جبر و اختيار از ديدگاه ابن عربى
چكيده:
كليد واژهها: فيض اقدس، فيض مقدس، اعيان ثابته، سرالقدر، اسماء و صفات الهى، اراده تشريعى، اراده تكوينى
مساله جبر و اختيار از كهنترين مسائلى است كه در ميان صاحبان تفكر فلسفى از يك سو، و به عنوان مساله جبر و تفويض در ميان اهل كلام از سوى ديگر، مورد بحث قرار گرفته است. مشخص نيست كه اين مساله دقيقا از چه زمانى مطرح شده، اما بديهى است كه در بينش اسلامى كه با هدايتهاى پيامبر اكرمصلى الله عليه وآله و ائمه اطهارعليهم السلام شكل مىگيرد. اعتقاد به جبر قويا مورد نفى قرار گرفته است و در عين حال اعتقادى راسخ بر مشيت و قضا و قدر الهى وجود دارد. بنابراين روشن است كه در دين مقدس اسلام هيچگونه ملازمهاى ميان اعتقاد به قضا و قدر الهى و اعتقاد به جبر وجود ندارد. با اينهمه، با گذشت كمتر از يك قرن از ظهور اسلام، تفكر جبرى در ميان مسلمانان پيدا مىشود و از اين طريق راه براى حفظ منافع خلفاى جور، هموار مىگردد. بسيارى از مسلمانان در اين خصوص در جرگه دو دسته «جبرى»ها و «قدرى»ها، كه بعدها بشكل دو دسته اشاعره و معتزله خود را نشان مىدهند، در مىآيند. بعدها كه مسائل كلامى رواج بيشترى در ميان مسلمانان پيدا مىكند، بينش سوم كه بينش اماميه است، خود را نشان داده، راه سومى را كه همان امر بين الامرين و نفى جبر و تفويض بطور مطلق است، پيشنهاد مىكند. در ميان اهل فلسفه بندرت بحثى مستقل تحت عنوان جبر و اختيار مطرح مىشود.اما به مناسبتبحثهاى ديگر نظير «مساله ضرورت در مبحث عليت»، «توحيد افعالى حق تعالى» و «علم ازلى حق تعالى» اين بحث نيز به ميان مىآيد. بطور اجمال ارتباط مساله جبر و اختيار با سه مساله مذكور چنين است :
1- ضرورت در عليت:
2- علم ازلى حق تعالى به عالم:
3- توحيد افعالى حق تعالى:
جبر و اختيار از ديدگاه ابن عربى
نظريه جبر و اختيار ابن عربى را بىشك در مبانى تفكر عرفانى او مىتوان يافت. بارزترين و مهمترين ويژگى تفكر او نظريه وحدت وجود است. او قائل است كه حقيقت هستى، حقيقتى واحد است كه تنها احكام آن مختلف مىگردد. به تعبير ديگر، عين واحده وجود به صور مختلفى كه از يكديگر ممتاز مىباشند، ظهور مىكند. براساس اين بينش، بينونت ميان حق و خلق رخت از ميان برمىبندد و تمامى موجودات ظلى وامكانى، پرتو ذات حق و مظهر اسماء و صفات الهى مىگردند. يعنى همانگونه كه واحد با اعداد بينونتى نداشته، بلكه موجد اعداد و با آنهاست، با آنكه خود عدد نيست، حق نيز موجد اعيان اشياء و با آنهاست، اما خود آنها نيست: «و ما خلق تراه العين الا عينه حق»
(1)
و يا در جاى ديگرى از همان فص: «فالقرب الالهى من العبد لاخفاء به فى الاخبار الالهى (و نحن اقرب اليه من حبل الوريد) فلا قرب اقرب من ان تكون هويته عين اعضاء العبد و قواه، و ليس العبد سوى هذه الاعضاء و القوى، فهو حق مشهود فى خلق متوهم. فالخلق معقول و الحق محسوس مشهود عند المؤمنين و اهل الكشف و الوجود.»
(2)
و باز در همان فص آمده است: «و اذا كان الحق وقاية للعبد بوجه و العبد وقاية للحق بوجه فقل فى الكون ماشئت: ان شئت قلت هو الخلق و ان شئت قلت هو الحق، و ان شئت هو الحق الخلق و ان شئت قلت لا حق من كل وجه و لا خلق من كل وجه، و ان شئت قلتبالحيرة فى ذلك، فقد بانت المطالب بتعيينك المراتب.»
(3)
همين نكته را با تعابيرى ديگر مىتوان چنين بيان كرد كه فيض مقدس كه همان وجود استبه شرط اطلاق، فعل حق بوده و جامع كليه آثار در نزول و صعود وجود است و هيچ امرى از حيطه آن خارج نيست (و رحمتى وسعت كل شىء)، اين فيض عام و رحمت واسع بوجه وحدت و اتصال به حق داراى حكمى است، و از حيثسريان در موجودات داراى حكمى ديگر; از حيث اول است كه حق تعالى فرمود: «ما اصابك من حسنة فمن الله» و از حيث دوم است كه فرمود: «و ما اصابك من سيئة فمن نفسك» و از آن حيث كه نهايتا كليه وجوه و عناوين و احكام به تجلى حق بر مىگردد، فرمود: «قل كل من عند الله، و ما تشاؤون الا ان يشاء الله.» اين خلاصه بينش عرفانى ابن عربى در اين زمينه است. اما تفصيل اين طرز تفكر را در مساله جبر و اختيار، چنانچه بخواهيم از آثار ابن عربى جستجو كنيم، بى ترديد به جهت ارتباط مستقيم آن با علم و اراده حق تعالى، بحث درباره اعيان ثابته - كه علم پيشينى حق به اشياء را تبيين مىكند ضرورى مىنمايد.
