مى شود، يا آن ثواب برحالت انقياد شخص مترتب است، بيانهاى گوناگونى دارند كه در جاى خود قابل دقت است، ولى همه معتقدند كه در مستحبّات تساهلى وجود دارد.
مواردى كه دروغ بودن، خير نبودن و بدعت بودن عمل، ثابت باشد، قطعاً مشمول روايت نيست، و به اين شكل اين احاديث هرگز نمى تواند پشتوانه قبول روايات جعلى بشود. بدعتها با اين احاديث ترغيب پيدا نمى كند و زشتيها چهره نيك به خود نمى گيرد.
فرض كنيد در روايتى چنين آمده است كه: هركس در شب جمعه سوره جمعه را بخواند پاداشى چنين دارد؛ انجام اين عمل شايسته به اميد آن پاداش، مورد توجه اين روايات است؛ عنوان باب در وسائل الشيعه گوياى اين حقيقت است: «باب استحباب الإتيان بكلّ عمل مشروع روى له ثواب عنهم ـ عليهم السلام ـ.»14
بنابراين تنها مى توان درباره دلالت احاديث «من بلغ» سخن گفت: بعضى تساهل و تسامح در مستحبات را از اين احاديث استفاده نكرده اند و سمع و بلغ را بر سماع و بلوغ معتبر حمل كرده اند و نيز از جمله اوتيه وان لم يكن الحديث كما بغله هيچ تسامح و تساهلى را دريافت نكرده اند. رجالى كبير مرحوم مامقانى در مقباس الهداية از اين گروه است.15 ولى اكثر عالمان معتقدند كه اين احاديث بر تساهل و تسامح دلالت دارد و انصاف نيز چنين است. البته در نوع اين تساهل، توجيه ها و بيانها گوناگون و تا حدى نزديك به هم است.
اين پذيرفته است كه شخصيتى چون مرحوم مامقانى اين روايات را دالّ بر تساهل و تسامح نداند، ولى دغدغه صحّت و صدور اين روايات و مناقشه سندى در آنها آن گونه كه در كتاب الموضوعات فى الاثار والاخبار آمده است هرگز پذيرفته نيست.
در پايان اين بخش، براى توجه بيشتر به درستى برداشت مشهور از اين روايات، چند نكته را تذكّر مى دهيم:
يك: دقت در واژه بلوغ و سماع در دو جمله من بلغه… و من سمع…: اين دو واژه مطلق است. اگر گفته شود: «اذا بلغك خبر فتفحص عنه فان كان على مابلغت فاعمل وان لم يكن على ما بلغك فلاتعمل» در اين جمله بلغ داراى اطلاق است. نيز اگر گفته شود: «اذا بلغت خبر فاعمل به فانّك مثاب وان لم يكن على مابغلك.» از اين جمله در مى يابيم كه دقت و تفحص لازم نيست.
دو: جمله «اوتيه وان لم يكن الحديث كما بلغه» نيز برداشت مشهور را تأييد مى كند، بويژه با انضمام به صدر حديث و جمله من بلغه، آن گونه كه هم اكنون توضيح داده شد.
سه: دقت به اين نكته كه دلايل كسانى كه اين فهم را تخطئه مى كنند كامل نيست؛ چنانكه در بحث موانع حجيّت روايات «من بلغ» خواهيم گفت.
گفتنى است كه در «دفاع از حديث» بيشتر اثبات اعتبار روايات درنظرگرفته مى شود، وگرنه در باب محتواى روايات «من بلغ»، نظر مشهور مخالفانى نيز دارد و آنچه درباره مفاد روايات «من بلغ» آورديم تنها بدين جهت بود كه چنين تصور نشود كه نظر مشهور بى اساس بوده است.
