امام رضا (ع) و گفتمان امامت (4)

همان گونه که قبلاً نيز مورد اشاره قرار گرفت، هدف اصلي اين مقاله کشف گفتمان امام عليه السلام در مورد مباحث مربوط به امام و امامت است. به همين دليل يکي از بيانات مهم آن حضرت در اين زمينه با روش «پدام» مورد تحليل
چهارشنبه، 10 دی 1393
تخمین زمان مطالعه:
موارد بیشتر برای شما
امام رضا (ع) و گفتمان امامت (4)
امام رضا (عليه السلام) و گفتمان امامت [4]

 

نويسنده: حسن بشير




 

تحليل گفتمان خطبه امام رضا عليه السلام در مورد امام و امامت

همان گونه که قبلاً نيز مورد اشاره قرار گرفت، هدف اصلي اين مقاله کشف گفتمان امام عليه السلام در مورد مباحث مربوط به امام و امامت است. به همين دليل يکي از بيانات مهم آن حضرت در اين زمينه با روش «پدام» مورد تحليل گفتماني قرار گرفته است تا نقشه معنايي مورد نظر در اين رابطه کشف و مشخص گردد.
در آغاز لازم است که خطبه آن حضرت به زبان عربي درج گردد. خطبه مزبور در «باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وصف الامامة و الامام و ذکر فضل الامام و رتبته» است که در کتاب اصول کافي (کليني، 1377 ق، ج 1، ص 198) نقل شده است.

خطبه عربي امام رضا عليه السلام درباره امام و امامت

«حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني رحمه الله قال: حدثنا أبوأحمد القاسم بن محمد بن علي الهاروني قال: حدثني ابوحامد عمران بن موسي بن ابراهيم، عن الحسن بن القاسم الرقام قال: حدثني القاسم بن مسلم، عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم قال: کنا في أيام علي بن موسي الرضا عليهماالسلام بمرو، فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم الجمعة في بدء مقدمنا فادار الناس أمر الامامة و ذکروا کثرة اختلاف الناس فيها فدخلت علي سيدي و مولاي الرضا عليه السلام، فأعلمته ما خاض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال:
يا عبدالعزيز جهل القوم و خدعوا عن أديانهم، ان الله تبارک و تعالي لم يقبض نبه صلي الله عليه و آله و سلم حتي أکمل له الدين و أنزل عليه القرآن فيه تفصيل کل شيء، بين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الأحکام و جميع ما يحتاج اليه کملا فقال عزوجل: «ما فرطنا في الکتاب من شيء» و أنزل حجة الوداع و هي آخر عمره صلي الله عليه و آله و سلم «اليوم أکملت لکم دينکم و أتممت عليکم نعمتي و رضيت لکم الاسلام دينا».
و أمر الامامة تمام الدين، و لم يمض صلي الله عليه و آله و سلم حتي بين لامته معالم دينهم، و أوضح لهم سبيلهم، و ترکهم علي قصد الحق و أقام لهم عليا عليه السلام علما و اماما، و ما ترک شيئا يحتاج اليه الامة الا بينه، فمن زعم أن الله عزوجل لم يکمل دينه، فقد رد کتاب الله عزوجل، و من رد کتاب الله تعالي فهو کافر، هل يعرفون قدر الامامة و محلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم؟!
ان الامامة أجل قدرا، و أعظم شأنا، و أعلي مکانا، و أمنع جانبا، و أبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا اماما بأختيارهم، أن الامامة خص الله بها ابراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوه، و الخله مرتبه ثالثه و فضيله شرفه بها، و أشاد بها ذکره فقال عزوجل: «اني جاعلک للناس اماما» فقال الخليل عليه السلام: سرورا بها «و من ذريتي» قال الله عزوجل: «لاينال عهدي الظالمين» فأبطلت هذه الآيه امامه کل ظالم الي يوم القيامه، و صارت في الصفوه، ثم اکرمه الله عزوجل بأن جعلها في ذريته أهل الصفوه و الطهاره، فقال عزوجل: «و وهبنا له اسحق و يعقوب نافله و کلا جعلنا صالحين و جعلناهم أئمه يهدون بأمرنا و أوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلاه و ايتاء الزکوه و کانوا لنا عابدين».
فلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتي ورثها النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال الله عزوجل: ان اولي الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا والله ولي المؤمنين» فکانت له خاصه فقلدها صلي الله عليه و آله و سلم عليا بأمر الله عزوجل علي رسم ما فرضها الله عزوجل فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم و الايمان بقوله عزوجل: «فقال الذين اوتوا العلم و الايمان لقد لبثتم في کتاب الله الي يوم البعث فهذا يوم البعث» فهي في ولد علي عليهم السلام خاصه الي يوم القيامه اذ لا نبي بعد محمد صلي الله عليه و آله و سلم فمن أين يختار هؤلاء الجهال؟!
ان الامامة هي منزله الانبياء، و ارث الأوصياء، ان الامامة خلافه الله عزوجل و خلافه الرسول، و مقام أميرالمؤمنين، و ميراث الحسن و الحسين عليهماالسلام.
ان الامامة زمام الدين،‌ و نظام المسلمين، و صلاح الدنيا، و عزالمؤمنين، ان الامامة اس الاسلام النامي و فرعه السامي، بالامام تمام الصلاة و الزکاة و الصيام و الحج و الجهاد، و توفير الفيء و الصدقات، و امضاء الحدود و الأحکام، و منع الثغور و الاطراف.
الامام يحل حلال الله، و يحرم حرام الله، و يقيم حدود الله، و يذب عن دين الله، و يدعو الي سبيل ربه بالحکمة و الموعظة الحسنة، و الحجة البالغة، الامام کالشمس الطالعة للعالم و هي بالافق بحيث لاتنالها الأيدي و الابصار.
الامام البدر المنير و السراج الزاهر، و النور الساطع، و النجم الهادي في غياهب الدجي و البيد القفار و لجج البحار، الامام الماء العذب علي الظماء و الدال علي الهدي، و المنجي من الردي، الامام النار علي اليفاع، الحار لمن اصطلي به، و الدليل في المهالک، من فارقه فهالک.
الامام السحاب الماطر، و الغيث الهاطل، و الشمس المضيئة، و الارض البسيطة،‌ و العين العزيزة، و الغدير و الروضة.
الامام الأمين الرفيق، و الوالد الشفيق، و الاخ الشقيق، و مفزع العباد في الداهية.
الامام أمين الله في أرضه، و حجته علي عباده، و خليفته في بلاده، الداعي الي الله و الذاب عن حرم الله عزوجل.
الامام المطهر من الذنوب، المبرء من العيوب، مخصوص بالعلم، مرسوم بالحلم، نظام لادين، و عز المسلمين، و غيظ المنافقين، و بوار الکافرين.
الامام واحد دهره، لايدانيه أحد، و لايعادله عالم، و لايوجد منه بدل، و لا له مثل و لانظير مخصوص بالفضل کله من غير طلب منه له و لا اکتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب، فمن ذا الذي يبلغ معرفه الامام، و يمکنه اختياره؟! هيهات هيهات! ضلت العقول، و تاهت الحلوم، و حارت الالباب، و حسرت العيون، و تصاغرت العظماء، و تحيرت الحکماء، و تقاصرت الحلماء، و حصرت الخطباء، و جهلت الالباء، و کلت الشعراء، و تقاصرت الحلماء،‌ و حصرت الخطباء، و جهلت الالباء، و کلت الشعراء، و عجزت الأدباء، و عييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، فأقرت بالعجز و التقصير، و کيف يوصف (بکله) أو ينعت بکنهه، أو يفهم شيء من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه، لا، کيف و أني و هو بحيث النجم من أيدي المتناولين و وصف الواصفين.
فأين الاختيار من هذا؟ و أين العقول عن هذا؟ و أين يوجد مثل هذا؟ أظنوا أن ذلک يوجد في غير آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم.
کذبتهم و الله أنفسهم و منتهم الاباطيل، فارتقوا مرتقي صعبا دحضا، تزل عنه الي الحضيض أقدامهم، راموا اقامة الامام بعقول خائرة بائرة ناقصة و آراء مضلة، قلم يزدادوا منه الا بعدا، قاتلهم الله أني يوفکون و لقد راموا صعبا و قالوا افکا، و ضلوا ضلالا بعيدا، و وقعوا في الحيرة اذ ترکوا الامام عن بصيرة، و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدم عن السبيل و ما کانوا مستبصرين، و رغبوا اختيار الله و اختيار رسوله الي اختيارهم، و القرآن يناديهم: «و ربک يخلق ما يشاء و يختار ما کان لهم الخيره سبحان الله و تعالي عما يشرکون» و قال الله عزوجل: «و ما کان لمؤمن و لا مؤمنه اذ قضي الله و رسول أمرا أن يکون لهم الخيرة من أمرهم» و قال الله عزوجل: «ما لکم کيف تحکمون أم لکم کتاب فيه تدرسون، أن لکم فيه لما تخيرون أم لکم أيمان علينا بالغه الي يوم القيمة ان لکم لما تحکمون، سلهم أيهم بذلک زعيم. أم لهم شرکاء فليأتوا بشرکائهم أن کانوا صادقين» و قال عزوجل: «أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها». «أم طبع الله علي قلوبهم فهم لايفقهون». أم «قالوا سمعنا و هم لايسمعون ان شر الدواب عندالله الصم البکم الذين لا يعقلون و لو علم الله فيهم خيرا لا سمعهم و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون» و «قالوا سمعنا و عصينا» بل هو «فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذوا الفضل العظيم».
فکيف لهم باختيار الامام؟! و الامام عالم لا يجهل، و راع لاينکل، معدن القدس و الطهارة و النسک و الزهاده و العلم و العباده، مخصوص بدعوه الرسول صلي الله عليه و آله و سلم و هو نسل المطهره البتول، لامغمز فيه في نسب، و لا يندانيه ذو حسب، فالنسب من قريش، و الذروره من هاشم، و العترة من آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، و الرضا من الله عزوجل، شرف الاشراف، و الفرع من عبد مناف، نامي العلم، کامل الحلم، مضطلع بالامامة عالم بالسياسه مفروض الطاعة قائم بأمر الله عزوجل ناصح لعباد الله حافظ لدين الله ان الأنبياء و الائمه صلوات الله عليهم يوفقهم الله و يؤتيهم من مخزون علمه و حکمه.
مالا يؤتية غيرهم فيکون علمهم فوق کل علم أهل الزمان. في قوله تعالي: «أفمن يهدي الي الحق أحق أني يتبع أمن لا يهدي الا أني يهدي فما لکم کيف تحکمون»؟! و قوله عزوجل: «و من يؤت الحکمه فقد اوتي خيرا کثيرا» و قوله عزوجل في طالوت: «ان الله اصطفاه عليکم و زاده بسطه في العلم و الجسم و الله يؤتي ملکه من يشاء و الله واسع عليم» و قال عزوجل لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم: «و کان فضل الله عليک عظيما» و قال عزوجل في الأئمه من أهل بيته و عترته و ذريته: «أم يحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الکتاب و الحکمه و أتيناهم ملکا عظيما، فمنهم من آمن به و منه من صد عنه و کفي بجهنم سعيرا» و ان العبد اذا اختاره الله عزوجل لامور عباده شرح الله صدره لذالک، و أودع قلبه ينابيع الحکمة، و ألهمه العلم الهاما، فلم يعي بعده بجواب و لا يحيد فيه عن الصواب، و هو معصوم مؤيد موفق مسدد، قد أمن الخطايا و الزلل و العثار، يخصه الله بذلک ليکون حجته علي عباده، و شاهده علي خلقه، و ذلک فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذوالفضل العظيم، فهل يقدرون علي مثل هذا؟! فيختاروه أو يکون مختارهم بهذه الصفه و يقدموه؟ تعدوا و بيت الله الحق، و نبذوا الکتاب الله وراء ظهورهم کأنهم لا يعلمون، و في کتاب الله الهدي و الشفاء فنبذوه و اتبعوا أهواءهم، فذمهم الله و مقتهم و أتسعهم فقال و عزوجل: «و من أضل ممن اتبع هويه بغير هدي من الله ان الله لايهدي القوم الظالمين» و قال عزوجل: «فتعسا لهم و أضل أعمالهم»، و قال عزوجل: «کبر مقتا عندالله و عند الذين آمنوا کذلک يطبع الله علي کل قلب متکبر جبار» و حدثني بهذا الحديث محمد بن محمد بن عصام الکيني، و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، و علي بن عبدالله الوراق، و الحسن بن أحمد المودب و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المودب رحمه الله قالوا: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثنا أبومحمد القاسم بن العلاء قال: حدثنا القاسم بن مسلم عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم عن الرضا عليه السلام» (کليني، 1377 ق، ج 1، ص 198).