اعيان ثابته:
(4)
همچنين در فص آدمى، «وجود» اعيان موجودات به حق، و «ظهور احكام» آنها به حقايق معقوله كليه، نسبت داده شده است: «ولو لا سريان الحق فى الموجودات بالصورة ما كان للعالم وجود، كما انه لولا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكم فى الموجودات العينية، و من هذه الحقيقة كان الافتقار من العالم الى الحق فى وجوده.»
(5)
و نيز در فص ابراهيمى آمده است كه عالم صرفا تجلى حق است در صور اعيان ثابتهاى كه وجودشان بدون وجود حق محال است و تجلى حق بر اساس تنوع اين اعيان و احوال آنها تنوع مىيابد: «و ان العالم ليس الا تجليه فى صور اعيانهم الثابتة التى يستحيل وجودها بدونه و انه يتنوع و يتصور بحسب حقائق هذه الايان و احوالها.»
(6)
آنچه از عبارات فوق مستفاد استبطور خلاصه اين است كه اعيان ثابته معلول حق نيستند، اما وجودشان هم چيزى جز وجود حق، كه در آن صورت خاص متجلى شده است، نيست. اينك با توجه به اين نكته و به ضميمه اين مطلب كه ابن عربى، در مواضع متعددى، علم حق را تابع معلوم دانسته و علم حق به عباد را تابع استعدادات و احوال و اعيان ثابته آنها مىداند، و نيز اينكه اراده حق هم تابع علم اوستيعنى اراده حق به «معلوم» تعلق مىگيرد، اين نتيجه ضرورى خواهد بود كه ما لا اقل از حيث اعيان ثابته خود، مكلف و مسؤول خواهيم بود; زيرا افعالى كه از ما سر مىزند از آن حيث است كه مقتضاى عين ثابت ازلى ماست و عين ثابت ما مجعول حق نيست، بلكه تنها وجودش منسوب به حق است، پس بدين لحاظ، فعل فعل ماست. اما از سوى ديگر «وجود» اين عين ثابتبه وجود حق است; پس بدان لحاظ (لحاظ وجود) فعل ما و همه موجودات، منسوب به حق است. همين مطلب را در عباراتى از فص يعقوبى آنجا كه درباره معانى «دين» سخن مىگويد، مىيابيم. ابن عربى مىگويد از جمله معانى دين، معناى انقياد و جزاست و در توضيح آن چنين گويد كه مكلف يا منقاد استبالموافقه و يا مخالف است و در هر صورت، حق منقاد عبد است لافعاله و ما هو عليه من الحال، پس اين حال عبد است كه تاثير مىكند، و از همين جاست كه دين معناى جزا و معاوضه مىدهد. اما باطن امر آن است كه همه اينها در مرآت وجود حق، اما به مقتضاى ذات عباد، تجلى يافته است: «لكن الامر يقتضى الانقياد و بيانه ان المكلف اما منقاد بالموافقة و اما مخالف... فعلى كل حال قد صح انقياد الحق الى عبده لافعاله و ما هو عليه من الحال. فالحال هو المؤثر فمن هناكان الدين جزاء، اى معاوضة بما يسر و بما لا يسر فبما يسر، هذا جزاء بما يسر «و من يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا» هذا جزاء بما لا يسر... و هذا لسان الظاهر فى هذا الباب و اما سره و باطنه فانه تجلى فى مراة وجود الحق، فلا يعود على الممكنات من الحق الا ما تعطيه دواتهم فى احوالها، فان لهم فى كل حال صورة، فيختلف صورهم لاختلاف احوالهم. فيختلف التجلى لاختلاف الحال، فيقع الاثر فى العبد بحسب ما يكون. فما اعطاه الخير سواه و لا اعطاه ضد الخير غيره، بل هو منعم ذاته و معذبها، فلا يذمن الا نفسه. ولا يحمدن الا نفسه، «فلله الحجة البالغة» فى علمه بهم، اذا العلم يتبع المعلوم.»