4 ـ موانع حجيّت احاديث « من بلغ »
عالمان همچنين تصريح كرده اند كه اجراى قانون تسامح به دست فقيه است و اوست كه از راه آشنايى كامل با زواياى دين مورد را بررسى مى كند و مطمئن مى شود كه بدعت و حرامى صورت نمى گيرد و گرنه قانون تسامح تطبيق پيدا نمى كند. روايت ضعيفى كه دروغ باشد و با عقل سالم و به تعبير كتاب الموضوعات فى الاثار و الاخبار با منطق اديان الهى ناسازگار باشد، هرگز مشمول احاديث من بلغ نيست، و نيز هيچ عالم شيعى به وسيله احاديث «من بلغ» ترغيب به عملى كه مخالف عقل و اديان الهى باشد، نكرده است.
با نگاهى به گفتار عالمان درباره احاديث «من بلغ» در مى يابيم كه اين احاديث پشتوانه دروغ، بدعت و حرام و تحريف نيست و هركس به زبانى اين حقيقت را بازگو كرده است. شيخ بهايى گفته است:
مورد تطبيق احاديث «من بلغ» جايى است كه ظن به كذب نباشد گرچه ظن به صدق با توجه به احاديث من بلغ لازم نيست.16
پيش از اين گفتيم كه هاشم معروف الحسنى در تفسير سوم خود بر احاديث «من بلغ» معتقد مى شود كه اين احاديث بر اين امر دلالت دارند كه در باب مستحبات مى توان به روايات ضعيف عمل كرد به اين معنى كه شرايط حجيّت خبر از قبيل موافقت با قرآن در اين دسته از روايات مربوط به امور مستحبى، معتبر
نيست. بايد پرسيد: كدام عالم شيعى در سايه احاديث «من بلغ»، احاديث خلاف قرآن را حجت دانسته است؟ موافقت با كتاب از شرايطى است كه هرگز ساقط نمى شود.
5 ـ تحليل مفاد احاديث « من بلغ »
1 ـ از اخبار «من بلغ» استحباب ذاتى عملى را كه ثوابى براى آن گفته شده است استفاده كنيم.
2 ـ از اخبار «من بلغ» استحباب عملى را كه براى آن ثوابى بيان شده به عنوان ثانوى «من بلغه…» استفاده شود.
3 ـ از اخبار «من بلغ» تنها اعطاى ثواب گفته شده استفاده شود نه استحباب ذاتى عمل و نه استحباب به عنوان ثانوى.
4 ـ از اخبار «من بلغ» حسن احتياط فهميده شود و در سايه اين اخبار، رجحان انجام عمل به اميد احتمال مطلوبيت استفاده شود؛ يعنى حسن انقياد و احتياط.
5 ـ از اخبار «من بلغ» حجيت خبر ضعيف در باب مستحبات استفاده شود.
6 ـ عالمان شيعه و احاديث «من بلغ»
براى توجه بيشتر به جايگاه احاديث «من بلغ» و موقعيّت ويژه آن در بين عالمان شيعه در اين بخش گوشه اى از گفتارشان را مى آوريم. عموم عالمان متأخر شيعى در كتابهاى اصولى در تنبيهات برائت به احاديث «من بلغ» پرداخته اند. ما در اينجا تنها برخى از گفته ها را مى آوريم.
يك: سخن سيّد بن طاووس:
وسوف نذكر من طريق الاخبار طرقاً [طرفاً] من العبادات والاسرار فى الليل والنهار المقتضية لنعيم دار القرار فلا تكن عن الخير نوّاماً ولالنفسك يوم القيامة لوّاماً واذا لم نذكر اسناداً لكلّها فسوف نذكر احاديث مسندة عن الثّقات انّه من بلغه اعمال صالحة وعمل بها فانّه يظفر بفضلها وقد قدّمناها فى اوّل المهمّات وانّما اعددناها هيهنا فى المراقبات.
فمن ذلك انّنا روينا باسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه ـ رضوان اللّه عليه ـ من كتاب «ثواب الأعمال» فيما رواه باسناده إلى صفوان عن أبي عبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ انّه قال: من بلغه شئ من الخير فعمل به كان له اجر ذلك وان كان رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه واله ـ لم يقله.