ترجمه فارسي خطبه امام رضا عليه السلام درباره امام و امامت

عبدالعزيز بن مسلم گويد: در زمان علي بن موسي الرضا عليه السلام در مرو بوديم. در آغاز ورود، روز جمعه در مسجد جامع آن شهر گرد آمده بوديم و درباره ي امامت و اختلافات زياد مردم در آن مورد بحث و گفت و گو مي کردند، من نزد آقا و سرورم امام رضا عليه السلام رفتم و گفت و گوهاي مردم را به عرض ايشان رساندم؛ حضرت تبسمي کردند و فرمودند:
«اي عبدالعزيز! مردم از دين خود اطلاعي ندارند؛ به نيرنگ گمراه شده اند؛ خداوند تبارک و تعالي پيامبر خود را قبض روح نکرد مگر بعد از اينکه دين را براي او کامل گردانيد و قرآن را که بيان همه چيز در آن است، بر او نازل فرمود. حلال و حرام، حدود و احکام و جمعي از نيازمندي ها را به طور تمام و کمال در آن بيان فرمود و گفت «ما فرطنا في کتاب من شيء»؛ «در کتاب به هيچ وجه کوتاهي نکرده ايم» و در حجه الوداع که در آخر عمر حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم واقع شد اين آيه را نازل فرمود: «اليوم أکملت لکم دينکم و أتممت عليکم نعمتي و رضيت لکم الاسلام دينا»؛ «امروز دين شما را برايتان کامل کردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان دين، براي شما پسنديدم» و مسأله ي امامت، تمام کننده و کامل کننده ي دين است، و حضرت رسول اکرم صلي الله عليه و آله و سلم قبل از وفات خود، دين را براي مردم توضيح داده، تبيين فرمود، و راه آن را براي آنان آشکار کرد، آنان را در مسير حق قرار داد و علي عليه السلام را به عنوان امام و راهنما برايشان تعيين فرمود، و تمام آنچه را که مردم به آن نيازمندند، بيان نمود، هر کس گمان کند خداوند دين خود را کامل نکرده، در حقيقت کتاب خدا را رد کرده است،‌ و هرکس کتاب خدا را رد کند، کافر است.
آيا مردم به قدر و ارزش امامت و موقعيت آن در بين امت آگاهند تا انتخاب شان قابل قبول باشد؟! امامت، جليل القدرتر، عظيم الشأن تر، والاتر، منيع تر و عميق تر از آن است که مردم با عقول خود آن را درک کنند، يا با آراء و عقائد خويش آن را بفهمند يا بتوانند با انتخاب خود امامي برگزينند. امامت چيزي است که خداوند بعد از نبوت و خلت (مقام خليل اللهي) در مقام سوم، ابراهيم خليل عليه السلام را بدان اختصاص داده به آن فضيلت مشرف فرمود، و نام او را بلند آوازه کرد،‌ خداوند مي فرمايد: «اني جاعلک للناس اماما»؛ «اي ابراهيم! تو را براي مردم، امام برگزيدم» و ابراهيم عليه السلام از خوشحالي گفت: «و من ذريتي»؛ «آيا فرزندان و نسل من هم امام برگزيده اي؟» خداوند فرمود: «لاينال عهدي الظالمين»؛ «عهد من به ظالمين نمي رسد» و اين آيه امامت هر ظالمي را تا روز قيامت ابطال مي کند. و بدين ترتيب امامت در خواص و پاکان قرار گرفت سپس خداوند با قرار دادن امامت در خواص و پاکان از نسل او، وي را گرامي داشت و فرمود: «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ»؛ «اسحق و نيز يعقوب را اضافه بر خواسته اش - به او بخشيديم، و همگي آنان را از صالحين قرار داديم، آنان را اماماني قرار داديم که به دستور ما هدايت مي کردند و انجام کارهاي نيک و اقامه نماز و پرداخت زکات را به آنان وحي کرده،‌ دستور داديم، و ما را عبادت مي کردند» و امامت به همين ترتيب در نسل او باقي بود و يکي بعد از ديگري، نسل به نسل، آن را به ارث مي بردند تا اينکه پيامبر اسلام صلي الله عليه و آله و سلم وارث آن گرديد.
خداوند مي فرمايد: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ»؛ «سزاوارترين و شايسته ترين مردم در انتساب به ابراهيم کساني هستند که او را پيروي نمودند و اين پيامبر و نيز کساني که ايمان آوردند. و خداوند ولي مؤمنين است» و اين امامت خاص حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم بود که به امر خدا به همان گونه که خداوند واجب فرموده بود به عهده ي علي عليه السلام قرار داد و سپس در آن دسته از نسل حضرت علي عليه السلام که برگزيده بودند و خداوند علم و ايمان به ايشان داده، قرار گرفت. خداوند مي فرمايد: «وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذَا يَوْمُ الْبَعْثِ»؛ «و کساني که علم و ايمان به ايشان داده شده بود (خطاب به مجرميني که بعد از قيام قيامت مي گفتند: بيش از اندک زماني، در قبر نمانده ايد) گفتند: شما در کتاب و علم خدا، تا روز قيامت در قبر مانده ايد و امروز همان روز قيامت است» پس اين امامت در اولاد علي عليه السلام تا روز قيامت خواهد بود، زيرا پيامبري بعد از محمد صلي الله عليه و آله و سلم نخواهد آمد. حال چگونه اين جاهلان مي خواهند انتخاب کنند؟ امامت مقام انبياء، و ارث اوصياء است، امامت نمايندگي خداوند - عزوجل و جانشيني پيامبر، و مقام اميرالمؤمنين و ميراث حسن و حسين عليهماالسلام است.
امامت زمان دين و باعث نظم مسلمين و صلاح دنيا و عزت مؤمنين است. امامت پايه ي پاينده ي اسلام و شاخه و نتيجه ي والاي آن است. توسط امام است که نماز و زکات و روزه و حج و جهاد به کمال خود مي رسد، و فيء و صدقات وفور مي يابد، و حدود و احکام جاري مي گردد و مرزها حفظ و حراست مي شود، امام حلال خدا را حلال، و حرام خدا را حرام مي کند، و حدود او را جاري مي نمايد و از دين خدا دفاع نموده، با حکمت و موعظه ي نيکو و دليل قاطع، مردم را به راه پروردگارش فرامي خواند، امام همچون خورشيد درخشان جهان است، خورشيدي که دور از دسترس دست ها و چشم ها در افق قرار دارد، امام، ماه نوراني، چراغ درخشان، نور ساطع و ستاره ي راهنما در دل تاريکي ها و صحراهاي خشک و بي آب و علف و موج ها وحشتناک درياها است.
امام، همچون آب گوارا بر تشنگان است، راهنماي هدايت و منجي از هلاکت است. امام همچون آتشي است در بلندي هاي بيابان ها، کسي که از سرما به آن آتش پناه برد، او را گرم مي کند، و در مهلکه ها راهنمايي مي کند. هرکس از او دست بکشد هلاک خواهد شد.
امام، ابر پرباران و باران پربرکت است، خورشيد درخشان و زمين گسترده است، او چشمه ي جوشان و باغ و برکه است.
امام، اميني است همراه، پدري است مهربان، او برادر تني است، در مصائب پناه بندگان است.
امام، امين خدا در زمين و حجت او بر بندگان است، او خليفه ي خدا در کشور اوست، امام دعوت کننده ي مردم به سوي خدا و مدافع حرمت هاي الهي است. امام از گناهان پاک است و از عيوب مبري، علم به او اختصاص دارد، حليم و بردبار است، مايه ي نظم و دين و عزت مسلمين است، باعث خشم منافقين و هلاکت کافرين است.
امام، در دوران خود نظير ندارد، کسي به او نزديک نيست، هيچ دانشمندي با او هم طراز نيست، بدل ندارد، مثل و مانند ندارد، بدون اين که به دنبال فضيلت باشد و يا خود فضيلت به دست آورده باشد، فضيلت به او اختصاص يافته است و خداوند بخشاينده با فضيلت، فضل را به او اختصاص داده است. پس کيست که بتواند امام را بشناسد يا او را انتخاب کند؟ نه، هرگز، هرگز، در وصف شأني از شؤون او و فضيلتي از فضائل او عقول به گمراهي افتاده و حيران و سرگردان مانده است، و ديدگان درمانده و ناتوان گشته و بزرگان احساس کوچکي مي نمايند، و حکماء حيران اند، عقل عقلاء کوتاه است، خطباء از خطابه بازمانده اند و عقلاء و دانايان از درکش عاجز شده اند و شعراء از شعر گفتن ناتوان گشته اند و ادبا عاجز گرديده اند و بلغاء خسته و ناتوان شده اند و همگي به عجز و ناتواني (خود) معترف اند، چگونه مي توان او را وصف کرده و کنه او را بيان نمود يا چيزي از کار او را فهميد يا کسي را يافت که جاي او را بگيرد؟
نه، چگونه ممکن است؟ و حال آن که نسبت او و وصف کنندگانش همچون ستاره ها و دست مردم است؟
پس انتخاب مردم کجا و اين مقام کجا؟ عقول کجا و درک اين منزلت کجا؟ اصلاً کجا مي توان چنين شخصي يافت؟ گمان برده اند که مي توان او را در غير آل پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم يافت؟ به خدا قسم نفس شان به آنان دروغ گفته و اباطيل آنان را در آرزو انداخته است و در نتيجه به پرتگاهي بلند و مشکل و لغزنده پا گذارده اند که پاهاي شان از آن خواهد لرزيد به پايين خواهند افتاد. با عقولي سرگردان، ناقص و باير و عقائدي گمراه کننده درصدد نصب امام بر آمده اند که جز دوري از مقصد نتيجه اي نخواهند گرفت، خدا آنان را بکشد! به کجا برده شده اند؟ درصدد کاري بس مشکل برآمده و خلاف حق سخن گفته اند و به گمراهي عميقي دچار گشته و در سر گرداني افتاده اند، زيرا با آگاهي امام را ترک کرده اند، و شيطان اعمالشان را در نظرشان زينت بخشيد و آنان را از راه حق بازداشت، حال آن که بينا و بصير بوده اند. آنان انتخاب خدا و رسولش را کنار گذارده، انتخاب خود را در نظر گرفتند، در حالي که قرآن با صدائي بلند به آنان خطاب مي کند: «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»؛ و «پروردگار تو آنچه را بخواهد مي آفريند و بر مي گزيند آنان حق انتخاب ندارند و خداوند از شرک آنها منزه و برتر است» و نيز مي فرمايد «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»؛ «آنگاه که خدا و رسولش به کاري دستور دادند هيچ مرد و زن مؤمني از پيش خود حق انتخاب نخواهد داشت» و نيز مي فرمايد: «مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ»؛ «شما را چه مي شود؟ چگونه حکم مي کنيد؟ آيا کتابي آسماني داريد که در آن چنين مي خوانيد که آنچه خود بخواهيد دارا خواهيد بود؟ يا عهد و پيماني - پايدار تا قيامت - مبني بر اينکه هر آنچه حکم مي کنيد خواهيد داشت از ما گرفته ايد؟ از آنان بپرس کداميک از آنان چنين چيزي را ضمانت مي کنند آيا شريکاني دارند؟ اگر راست مي گويند شرکاي خود را بياورند» و نيز خداوند مي فرمايد: «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا»؛ «آيا در قرآن تدبر نمي کنند يا بر دل ها قفل زده شده است؟» يا خداوند بر دل آنان مهر زده و ديگر نمي فهمند، يا «مي گويند شنيديم و حال آن که نمي شنوند، بدترين جنبدگان از نظر خداوند، کر و لال هايي هستند که نمي انديشند، و اگر خدا خيري در آنان سراغ داشت آنان را شنوا مي کرد و اگر آنان را شنوا مي کرد پشت کرده اعراض مي نمودند و «گويند: مي شنويم و نافرماني مي کنيم» بلکه آن «فضل خداوند است که به هر که بخواهد عطا مي فرمايد و خداوند داراي فضلي بزرگ است».
پس چگونه مي خواهند امام را برگزينند و حال آن که امام عالمي است که جهل در او راه ندارد، و فرمانروايي است که سختي نمي دهد، معدن قداست و پاکيزگي و عبادت و علم و بندگي است دعاي پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم فقط در حق او بوده است (مثل: اللهم وال من والاه (و يا) اللهم اذهب عنهم الرجس و غيره) و يا پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم فقط او را به امامت فرا خوانده است وي از نسل حضرت صديقه طاهره است و هيچ عيبي در نسب او نيست، هيچ شرفي هم طراز او نيست نسبت او از قريش است و در بين قريش از بني هاشم است که از بقيه قريش شرافت بيشتري دارند و در آن ميان از عترت يعني از آل و نزديکان حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم است امام از نظر خداوند مرتضي و پسنديده است. شريفترين اشراف است، او از نسل عبد مناف است. علم او دائماً رو به افزوني است، حلم و بردباري او کامل و تمام عيار است بر امر امامت توانا و قدرتمند است به نحوه اداره امور امت عالم و آگاه است، اطاعتش واجب است، به فرمان خداوند به امر امامت قيام نموده (يا مجري اوامر و فرامين الهي است)، خيرخواه بندگان خدا و حافظ دين اوست، خداوند انبياء و ائمه را توفيق مي دهد و از علم و حکمت مخزون خود علومي به آنان مي دهد که به ديگران نداده است و لذا علم آنان از تمامي علوم اهل زمان برتر و بالاتر است. خداوند مي فرمايد: «أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»؛ «آيا آن که خود، هدايت کننده ي مردم به سوي حق است شايسته تر است که از او تبعيت کنند يا آن که تا راهنمايي اش نکنند هدايت نمي يابد، چه مي شود شما را؟ چگونه حکم مي کنيد؟» و نيز مي فرمايد: « و من يوت الحکمه فقد اوتي خيرا کثيرا»؛هر آن کس را که حکمت دهند خير کثيري به دست آورده است و در مورد طالوت فرموده است: « ان الله اصطفاه عليکم و زاده بسطه في العلم و الجسم و الله يؤتي ملکه من يشاء و الله واسع عليم»؛« خداومد او را بر شما برگزيد و به علاوه به افزوني در علم و قدرت جسماني عطاء فرمود، و خداوند غني، توانمند و داناست» و نيز به پيامبرش مي فرمايد: « و کان فضل الله عليک عظيما»؛ «فضل خدا بر تو عظيم است» و نيز در مورد ائمه از اهل بيت خاندان و نسلش مي فرمايد: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُلْكاً عَظِيماً، فَمِنْهُم مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً»؛ «آيا مردم به خاطر فضلي که خداوند به آنان داده است حسد مي ورزند؟ ما به آل ابراهيم کتاب و حکمت داديم و به آنان پادشاهي بزرگي عطا نموديم پس بعضي از آنان آوردند و گروهي از آن اعراض کردند و آتش جهنم کافي است».
و هرگاه خداوند، بنده اي را براي اداره ي امور بندگانش برگزيند به او شرح صدر و آمادگي کامل اين کار را عنايت مي فرمايد و در قلبش چشمه هاي جوشان حکمت قرار مي دهد و علم را کاملاً به او الهام مي فرمايد و بعد از آن از هيچ پاسخي درنمي ماند و از رفتار و گفتار صحيح دور و منحرف نمي شود. او معصوم است و مؤيد، خداوند او را توفيق مي دهد و در راستي و درستي پابرجا و محکم نگه مي دارد،‌ از خطاي لغزش و سقوط در امان است، خداوند فقط او را اين گونه قرار داده است تا حجت خدا باشد بر بندگانش و گواه او باشد بر خلقش، و اين فضل خداست که به هر کس بخواهد مي دهد و خداوند داراي فضلي بزرگ است، حال آيا بر چنين چيزي توانايي و دسترسي دارند تا بتوانند او را برگزينند؟ يا فرد منتخب آنان چنين اوصافي دارد تا او را بر ديگران مقدم بدارند؟ قسم به خانه خدا که از حق تجاوز کرده اند و لذا خداوند آنان را نکوهش فرموده و مورد نفرت و غضب نموده و هلاک کرده مي فرمايد:
«چه کسي گمراه تر از آن که بي راهنماي الهي خودسرانه عمل کند و خدا ستمکاران را راه ننمايد». و فرموده: «فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ»؛ هلاکت باد بر آنان و خداوند کارهاي شان را در بيراهه و گمراهي قرار داد» [23] و نيز فرموده است: «كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ»؛ «بزرگ نفرت و دشمني است نزد خدا و نزد مؤمنين، اين گونه خداوند بر هر قلب انسان هاي متکبر و جبار مهمي مي نهد».
(و اين حديث را محمد بن عصام کليني و علي بن محمد بن عمران احمد بن هشام مؤدب رحمه الله برايم نقل کرده و گفته اند: محمد ابن يعقوب کليني اين حديث را از ابومحمد قاسم بن العلاء و او از قاسم بن مسلم و او از برادرش عبدالعزيز بن مسلم از حضرت رضا عليه السلام برايشان نقل نموده است» (کليني، 1377 ق، ج 1، ص 198؛ طاهري، 1386).

