دفاع از حديث (3)
اهتمام به حديث و عنايت به فهم و درايت آن، مى طلبد كه اين دسته از احاديث، مورد كاوش نو قرار گيرند و مقصود و منظور از آنها، توضيح داده شود. در «دفاع از حديث» ، بر درستى و پيراستگى اين بخش از احاديث، تأكيد مى شود.
يك. دفاع از روايات امامان(علیه السّلام) در تفسير «وانحر»:
طرح بحث
زمينه، رواياتى مطرح شد كه «نحر» را در سوره كوثر، «بالابردن دستها به هنگام تكبيرة الاحرام» معرّفى كرده، جمله «وانحر» را به معناى «إرفع يديك إلى النّحر» دانسته بودند.
در روايتى مى خوانيم كه حضرت صادق(علیه السّلام) ، در تفسير آيه شريفه «فصلّ لربّك وانحر» فرمود: اين، همان بالابردن دستها تا برابر صورت است.1
در ديگر روايت، از اميرمؤمنان على(علیه السّلام) نقل شده كه در تفسير همين آيه فرمودند: معناى «وانحر» اين است كه در نماز، دو دستت را تا گلو بالاببر.2
در روايت ديگرى مى خوانيم: امام صادق(علیه السّلام) در پاسخ به سؤال حمّاد بن عثمان كه مى پرسد «نحر» چيست، دست خود را تا سينه بالامى برد و مى فرمايد: اين نحر است. آنگاه دو دست خود را بالاتر از اندازه گذشته مى برد و مى گويد: اين گونه رويت را در شروع نماز، به سوى قبله بدار.3
اميرمؤمنان على(علیه السّلام) در تفسير همين آيه شريفه فرمود: «نحر»، بالابردن دستهاست در نماز، به سمت صورت.4
در روايتى، اميرمؤمنان(علیه السّلام) نقل مى كند: زمانى كه اين آيه بر پيامبر نازل شد، حضرت به جبرئيل فرمود: «اى جبرئيل! اين، كدام نحيره است كه خداوند مرا به آن، دستور مى دهد؟». جبرئيل گفت: «اى محمّد! اين، نحيره نيست؛ بلكه بالابردن دستها در نماز است».5
اينها، تعدادى از رواياتى بود كه در تفسير آيه، رسيده و آيه را به معنايى غير از آنچه اكثر مفسّران گفته اند، تفسير كرده است. مجموعه كاملى از اين روايات، در ادامه خواهدآمد.
اين تفسير كه از سوى امامان(علیهم السّلام) در روايات متعدّدى رسيده، مورد بى توجّهى غالب مفسّران قرارگرفته و حتّى عدّه اى آن را خلاف ظاهر آيه دانسته اند6 و برخى كه به روايات عنايت داشته اند، فقط تفسير امامان را در ذيل آيه، نقل كرده و گذشته اند و در مقام تبيين آن نبوده اند و تنها گفته اند: تفسير آيه، براساس، چنين است.7 ولى چرا و چگونه؟ متأسّفانه هيچگاه توضيح كافى در اين زمينه ارائه نشده است. در اين ميان، تنها كسانى چون علامه طباطبايى مى درخشند كه تفسير امامان را اصل و پايه گرفته اند؛ به گونه اى كه گويا آن را، معناى ظاهر آيه هم مى دانند و گفته هاى ديگر را با تعبير «قيل» نقل كرده اند.8
ناگزير بايد به حقيقت اين استظهار روايى از آيه رسيد و دانست: چرا امامان ـ كه مفسّران واقعى قرآن و مرجع مسلمين در تفسيرند ـ اينگونه از آيه فهميده اند؟ وجه اين معنى چيست؟ و كيفيّت استظهار اين معنى چگونه است؟
به علاوه، در بين همين روايات تفسيرى «وانحر» ، روايتى است كه معناى قربانى و كشتن شتر را نفى مى كند و جبرئيل (پس از سؤال رسول كه: چه حيوانى را بايد نحركنم؟) عرضه مى دارد كه اين نحر، همان بالابردن دستها به هنگام تكبيرة الاحرام و ركوع و سجود است، نه قربانى.