اقول: ومن ذلك مارويناه باسنادنا الى محمد بن يعقوب الكلينى ـ رحمة اللّه ـ من كتاب «الكافى» فى باب، من بلغه ثواب من اللّه تعالى على عمل وصنعه، فقال ماهذا النظر:
على بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: من سمع شيئاً من الثواب على شىء وصنعه كان له وان لم يكن كما بلغه. ووجدنا هذا الحديث فى اصل هشام بن سالم ـ رحمه اللّه ـ عن الصادق ـ عليه السلام ـ من ذلك باسنادنا ايضاً الى محمّد بن يعقوب فقال عن محمّد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمران الزعفرانى عن محمّد بن مروان قال سمعت اباجعفر ـ عليه السلام ـ يقول: من بلغه ثواب من اللّه ـ عزّوجل ـ على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب اوتيه وان لم يكن الحديث كما بلغه.
اقول: وهذا فضل من اللّه ـ جلّ جلاله ـ وكرم ما كان فى الحساب انّك تعمل عملاً لم ينزّله فى الكتاب ولم يأمر اللّه ـ جلّ جلاله ـ رسوله ان يبلّغه اليك فتسلم ان يكون خطر ذلك العمل عليك وتصير من سعادتك فى دنياك وآخرتك فاعلم انّ هذا له مدخل فى صفات الاسعاد والارقاد فكيف لايكون من صفات رحمته وجوده لذاته ومن لانهاية لهباته ومن لاينقصه الاحسان ولايزيده الحرمان ومن كلّ ماوصل الى أهل مملكته فهو زائد فى مملكته وتعظيم دولته.
ولقد رويت ورأيت اخباراً لابن الفرات الوزير وغيره انّهم زوّر عليهم جماعة رقاعاً بالعطايا فعلموا انّها زوّر عليهم وأظلموا ماوقع فى التزوير وهى من الاحاديث المشهورة عند الأعيان فلا اطيل بذكرها فى هذا المكان وقد جائت شريعتنا المعظمة بنحو هذه المساعى المكرّمة وذاك انّ حكم الشريعت المحمديّة انّه لو التقى صفّ المسلمين فى الحرب بصفّ الكافرين فتكلّم واحد من أهل الاسلام كلمة اعتقدها كافر انّه قد أمّته بذلك الكلام لكان ذلك للكافر ماتاً من القتل ودرعاً له من دروع السلامة والفضل وقد تناصر ورود الرّوايات ادرؤا الحدود بالشبهات فكن فيما نورده عاملاً على اليقين بالظفر ومعرّقاً بحق محمّد صلوات اللّه عليه سيدّ البشر.17
و نيز همو گفته:
وقد ذكرنا فيما تقدم من اعتمادنا فى مثل هذه الاحاديث على مارويناه عن الصادق ـ عليه السلام ـ انّ من بلغه متى من الخير فعمل كان له ذلك وان لم يكن الأمر كما بلغه.18
دو: سخن شهيد اوّل:
انّ اخبار الفضائل يتسامح فيها عند اهل العلم.19
سه: شيخ جعفر كاشف الغطاء:
البحث الثانى والخمسون فى بيان تفاصيل السنن وهى اقسام: اوّلها: ما علم فيه استحباب الأصل وشكّ فى رجحان الخصوصيّة، ثانيها: مادار المباح والسنّة، ثالثها: ما جهل حكمها بالمرّة رابعها: ما لم تثبت شرعيّته بالأصل ولا معارض له كوضوء الحائض والجنب، خامسها: ما كان مخالفاً عدة شرعية كصوم النافلة في السفر ونذر الاحرام قبل الميقات و نذر الصوم حضراً وسفراً وركعتى الوتيرة ان جعلت نافلة للعشاء والزيادة على الثّنتين فى النوافل، سادسها: ما كان داخلاً تحت عموم ادلّة التحريم والكراهة الذاتيّين.