مراحل تحليل گفتمان خطبه امام رضا عليه السلام درباره امام و امامت

تحليل خطبه امام رضا عليه السلام در مورد امام و امامت با در نظر گرفتن روش «پدام» در پنج فضاي گفتماني که منعکس کننده پنج سطح مطرح شده در اين روش مي باشد، انجام گرفته است.
در اين تحليل با توجه به طرح هفت سطح از بافت موقعيتي - اجتماعي دوران حيات امام عليه السلام در دوره حاکميت مأمون، در بخش ولايت عهدي امام رضا عليه السلام و موقعيت شناسي سلطه و تدبير، تا اندازه زيادي به زمينه و بافت کلي مربوط به ضرورت خلق گفتمان امامت، به ويژه در رابطه با طرح انحرافي ولايت عهدي توسط مأمون، براي هدايت جامعه اسلامي به سوي امامت واقعي مي توان پي برد. از سوي ديگر، اقدامات مأمون در جذب علويان و پيروان اهل بيت عليهم السلام با طرح ولايت عهدي شرايطي را ايجاد کرده بود که نيازمند تبيين و توضيح بيشتري از سوي امام عليه السلام بود تا مردم از گمراهي دور و با توطئه هاي ايجاد شده کاملاً آشنا شوند.
بنابراين مي توان گفت که در شرايط گفتماني مزبور و بر اساس روش پدام براي تحليل گفتمان متون ديني، پنج فضاي مربوط به اين تحليل که عبارتند از فهم: 1- فضاي ساختاري، 2- فضاي معنايي، 3- فضاي ارتباطي، 4- فضاي گفتماني، 5- فضاي فراگفتماني، به گونه اي در ستون هاي پنج گانه مورد توجه قرار گرفته اند.
براي تبيين چنين مراحلي لازم است که مروري بر فضاي پنج گانه داشته باشيم.
الف- سه فضاي ساختاري، معنايي و ارتباطي: اين سه فضا عمدتاً مربوط به زبان شناسي متن موجود براي تحليل است. اين فضا مي تواند از منظرهاي گوناگون زبان شناسي و معناشناسي مورد توجه قرار گيرد. شيوه انتخاب کلمات، روابط کلمات، ساختار جملات، ترکيب کلمات، همنشيني و جانشيني واژه ها، منفي و مثبت بودن رويکردها، بلاغت بياني، جهت گيري هاي معنايي و غيره از جمله مواردي است که در اين سه فضا بايد مورد توجه قرار گيرند.
در رابطه با تحليل ساختاري مي توان گفت که بهترين روشي که مي تواند اين فضا را به خوبي تبيين نمايد روشي است که عمدتاً توسط جان آستين (1970) يکي از فلاسفه مکتب آکسفورد مطرح شده و به «روش کنش گفتار» معروف است.
«آستين که از پيشگامان فلسفه زبان متعارف بود در کتاب چگونه با واژگان کار انجام دهيم با اتخاذ رويکرد کاربردگرايانه به زبان اعلام کرد که اولاً جملات خبري تنها جملات اصلي و معني دار زبان نيست و ثانياً تعيين ارزش صدق و کذب همه جملات ممکن نيست؛ زيرا هدف گوينده از بيان جملات کنشي توصيف خود عمل است نه توصيف يک وضعيت يا حالت. بر اين اساس، آستين جملات را به دو دسته اخباري و اجرايي تقسيم مي کند و ويژگي هاي بيان هاي اجرايي را به صورت زير بيان مي کند (آستين، 1970 م، ص 242).
بيان هاي اجرايي صدق و کذب پذير نيستند. بلکه متناسب يا نامتناسب هستند. در بيان هاي اجرايي از افعال کنشي مانند قول دادن، اعلام کردن، اخطار دادن و غيره استفاده مي شود و اين افعال در صورتي که در زمان حال ساده و با فاعل اول شخص به کار روند؛ بيان هاي اجرايي يا کنشي هستند. در نظريه آستين معني هر جمله شامل سه بخش مي باشد: کنش بياني، کنش غير بياني و کنش تأثيري (آستين، 1970 م، ص 260). کنش بياني به معناي تحت اللفظي واژه هاي موجود در جمله گفته مي شود. کنش غير بياني به قصد و نيت گوينده از گفتن آن جمله که به صراحت در جمله بيان نمي شود اشاره دارد و کنش تأثيري (1) به تأثير آن جمله بر روي مخاطب گفته مي شود. با اين وجود آستين محور تحليل زباني در نظريه خود را کنش غير بياني مي داند» (پهلوان نژاد و رجب زاده، 1389 ش، ص 38-39).
در روش پدام براي تحليل گفتمان متون ديني، تعبير فضاي ساختاري، فضاي معنايي و فضاي ارتباطي را مي توان معادلي تقريبي براي کنش بياني، کنش غير بياني و کنش تأثيري مطرح شده توسط آستين دانست؛ با اين تفاوت که در اين روش تحليلي نوعي از فضاي مفهومي بر متن حاکم است که به تحليلگر اين آزادي را مي دهد که در اين فضا به دنبال «ساختار زباني - بياني خاص»،«ساختار معنايي- مفهومي خاص» و «ساختار ارتباطي - کنشي خاص» باشد که در جهت هدف تحقيق بوده و محقق در صدد تبيين و تحليل گفتماني آن است.
اين سه وضعيت در حقيقت در تحليل گفتمان متون ديني، با سه ستون اول مربوط به روش پدام همخواني دارند. به عبارت ديگر، ساختار زباني - بياني در ستون اول (فضاي ساختاري)، کاملاً با گزينش کلمات همسو با پژوهش محقَّق مي شود. در اينجا معناي تحت اللفظي ملاک عمل است.
ستون دوم يا «فضاي معنايي»، خروج از معناي تحت اللفظي و به عبارت ديگر «غير بياني» و ورود به معناهاي فراتري است که به نوعي جهت گيري هاي متن را بيان مي کند. اين معناها اگرچه فراتر از معاني تحت اللفظي است اما نمي تواند گسست کامل از معناهاي تحت اللفظي داشته باشد. در اينجا نوعي از تنوع معنايي در نظر است که متن مي تواند منعکس کننده آن باشد.
ستون سوم «فضاي ارتباطي» است که «کنش تأثيري» را مي تواند تداعي کند. اين فضا، وضعيت ارتباطي تأثيرگذار مرتبط با همه جهت گيري هاي متن را منعکس مي کند که مي تواند در ارتباط با متن مشخص مورد تحليل باشد. به عبارت ديگر، در اينجا، تحليل به شکل فرايندي و به صورت آرام و تدريجي با معناهاي تحت اللفظي در حال گسست بوده و وارد فضاي ارتباطي با ساير معناهاي غير تحت اللفظي متن مورد تحليل در کليت خود مي گردد. در حقيقت در اين ستون، جهت گيري هاي معنايي است که با همديگر پيوند مي خورند و يک معنا با جهت گيري ويژه اي که مي تواند هدف پژوهش را محقَّق سازد انتخاب مي شوند که از يک فراگيري مناسب برخوردار است.
ب- فضاي گفتماني: ستون چهارم در حقيقت به دنبال کشف فضاي گفتماني است که عمدتاً با بينامتنيت هاي دروني و بيروني متن مورد تحليل در ارتباط مي باشند. اين فضا ترسيم کننده چنين ارتباط معنايي است که در حقيقت «بينامتنيت گفتماني» را منعکس مي کند. در اينجا حرکت عميق تحليل متن شکل مي گيرد. در اين مرحله است که متن در خارج از فضاهاي ساختاري سه گانه ي اول به دنبال کشف معناهاي فراتر از متن است. در اينجا ديگر جهت گيري هاي دروني متن براي فهم معناهاي گفتماني کفايت نمي کنند؛ لذا براي تحليل عميق متن، فهم گفتماني متون ديگر که به نوعي از لحاظ بينامتني با متن مورد تحليل در ارتباط بوده و «پيوند بينامتني» ايجاد مي کنند، مورد نياز مي باشد. ستون چهارم اين وظيفه را عهده دار مي باشد که به شدت به وسعت اطلاعات و قدرت فهم تحليل گر و توانايي وي در ايجاد ارتباط بين بينامتنيت ها مختلف مرتبط است.
ج- فضاي فراگفتماني: فضاي فراگفتماني در ستون پنجم مورد توجه قرار مي گيرد. البته اين ستون مي تواند به شکل تحليلي و بدون پيوند خوردن به جدول مطرح و نوشته شود. در اين فضا، گفتمان حاکم بر متن با گفتمان هاي مرتبط بيروني پيوند مي خورند؛ به همين دليل اين فضا «فضاي فراگفتماني» ناميده شده است که خارج از گفتمان متن به دنبال گفتمان هاي مشابه و مرتبط با گفتمان حاکم بر متن مي باشد. روابط گفتمان داخل متن و فراگفتمان هاي داخل متن مرحله تحليل را وارد «سطح عميقتر» مي کند که در اين سطح عميقتر، تحليل به معناهاي خارج از متن دست مي يابد که با زمينه هاي مختلف و گفتمان هاي گوناگون بيروني مرتبط مي باشند.
جدول شماره(1) مراحل پنجگانه روش پدام براي تحليل خطبه امام رضا عليه السلام درباره امام و امامت را نشان مي دهد.