(7)
بدين ترتيب آنچه از خير و شر متوجه عبد مىشود، اثر و مقتضاى عين ثابت اوست و اراده حق كه به تبع علم حق به چنين امرى تعلق گرفته است، تابع معلوم (يعنى همان عين ثابت عبد) است. در فص ابراهيمى نيز با ذكر اين نكته مىگويد در برابر عالم دو كشف رخ مىدهد، يكى آنكه حق، خود، دليل بر خويش و الوهيتخويش است و عالم چيزى جز تجلى حق در صور اعيان ثابت نيست، و دوم آنكه بعضى از ما براى بعضى ديگر ظهور پيدا مىكنيم البته در حق و بدين ترتيب به خود معرفت پيدا مىكنيم، سپس مىافزايد كه به هر دو كشف، آنچه بر ما حكم مىشود، سببش خود ما هستيم. « ... بل نحن نحكم علينا بنا ولكن فيه، و لذلك قال «فلله الحجة البالغه» يعنى على المحجوبين، اذ قالوا لم فعلتبنا كذا و كذا مما لا يوافق اغراضهم، «فيكشف لهم عن ساق» و هو الامر الذى كشفه العارفون هنا، فيرون ان الحق ما فعل بهم ما ادعوه انه فعله، و ان ذلك منهم، فانه ما علمهم الا على ما هم عليه، فتدحض حجتهم و تبقى الحجة لله تعالى البالغة.» در ادامه عبارت فوق، ابن عربى اشكال مقدرى را مطرح مىسازد كه اگر آنچه بر ما حكم مىشود به موجب خود ما و به مقتضاى عين ثابت ما باشد، پس معنى اين آيه شريفه چه مىشود كه حق تعالى فرمود، فلو شاء لهديكم اجمعين؟ پاسخ ابن عربى به اين اشكال چنين است:«لو» حرف امتناع است، پس معلوم مىشود كه حق اين مشيت را نفرموده است و آنچه مورد مشيت واقع شده است، همان است كه هست. يعنى حق تعالى آن چيزى را مشيت و اراده فرموده كه معلوم او بوده است; زيرا اراده تابع علم و علم نيز تابع معلوم است و معلوم همان اعيان ثابته اشياء و احوال آنهاست كه ازلا ثابت است; اگر چه به حكم عقل هميشه طرف نقيض آنچه وقوع مىيابد نيز ممكن است. بدين ترتيب آنچه در عالم رخ مىدهد، از ازل متعين بوده و اين تعين از ناحيه عين ثابت و احوال آن است، نه آنكه جبرى از جانب حق بر عباد تحميل شده باشد. لذا ابن عربى در فتوحات مىگويد: حكم نهايتا از آن علم حق است كه بر حق و خلق هردو حكومت مىكند و لذا كسى متحكم نيست، بلكه اين ذات هر موجودى است كه در عين ثابت او كتاب و قضاى سابق را تعيين نموده و بر حق و خلق حكم مىراند: «قال رسول الله فى الصحيح عنه: ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فما يبدو للناس حتى ما يبقى بينه و بين الجنة الا بشبر، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار، و كذالك قال فى اهل الجنة ثم قال صلى الله عليه وآله و انما الاعمال بالخواتيم و هى على حكم السوابق فلا يقضى الله قضاء الا بما سبق الكتاب به ان يقضى. فعلمه فى الاشياء عين قوله فى تكوينه فما يبدل القول لديه، «فلا حكم لخالق و لا مخلوق الا بما سبق به فهذا موقف السواء الذى يوقف فيه العبد: اذا كان علم الحق فى الحق يحكم فيخلقه اجرى فمن يتحكم وليس بمختار اذا كان هكذا فكل الى سبق الكتاب مسلم فما الخوف الا من كتاب تقدمت له سور فيناو آى و انجم فلو كان مختار امناه انه رؤوف رحيم بالعباد و ارحم بل الانسان على نفسه بصيرة، فانظر ايها الولى الحميم الى ما يحوك فى صدرك و لا تنظر الى العوارض... و ذلك الذى يحوك فى صدرك هو عين تجلى الامر الذى لك و قسمك من الوجود الحق.» سپس در ادامه بحث چنين مىگويد: «و اعلم ان الله تعالى ما كتب الا ما علم و لا علم الا ما شهد من صور المعلومات على ما هى عليه فى انفسها ما يتغير منها و ما لا يتغير، فيشهدها كلها فى حال عدمها على تنوعات تغييراتها الى ما لا يتناهى فلا يوجدها الا كما هى عليه فى نفسها.» بنابراين سبق كتاب نسبتبه هر موجودى بر اساس مشاهده حق از آن موجود در حال عدم و تقرر ثبوتى آن مىباشد و بدين ترتيب وجه «فلله الحجة البالغة» روشن مىگردد. «فما تم على ما قررناه كتاب يسبق الا باضافة الكتاب الى ما يظهر به ذلك الشىء فى الوجود على ما شهده الحق فى حال عدمه، فهو سبق الكتاب على الحقيقة و الكتاب سبق وجود ذلك الشىء... فمن كان له ذلك علم معنى سبق الكتاب لا يخف سبق الكتاب عليه و انما يخاف نفسه، فانه ما سبق الكتاب عليه و لا العلم الا بحسب ما كان هو عليه من الصورة التى ظهر فى وجوده عليها... و من هنا (ان عقلت) وصف الحق نفسه بان له الحجة البالغة... فانه من المحال ان يتعلق العلم الا بما هو المعلوم عليه فى نفسه فلو احتج احد على الله بان يقول له علمك سبق فى بان اكون على كذا فلم تؤاخذنى، يقول له الحق هل علمتك الا بما انت عليه، فلو كنت على غير ذلك لعلمتك على ما تكون عليه و لذلك قال «حتى نعلم»
(8)
فارجع الى نفسك و انصف فى كلامك، فاذا رجع العبد على نفسه و نظر فى الامر كما ذكرناه علم انه محجوج و ان الحجة لله تعالى عليه. اما سمعته تعالى قال «و ما ظلمهم الله» و «ما ظلمناهم» و قال «ولكن كانوا انفسهم يظلمون» كما قال «ولكن كانوا هم الظالمين» يعنى انفسهم. فانهم ما ظهروا لنا حتى علمناهم و هم معدومون الا بما ظهروا به فى الوجود من الاحوال، و العلم تابع للمعلوم ما هو المعلوم تابع للعلم فافهمه.»