بدين شكل ، با نفى معناى معروف ـ كه استظهار عامّه است و بسيارى از مفسّران شيعه هم آن را پذيرفته اند و آورده اند ـ، كار، دشوارتر مى شود. اكنون بايد ديد چگونه از اين آيه، معناى «رفع الأيدى إلى النّحر» استفاده مى شود و نمى توان معناى «قربانى كردن» و «حيوانى را براى خدا، نحركردن» را بدان نسبت داد.
اضافه كنم كه در بين همين روايات، روايتى است كه مى فرمايد: «النّحر، الإعتدال فى القيام؛ أن يقيم صلبه ونحره» و اين روايت با روايت «إرفع يديك إلى النّحر» ناسازگار است؛ گرچه از همسويى نسبى برخوردارند.
بدين شكل بود كه تصميم گرفتم در اين آيه و تفسيرى كه از امامان(علیهم السّلام) براى آن رسيده، تأمّلى كنم؛ تا وجه آن را دريابم و بفهمم چگونه امامان(علیهم السّلام) ، از معناى ظاهرى آيه ـ كه هميشه براى ما گفته مى شد و همه گفته اند ـ فاصله مى گيرند و معنايى ديگر براى آيه مطرح مى كنند كه حتّى آن معناى اوّل را نفى مى كند.
وجوه تفسيرى در «وانحر»
1ـ نماز را براى پروردگارت بگذار و حيوان را نيز براى خدا و به نام خدا بكش! (مجمع البيان، كشّاف و بسيارى از كتابهاى تفسيرى ، در ذيل آيه)
2ـ براى پروردگارت ، نماز بگذار (كه البتّه منظور، نماز عيد است) و قربانى كن (در منى)! (تبيان شيخ طوسى، ج10، ص418.)
3ـ در پاورقى بحار آمده كه اين سوره، در اوايل بعثت ، در مكّه نازل شده و هنوز نماز عيد و قربانى، تشريع نشده بوده، پس معنا چنين است: ما به تو كوثر يعنى نسل بابركتى داديم ـ كه حضرت زهرا سلام اللّه عليها باشد ـ پس نماز شكر بگذار و عقيقه كن! (بنابراين، «وانحر» يعنى عقيقه كن كه يك نوع خاص قربانى كردن است.) (بحارالانوار، ج82، ص284)
4ـ و عدّه اى گفته اند كه «وانحر» يعنى «وانحر نفسك … خودت را قربانى كن و فدايى خدا باش!» و يا «وانحر ماسوى اللّه … هم هدى و قربانى را و هم نفس خويش را به پاى خدا و براى خدا قربانى كن!».
(مفردات و…)
5ـ براى پروردگارت نماز بگذار و رو به سوى او دار و در پيش روى او بايست! (تفسير فخررازى، ج32،ص129.)
6ـ براى پروردگارت نمازبگذار و دستها را به هنگام تكبيرة الاحرام و در وقت ركوع و سجده رفتن، به تكبير بلندكن و تا صورت و يا زير گلو (نحر) بالابر! (كه اين معنا، مضمون چند روايت است.)
7ـ براى پروردگارت نمازبگذار و در برابر خداوند، خوب بايست و كمر و سينه را راست نگاه دار!
(و اين معنا، مضمون يك روايت است.)
متن كلمات مفسّران
1ـ الميزان، ج20، ص371:
قوله تعالى: «فصلّ لربّك وانحر»، ظاهر السّياق فى تفريع الأمر بالصّلاة والنّحر على الإمتنان فى قوله «إنّا أعطيناك الكوثر» إنّه من شكر النّعمة؛ والمعنى: إذا مننّا عليك بإعطاء الكوثر، فاشكر لهذه النّعمة بالصّلاة والنّحر؛ والمراد بالنّحر على ما رواه الفريقان عن النّبىّ(صلّی الله علیه و آله و سلّم) وعن علىّ(علیه السّلام) وروته الشّيعة عن الصّادق(علیه السّلام) وغيره من الائمّة، هو رفع اليدين فى تكبير الصّلاة الى النّحر؛ وقيل معنى الأية: صلّ لربّك صلاة العيد وانحر البدن؛ وقيل يعنى: صلّ لربّك واستو قائما عند رفع رأسك من الرّكوع؛ وقيل: غيرذلك.