فضای ساختاری
(بیانی)

فضای معنایی
(غیر بیانی)

فضای ارتباطی
(ارتباطی)

فضای گفتمانی
(بینامتنی)

فضای فراگفتمانی (بینامتنی فراگفتمانی)

ای عبدالعزیز! مردم از دین خود اطلاعی ندارند

عدم آگاهی مردم از دین علی رغم گذشت زمان

مردم برای آگاهی از دین نیازمند «امام» یا «راهنما» هستند.

ضرورت وجود امام، ناآگاهی مردم از دین است.

امام تبیین کننده دین است.

به نیرنگ گمراه شده اند؛

مردم هنوز گمراه اند

قدرت حاکم با نیرنگ باعث گمراهی است. (2)

قدرت حاکم بر خلاف اسلام است

بازگشت قدرت به امامان رفع گمراهی مردم است

خداوند تبارک و تعالی پیامبر خود را قبض روح نکرد مگر بعد از اینکه دین را برای او کامل گردانید

دین کامل برای پیامبر کامل است

ضرورت تدریجی بودن کامل شدن دین در میان مردم

بین کامل بودن دین و تدریج کامل شدن آن میان مردم تعارضی نیست.

امام عادل کامل (3) شدن دین در میان مردم است

و قرآن را که بیان همه چیز در آن است، بر او نازل فرمود

قرآن تبیان همه چیز است.

قرآن تبیین کننده برای پیامبر و امام کامل است

مردم به دلیل گمراهی، بیان قرآن تبیان همه قرآن را درک نمی کنند

امام تبیان همه قرآن است

حلال و حرام، حدود و احکام و جمعی از نیازمندی های را به طور تمام و کمال در آن بیان فرمود و گفت «ما فرطنا فی الکتاب من شیء»؛ «در کتاب به هیچ وجه کوتاهی نکرده ایم»
[1]

قرآن نسخه کامل الهی است

قرآن برای همه زمآنها قابل اجرا است.

معنای هم زمانی و در زمانی قرآن یک اصل قرآنی است

مردمی که گمراه شده اند، نمی توانند تبیان و در نتیجه همه معانی قرآنی را درک کنند، امام تبیین کننده همه معانی قرآن است.

و در حجه الوداع که در آخر عمر حضرت رسول صلی الله علیه و آله و سلم واقع شد این آیه را نازل فرمود: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ [صفحه 104] الْإِسْلاَمَ دِيناً»؛ «امروز دین شما را برایتان کامل کردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان دین، برای شما پسندیدم»
[2]

اسلام، دین کامل است.

اسلام برای همه بشریت در هر زمان و مکان است.

اکمال دین، با نصب (4) امام انجام گرفت

دین کامل، دین امام محور است.

و مسأله امامت، تمام کننده و کامل کننده ی دین است،

کمال اسلام با تعیین امام

حاکمیت امام جلوگیری از گمراهی مسلمانان است

امام مورد نظر که کامل کننده دین است، هر حاکم و خلیفه اسلامی نیست.

حضرت علی علیه السلام مصداق اتم امامی است که کامل کننده دین است. (5)

و حضرت رسول اکرم صلی الله علیه و آله و سلم قبل از وفات خود،‌ دین را برای مردم توضیح داده، تبیین فرمود، و راه آن را برای آنان آشکار کرد

پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم کلیه مسائل مربوط به اسلام را تبیین کرده است.

پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم نقشه راه حرکت اسلام در آینده را روشن کرده است.

هدایت کننده این نقشه و حرکت بعدی اسلام، امام است.

امام، تضمین کننده حرکت مردم بر اساس اسلام است.

آنان را در مسیر حق قرار داد و علی علیه السلام را به عنوان امام و راهنما برایشان تعیین فرمود، و تمام آنچه را که مردم به آن نیازمندند، بیان نمود

امامت علی علیه السلام، تبیین کننده راه حق است.

حق با حضرت علی علیه السلام است.

نیازهای دینی بعدی مسلمانان با وجود حضرت علی علیه السلام مرتفع می شود.

امامت معیار تمایز حق و باطل است. (6)

هرکس گمان کند خداوند دین خود را کامل نکرده، در حقیقت کتاب خدا را رد کرده است، و هر کس کتاب خدا را رد کند، کافر است.

نپذیرفتن امامت، بیان نقصان دین است.

امامت و قرآن در راستای همدیگر و مکمل همدیگرند

نپذیرفتن امامت، همانند عدم پذیرش قرآن عامل کفر است.

پذیرش امامت و ولایت کامل کننده دین است (7)

آیا مردم به قدر و ارزش امامت و موقعیت آن در بین امت آگاهند تا انتخابشان قابل قبول باشد؟!

درک امامت، درک عامیانه نیست.

فهم جایگاه امامت نیازمند درک فراتر است.

انتخاب مردم، تعیین کننده امام تبیان کننده قرآن، مکمل دین و ادامه دهنده اسلام نیست

امام همچون پیامبر از طرف خداوند متعال باید منصوب شود.

امامت، جلیل القدرتر، عظیم الشأن تر، والاتر، منیع تر و عمیق تر از آن است که مردم با عقول خود آن را درک کنند، یا با آراء و عقائد خویش آن را بفهمند یا بتوانند با انتخاب خود امامی برگزینند.

معنای امام، شأن بسیار والاتر از معنای راهنما، خلیفه و حاکم است.

مردم قدرت فهم جایگاه امامت را ندارد.

مردم در تعیین امام نمی توانند نقش داشته باشند.

انتخاب امام معصوم، با انتخابات عادی مردم متفاوت است.

امامت چیزی است که خداوند بعد از نبوت و خلت (مقام خلیل اللهی) در مقام سوم، ابراهیم خلیل علیه السلام را بدان اختصاص داده به آن فضیلت مشرف فرمود، و نام او را بلند آوازه کرد،

امامت در راستای پیامبر و مقام خلیل اللهی است.

امامت تکمیل کننده حرکت پیامبری است.

امامت یک جایگاه مقدسی است که مصداق آن همچون سایر مقدسات به دست مردم نیست.

امامت یک امر الهی است.

خداوند می فرماید: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»؛ «ای ابراهیم! تو را برای مردم، امام برگزیدم» [3]

خداوند متعال ابراهیم را به عنوان امام منصوب کرده است.

امامت حضرت ابراهیم تکمیل کننده شأن پیامبری اوست (8)

پیامبری پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم با تعیین حضرت علی کامل شده است.

امامت کامل کننده پیامبری است.

و ابراهیم علیه السلام از خوشحالی گفت: «و من ذریتی»، «آیا فرزندان و نسل من [صفحه 105] هم امام برگزیده ای؟» [4] خداوند فرمود: «لاینال عهدی الظالمین»؛ «عهد من به ظالمین نمی رسد» [5]

امامت ارثی نیست.

عدالت و صالح بودن ملاک امامت است

امامان معصوم براساس شأن عدالت و صلاحیت و نه به دلیل ارتباط نسلی تعیین شده اند.

امامان معصوم علیه السلام، عادلان و صالحان زمین و زمان هستند.

و این آیه امامت هر ظالمی را تا روز قیامت ابطال می کند.

امامت حاکم ظالم باطل است.

امامت حاکم غیر ظالم بدون تعیین خدا، نیز کامل کننده دین نیست.

امامان با حاکمان زمین در مبارزه هستند.

قیام بر علیه ظالمان، تمکین ساختن امام برای حاکمیت و تکمیل کننده دین است.

و بدین ترتیب امامت در خواص و پاکان قرار گرفت

امامت یک شأن خاص است.

همان گونه که مردم در تعیین پیامبر نقش ندارند در تعیین امام نقش ندارند.

امامت همچون پیامبری یک شأن الهی است.

امامت یک جایگاه تعیینی است.

سپس خداوند با قرار دادن امامت درخواص و پاکان از نسل او، وی را گرامی داشت و فرمود: «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ»؛ «اسحاق و نیز یعقوب را اضافه بر خواسته اش – به او بخشیدیم، و همگی آنان را از صالحین قرار دادیم، آنان را امامانی قرار دادیم که به دستور ما هدایت می کردند و انجام کارهای نیک و اقامه نماز و پرداخت زکات را به آنان وحی کرده، دستور دادیم، و ما را عبادت می کردند» [6]

نسل حضرت علی علیه السلام، همانند نسل ابراهیم از صالحان هستند. (9)

همان گونه که از نسل ابراهیم امامانی قرار داده شده، برای نسل حضرت علی نیز چنین شده است. (10)

نسل حضرت علی علیه السلام برای مسئولیت امامت تعیین شده است.

امامان صالح باید از نسل حضرت علی علیه السلام باشند. (11)

و امامت به همین ترتیب در نسل او باقی بود و یکی بعد از دیگری، نسل به نسل، آن را به ارث می بردند تا اینکه پیامبر اسلام صلی الله علیه و آله و سلم وارث آن گردید.

امامت ابراهیم و نسل وی به پیامبر منتقل شده است.