(9)
آنگاه شيخ معناى تبعيت علم حق از معلوم را توضيح مىدهد و فرق آن را با آنچه در فلسفه بعنوان علم انفعالى مصطلح است، بيان مىكند: «و فرق يا اخى بين كون الشىء موجودا فى تقدم العلم وجوده، و بين كونه على هذهالصور فى حال عدمه الازلى له. فهو مساوق «للعلم الالهى» به و متقدم عليه بالرتبة لانه لذاته اعطاه العلم به.» ابن عربى در ادامه مىافزايد كه دانستن اين نكته در باب تسليم به قضا و قدر كه مقتضاى عين ثابت ماست، امرى بسيار نافع است: «فاعلم ما ذكرناه فانه ينفعك و يقويك فى باب التسليم و التفويض للقضاء و القدر الذى قضاه حالك.»
مساله تكليف و خطاب چه معنايى خواهد داشت؟
(10)
آمده است ما نيز مانند ملائكه از ازل مقامى معلوم داشتهايم كه تنها براى خودمان در انتهاى حيات و عندالموت روشن مىگردد; و همين است وجه تكليف ما: «و انما ورد الخطاب الالهى بحسب ما تواطا عليه المخاطبون و ما اعطاه النظر العقلى، ما ورد الخطاب على ما يعطيه الكشف. و لذلك كثر المؤمنون و قل العارفون اصحاب الكشوف. «و ما منا الا له مقام معلوم»: و هو ما كنتبه فى ثبوتك ظهرت به فى وجودك... فلا تحمد الا فقد و لا تذم الا نفسك ما يبقى للحق الا حمد افاضة الوجود لان ذلك له لا لك. فتعين عليه ما تعين عليك. فالامر منه اليك و منك اليه، غير انك تسمى مكلفا و لا يسمى مكلفا.»
(11)
همچنين در فص يعقوبى با توجه به آنكه حق تعالى از ازل مىداند كه چه كسى منقاد و چه كسى مخالف و عاصى است، حكمت تكليف عباد چنين توضيح داده شده است كه در واقع خود تكليف عبد به مامور به از جانب خداوند نيز به مقتضاى سؤال عين ثابت عبد است. مثلا عين ثابت عبد، گاه اقتضا مىكند كه خداوند از او امرى را طلب كند كه آن را اطاعت نمىكند. بدين ترتيب طاعتيا معصيت اراده تشريعى حق - كه از آن در اين فص به «امر» تعبير شده است - به حسب اقتضاى اراده تكوينى حق است و اراده تكوينى حق هم تابع علم او و علم او نيز تابع معلوم است. پس معصيت عبد هم مراد حق به اراده تكوينى است. و از همين روى پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: سوره هود مرا پير كرد; زيرا در آن سوره خداوند فرمود: «فاستقم كما امرت» و پيامبر نمىداند آيا مامور به امرى است كه موافق اراده حق است و لذا واقع مىگردد، يا امرى است كه مخالف اراده حق است و واقع نمىگردد.
(12)
در خصوص اين عبارت، جامى در نقد النصوص چنين آورده است: «چنانكه وجود عبد، مامور به ايجاد حق استسبحانه و تعالى، همچنين وجود فعل مامور به نيز به ايجاد اوست. پس مادام كه امر تكوينى به وجود فعل مامور به تعلق نگيرد، انقياد امر تكليفى از عبد مامور ممتنع است. آرى چيزى را كه به خود موجود نباشد، چون تواند به خود بر معدومى ديگر افاضه وجود كردن و او را از كتم عدم به صحراى وجود آوردن؟ عزيز من «والله خلقكم و ما تعملون» مىخوان و هستى ذات و فعل خود از حضرت بى چون دان!... اگر سائلى پرسد كه چه فايده باشد در آن كه حق تعالى بنده را به چيزى امر فرمايد كه «بكن» و نخواسته باشد كه آن فعل از وى صادر گردد، جواب گوييم كه تكليف، حالى است از احوال عين ثابته عبد، و عبد را استعدادى خاص است مرتكليف را كه آن استعداد خاص مغاير استعداد فعل مامور به است. پس عين عبد به آن استعداد خاص خويش از حق سبحانه طلب مىكند كه:«مرا به چيزى تكليف كن كه در استعداد من مطلقا قبول آن ننهاده باشى.» پس حق سبحانه به آن طلب استعداد خاص، او را به آن تكليف مىفرمايد و نمىخواهد كه آن مامور به از آن عبد مامور واقع گردد. چرا كه حق تعالى عالم ستبه آنكه او را در اصل استعداد قبول آن نيست. پس هر آينه وقوع ضد مامور به از وى متوقع باشد و فايده و حكمت در اين تمييز مستعد قبول مامور به باشد از غير مستعد. والله اعلم.»