والظاهر فى القسم الأول الاكتفاء بمجرد المظنّة من قول فقيه او من غيره فضلاً عن الرواية الضعيفة بل الاحتمال القوى كاف لانّ طريق الاحتياط فى تحصيل رجحان الخصوصيّة حجّة شرعيّة كما هو كذلك فيما يحتمل الوجوب والحرمة، والقسم الثانى ويقع فى الآداب والرواجح الغير المشروطة بالنّية ملحق بسابقه، الثالث والرابع لايثبتان الاّ بحجة ولو رواية ضعيفة لدخولها فى ادّلة السنن، وامّا القسم الخامس فيحتمل فيه ذلك نظراً الى انّ الرواية الضعيفة لما استفيد انّها حجّة فى السنن والاداب والمكروهات ارتفع احتمال التشريع بوجود الدليل ويقوّى الحاقه بالقسم الاتى لانّ الخبر الضعيف لاينهض فى تخصيص القاعدة المستفادة من الادلّة ورفع التّشريع انّما هو فى الاقسام الادلّة، واما السادس فلاينبغى الشك فى مساوات لسائر الاحكام ولايعتمد فيه على ضعف الأخبار.20
چهار: سخن آخوند خراسانى:
ثم انّه لايبعد دلالة بعض تلك الأخبار على استحباب مابلغ عليه الثواب فانّ صحيحة هشام بن سالم المحكيّة عن المحاسن عن أبي عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: «من بغله عن النبي(صلی الله علیه و سلم) شىء من الثواب فعمله كان اجر ذلك له و ان كان رسول اللّه(صلی الله علیه و سلم) لم يقله» ظاهرة فى انّ الاجر كان مترتّباً على نفس العمل الّذى بلغه عنه(صلی الله علیه و سلم) انّه ذو ثواب وكون العمل متفرّعاً على البلوغ وكونه الداعى إلى العمل غير موجب لان يكون الثواب انّما يكون مترتّباً عليه فيما اذا اتى برجاء انّه مأمور به وبعنوان الاحتياط بداهة ان الداعى الى العمل لايوجب له وجهاً و عنواناً يؤتى به ذلك الوجه والعنوان.
واتيان العمل بداعى طلب قول النبى(صلی الله علیه و سلم) كما قيّد به فى بعض الأخبار وان كان انقياداً الاّ ان الثواب فى الصحيحة انّما رتّب على نفس العمل ولاموجب لتقييدها به لعدم المنافاة بينهما بل لواتى به كذلك او التماساً للثواب الموعود كما قيّد به فى بعضها الاخر، لاوتى الاجر والثواب على نفس العمل لا بما هو احتياط وانقياد فيكشف عن كونه بنفسه مطلوباً واطاعة فيكون ذرانه ذران (من سرّح لحيته) او (من صلى اوصام فله كذا) ولعلّه لذلك افتى المشهور بالاستحباب فافهم وتأمل.21
پنج: سخن مرحوم مامقانى:
وامّا مانقله عن الاكثر وحسّنه من العمل بالخبر الضعيف وان لم ينجبر فى السنن والقصص والمواعظ ففيه نظر ظاهر ضرورة ان كون المواعظ والقصص محض الخبر ليس الاّ، لايسوغ نسبة الخبر الى المعصوم ـ عليه السلام ـ من دون طريق معتبر و ورود الاذن بالمسامحة فى ادلّة السنن عن النبى المختار ـ صلوات اللّه عليه وآله ـ والأئمة الأطهار ـ سلام اللّه تعالى عليهم ـ ممنوع، والأخبار الّتى استدلّ بها عليه قاصرة عن افادة مطلوبه وان وافقه فى الاستدلال به الاكثر الاّ انّهم عند التأمل والتحقيق اشتبهوا فى فهم معناها كما اوضحناه فى محلّه.