2ـ تبيان شيخ طوسى، ج10، ص418:
وقوله «فصلّ لربّك» امر من اللّه لنبيّه ويدخل معه جميع المكلّفين، يأمرهم بالصّلاة وأن ينحروا؛ وقال إبن عبّاس ومجاهد وعطاء: معنى وانحر، إنحر البدن متقرّبا إلى اللّه بنحرها خلافا لمن نحرها للأوثان؛ وقيل معناه: فصلّ لربّك صلاة العيد وانحر البدن والأضاحى؛ وقيل معناه: صلّ لربّك الصّلاة المكتوبة واستقبل القبلة بنحرك بقول العرب: منازلنا تتناحر، هذا ينحر هذا، أى مستقبله؛ وأنشد بعضهم: أباحكم هاأنت عمّ مجالد … وسيّد أهل الأبطح المتناحر.
وروى عن علىّ(علیه السّلام) ، انّ معناه: ضع اليمنى على اليسرى حذاء النّحر؛ وهذه الروايّة غيرصحيحة؛ والمروىّ عن أبى جعفر وأبى عبداللّه عليهماالسّلام، انّ معناه: وانحر البدن والأضاحى.9
3ـ بحارالانوار، ج84، كتاب الصّلاة،
باب44، ص350، در تفسير آيه «فصلّ لربك وانحر»:
«فصلّ لربّك» يدلّ على وجوب النّيّة وإخلاصها فى خصوص الصّلاة. «وانحر». قيل: المراد به نحر الإبل. قالوا: كان أناس يصلّون وينحرون لغيراللّه، فأمر اللّه نبيّه أن يصلّى وينحر للّه (عزّوجلّ). أى: فصلّ لوجه ربّك إذا صليّت لالغيره، وانحر لوجهه وبإسمه إذا نحرت مخالفا أعمالهم فى العبادة والنّحر لغيره كالأوثان؛ وقيل: هى صلاة الفجر بجمع والنّحر بمنى؛ وقيل: صلاة العيد فيكون دليلا على وجوبها؛ وقيل صلّ صلاة الفرض لربّك واستقبل القبلة بنحرك من قولهم: منازلنا تتناحر، أى تتقابل؛ وروى الشّيخ عن حريز عن رجل عن أبى جعفر(علیه السّلام) قال قلت له: «فصلّ لربّك وانحر»، قال: النّحر، الإعتدال فى القيام، أن يقيم صلبه ونحره؛ وهذا معنى أخر. قال فى القاموس: نحرالدّار الدّار كمنع استقبلتها والرّجل فى الصّلاة إنتصب ونهر صدره او إنتصب نحره إزاء القبلة؛ إنتهى. وقيل: إنّ معناه: إرفع يديك فى الصّلاة بالتّكبير إلى محاذاة النّحر، أى نحر الصّدر وهو أعلاه وهو الّذى يقتضيه روايات عن أهل البيت (علیهم السّلام) كما سيأتى وهو أقوى الوجوه من حيث الأخبار. (آنگاه رواياتى را كه مجمع البيان در ارتباط با اين تفسير آورده، ذكرمى كند و بعد مى فرمايد: هذا آخر مانقلناه عن الطّبرسى رحمه اللّه، وهذه الأخبار تدلّ على أنّ المراد بها رفع اليدين فى الصّلاة حذاءالنّحر …)
4ـ بحارالانوار، ج82، كتاب الصّلاة، باب3، ص284 (از شيخ بهايى، مطالبى را نقل كرده كه در پايان آن آمده):
… و تفسير الصّلاة فى الأية الثّانية (فصلّ لربّك وانحر) بصلاة العيد؛ والنحر بنحر الهدى، وإن قال به جماعة من المفسّرين؛ إلّا أنّ المروىّ عن أئمّتنا انّ المراد رفع اليدين إلى النّحر حال التّكبير فى الصلاة؛ إنتهى.
5ـ تفسير روح البيان، ج10، ص525:
وانحر البدن الّتى هى خيار أموال العرب بإسمه تعالى؛ يعنى: و شتر قربان كن براى وى. وتصدّق على المحاويج خلافا لمن يدعّهم ويمنع منهم الماعون؛ فالسّورة كالمقابلة للسّورة المتقدّمة وقدفسّرت الصّلاة بصلاة العيد والنّحر بالتضحية وهذا يناسب كون السّورة مدنيّة؛ وعن عطيّة: هى صلاة الفجر بجمع والنّحر بمنى؛ وعن علىّ رضى اللّه عنه: النّحر هيهنا وضع اليدين فى الصّلاة على النّحر؛ وعن سليمان التّيمى: إرفع يديك بالدّعاء إلى نحرك ….