(13)
بدين طريق، خود امر تشريعى نيز به لحاظ تقريرش مشمول مشيت و اراده تكوينى حق قرار مىگيرد و جهت آن، اين است كه خود امر كردن حق مربنده را به تكليف نيز به مقتضاى عين ثابت عبد است، اگر چه امتثال آن امر مقتضاى عين ثابت عبد، و در نتيجه متعلق علم و اراده حق تعالى نباشد. همين مطالب را در فص داوودى چنين مىيابيم. « ... و من هنا نعلم ان كل حكم ينفذ اليوم فى العالم انه حكم الله عزوجل. و ان خالف الحكم المقرر فى الظاهر المسمى شرعا، اولا ينفذ حكم، الا لله فى نفس الامر، لان الامر الواقع فى العالم انما هو على حكم المشية الالهية لا على حكم الشرع المقرر و ان كان تقريره من المشية. و لذلك نفذ تقريره خاصة، فان المشية ليست لها فيه الا التقرير لا العمل بما جاء به. فالمشية سلطانها عظيم... فلا يقع فى الوجود شىء و لا يرتفع خارجا عن المشية، فان الامر الالهى اذا خولف هنا بالمسمى معصية، فليس الا الامر بالواسطة لا الامر التكوينى، فما خالف الله احد قط فى جميع ما يفعله من حيث امر المشية، فوقعت المخالفة من حيث امر الواسطة فافهم.
(14)
بر اين اساس، آنچه كه وقوع آن حتمى و ناگزير است، همان اراده تكوينى است و آنچه كه بعنوان اراده، تابع علم حق دانسته مىشود، نيز همين اراده است. و اين اراده حق كه همان مشيت اوست
(15)
، چيزى جز اين نيست كه حق تعالى به سبب آن عين ثابتشىء را از تقرر ثبوتى به ظهورش در شيئيت وجودى منتقل مىكند. و آنچه كه اراده حق موجب آن است تنها «وجود» شىء است و الا احكام آن تابع عين ثابته خود آن است و حتى افعال عبد قادر مريد نيز كه به وجهى به نيابت از حق انجام مىپذيرد در باطن موجب آن، همان عين ثابت عبد و مقتضاى آن است.
(16)
قضا و قدر
(17)
از مجموع دو عبارت اخير چنين بر مىآيد كه قدر همان توقيت للمعلوم است و معلوم هم همان عين ثابت است، و بدين لحاظ است كه قضا و علم و اراده همگى تابع قدر يعنى تابع معلوم، تلقى شدهاند. و بر اين پايه وجه رضا به قضا و ايمان به قدر نيز معلوم مىگردد. اين مطلب در فص عزيرى چنين آمده است: «و قال تعالى فى حق الخلق «و الله فضل بعضكم على بعض فى الرزق، و الرزق منه ما هو روحانى كالعلوم، و حسى كالاغذية، و ما ينزله الحق الا بقدر معلوم، و هو الاستحقاق الذى يطلبه الخلق، فان الله» اعطى كل شىء خلقه «فينزل بقدر ما يشاء و ما يشاء الا ما علم فحكم به. و ما علم كما قلناه - الا بما عطاه المعلوم. فالتوقيت فى الاصل للمعلوم و القضاء و العلم و الارادة و المشية تبع للقدر.»
(18)
و اما وجه تكليف به رضايتبه قضا و ايمان به قدر است كه قضاى الهى كه همان حكم الله فى الاشياء است، مرتبه اجمال و منسوب به حق است و چنانكه دانستيم تابع قدر و تابع معلوم است; در حالى كه قدر منسوب به عبد و عين ثابت او و مرحله تفصيل و متبوع مىباشد. به همين جهت رضايتبه خير و شر و ايمان و كفر كه در قدر تحقق مىيابد، مكلف به و مطلوب نيستبلكه صرفا بايد به آنها ايمان داشتبدين معنا كه ايمان داشته باشيم كه خير خير و شر شر است: ثم لتعلم ان الله تعالى قد امرنا بالرضاء قبل القضاء مطلقا، فعلمنا انه يريد الاجمال فانه اذا فصله حال المقضى عليه بالمقضى به، انقسم الى ما يجوز الرضا به و الى ما لا يجوز، فلما اطلق الرضا به علمنا انه اراد الاجمال، و القدر توقيت الحكم، فكل شىء بقضاء و قدر، اى بحكم موقت; فمن حيث التوقيت المطلق يجب الايمان بالقدر خيره و شره، حلوه و مره، و من حيث التعيين يجب الايمان به، لا الرضا ببعضه. و انما قلنا يجب الايمان به انه شر، كما يجب الايمان بالخير انه خير. فنقول انه يجب الايمان بالشر انه شر و انه ليس الى الله من كونه شرا لا من كونه عين وجود (ان كان الشر امرا وجوديا) فمن حيث وجوده اى وجود عينه هو الى الله و كونه شرا ليس الى الله قالصلى الله عليه وآله فى دعائه ربه، و الشر ليس اليك. فالمؤمن ينفى عن الحق ما نفاه عنه... قد تقرر قبل هذا ان القابل له الاثر فى التعيين، ما هو للمعطى. فهو تعالى معطى الخير، و القابل يفصله الى ما يحكم به عليه من خير و شر... و لهذا قال و الخير كله بيديك، و ما حكم به الشر فمن القابل و هو قولهصلى الله عليه وآله و الشر ليس اليك. فان قلت: فهذا المخلوق على قبول الشر هو ممكن فلاى شىء لم يخلقه على قبول الخير فالكل منه قلنا: قد قدمنا و بينا ان العلم تابع للمعلوم و ما وجد الممكن الا على الحال الذى كان عليه فى حال عدمه من ثبوت و تغيير كان ما كان، و الحق ما علم الا ما هو المعلوم عليه فى حال عدمه الذى اذا ظهر فى الوجود كان بتلك الحال... .