ومجمل المقال فى حلّه: ان البلوغ فيها ليس هو البلوغ ولو بطريق لايطمأنّ به بل المراد به البلوغ العقلائى المطمأنّ به نحو البلوغ فى الالزاميّات ليس المراد عاقيه فضيلة خصوص المندوبات بل كلّ ما فيه فضل اعمّ منها ومن الواجبات فالمراد بتلك الاخبار ـ واللّه العالم ـ انّه اذا بلغ المكلف بالطريق العقلايى المطمأنّ به رجحان عمل مع المنع من تركه او مع عدم المنع من تركه وامتثله العبد طاعةً وانقياداً ورجاءً للأجر الموعود عليه وظهرت يوم القيامة مخالفة البالغ المأتيّ به للواقع ونفس الأمر، لم يضيّع اللّه الكريم المنّان عمل ذلك العامل لمجرّد تخلّفه عن الواقع بل تفضّل عليه بالأجر المأتى بالعمل برجائه ومن البيّن انّ وعداته تعالى بالتفضّل بالأجر المرجوّ لايدلّ بشى من الدلالات على رجحان نفس ذلك العمل وكونه واجباً او مستحبّاً وكيف يعقل وجوب او استحباب مالامصلحة فيه اصلاً؛ نعم اقدام العبد على الاطاعة بذلك العمل فيه حسن ورجحان والتفضل بالأجر انّما هو بالنظر اليه وان لم يمكن نفس العمل راجحاً فظهر ان التسامح فى ادلّة السنن والكراهة ممّا لاوجه له وان حالها حال الاحكام الالزاميّة فى توقف ثبوتها والتعبد بها على دليل شرعى غاية الأمر فى المقامين جواز الاتيان بهما لمجرّد احتمال الوجوب والندب والترك لمجرد احتمال الحرمة والكراهة لحكم العقل بحسن انقياد العبد لمولاه باتيانه بمحتمل المطلوبيّة وتركه لمحتمل المغبوضة لكن ذلك لايثبت الاستحباب والوجوب الشرعيّين ولا الكراهة والحرمة الشرعيّين….22
ايشان با اين كه در اين كلام، استفاده تسامح درادلّه سنن از احاديث «من بلغ» را منع مى كنند، ولى با توجّه به صدر و ذيل كلامشان روشن مى شود كه نوعى از تسامح را قبول دارند؛ به اين معنى كه اگر عمل به اميد ثواب و براساس انقياد انجام شود ثواب بر آن مترتّب خواهد بود، ولى همان گونه كه محققان متأخر مى گويند استفاده استحباب و يا كراهت نفس عمل ممنوع است و در نتيجه در سايه خبر ضعيف، نفس مستحب نمى شود ولى انجام آن به دليل اخبار «من بلغ» ثواب دارد و يا به تعبير ديگر، رجحان احتياطى عمل را منكر نيستند. در هر صورت ايشان پس از پذيرش روايات «من بلغ» در مفاد آن نظر مى دهند و نوعى از تسامح را استفاده مى كنند.