شأن امامت از پیامبری والاتر است. (12)

امامت، هدایت و رهبری است، و پیامبری، پیام رسانی است.

پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم هم پیامبر و هم امام است.

خداوند می فرماید: «وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»؛ «سزاوارترین و شایسته ترین مردم در انتساب به ابراهیم کسانی هستند که او را پیروی نمودند و این پیامبر و نیز کسانی که ایمان آوردند.

شایستگی در پیروی از دین الهی است

آنان که در پیروی کامل از حضرت ابراهیم هستند برای امامت سزاوارترند

حضرت علی علیه السلام در پیروی از پیامبر اکرم سزاوارتر است

حضرت علی علیه السلام برای امامت سزاوارتر است.

و خداوند ولی مؤمنین است» [7]

در حقیقت خداوند امام مؤمنان است.

امامت را مؤمنان می شناسند. (13)

گمراهان امامت را درک نمی کنند. (14)

درک کنندگان امامت علی علیه السلام مؤمنان هستند (15)

و این امامت خاص حضرت رسول صلی الله علیه و آله و سلم بود که به امر خدا به همان گونه که [صفحه 106] خداوند واجب فرموده بود بعهده ی علی علیه السلام قرار داد و سپس در آن دسته از نسل حضرت علی علیه السلام که برگزیده بودند.

امامت یک شأن خاصی است که علاوه بر پیامبری به پیامبر اکرم اعطا شده بود.

امامت پیامبر به امام علی علیه السلام و نسل وی منتقل شده است.

اگر پیامبری رساندن پیام الهی به مردم است، امامت حاکمیت اسلامی است.

حکومت اسلامی با امامت امام معصوم معنای کامل می یابد

و خداوند علم و ایمان به ایشان داده، قرار گرفت

علم پیامبر، علم لدنی است.

امامان به تبع از پیامبر علم لدنی دارند.

امامت امام منطبق با علم الهی است

حکومت امام، حکومت الله است

خداوند می فرماید: «وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذَا يَوْمُ الْبَعْثِ»؛ «و کسانی که علم و ایمان به ایشان داده شده بود (خطاب به مجرمینی که بعد از قیام قیامت می گفتند: بیش از اندک زمانی، در قبر نمانده اید) گفتند: شما در کتاب و علم خدا، تا روز قیامت در قبر مانده اید و امروز همان روز قیامت است» [8]

پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم و امامان معصوم مصداق «الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ» هستند

اساس پیامبری و امامت «علم و ایمان است».

کتاب الله (قرآن کریم) تنها کتابی است که تا قیامت وجود خواهد داشت.

پیامبری خاتمه یافته اما امامت تا روز قیامت ادامه دارد.

پس این امامت در اولاد علی علیه السلام تا روز قیامت خواهد بود، زیرا پیامبری بعد از محمد صلی الله علیه و آله و سلم نخواهد آمد.

مقام امامت برای امامان همیشگی است.

امامت فقط شأن زمینی نیست، در جهان بعدی نیز ادامه دارد.

امامت محصور به علی علیه السلام و اولاد علی است.

علی و اولاد علی، امامان دنیا و آخرتنداند.

حال چگونه این جاهلان می خواهند انتخاب کنند؟ امامت مقام انبیاء، و ارث اوصیاء است، امامت نمایندگی خداوند – عزوجل و جانشینی پیامبر، و مقام امیرالمؤمنین و میراث حسن و حسین علیهماالسلام است.

امامت، انتخابی مردم نیست

امامت همچون پیامبری، انتصابی خداوند متعال است

علم و ایمان واقعی، دو عامل اساسی شناخت امامان است.

جاهلان و گمراهان توانایی شناخت امامان را ندارند

امامت زمام دین و باعث نظم مسلمین و صلاح دنیا و عزت مؤمنین است

امامت، رهیری در حوزه دین و دنیا است

امامت محور نظم اجتماعی است (16)

امامت باعث قدرتمند شدن در جامعه اسلامی است

امامت، حکومت و مدیریت جهانی است

امامت پایه پاینده ی اسلام و شاخه و نتیجه ی والای آن است.

امامت، تکمیل کننده برنامه پیامبری است

امامت عامل استحکام جامعه اسلامی (17)

امامت، عامل استمرار اسلام است

حاکمیت اسلام با امامت مشروعیت می یابد

توسط امام است که نماز و زکات و روزه و حج و جهاد به کمال خود می رسد

امامت کامل کننده اعمال است.

بدون وجود امام، اعمال مسلمانان نیز مخدوش است

همه اعمال اسلامی با وجود امام مورد قبول خداوند است

وجود امام، معیار پذیرش اعمال مسلمانان است.

و فیء [9] و صدقات وفور می یابد، و حدود و احکام جاری می گردد

امامت محور نعمت های اجتماعی و غیره است.

بدون امامت، بخشی از احکام دین تعطیل می شود.

امام مجری احکام الهی است. (18)

بدون امام، حکومت اسلامی معنا ندارد (19)

و مرزها حفظ و حراست می شود

حفظ کشور نیازمند فرمانروایی است (20)

امامت حافظ مرزهای اجتماعی، سیاسی و غیره است

امام معیاری برای تعیین مرزهای حلال و حرام است

امام حافظ و سامان دهنده جامعه اسلامی است (21)

امام حلال خدا را حلال، و حرام خدا را حرام می کند، و حدود او را جاری می نماید

امام جاری کننده حدود الهی است.

امام معیار حلال و حرام است

امام براساس مقتضیات عمل می کند

صدور احکام ثانویه در دست امام است [منطقه فراغ – شهید صدر]

و از دین خدا دفاع نموده، با حکمت و موعظه نیکو و دلیل قاطع، مردم را به راه [صفحه 107] پروردگارش فرامی خواند.

امام حافظ دین است (22)

امام معیار جدال به احسن است.

امام صراط مستقیم است.

پذیرش امامت ضامن هدایت است. (23)

امام همچو خورشید درخشان جهان است، خورشیدی که دور از دسترس دست ها و چشم ها در افق قرار دارد، امام، ماه نورانی، چراغ درخشان، نور ساطع و ستاره ی راهنما در دل تاریکی ها و صحراهای خشک و بی آب و علف و موج ها وحشتناک دریاها است. (24)

امام نور است. (25)

امام آگاهی دهنده است. همچون نور که روشن کننده است

امام راهنما است.

امام همچون خورشید بخشنده حیات است.

امام، همچون آب گوارا بر تشنگان است

امام آرامش دهنده است.

امام تجسم رحمت خداوند است

امام آگاهی دهنده است.

امام حلال مشکلات جامعه است

راهنمای هدایت و منجی از هلاکت است

 

 

 

 

امام همچون آتشی است در بلندی های بیابان ها، کسی که از سرما به آن آتش پناه برد، او را گرم می کند، و در مهلکه ها راهنمایی می کند. هر کس از او دست بکشد هلاک خواهد شد.

امام هدایت است.

امام راهنمای انسان است. (26)

هلاکت در پیروی نکردن از امام است

امام منجی بشریت است. (27)

امام، ابر پر باران و باران پربرکت است، خورشید درخشان و زمین گسترده است، او چشمه ی جوشان و باغ و برکه است.

امام نعمت خداوندی است.

امام نور زمین و آسمان است.

امام چشمه معرفت است

امام حیات طیبه الهی است.

امام، امینی است همراه، پدری است مهربان، او برادر تنی است، در مصائب پناه بندگان است.

امام امین امت است

امام مربی جامعه است (همچون پدر برای خانواده)

امام، پناهگاه محرومان است.

امام، هدایت کننده جامعه اسلامی است

امام، امین خدا در زمین و حجت او بر بندگان است

امام،‌ اماندار امانت های الهی است

امام به اسرار الهی آشنا است

امام، آگاه از اسرار جهان است

امام حجت خدا و سر اعظم خداوند است

او خلیفه ی خدا در کشور اوست

امام، مقام خلیفه اللهی را دارا است.

امام مجری احکام الهی در جامعه است

امام، بر همه جهان مسلط است

امام جانشین خدا در جهان است

امام دعوت کننده ی مردم به سوی خدا و مدافع حرمت های الهی است.

امام همچون پیامبر «داعیه» است

امام مجری احکام (28) الهی است

وظیفه امام همتراز وظیفه پیامبری است (دعوت به خدا)

امام، پیامبری است که به وی وحی نمی شود

امام از گناهان پاک است و از عیوب مبری، علم به او اختصاص دارد، حلیم و بردبار است

عصمت، امری مسلم برای امام است.

امام از کلیه عیب های جسمی، روحی، عقلانی و غیره مبرا است.

امام، دارای علم خداوندی است (29)

امام یک انسان کامل است

مایه ی نظم و دین و عزت مسلمین است

امام، نظم دهنده جامعه اسلامی است

جامعه اسلامی فاقد امام، عزیز نسیت

هدایت و رهبری امام عزت دهنده امت اسلامی

نظام اسلامی بدون امام قوام نمی یابد

باعث خشم منافقین و هلاکت کافرین است.

امام، معیار شناخت منافق از مؤمن است

امام، از بین برنده کافران است

امام تقویت کننده مؤمنان است

امام، قدرت جامعه اسلامی است.

امام، در دوران خود نظیر ندارد، کسی به او نزدیک نیست،‌ هیچ دانشمندی با او همطراز نیست، بدل ندارد، مثل و مانند ندارد،

امام، بدیل و مانند ندارد

علم و دانایی امام علم لدنی است.

امام از جنس نور است و با همه انسان ها متفاوت

امام بر غیب در صورت خواستن آگاه است

بدون اینکه به دنبال فضیلت باشد و یا خود فضیلت به دست آورده باشد، فضیلت به او اختصاص یافته است و خداوند بخشاینده ی بافضیلت، [صفحه 108] فضل را به او اختصاص داده است.

فضیلت امام، خدایی است

برتری امام، برتری عادی نیست

فضیلت امام با فضیلت مردم قابل قیاس نیست

فضیلت امام ذاتی است

پس کیست که بتواند امام را بشناسد یا او را انتخاب کند؟

امکان شناخت امام وجود دارد

شناخت امام با انتخاب وی متفاوت است

انتخاب امام فراتر از شناخت امام است

انتخاب امام، انتخاب انسانها نیست

نه، هرگز، هرگز، در وصف شأنی از شؤون او و فضیلتی از فضائل او عقول به گمراهی افتاده و حیران و سرگردان مانده است، و دیدگان درمانده و ناتوان گشته و بزرگان احساس کوچکی می نمایند، و حکماء حیرانند، عقل عقلاء کوتاه است، خطباء از خطابه بازمانده اند و عقلاء و دانایان از درکش عاجر شده اند و شعراء از شعر گفتن ناتوان گشته اند و ادبا عاجز گردیده اند و بلغاء خسته و ناتوان شده اند و همگی به عجز و ناتوانی (خود) معترفند.

درجات مربوط به شناخت امام متفاوتند

ابعاد وجودی امام متنوعند

سختی شناخت همه ابعاد امام توسط انسان های مختلف

شناخت واقعی امام مختص خداوند است

چگونه می توان او را وصف کرده و کنه او را بیان نمود یا چیزی از کار او را فهمید یا کسی را یافت که جای او را بگیرد؟

حتی مراحل توصیفی امام متفاوت اند

کارهای امام اهداف متفاوت دارند

ایمان به امام فراتر از شناخت اهداف مربوط به کارهای امام است

هیچکس نمی تواند جایگزین امام باشد.