(19)
حاصل آنكه قدر بحسب تعريفى كه ابن عربى در آغاز فص عزيرى مىآورد، توقيت آن چيزى است كه اشيا در عين ثابته خود بر آن هستند(توقيت ما هى عليه الاشياء فى عينها من غير مزيد) و قضاءحكم الله فى الاشياء است كه چنين و چنان باشند به همان نحوى كه مقدر شده است. و چون قدر چيزى جز توقيت معلوم يا معلوم توقيتشده نيست; لذا قدر سابق بر قضا و قضا تابع قدر مىگردد و دانستيم كه حق تعالى حكمش درباره اشيا به حسب علم به اشياست و علمش نيز تابع مقتضيات ذ اتى اشياست كه از آن تعبير به اعيان ثابته مىگردد. پس قضا و علم و مشيت و اراده همگى تابع معلوم بوده و از اين رو روشن مىشود كه طاعت و معصيت عبد و حوزه اختيار و خطاب و تكليف قدر است; زيرا تمام اينها به مقتضاى عين ثابت عبد است. و چون ما موظف به رضاى به قدر نيستيم، گرچه بايد به آن ايمان آوريم، پس در واقع مكلف به رضا در مورد عصيان و كفر عباد نمىباشيم اگر چه به حكم حق درباره اشياء مىبايست رضايت داشته باشيم. و اين رضاى به قضا به معناى رضا به مقضى به (كفر و عصيان كه همان قدر است) نيست. بدين سان روشن مىشود كه آنچه از آن به «سر القدر» تعبير مىشود، همان قضاى الهى و قانون حتمى و مستحكمى است كه بر تمام هستى سيطره و حكومت دارد و كسانى كه واقف به آن باشند، در مورد آن طلب و الحاح نمىكنند.
(20)
بر اين اساس، ابن عربى قائل است كه شكوى، قادح رضا به قضاى الهى نيستبلكه مخل به رضاى به مقضى(قدر) است و اين هم مورد تكليف نيست و اساسا آنچه ضرر و زيان است، مقضى است نه قضا.
(21)
نفى توحيد افعالى از نظر ابن عربى
(22)
همچنين ضمن بيان ديدگاه خويش درباره مساله جبر و اختيار، ديدگاههاى ديگران را نيز متذكر شده مىافزايد كه همگى اصل اشتراك حق و خلق را در افعال عبد بنحوى پذيرفتهاند.
(23)
اين اشتراك مىتواند بعنوان نگرش ابنعربى در مساله امر بين الامرين تلقى گردد: ... كما نلحق نحن من الافعال ما قبح منا مما لا يوافق الاغراض و لا يلائم الطبع الينا مع علمنا ان الكل من عندالله، ولكن لما تعلق به لسان الذم قدينا ما ينسب الى الحق من ذلك بنفوسنا ادبا مع الله، و ما كان من خير و حسن رفعنا نفوسنا من الطريق و اضفنا ذلك الى الله حتى يكون هو المحمود ادبا مع الله و حقيقة. فانه لله بلا شك مع ما فيه من رائحة الاشتراك بالخبر الالهى فى قوله و الله خلقكم و ما تعملون و قوله ما اصابك من حسنة فمن الله و ما اصابك من سئية فمن نفسك، و قال قل كل من عندالله فاضاف العمل وقتا الينا و وقتا اليه، فلهذا قلنا فيه رائحة اشتراك. قال تعالى: لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت فاضاف الكل الينا، و قال: فالهمها فجورها و تقويها، فله الالهام فينا و لنا العمل بما الهم، و قال: كلانمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك، فقد يكون عطاؤه الالهام و قد يكون خلق العمل. فهذه مسالة لا يتخلص فيها توحيد اصلا لا من جهة الكشف و لا من جهة الخبر. فالامر الصحيح فى ذلك انه مربوط بين حق و خلق غير مخلص لاحد الجانبين، فانه اعلى ما يكون من النسب الالهية ان يكون الحق تعالى هو عين الوجود الذى استفادته الممكنات فما ثم الا وجود عين الحق لا غيره، و التغييرات الظاهرة فى هذه العى احكام اعيان الممكنات. فلو لا العين ما ظهر الحكم و لو لا الممكن ما ظهر التغيير فلا بد فى الافعال من حق و خلق. و فى مذهب بعض العامة ان العبد محل ظهور افعال الله و موضع جريانها فلا يشهدها الحس الا من الاكوان و لا تشهدها بصيرتهم الا من الله من وراء حجاب هذا الذى ظهرت على يديه المريد لها المختار فيها، فهو لها مكتسب باختياره و هذا مذهب الاشاعرة. و مذهب بعض العامة ايضا ان الفعل للعبد حقيقة و مع هذا فربط الفعل عندهم بين الحق و الخلق لا يزول. فان هولاء ايضا يقولون ان القدرة الحادثة فى العبد التى يكون بها هذا الفعل من الفاعل ان الله خلق له القدرة عليها فما يخلص الفعل للعبد الا بما خلق الله فيه من القدرة عليه فما زال الاشتراك و هذا مذهب اهل الاعتزال. فهؤلاء ثلاثة اصناف اصحابنا و الاشاعرة و المعتزلة، مازال منهم وقوع الاشتراك. و هكذا ايضا حكم مثبتى العلل