شش: سخن شيخ بهايى
…وظاهر الإطلاق ان ظنّ صدق الناقل غير شرط فى ترتب الثواب فلو تساوى صدقه وكذبه فى نظر السامع وعمل بقوله فاز بالأجر، نعم يشترط عدم ظنّ كونه لقيام بعض القرائن.23
شيخ بهايى همچنين پس از نقل اوّلين حديث از احاديث «من بلغ» مى نويسد:
هذا الحديث حسن الطريق متلقى بالقبول وقد تأيّد باخبار اخرى.24
آنگاه چند روايت ديگر احاديث «من بلغ» را نقل مى كند و مى افزايد:
… وهذا هو سبب تساهل فقهائنا فى البحث عن دلائل السنن وقولهم باستحباب بعض الأعمال التى ورد بها اخبار ضعيفة وحكمهم يترتّب الثواب عليها فلايرد عليهم انّهم قداتّفقوا على انّ الحديث الضعيف لاتثبت مالاحكام الشرعية والاستحباب حكم شرعى لانّ حكمهم باستحباب تلك الاعمال وترتّب الثواب عليها ليس مستنداً فى الحقيقة الى تلك الاحاديث الضعيفة بل الى هذا الحديث الحسن المشتهرالمعتضد بغيره من الاحاديث.25
12 ـ دفاع از يك حديث نبوى
حضرت آية اللّه حاج شيخ جواد تبريزى در كتاب ارشادالطالب مى نويسند:
وامّا النّبوي «من عظّم صاحب الدنيا وأحبّه طمعاً في دنياه سخط اللّه عليه وكان فى درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار» فضعيف جدّاً وباطل مضموناً لجواز تعظيم المزبور و عدم كونه موجباً لعقاب فضلاً عن العقاب الوارد فيه.26
ايشان محتواى اين حديث نبوى شريف را باطل مى دانند، چرا كه تعظيم و تكريم دنيا دار و عشق ورزى به او جايز است و خشم و عذاب الهى را به دنبال ندارد، چه رسد به اين كه اين شخص با تعظيم دنيا دار، با او همدرجه و همراه با قارون وارد جهنم گردد. ايشان به علاوه سند اين حديث نبوى را ضعيف مى دانند.
دفاع ما
1 ـ حضور اين حديث در كتابهاى روايى شيعه
ابن المتوكّل، عن محمّد بن جعفر، عن موسى بن عمران، عن عمّه الحسين بن يزيد، عن حمّاد بن عمرو النصيبى، عن أبي الحسن الخراسانى، عن ميسرة بن عبداللّه، عن أبي عائشة السعدى، عن يزيد بن عمر بن عبدالعزيز، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة وعبداللّه بن عبّاس قالا: خطبنا رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ قبل وفاته وهى اخر خطبة خطبها بالمدينة….
ومن تولّى خصومة ظالم او اعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنه اللّه ونار جهنّم خالداً فيها وبئس المصير ومن خفّ بسلطان جابر فى حاجة كان قرينه الى النار، ومن دلّ سلطاناً على الجور قرن مع هامان وكان هو والسلطان من اشدّ اهل النار عذاباً، ومن عظّم صاحب دنيا وأحبّه لطمع دنياه سخط اللّه عليه وكان فى درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار ومن علّق مسوطاً بين يدى سلطان جائر ومن سعى باخيه الى سلطان جائر؛27
… هر كس دفاع از ستمگرى را عهده دار بشود يا آنكه او را در راه دفاع از خويش كمك كند، فرشته مرگ با بشارت لعنت خدا و آتش جهنم بر او فرود مى آيد، وى در جهنم هميشه خواهد ماند و جهنم بازگشت گاه بدى است. هركس براى عملى ساختن منويّات پادشاه زورگويى آماده باشد، همراه و همنشين او در آتش خواهد بود؛ و
كسى كه پادشاهى را در راه ستم راهنمايى كند، همراه و همنشين هامان خواهد شد و او و پادشاه از جهنميانى هستند كه عذابشان از همه سخت تر است؛ و هر كس دنيادارى [پادشاه ستمگر] را احترام كند و او را به طمع دنيايش در دل دوست بدارد، خداوند بر او خشم گيرد و او در رتبه آن دنيا دار و همراه و همنشين با قارون در تابوت زيرين آتش خواهد بود….