نه، چگونه ممکن است؟ و حال آن که نسبت او و وصف کنندگانش همچون ستاره ها و دست مردم است؟

امکان شناخت ماهوی امام برای همه نیست

شناخت توصیفی امام برای همگان امکان پذیر است (30)

شناخت توصیفی امام برای پذیرش امامت امام کفایت می کند

شناخت توصیفی امام از نظر شرعی مجزی است

پس انتخاب مردم کجا و این مقام کجا؟

امام باید انتخاب شود

انتخاب امام همچون انتخاب های دیگر مردم نیست

انتخاب امام در دست مردم نیست

امام فقط توسط خدا انتخاب می شود

عقول کجا و درک این منزلت کجا؟

عقل انسانی برای درک ماهیت کامل امام کافی نیست

منزلت و مقام امامت فوق تحلیل عقلانی است

فهم عقلانی برای شناخت امام کفایت نمی کند

شناخت امامت نیازمند فهم شهودی است

اصلاً کجا می توان چنین شخصی یافت؟

امام باید تعیین شده باشد

مشخصات امام با سایر انسانها تفاوت دارد

تعینی بودن امام ویژگی امام است

تفاوت اساسی امام با سایر مردم

گمان برده اند که می توان او را در غیر آل پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم یافت؟

امام فقط از آل پیامبر است

امام از نسل حضرت زهرا علیهاالسلام است

امامان متعیّن هستند

امامت فقط متعلق به آل پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم است

به خدا قسم نفس شان به آنان دروغ گفته و اباطیل آنان را در آرزو انداخته است و در نتیجه به پرتگاهی بلند و مشکل و لغزنده پا گذارده اند که پاهایشان از آن خواهد لرزید به پائین خواهند افتاد.

عدم شناخت امام باعث انحراف است (31)

انحرافات باعث دور شدن از امامان متعیّن هستند

دور شدن از امامان واقعی عامل سقوط جامعه اسلامی است

امامت معیار حق و باطل است

با عقولی سرگردان، ناقص و بایر و عقائدی گمراه کننده درصدد نصب امام بر آمده اند که جز دوری از مقصد نتیجه ای نخواهند گرفت

نصب امام در دست انسانها نیست

امام از طرف خداوند تعیین می شود

نصب انسانی امام دلیل بر گمراهی است

امامت همچون پیامبری، از طرف خداوند تعیین می شود

خدا آنان را بکشد! به کجا برده شده اند؟ درصدد کاری بس مشکل برآمده و خلاف حق سخن گفته اند و به گمراهی عمیقی دچار گشته و در سرگردانی افتاده اند، زیرا با آگاهی امام را ترک کرده اند، و شیطان اعمالشان را در نظرشان زینت بخشید و آنان را از راه حق بازداشت، حال آن که بینا و بصیر بوده اند.
[10]

ترک امام بر حق، باعث گمراهی عمیق است (32)

امام تکمیل کننده ایمان است

پیروی نکردن از امام، تبعیت از شیطان است

امامت معیار دینداری است

آنان انتخاب خدا و رسولش را کنار گذارده، انتخاب خود را در نظر گرفتند، در حالیکه قرآن با صدائی بلند به آنان خطاب می کند: «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»؛ و «پروردگار تو آنچه را بخواهد می آفریند و برمی گزیند آنان حق انتخاب ندارند و خداوند از شرک آنها منزه و برتر است» [11]

خداوند متعال امامان را انتخاب کرده است

قرآن به صراحت بر انتخاب امامان تأکید کرده است

امامت یک شأن الهی است

امامت یک مقام انتصابی است (33)

و نیز می فرماید «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»؛ «آنگاه که خدا و رسولش به کاری دستور دادند هیچ مرد و زن مؤمنی از پیش خود حق انتخاب نخواهد داشت» [12]

دستورهای خداوند و پیامبر واجب الاطاعه است

امامت از دستورهای خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم است

تعیین امام براساس دستور الهی است

پیامبر مجری دستور الهی در معرفی امام است.

و نیز می فرماید «مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذلِكَ زَعِيمٌ
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ»؛ «شما را چه می شود؟ چگونه حکم می کنید؟ آیا کتابی آسمانی دارید که در آن چنین می خوانید که آنچه خود بخواهید دارا خواهید بود؟ یا عهد و پیمانی – پایدار تا قیامت – مبنی بر اینکه هر آنچه حکم می کنید خواهید داشت از ما گرفته اید؟ از آنان بپرس کدامیک از آنان چنین چیزی را ضمانت می کنند آیا شریکانی دارند؟ اگر راست می گویند شرکای خود را بیاورند» [13]

قضاوت در تعیین امام در اختیار انسانها نیست

قضاوت الهی تعیین کننده امام است

امام همانند در میان انسانها ندارد

ضرورت وجود یک امام تعیین شده از طرف خداوند در همه دورانها (34)

و نیز خداوند می فرماید: «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا»؛ «آیا در قرآن تدبر نمی کنند یا بر دل ها قفل زده شده است؟» [14]

تدبیر و تفکر راهی برای کشف امام واقعی

غفلت و گمراهی از حق، عامل گمراهی از شناخت امام

شناخت امام نیازمند ایمان واقعی است

مؤمنان، امام واقعی را می شناسند

یا خداوند بر دل آنان مهر زده و دیگر نمی فهمند، یا «می گویند شنیدیم و حال آن که نمی شنوند، بدترین جنبدگان از نظر خداوند، کر و لال هایی هستند که نمی اندیشند، و اگر خدا خیری در آنان سراغ داشت آنان را شنوا می کرد و اگر آنان را شنوا می کرد پشت کرده اعراض می نمودند [15]

تفکر، راهی برای شناخت امام

انحراف، حجابی بزرگ برای عدم شناخت امام

خروج از شناخت امام خروج از اسلام است

امامت یکی از اصول مسلم دین است

و «گویند: می شنویم و نافرمانی می کنیم» [16] بلکه آن «فضل خداوند است که به هر که بخواهد عطا می فرماید و خداوند دارای فضلی بزرگ است» [17].

شناخت بدون پیروی از امام کافی نیست.

پیروی از امام، ایمان را کامل می کند

امامت علطیه خداوندی است

امامت، فضل خداوند بر جهانیان است

پس چگونه می خواهند امام را برگزینند و حال آن که امام عالمی است که جهل در او راه ندارد

برگزیدن امام در دست انسان نیست

امام منصوب خداوند است

شناخت امام نیازمند علم است

علم امام لدنی است

و فرمانروایی است که سختی نمی دهد، معدن قداست و پاکیزگی و عبادت و علم و بندگی است

امام معدن قداست و خوبی هاست

گناه از امام به دور است

امام عالم بر امور جهان است

امام، باید معصوم باشد

دعای پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم فقط در حق او بوده است (مثل: اللهم و ال من والاه (و یا) اللهم اذهب عنهم الرجس و غیره) و یا پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم فقط او را به امامت فراخوانده است وی از نسل حضرت صدیقه طاهره است و هیچ عیبی در نسب او نیست، هیچ شرفی همطراز او نیست

پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم امام را مشخص کرده اند

رجس و گناه در ساحت امام راه ندارند

نسب امامان مشخص است

امامان از نسل حضرت زهرا علیه السلام هستند

نسب او از قریش است و در بین قریش از بنی هاشم است که از بقیه قری شرافت بیشتری دارند

امامان از نسل خاصی هستند

نسب امامان معین است

نسل امامان از قریش است

امامان از بنی هاشم اند.

و در آن میان از عترت یعنی از آل و نزدیکان حضرت رسول صلی الله علیه و آله و سلم است

امام از نسل پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم است

نسل پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم مشخص می باشند     

امامان از نزدیکان پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم هستند

امامان از خانواده پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم اند

امام از نظر خداوند مرضی و پسندیده است.

امام، انتخاب شده خداوند است

امام تأمین کننده رضایت خداوند در جهان است

امام معیار رضایت خداوند است

رضایت خداوند در پناه رضایت امام است

شریفترین اشراف است

امام شریفترین مخلوقات است

شرافت امام الهی است

شرافت امام قابل مقایسه با اشراف دیگر نیست

امام خلیفه ا... در زمین است

او از نسل عبد مناف است

نسل امام مشخص است

نسل امام در تعیین امام مهم است

شناخت امام از طریق شناخت خانواده وی است

امام از خانواده پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم است

علم او دائماً رو به افزونی است

علم امام لدنی است

علم امام براساس زمان گسترش می یابد

علم امام راهگشای مشکلات زمان است

علم امام افزودنی است

حلم و بردباری او کامل و تمام عیار است

صبر امام فزونتر از همه است

تحمل و بردباری امام معیاری برای شناخت امام است

امام، در مقابل دشمنان و دوستان حلیم است

حلم امام عاملی برای حفاظت از اسلام است

بر امر امامت توانا و قدرتمند است

امام قدرت کامل رهبری دارد (35)

هدایت و رهبری لازمه امامت است

قدرت کامل لازمه رهبری است

امامت، هدایت جامعه است

به نحوه اداره امور امت عالم و آگاه است

امام آگاه بر جریانات امور است

آگاهی امام در راستای علم غیب است

امام براساس علم و غیب هدایت می کند

امام علیه السلام در صورت تمایل علم غیب دارد

اطاعتش واجب است

وجوب اطاعت کامل از امام

عدم اطاعت از امام خروج از اسلام است

معصیت از امام، معصیت از خداوند است

اطاعت از امام، اطاعت از خداوند است (36)

به فرمان خداوند به امر امامت قیام نموده (یا مجری اوامر و فرامین الهی است)،

امامت یک شأن الهی است

امام، قائم به امر الله است

امام، عهده دار اجرای اوامر الهی است

حاکمیت بخشی از (37) امامت است

خیرخواه بندگان خدا و حافظ دین اوست

امامت حافظ دین است

بدون امامت، اسلام در خطر است

امام در جهت حفظ امت است

حیات امت اسلامی مرهون وجود امام است (38)

خداوند انبیاء و ائمه را توفیق می دهد و از علم و حکمت مخزون خود علومی به آنان می دهد که به دیگران نداده است و لذا علم آنان از تمامی علوم اهل زمان برتر و بالاتر است

علم پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم و امام لدنی است

علم انسانهای دیگر به اندازه امامان نیست

امام به علم زمان خود آگاه تر از همه است

آگاهی و علم امام فراتر از زمان خود است (39)

خداوند می فرماید: «أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
»؛ «آیا آن که خود، هدایت کننده ی مردم به سوی حق است شایسته تر است که از او تبعیت کنند یا آن که تا راهنمایی اش نکنند هدایت نمی یابد، چه می شود شما را؟ چگونه حکم می کنید؟» [18]

امام هدایت کننده جامعه است (40)

امام، واجب الاطاعه است

هدایت، در گرو اطاعت از امام است

امام هادی انسانها به سوی حق و عدالت است

و نیز می فرماید: «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً»؛ هر آن کس را که حکمت دهند خیر کثیری به دست آورده است [19]

امام صاحب خیر کثیر است

حکمت نزد امام است

امام در هدایت جامعه حکیم است

با حکمت جامعه اسلامی هدایت می شود

و در مورد طالوت فرموده است: «إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
»؛ «خداوند او را بر شما برگزید و به علاوه به او فزونی در علم و قدرت جسمانی عطاء فرمود، و خداوند پادشاهی خود را به هر کس بخواهد عطا می کند و خداوند غنی، توانمند و داناست» [20]

حکومت از آن خداوند است.

امام، از طرف خداوند به حکومت منصوب می شود

حاکمیت جامعه اسلامی از ضروریات امام است

حکومت اسلامی با امام هویت می یابد

و نیز به پیامبرش می فرماید: «وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً
»؛ «فضل خدا بر تو عظیم است» [21]

امامت فضل عظیم خداوند است

امام صاحب فضل الهی است

حاکمیت و هدایت از فضایل خداوندی است

حاکمیت امام فضلی است بر جامعه اسلامی

و نیز در مورد ائمه از اهل بیت خاندان و نسلش می فرماید: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُلْكاً عَظِيماً، فَمِنْهُم مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً»؛ «آیا مردم به خاطر فضلی که خداوند به آنان داده است حسد می ورزند؟ ما به آل ابراهیم کتاب و حکمت دادیم و به آنان پادشاهی بزرگ عطا نمودیم پس بعضی از آنان ایمان آوردند و گروهی از آن اعراض کردند و آتش جهنم کافی است» [22]

مخالفت با امام، ورود به جهنم است

حسادت بر امام، عامل دوری از خداوند است

جریان امام در طول تاریخ بوده است

امامت، یک جریان تاریخی الهی است.