(24)
لا يتخلص لهم اثبات المعلول لعلته التى هى معلولة لعلة اخرى فوقها الى ان ينتهوا الى الحق فى ذلك، الواجب الوجود لذاته الذى هو عند هم علة العلل. فلو لا علة العلل ما كان معلول عن علة، اذ كل علة دون علة العلل معلولة. فالاشتراك ما ارتفع على مذهب هؤلاء و اما ماعدا هؤلاء الاصناف من الطبيعيين و الدهريين فغاية ما يؤول اليه امرهم ان الذى يقول فيه انه الا له تقول الدهرية فيه انه الدهر و الطبيعيون انه الطبيعة. و هم لا يخلصون الفعل الظاهر منا دون ان يضيفوا ذلك الى الطبيعة من اصاب الدهر فما زال وجود الاشتراك فى كل نحلة و ملة.
(25)
بدين ترتيب ديدگاه محى الدينبن عربى در مساله جبر و اختيار بخوبى واضح مىگردد. او اختيار عبد را بعنوان يكى از ويژگيها و احكام عين ثابت عبد حفظ كرده و در عين حال وجود عبد و فعل او هر دو را منسوب به حق مىداند. اما نكتهاى كه بايد روشن گردد، چگونگى رابطه اعيان ثابته با اسماء و صفات الهى است.
رابطه اعيان ثابته با اسماء و صفات الهى
(26)
عبارت ديگرى از نقد النصوص اين نكته را روشنتر بيان مىكند.
(27)
حضرت ذوالجلال و الاكرام جواد على الاطلاق و فياض على الدوام است. نخستبه حسب فيض اقدس به صور استعدادات و قابليات تجلى فرمود، و خود را در مرتبه علم، به رنگ همه اعيان بنمود. پس از آن به فيض مقدس اعيان را على قدر استعداداتهم خلعت وجود بخشيد و لباس هستى پوشانيد; «فالقابل لا يكون الا من فيضه الاقدس و المقبول الا من فيضه المقدس.» آن يكى جودش گدا آرد پديد و ان دگر بخشد گدايان را مزيد بر اين اساس، بايد بررسى كرد كه چون در نگرش عرفانى ابن عربى، اختيار و افعال عبد نيز بمانند ساير خصايص او به عين ثابت او منسوب مىگردد، با توجه به آن كه عين ثابت او و استعدادات ذاتيه آن همگى از تجلى اول كه تجلى حبى ذاتى حق (فيض اقدس) مىباشد، نشات مىگيرد، چگونه از براى عبد اختيارى باقى خواهد ماند؟ زيرا از يك سو اعيان ثابته مجعول تلقى نمىگردند و از سوى ديگر لوازم اسماء و صفات الهى به حساب مىآيند. حال اگر به اين نكته كه علم حق به خود، عين علمش به عالم (اشياء) است، توجه نماييم، اين اشكال بسى واضحتر مىشود. به عبارت ديگر با كنار هم گذاردن اين مقدمات كه: الف) علم تابع معلوم است. ب) علم حق به خود عين علمش به اشياء است. ج) علم و عالم و معلوم يكى است. نتيجه اين خواهد شد كه: علم حق تابع ذات اوست(اى ذاته المعلومة له) پس مقتضيات و استعدادات اعيان ثابته نيز بالمال به ذات حق برمىگردد. اما اينكه علم حق به خود، عين علمش به عالم است، چنانچه محل شبهه قرار گيرد
(28)
، مىتوان از عبارت ذيل نظر او را در اين باره بدست آورد: مسالة: سالنى وارد الوقت عن اطلاق الاختراع على الحق تعالى، فقلت له: علم الحق بنفسه عين علمه بالعالم او لم يزل العالم مشهودا له تعالى و ان اتصف بالعدم و لم يكن العالم مشهودا لنفسه اذ لم يكن موجودا، و هذا بحر هلك فيه الناظرون الذين عدموا الكشف، و بنسبة لم تزل موجوده، فعلمه لم يزل موجودا و علمه بنفسه علمه بالعالم، فعلمه بالعالم لم يزل موجودا، فعلم العالم فى حال عدمه، و اوجده على صورته فى علمه، و سياتى بيان هذا فى آخر الكتاب
(29)
و هو سر القدرالذى خفى على الكثر المحققين.