دو: من لايحضره الفقيه
روى عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب ـ عليهم السلام ـ قال: نهى رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ… ونهى عن المدح وقال احثوا فى وجوه المدّاحين التراب وقال ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ: من تولّى خصومة ظالم او اعان عليها ثمّ نزل به الموت قال له: ابشر بلعنة اللّه ونار جهنّم وبئس المصير. وقال: من مدح سلطاناً جائراً وتخفّف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه فى النار. وقال ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ: قال اللّه ـ عزّوجلّ ـ «ولاتركنوا الى الّذين ظلموا فتمسّكم النار» ومن ولّى جائراً على جور كان قرين هامان في جهنم؛28
… پيامبر اكرم(صلی الله علیه و سلم) از ستايش افرادمنع كردند و فرمودند: به صورت مدح گويان خاك بپاشيد، و فرمودند: هركس كه دفاع از ستمگرى را به عهده گيرد و يا در دفاع از ستمگر نقش داشته باشد، پس از مرگ به او گفته مى شود: بشارت باد تو را به لعنت خدا و آتش جهنّم كه بد بازگشت گاهى است. و فرمود: كسى كه پادشاه ستمگرى را بستايد و براى او تواضع و كرنش كند تا به او دست يابد، همنشين او درجهنم خواهد بود. پيامبر فرمود: كه خداى عزّوجل فرمود: «به
ستمگران گرايش و تكيه نداشته باشيد كه آتش به شما خواهد رسيد»، و هركس كه همراه و همكار ستمگرى در ظلم شود همنشين هامان درجهنم خواهد گرديد….
سه: امالى صدوق
عن حمزة بن محمّد العلوى، عن عبدالعزيز محمد بن عيسى الأبهرى، عن محمّد بن زكريّا الجوهري الغلابيّ، عن شعيب من واقد، عن الحسين بن زيد عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن اميرالمؤمنين ـ عليهم السلام ـ قال: نهى رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه واله ـ… ونهى عن المدح وقال: احثوا فى وجوه المدّاحين التراب، وقال ـ صلّى اللّه عليه واله ـ: من تولّى خصومة ظالم او اعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له: أبشر بلعنة اللّه ونار جهنّم وبئس المصير، وقال: من مدح سلطاناً جائراً و تخفّف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه الى النار وقال ـ صلّى اللّه عليه واله ـ: قال انّه عزّوجلّ: «ولا تركنوا الى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار»، ومن دلّ جائراً على جور كان قرين هامان فى جهنّم…29
چهار: نهج البلاغه
ومن اتى غنيّاً فتواضع له لغناه ذهب ثلثاً دينه؛30
هركس نزد ثروتمندى برود و به جهت ثروتش براى او تواضع و فروتنى كند دوسوم دينش از دست مى رود.
پنج: امالى مفيد
عن المفيد، عن ابن قولويه، عن الكلينى، عن علىّ بن ابراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن محمد بن زياد، عن رفاعة قال: سمعت ابا عبداللّه ـ عليه السلام ـ يقول: اربع فى التوراة والى جنبهنّ اربع… ومن أتى غنيّاً فتضعضع له ليصيب من دنياه فقد ذهب ثلثا دينه…؛31
هر كس نزد ثروتمندى برود و براى او كرنش كند تا از دنياى او بهره مند شود محقّقاً دوسوم دينش از دست رفته است…
شش: اختصاص مفيد
عن رفاعة، عن أبى عبداللّه(علیه السلام) قال: فى التوراة اربع مكتوبات وأربع إلى جانبهنّ… ومن اتى غنيّاً فتضعضع له لشى يصيبه منه ذهب ثلثاً دينه…32