6ـ تفسير كبير فخر رازى، ج32، ص129:
المسئلة الثّانية، فى قوله «وانحر» قولان: الأوّل وهو قول عامّة المفسّرين، أنّ المراد هو نحر البدن (والقول الثّانى) أنّ المراد بقوله «وانحر» فعل يتعلّق بالصّلاة إمّا قبلها أو فيها او بعدها؛ ثم ذكروا فيه وجوها (أحدها) قال الفرّاء معناها: إستقبل القبلة (وثانيها) روى الأصبغ بن نباتة عن علىّ(علیه السّلام) قال لمّا نزلت هذه السّورة، قال النّبىّ عليه الصلاة والسلام لجبرئيل ما هذه النّحيرة الّتى أمرنى بها ربّى؟ قال: ليست بنحيرة ولكنّه يأمرك إذا تحرّمت للصّلاة، أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الرّكوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة الّذين فى السّماوات السّبع وإنّ لكلّ شى زينة وزينة الصّلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة؛ وقال رفع اليدين قبل الصّلاة عادة المستجير العائذ ووضعها على النّحر عادة الخاضع الخاشع (ورابعها) قال عطاء، معناه: اقعد بين السّجدتين حتّى يبدو نحرك (وخامسها) روى عن الضّحاك وسليمان التّيمى، إنّهما قالا: «انحر»، معناه إرفع يديك عقيب الدّعاء إلى نحرك.
قال الواحدىّ وأصل هذه الأقوال كلّها من النّحر الّذى هو الصّدر، يقال لمذبح البعير النّحر لأنّ منحره فى صدره حيث يبدو الحلقوم من أعلى الصّدر فمعنى النّحر فى هذا الموضع هو إصابة النّحر كما يقال رأسه وبطنه إذا أصاب ذلك منه.
وامّا قول الفرّاء: إنّه عبارة عن استقبال القبلة. فقال إبن الأعرابى النّحر إنتصاب الرّجل فى الصّلاة بإزاء المحراب وهو أن ينصب نحره بإزاء القبلة ولايلتفت يمينا ولاشمالا؛ وقال الفرّاء: منازلهم تتناحر أى تتقابل؛ وأنشد:
أبا حكم هل أنت عمّ مجالد… وسيّد أهل الأبطح المتناحر.
والنكتة المعنويّة فيه كانّه تعالى يقول الكعبة بيتى وهى قبلة صلاتك وقلبك قبلة رحمتى ونظر عنايتى، فلتكن القبلتان متناحرتين!
قال الأكثرون حمله على نحر البدن أولى من وجوه:
(أحدها) هو أنّ اللّه تعالى كلّما ذكر الصلاة فى كتابه ، ذكر الزّكاة بعدها؛
(وثانيها) أنّ القوم كانوا يصلّون وينحرون للأوثان ، فقيل له: فصل وانحر لربّك؛
(وثالثها) أنّ هذه الأشياء آداب الصّلاة وأبعاضها، فكانت داخلة تحت قوله: فصلّ لربّك؛ فوجب أن يكون المراد من النّحر غيرها، لأنّه يبعد أن يعطف بعض الشىء على جميعه؛
(ورابعها) أنّ قوله «فصلّ» إشارة الى التّعظيم لأمراللّه وقوله «وانحر» إشارة إلى الشّفقة على خلق اللّه وجملة العبوديّة لاتخرج عن هذين الأصلين.
(وخامسها) أنّ إستعمال لفظة النّحر على نحر البدن أشهر من إستعماله فى سائر الوجوه المذكورة؛ فيجب حمل كلام الله عليه ….
7ـ پاورقى بحارالانوار، ج82، ص284:
وسيأتى فى محلّه أنّ ذلك صلاة الشّكر لمولد فاطمة الزّهراء المسمّى فى القرآن العزيز بالكوثر لإنتشار نسل رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) منها وأنّ المراد بالنّحر العقيقة، لاالهدى، مع أنّ السّورة مكّيّة نزلت فى أوائل البعثة وصلاة العيد شرعت بمكّة10 بعد تشريع صلاة الجمعة.