(30)
و يا در همان جلد از فتوحات آمده است: و مما يدلك على ان علمه سبحانه بالاشياء ليس زائدا على ذاته، بل ذاته هى المتعلقة من كونهما علما بالمعلومات على ما هى المعلومات عليه، خلافا لبعض النظار فان ذلك يؤدى الى نقص الذات عن درجة الكمال و يؤدى الى ان تكون الذات قد حكم عليها امر زائد اوجب لها ذلك الزائد حكما يقتضيه، و يبطل كون الذات تفعل ما تشاء و تختار لا اله الا هو العزيز الحكيم.
(31)
حاصل آنكه در بينش عرفانى اختيار در قلمرو قدر، و به عنوان يكى از ويژگيهاى عين ثابت عبد و از استعدادات آن تلقى مىگردد، اما از آنجا كه خود اعيان ثابته لوازم اسماء و صفات حق مىباشند، در نهايت همه چيز به حق منسوب است، و وجه قل كل من عندالله نيز همين مىباشد. و اين يك نحوه جبر است، اما نه به معناى اشعرى آن. لذا مرحوم جلال الدين همايى در رسالهاى كه در جبر و اختيار از ديدگاه مولوى نوشته است، مىگويد: «اما از نظر تحقيق و كشف و شهود عرفانى كه همه موجودات امكانى را ظل وجود و پرتو ذات حق و مظهر اسماء و صفات الهى ببينند، و حقيقت «كل شىء هالك الا وجهه» را به عيان مشاهده كنند، و همچنين، با منطق كسانى كه قضيه وحدت وجود و توحيد حقيقى صفات و افعال واجب را پذيرفته و آن را به درجه «عين اليقين» و «حق اليقين» دريافته باشند، ديگر از هستى مستعار و نمودار اختيار بشر اثرى نيست; بلكه هرچه هست اثر حق و فعل حق است... شايد بر اساس همين نظر بعضى عرفا مىگويند كه جبر و اختيار بسته به احوال سالك است، يعنى در مرحله نخستين كه مبادى سير و سلوك باشد، «قدرى» است كه همه افعال را اختيارى صرف مىبيند و اثرى از فعل حق مشاهده نمىكند، چون از اين وادى گذشت، به مقام «امر بين الامرين» مىرسد... در آخر كار جبرى مىشود، يعنى چيزى جز جلوه حق و فعل حق نمىبيند.»
(32)
پينوشتها:
1) فصوص الحكم، ابن العربى، «فص هودى»، ص 107
2) همان ماخذ، ص 108
3) همان ماخذ، ص 112
4) الفتوحات المكيه، ابن العربى، ج 2، ص 57
5) فصوص الحكم، ص 55
6) همان منبع، «فص ابراهيمى»، ص 81
7) فصوص الحكم، فص يعقوبى، ص 95-96
8) اشاره استبه آيه كريمه: و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلو اخباركم.
9) الفتوحات المكيه، ج 4، ص 15-16
10) همان منبع، ج 1، ص 258-259
11) فصوص الحكم، «فص ابراهيمى»، ص 83
12) همان منبع، «فص يعقوبى»، ص 98-99
13) نقد النصوص، ص 176
14) فصوص الحكم، «فص داوودى»، ص 165
15) همان منبع، «فص لقمانى»، ص 187
16) ر.ك: الفتوحات المكيه، ج 3، ص 281
17) همان منبع، ج 4، ص 17
18) همان منبع، ج 4، ص 18
19) فصوص الحكم، ص 132; نيز بنگريد به: ص60 و 61 و 97
20) ر.ك: فصوص الحكم، «فص ايوبى»، ص174
21) الفتوحات المكية، ج 4، ص 17
22) همان منبع
23) همان منبع، ج 3، ص 211-212
24) منظور حكما هستند.
25) نقد النصوص، ص 42 ; ر.ك: ص 44-45 وصل
26) همان منبع، ص 118
27) اما از دو مقدمه ديگر واضع است كه مقدمه الف از مباحث قبل دانسته شد، و مقدمه ج نيز در علم ذات امرى مسلم و متفق عليه است.
28) الفتوحات المكية، ص 211-212
29) دو رساله در فلسفه اسلامى، جلال الدين همايى، ص 84-86
30) منظور همان مطلبى است كه در جلد 1، ص258-259 آورده است .
31) الفتوحات المكيه، ج 1، ص 90-91
32) همان منبع، ص 257-259
منابع
- دو رساله در فلسفه اسلامى: جلال الدين همايى
- الفتوحات المكيه: ابن العربى
- فصوص الحكم: ابن العربى
نداي صادق -19
ارسال توسط کاربر محترم سایت : afshinnazemi
/ج