هفت: جامع الاخبار
… وايّاكم و التواضع لغنىّ فما تضعضع احدّ لغنىّ إلاّ ذهب نصيبه من الجنّة.33
هشت: ارشاد القلب
لعن اللّه من اكرم الغنىّ لغناه ولعن اللّه من اهان الفقير لفقره ولايفعل هذا الاّ منافق ومن اكرم الغنى لغناه واهان الفقه لفقره سمّى فى السماوات عدوّ اللّه وعدوّ الأنبياء لايستجاب له دعوة ولايقضى له حاجة.34
نه: تفسير على بن ابراهيم
اخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد، عن محمّد بن سيّار، عن المفضل بن عمر، عن أبى عبداللّه(علیه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية: «ولاتمدنّ عيناك الى ما متّعنا به ازواجاً منهم ولاتحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين» قال رسول اللّه(صلی الله علیه و سلم) … ومن أتى ذا ميسرة فيخشع له طلب ما فى يده ذهب ثلثا دينه ثم قال: ولاتعجل وليس يكون الرجل يسأل من الرجل الرفق فيجلّه ويوقّره فقد يجب ذلك له ولكن يراه انّه يريد يتخشّعه ما عنداللّه ويريد ان يحيله عمّا فى يده.35
ده: تفسير عياشى
عن عمرو بن جميع رفعه الى اميرالمؤمنين(علیه السلام) قال: مكتوب فى التوراة… ومن أتى غنيّاً فتواضع لغنائه ذهب اللّه بثلثى دينه…36
يازده: تحف العقول
1 ـ وصيته لاميرالمؤمنين(علیه السلام) يا على… ومن أتى غنيّاً فتضعضع له ذهب ثلثا دينه…37
2 ـ قال على(علیه السلام): مكتوب فى التوراة فى صحيفتين… ومن تواضع لغنىّ طلباً لما عنده ذهب ثلثا دينه.38
دوازده: مجموعه ورّام
ومن أتى غنيّاً فتضعضع له ليصيب من دنياه ذهب ثلثا دينه.39
مرحوم مجلسى در دوازده جاى بحارالأنوار همين مضمون را از كتابهايى كه بدان اشاره رفت آورده است.40
در كتابهاى من لايحضر الفقيه، ثواب الاعمال و امالى مرحوم شيخ صدوق مضمون حديث بسيار نزديك به هم است.
2 ـ اعتبار سندى و دلالى اين حديث
حضور اين روايت نبوىّ شريف در مجامع روايى شيعه به ويژه دركتاب من لايحضره الفقيه ـ كه از كتب اربعه است ـ اطمينان به صدور روايت را زنده مى سازد و بر مبناى مقبول حجيّت خبر موثوق به، با قراين بسيارى كه وجود دارد، اين روايت حجّت و معتبر مى شود، بويژه كه روايت مشابه در امالى شيخ مفيد كاملاً معتبر است و سند بسيار خوبى دارد.
ادامه دارد ....
پي نوشت :
14 . وسائل الشيعه، ج1، ص80، باب 17
15 . مقباس الهداية، مامقانى، ج1، ص196 ـ 197
16 . الاربعون حديثاً، شيخ بهايى، انتشارات اسلامى، ص387
17 . اقبال الاعمال، سيد بن طاووس، ص627
18 . همان، ص556
19 . ذكرى الشيعة، شهيد اوّل، ص68
20 . كشف الغطاء، جعفركاشف الغطاء، ص43
21 . كفاية الاصول، آخوند خراسانى، آل البيت، ص352
22 . مقباس الهداية، مامقانى، آل البيت، ج1، ص196
23 . الاربعون حديثاً، ص387
24 . همان، ص388
25 . همان، ص389
26 . ارشاد الطالب، آية اللّه شيخ جواد تبريزى، ص250
27 . ثواب الاعمال،ص331
28 . من لايحضره الفقيه، انتشارات اسلامى، ج4، ص3، ح4968
29 . الامالى، شيخ صدوق، بيروت، مؤسسه اعلمى، ص344
30 . نهج البلاغه، حكمت 224
31 . الامالى، شيخ مفيد، ص188
32 . الاختصاص، همو، ص226
33 . جامع الاخبار، ص156
34 . ارشاد القلوب، ص194
35 . تفسير على بن ابراهيم، ج1، ص381
36 . تفسير العياشى، ج1، ص120
37 . تحف العقول، ص7
38 . همان، ص152
39 . مجموعه ورّام، ج2، ص50 و 170
/س