ملاحظه مى كنيد كه در جهت استظهار معناى مورد نظر امامان از آيه، كمتر تلاش شده و برخى از بزرگان، تنها مى فرمايند كه اين معنا با توجه به اخبار، قوى تر است؛ ولى اينكه چرا « وانحر» به معناى « رفع الأيدى إلى النّحر» باشد، كمتر مورد دقّت قرار گرفته است.
فخر رازى هم دلائل متعدّدى براى اثبات معناى مشهور نحر ارائه داده، كه البته تمام و كامل نيست؛ ولى جالب توجه است كه وى ، از واحدى ، مطالبى را در معناى نحر و ريشه آن نقل مى كند كه درست در جهت تثبيت معناى مورد نظر امامان است، و ما هم به زودى، پس از نقل اقوال لغويان، بر همين اساس، مشى مى كنيم و نزديكى تفسير امامان را به معناى لغوى نحر، اثبات مى كنيم و قرينه آن را ذكر مى كنيم و شبهات مطرح شده را برطرف مى سازيم.
كلام واحدى، بسيار متين و قابل ستايش است و بيانى محكم در جهت استظهار امامان ماست. گرچه با نقل ديگر اقوال لغويان (كه در زير مى آيد) ، روشن مى شود كه اين حقيقت، مورد تصريح و اشاره بسيارى از آنان قرار گرفته است.
اقوال لغويان در معناى «نحر»
نحر البهيمة: أصاب نحرها ، ـ ذبحها من نحرها؛ يقال «نحر الأمور علما» أى أتقنها ونحر فلانا: قابله؛ يقال «نحر بيتى بيته» أىّ إستقبله؛ نحر الصّلاة: صلّاها فى اوّل وقتها؛ نحر المصلّى فى الصّلاة: إنتصب ونهد صدره.
النّحير …: المنحور؛ النّحيرة: مؤنّث النّحير؛ اوّل يوم من الشّهر؛ آخر ليلة من الشّهر، لأنّها تنحر الهلال وقيل لأنّها تنحر الّتى قبلها، أى تستقبلها فى نحرها.
2ـ در المفردات آمده:
النّحر موضع القلادة من الصّدر؛ ونحرته أصبت نحره؛ ومنه نحر البعير …؛ وقوله «فصلّ لربّك وانحر» هو حثّ على مراعاة هذين الرّكعتين وهما الصّلاة ونحر الهدى وإنّه لابدّ من تعاطيهما؛ فذلك واجه فى كلّ دين وفى كلّ ملّة وقيل: أمه بوضع اليد على النّحر؛ وقيل: حثّ على قتل النّفس بقمع الشهوة …
3ـ در صحاح اللّغه جوهرى آمده:
النّحر موضع القلادة من الصّدر وهو المنحر …؛ ونحر النّهار ، أوّله؛ والنّحر فى اللبّة مثل الذّبح فى الحلق …؛ ونحرت الرّجل أى أصبت نحره وكذلك إذا صرت فى نحره …
4ـ و در لسان العرب مى خوانيم:
نحره ينحره نحرا: أصاب نحره؛ ونحر البعير ينحره نحرا: طعنه فى منحره حيث يبدو الحلقوم من أعلى الصّدر … وفى الحديث انّه خرج وقد بكّروا بصلاة الضّحى فقال نحروها نحرهم اللّه ، أى صلّوها فى أوّل وقتها من نحر الشّهر وهو أوّله ؛ قال الفرّاء سمعت بعض العرب … ونحر الرّجل فى الصّلاة : إنتصب ونهد صدره؛ وقوله تعالى «فصلّ لربّك وانحر» قيل: هو وضع اليمين على الشّمال فى الصّلاة. قال إبن سيدة: وأراها لغة شرعيّة؛ وقيل: معناه وانحر البدن؛ وقال طائفة: أمر بنحر النّسك بعد الصّلاة؛ وقيل: أمر بأن ينتصب بنحره بإزاء القبلة وأن لايلتفت يمينا وشمالا؛ وقال الفرّاء: معناه: إستقبل القبلة بنحرك. إبن الأعرابى: النّحرة إنتصاب الرّجل فى الصّلاة بإزاء المحراب.