و هرگاه خداوند، بنده ای را برای اداره ی امور بندگانش برگزیند به او شرح صدر و آمادگی کامل این کار را عنایت می فرماید

امام از میان انسانها برگزیده می شود

امامت، یک هدایت الهی است

قدرت امامت، قدرت الهی است

امام، هدایت الهی را عهده دار است

و در قلبش چشمه های جوشان حکمت قرار می دهد و علم را کاملاً به او الهام می فرماید و بعد از آن از هیچ پاسخی در نمی ماند و از رفتار و گفتار صحیح دور و منحرف نمی شود.

امام، معصوم است

حکمت و علم امام افزودنی است

امام، حلال مشکلات جهان است

امام، هدایت کننده جهان است

او معصوم است و مؤید، خداوند او را توفیق می دهد و در راستی و درستی پابرجا و محکم نگه می دارد،

توفیق امام یک توفیق الهی است.

عصمت امام، برای امامت اصل است

عصمت امام یک فضل الهی است

امام معصوم حاکمیت جهانی جامعه اسلامی را دارا خواهد شد

از خطای لغزش و سقوط در امان است

امام علیه السلام حتی از لغزشها بدور است.

امام نه تنها گناه بلکه اشتباه نمی کند.

حکم امام، حکم خداوند است

حاکمیت امام، حاکمیت خداوند است

خداوند فقط او را اینگونه قرار داده است تا حجت خدا باید بر بندگانش وگواه او باشد بر خلقش.

امام، معیار است

امام، ترازوی حق و باطل است

امام حجت الهی است

امام، شاهد خداوند در جهان است

و این فضل خداست که به هر کس بخواهد می دهد و خداوند دارای فضلی بزرگ است

امامت از آن خداوند است

امامت تعیّنی است

امام، فضل الهی است

امام تجسم فضل الهی است

حال آیا بر چنین چیزی توانایی و دسترسی دارند تا بتوانند او را برگزینند؟

تعین امام، فقط از طرف خداوند مقدور است

امامت، منصب الهی است

انسانها نمی توانند امام را انتخاب کنند. (41)

امام، تعیین شده از طرف خداوند است

یا فرد منتخب آنان چنین اوصافی دارد تا او را بر دیگران مقدم بدارند؟

افرادی که به عنوان امام از طرف مسلمانان منصوب شده اند با امام منصوب خداوند تفاوت دارد.

مشروعیت امام با انتخاب مردم، مشروعیت الهی نیست

حکومت اسلامی با انتصاب امام از طرف خداوند مشروعیت می یابد

حکومت اسلامی باید توسط امام معصوم اداره شود (42)

؟ قسم به خانه خدا که از حق تجاوز کرده اند و لذا خداوند آنان را نکوهش فرموده و مورد نفرت و غضب نموده و هلاک کرده می فرماید: «چه کسی گمراه تر از آن که بی راهنمای الهی خودسرانه عمل کند و خدا ستمکارانرا راه ننماید». و فرموده: «فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ»؛ هلاکت باد بر آنان و خداوند کارهای شان را در بیراهه و گمراهی قرار داد» [23]

دوری از امام، دور از حق است

عدم شناخت امام، نشناختن اسلام است

دوری از امام معصوم، غضب الهی را در بر دارد

پیروی از امام، پیروی از خداوند است

و نیز فرموده است: «كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ»؛ «بزرگ نفرت و دشمنی است نزد خدا و نزد مؤمنین، این گونه خداوند بر هر قلب انسان های متکبر و جبار مهمی می نهد». [24]

نشناختن امام ظلم بزرگی است

نپذیرفتن امام، ظلم بزرگ انسان است

امامت، رحمتی الهی است

پذیرش امامت، شرح صدر جامعه اسلامی را افزایش می دهد


پنج سطح (فضاي گفتماني) روش پدام براي تحليل خطبه امام رضا عليه السلام

پي‌نوشت‌ها:

1. برجسته سازي کلمات (بولد کردن) در اين بخش از نويسنده مقاله است
2. رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إنما أخاف علي امتي ثلاثا: شحاً مطاعاً، و هويً متبعاً، و إماماً ضالاً» (پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله و سلم همانا من از سه چيز بر امت خود بيم دارم: گردن نهادن به فرمان آزمندي و بخل، پيروي از هوا و هوس، و پبشواي گمراه). (ابن شعبه، 1342 ق، ص 58).
3. الامام الرضا عليه السلام: «و انزل في حجه الوداع و هي آخر عمره صلي الله عليه و آله و سلم «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» و امر الامامة من تمام الدين» (امام رضا عليه السلام: خداوند آيه «امروز دينتان را براي شما کامل کردم» را در حجه الوداع که در پايان عمر پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم بود نازل کرد و امر امامت از جمله کمال دين است) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 287، 73)
4. قرآن کريم «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً» (المائده: 3) امروز دينتان را براي شما کامل کردم و نعمتم را بر شما تمام گردانيدم و اسلام را دين شما برگزيدم).
5. الامام الرضا عليه السلام:« ان الامامة اسّ الاسلام النامي، و فرعه السامي» (امام رضا عليه السلام: امامت ريشه بالنده اسلام و شاخه بر افراشته آن است) ( همان اثر، ش: 288: 73)
6. الام الصادق عليه السلام: «ان الارض لاتخلو الا و فيها امام، کيما ان زاد المؤمنين شيئا ردهم، و ان نقصوا شيئا أتمه لهم» (امام صادق عليه السلام: زمين هيچ گاه خالي از امام نمي ماند تا اگر مؤمنان چيزي [به دين] افزودند، آنها را [از اين کژ راهه] بر گرداند و اگر چيزي را کاستند برايشان کامل کند) (همان اثر، ش: 292: 73).
7. امام علي عليه السلام: «في کتابه الي ابن عباس: أما بعد، فلا يکن حظک في ولايتک مالاً تستفيده، و لا غيظاً تشتفيه، ولکن إماتة باطل و إحياء حق» (در نامه ي خود به ابن عباس نوشت، امام علي عليه السلام فرمود: اما بعد [از حمد] مبادا بهره ي تو از حکومتت به دست آوردن مالي يا فرونشاندن خشمي (انتقامگيري) باشد، بلکه بايد بهره ات ميراندن باطلي باشد و زنده کردن حقّي) (مجلسي، 1412 ق، ج 40، ص 328).
8. امام باقر عليه السلام: «بُني الاسلام علي خمسٍ: علي الصلاه، و الزکاه، و الصوم، و الحج، و الولايه، و لم ينالد بشيء کما نودي بالولايه» (امام باقر عليه السلام: اسلام بر پنج پايه استوار است: نماز، زکات، روزه، حج و ولايت؛ و بر هيچ چيز به اندازه ولايت تأکيد نشده است) (کليني، 1377 ق، ج 3، ص 29؛ محمودي، 1354 ش).
9. الامام الصادق عليه السلام: «ان الله تبارک و تعالي اتخذ ابراهيم عبدا قبل ان يتخذه نبيا، و ان الله اتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولا، و ان الله اتخذه رسولا قبل ان يتخذه خليلا، و ان الله اتخذه خليلا قبل ان يجعله اماما، فلما جمع له الاشياء قال: ان جاعلک للناس اماما» (امام صادق عليه السلام: خداوند تبارک و تعالي ابراهيم را به بندگي گرفت پيش از آن که او را به پيامبري برگزيند، و او را به نبوت رساند پيش از آن که به رسالت گزيند، و او را به رسول خود ساخت پيش از آن که به دوستي برگزيند و او را دوست و خليل خود گردانيد پيش از آن که امامش قرار دهد. و چون همه اين مقامات را در او گرد آورد فرمود: من تو را پيشواي مردم قرار دادم» (محمد ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 290: 73)
10. «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ» (الأنبياء: 72) (و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتي] افزون به او بخشوديم و همه را از شايستگان قرار داديم)، «وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ» (الأنبياء: 73) (و آنان را پيشواياني قرار داديم که به فرمان ما هدايت مي کردند، و به ايشان انجام دادن کارهاي نيک و برپاداشتن نماز و دادن زکات را وحي کرديم و آنان پرستنده ما بودند).
11. «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» (آل عمران: 68) (در حقيقت،‌نزديکترين مردم به ابراهيم، همان کساني هستند که او را پيروي کرده اند، و [نيز] اين پيامبر و کساني که [به آيين او] ايمان اورده اند؛ و خدا سرور مؤمنان است).
12. «وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» (الروم: 56) (و [لي] کساني که دانش و ايمان يافته اند، مي گويند: «قطعاً شما [به موجب آنچه در کتاب خدا [ست] تا روز رستاخيز مانده ايد، و اين، روز رستاخيز است ولي شما خودتان نمي دانستيد»).
13. القرآن الکريم: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً» (بقره، 124/2) (و [بياد آر] هنگامي که ابراهيم را پروردگارش به کلماتي آزمود و او آنها را به انجام رسانيد، خدا فرمود: من تو را پيشواي مردم گردانيدم) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 287: 73)
14. رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لعلي عليه السلام: لا يُحبک الا مؤمن، و لا يُبغضک الا منافق» (پيامبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم - به علي عليه السلام - فرمود: تو را جز مؤمن دوست ندارد و جز منافق دشمنت نمي دارد) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش 352: 87).
15. رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ثلاثه اخافهن علي امتي: الضلالة بعد المعرفة، و مضلات الفتن، و شهوة البطن و الفرج» (پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله و سلم: سه چيز است که از آنها بر امت خود بيمناکم: گمراهي بعد از شناخت، فتنه هاي گمراه کننده، و شکمبارگي و شهوتراني) (همان اثر، ش: 303: 75).
16. الامام الصادق عليه السلام: «الامام عَلَم بين الله عزوجل و بين خلقه، فمن عرفه کان مؤمناً، و من انکره کان کافراً» (امام صادق عليه السلام: امام راهنماي ميان خداوند عزوجل و آفريدگان اوست؛ هرکه او را بشناسد مؤمن است و هرکه منکرش شود کافر) (همان ثر، ش: 277: 71)
17. الامام علي عليه السلام: «الامامة نظام الامة» (امام علي: امامت نظم دهنده اي امت است) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 284: 73)
18. الامام علي عليه السلام: «و ايم الله، لولا مخافه الفرقه بين المسلمين، و أن يعودا الي الکفر و يعور الدين، لکنا قد غيرنا ذلک ما استطعنا» (امام علي عليه السلام: سوگند به خدا اگر بيم آن نبود که مسلمانان پراکنده شوند و به کفر بازگردند و دين صدمه ببيند، بي گمان تا آن جا که توان داشتيم وضع را دگرگون مي ساختيم) (همان اثر، ش 343: 85)
19. الامام علي عليه السلام، نهج البلاغه عن ابن عباس: «دخلت علي اميرالمؤمنين عليه السلام بذي قار و هو يخصف نعله، فقال لي: ما قيمه هذا النعل؟ فقلت: لاقيمه لها! فقال عليه السلام: و الله لهي أحب اليّ من إمرتکم، الا أن أقيم حقاً، أو أدفع باطلاً» (به نقل از عبدالله بن عباس: بر اميرالمؤمنين عليه السلام در منطقه ي ذي قار وارد شدم در حالي که حضرت کفش خود را پينه مي زد. از من پرسيد: اين کفش چقدر مي ارزد؟ گفتم ارزشي ندارد. فرمود: به خدا قسم اين را از حکومت بر شما دوست تر دارم مگر آن که [بخواهم] حقي را بر پا دارم يا باطلي را بر اندازم) (مجلسي، 1412 ق، ج 32: ص 76)
20. الامام علي عليه السلام: «لابد للناس من امير بر او فاجر، يعمل في امرته المؤمن و يستمتع فيها الکافر، و يبلغ الله فيها الاجل، و يجمع به الفيء، و يقاتل به العدو، و تأمن به السبل، و يؤخذ به للضعيف من القوي، حتي يستريح بر و يستراج من فاجر» (امام علي عليه السلام: مردم را ناچار فرمانروايي بادي؛ نيکوکار يا تبهکار؛ زيرا در حکومت او فرد با ايمان کار خويش (اطاعت خدا) مي کند و کافر بهره ي خويش مي برد و خداوند با وجود حکومت، هر کس را به اجل مقدّر مي رساند و به وسيله ي او مالياتها جمع آوري مي شود و با دشمن جنگيده مي شود و راهها امن مي گردد و حق ناتوان از زورمند ستانده مي شود و نيکوکار آسايش مي بيند و از تبهکار در امان مي ماند) (محمدي ري شهري، 1391 ق، ج 1، ش 226: 61)
21. امام علي عليه السلام: «في قضية التحکيم: ان هولاء يقولون: لا امره و لابد من أمير يعمل في إمرته المؤمن، و يستمتع الفاجر» (در قضيه حکميت - امام علي عليه السلام فرمود: اينان (خوارج) مي گويند: فرمانروايي ضرورتي ندارد! حال آن که وجود فرمانروا لازم است تا در زمان حکومت او مؤمن کار خود کند و کافر بهره ي خود بَرَد) (همان اثر، ش 222: 61)
22. امام علي عليه السلام: «لايصلح الناس الا امير؛ بر او فاجر» (امام علي عليه السلام [وضع] مردم را به سامان نياورد مگر فرمانروا: نيکو باشد يا بد) (همان اثر، ش 223: 61)
23. امام رضا عليه السلام: «ان الامامة زمام الدين، و نظام المسلمين، و صلاح الدنيا و عزالمؤمنين» (امام رضا عليه السلام: امامت، زمان دين است و رشته مسلمانان و اصلاح و آباداني دنيا و عزت مؤمنان» (همان اثر، ش 289: ص 73)
24. رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «انما مثل اهل بيتي فيکم کمثل سفينه نوح؛ من رکبها نجا، و من تخلف عنها غرق» (پيامبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم: همانا مثل خاندان من در ميان شما به کشتي نوح مي ماند که هر که بر آن سوار شد نجات يافت و هر که از آن بازماند غرق شد) (همان اثر، ش: 334، ص 83)
25. امام کاپم عليه السلام: «الامامه هي النور، و ذلک قوله عزوجل:( آمنو بالله و رسوله و النور الذي انزلنا)، قال: النور هو الامام» ( امام کاظم عليه السلم: امامت، نور و روشنايي است؛ همان که خداوند عزوجل فرموده:« به خدا و پيامبر او و نوري مه فرو فرستاديم ايمان بياوريد». نور همان امام است) ( همان اثر، ش: 286: ص73)
26. الامام علي عليه السلام: «الا ان مثل آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم کمثل نجوم السماء، اذا خوي نجم طلع نجم، فکانکم قد تکاملت من الله فيکم الصنايع، و أراکم ما کنتم تأملون» (امام علي عليه السلام: هان! مثل خاندان محمد صلي الله عليه و آله و سلم مثل ستارگان آسمانند که هرگاه ستاره اي ناپديد شود ستاره اي ديگر آشکار مي گردد، پس، چنان است که نعمتهاي خداوند در ميان شما کامل گشته و آنچه را آرزو مي کرديد به شما ارائه کرده است) (همان اثر، ش: 336، ص 83)
27. الامام علي عليه السلام: «انظروا اهل بيت نبيکم، فالزموا سمتهم، و اتبعوا اثرهم، فلن يخرجوکم من هدي، و لن يعيدوکم في ردي، فان لبدو فالبدوا، و ان نهضوا فانهضوا» (امام علي عليه السلام: به خاندان پيامبر خود بنگريد و راه آنان را در پيش گيريد و در پي آنها حرکت کنيد؛ زيرا آنان هرگز شما را از راه راست منحرف نمي کنند و به هيچ هلاکتي در نمي افکنند. اگر نشستند شما نيز بنشينيد و اگر بپا خاستند شما نيز بپا خيزيد) (همان اثر، ش: 335: 83)
28. الامام الباقر عليه السلام: «لو ان الامام رفع من الارض ساعه لماجت باهلها کما يموج البحر باهله» (امام باقر عليه السلام: اگر براي لحظه اي وجود امام از زمين برداشته شود، زمين، ساکنان خود را چنان به تلاطم مي اندازد که امواج دريا دريانشينان را» (همان اثر، ش: 291: 73)
29. الامام علي عليه السلام: «انه ليس علي الامام الا ما حمل من امر ربه: الابلاغ في الموعظه، و الاجتهاد في النصيحه، و الاحياء للسنه، و اقامه الحدود علي مستحقيها، و اصدال السهمان علي اهلها» (امام علي عليه السلام: چيزي برعهده امام نيست جز همان وظايفي که پروردگار بر عهده اش نهاده است: جديت در موعظه و اندرز، کوشش در خيرخواهي و ارشاد، زنده کردن سنت، اجراي حدود الهي بر آنان که سزاوار آنند و رساندن سهام (بيت المال) به کساني که سهم مي برند) (محمد ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 315: ص 79)
30. الامام علي عليه السلام: «نحن شجره النبوه، و محط الرساله، و مختلف الملائکه، و معادل العلم، و ينابيع الحکم» (امام علي عليه السلام: ماييم درخت نبوت و جايگاه فرود آمدن رسالت و جاي آمد و شد فرشتگان و کانهاي دانش و چشمه هاي حکمت) (همان اثر، ش: 337: ص 83)
31. الامام الصادق عليه السلام: «ان الحجه لاتقوم لله عزوجل علي خلقه الا به امام حتي يُعرف» (امام صادق عليه السلام: حجت خداوند عزوجل بر خلقش بر پا نمي گردد مگر به وجود امامي که شناخته شده باشد) (همان اثر، ش: 293: ص 73)
32. رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من مات بغير امام مات ميته جاهليه» (پيامبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم: هرکه بدون داشتن امام بميرد به مرگ جاهلي مرده است» (همان اثر، ش: 300: ص 75)
33. رسول الله: «من مات و هو لا يعرف امامه مات ميته جاهليه» (پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله و سلم: هرکه بميرد و امام خود را نشناخته باشد به مرگ جاهلي مرده است» (همان اثر، ش: 299: ص 75)
34. الامام علي عليه السلام: «ان الله جعلني اماما لخلقه...». (امام علي عليه السلام: خداوند مرا پيشواي خلق خود قرار داد) (همان اثر، ش: 314: ص 79)
35. الامام علي عليه السلام: «اللهم بلي، لاتخلوا الارض من قائم لله بحججه، اما ظاهراً مشهوراً، او خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله و بنيانه» (امام علي عليه السلام: صد البته زمين از کسي که حجتهاي خدا را بر پا دارد - آشکار و سرشناس يا بيمناک و گمنام - خالي نمي ماند، تا که حجتهاي و برهانهاي خداوند از بين نرود) (همان اثر، ش: 294: ص 75)
36. الامام الرضا عليه السلام: «في صفه الامام -: مضطلع بالامامه، عالم بالسياسه» (امام رضا عليه السلام: در بيان ويژگي امام - فرمود: در امامت، توانمند و از سياست، آگاه باشد) (همان اثر، ش: 313: ص 77)
37. الامام الصادق عليه السلام: «من لم يعرفنا و لم ينکرنا کان ضالاً حتي يرجع الي الهدي الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبه، فان يمت علي ضلالته يفعل الله به ما يشاء» (امام صادق عليه السلام: کسي که ما را نشناسد و منکر ما هم نباشد گمراه است، تا آن که به سوي هدايتي که خدا بر او واجب کرده، يعني لزوم اطاعت از ما، برگردد. و اگر در حال گمراهي اش بميرد، خدا با او هر طور که خود بخواهد عمل مي کند) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 304: ص 75)
38. الامام علي عليه السلام: «حق علي الامام ان يحکم بما انزل الله و ان يؤدي الامانه، فاذا فعل فحق علي الناس ان يسمعوا له و ان يطيعوا و ان يجيبوا اذا دُعوا» (امام علي عليه السلام: امام وظيفه دارد بر طبق آنچه خدا نازل کرده است حکومت کند و امانت را ادا نمايد. چون چنين کند مردم وظيفه دارند سخنش را بشنوند، فرمانش را ببرند و هرگاه آنان را فراخواند، اجابت کنند) (همان اثر، ش: 316: ص 79)
39. الامام الباقر عليه السلام: «لا تبقي الارض بغير امام ظاهر او باطن» (زمين، بدون امام آشکار يا نهان باقي نمي ماند) (همان اثر، ش: 295: 75)؛ الامام الصادق عليه السلام: لوبقيت الارض بغير امام لساخت» (اگر زمين بدون امام مي ماند، به يقين فرو مي ريخت) (همان اثر، ش: 296: ص 75)
40. الامام علي عليه السلام: «کبار حدود ولايه الامام المفروض الطاعه ان يُعلم انه معصوم من الخطأ و الزلل و العمد، و من الذنوب کلهاي صغيرها و کبيرها، لايزل، و لايُخطي، و لايلهو بشيء من الامور الموبقه للدين، و لا بشيء من الملاهي، و انه اعلم الناس بحلال الله و حرامه و فرائضه و سننه و احکامه، مستغن عن جميع العالم، و غيره محتاج اليه، و انه اسخي الناس و اشجع الناس» (امام علي عليه السلام: شرط ها و نشان نهاي اصلي ولايت امامي که اطاعتش واجب مي باشد، اين است که از خطا و لغزش و گناه عمدي و از همه گناهان، کوچک و بزرگ، مصون است، نه مي لغزد و نه اشتباه مي کند، به هيچ امر دين براندازي دل نمي بندد و هيچ گاه عياشي و خوشگذراني نمي کند، داناترين مردم به حلال و حرام خدا و واجبات و مستحبات و احکام اوست، از همه جهانيان بي نياز است و ديگران به او نيازمندند و بخشنده ترين و دليرترين مردمان است) (همان اثر، ش: 309: ص 77)
41. الامام الصادق عليه السلام: «ان الارض لاتکون الا و فيها حجه، انه لا يصلح الناس الا ذلک، و لا يصلح الارض الا ذاک» (امام صادق عليه السلام: در زمين هميشه حجت هست، زيرا مردم را اصلاح نمي کند مگر حجت و زمين را به سامان نمي آورد مگر حجت) (همان اثر، ش: 297: ص 75)
42. «کمال الدين عن سعد بن عبدالله القمي - لما سأله (الامام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف) عن العله التي تمنع القوم من اختيار امام لانفسهم - قال: مصلح او مفسد؟ قلت: مصلح، قال: فهل يجوز ان تقع خيرتهم علي المفسد بعد ان لا يعلم احد ما يخطر ببال غيره من صلاح او فساد؟ قلت: بلي، قال فهي العله» (کمال الدين: - سعد بن عبدالله قمي مي گويد: از امام مهدي عليه السلام سؤال کردم که چرا مردم نمي توانند خود، امام را برگزينند؟ - حضرت فرمود: نيکوکار را برگزينند يا تبهکار را؟ عرض کردم: نيکوکار. فرمود: آيا امکان دارد که از سر ناآگاهي از خوبي و بدي درون يکديگر، فرد فاسد و بدکاري را برگزينند؟ عرض کردم: بله. فرمود: علت، اين است) (محمدي ري شهري، 1391 ش، ج 1، ش: 332: ص 83)
43. الامام الحسين عليه السلام: «في کتابه الي اهل الکوفه -: فلعمري، ما الامام الا الحاکم بالکتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه علي ذات الله» (امام حسين عليه السلام: در نامه اش به کوفيان - نوشت: به جان خودم سوگند، امام و پيشوا کسي نيست مگر آن که بر اساس کتاب خدا حکومت کند، عدل و داد را بر پا دارد، پايبند دين حق باشد و خود را وقف در راه خدا کند) (همان اثر، ش: 311: ص 77)

منبع مقاله :
هوشنگي، حسين؛ (1392)، ابعاد شخصيت و زندگي حضرت امام رضا (عليه السلام)، تهران: دانشگاه امام صادق (ع)، اول



 

 



مقالات مرتبط
ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.