تبيين استظهار امامان (علیه السّلام) از آيه «وانحر»
با اين بيان ساده روشن مى شود كه «وانحر» معناى «أصب نحرك» يا «صرفى نحرك» را به خوبى مى رساند و اين، همان معناى بلندكردن دستها تا به نحر است و تفسير امامان، با توجّه به معناى لغوى نحر، نه تنها هرگز بعيد نيست، بلكه مطابق با ريشه و اساس اين واژه نيز هست.
گرچه واژه نحر در كشتن شتر بسيار استعمال شده و مى شود، ولى اين، دليل آن نيست كه چنين معنايى منظور آيه بوده؛ بلكه با توجه به شأن نزول آيه ـ كه مربوط به مكّه است ـ، معناى قربانى (آن هم در كنار نماز عيد و مانند آن) بسيار نامناسب است. چراكه هنوز نماز عيد و قربانى در منى، تشريع نشده بود و اين معنا ـ همانطور كه در كلمات برخى از مفسّران آمده ـ با مكّى بودن سوره، ناسازگار است. مگر اينكه بگوييم اين سوره در مدينه نازل شده كه اين هم موافق با سياق سوره و شأن نزول آن نيست.
تكميل بحث
ولى اين شبهه هم چندان كارى نيست؛ چراكه عطف يك جزء خاصّ و مهم از يك حقيقت به آن حقيقت، و ذكر آن بخصوص، كارى است رايج و بدون اشكال. در ابتدا ، اصل حقيقت نماز و اينكه «نمازت را براى پروردگارت بگذار» مطرح مى شود و آنگاه، يكى از اجزاى همين نماز ـ كه بالابردن دستها به هنگام تكبيرة الاحرام باشد ـ به خاطر خصوصيّت و اهميّت11، در كنار امر به نماز، ذكر مى شود و عطف بر اصل نماز مى شود: «فصلّ لربّك وانحر … نمازبگذار و دست به تكبير بردار!».
نكته بعد، آن است كه در برخى از روايات، «نحر» به «بالابردن دستها» تفسيرشده و در برخى ديگر به «خوب ايستادن و كمر و سينه را راست نگاه داشتن» كه اين دو معنا (گرچه هردو مربوط به نماز مى شود، ولى) چون با هم تفاوت دارد، به هرحال، بوى ناسازگارى مى دهد.
امّا باز با توجّه به معناى لغوى «نحر» كه «نحر فى الصّلاة: إنتصب ونهد صدره» آمده، معناى «خوب ايستادن و سينه راست كردن»، چيزى جز معناى لغوى نيست و نحر، اين معنا را نيز مى دهد.
وانحر، هم بالابردن دستها تا به زير گلو را مى فهماند و هم خوب ايستادن و كمر راست كردن و استوار ايستادن را؛ وهردو، از معانى يى است كه در لغت براى نحر ذكر شده است.
بدين شكل، اين دو معنا، هردو صحيح است و مستفاد از آيه و موافق با بار لغوى «نحر».
و آخرين نكته ، تعارضى است كه در لابه لاى روايات ديده مى شود. در برخى «بالا بردن دستها تا به نحر» و در برخى «بالا بردن دستها تا برابر صورت» ذكر شده است. اين تفاوت هم از نظر فقهى، مورد بحث قرارگرفته و اين تحديد ، يا تقريبى است و يا مراتب دارد و يا «حذاء وجهك» تنها مى خواهد مسير بالابردن دستها را معيّن كند؛ يعنى دستها از برابر رويت بالا مى رود، نه (مثلا) از كنار رو يا پشت سر. مى بينيم كه اين تعارض هم يا با وجوه مذكور، و يا با وجوه ديگرى كه ما هم اكنون قصد پرداختن به آنها را نداريم، توضيح داده مى شود.
تا اينجا روشن شد كه تفسير امامان از آيه «وانحر»، هيچ به دور از فهم نيست و موافق ريشه معناى لغوى «نحر» و موارد استعمال آن مى باشد و با توجه به معناى لغوى نحر و ريشه اين كلمه، كاملا قابل استظهار از آيه است؛ ولى چون نحر در مورد كشتن شتر هم (بر اساس ارتباط با همان معناى اصل نحر) به كار مى رود، اين، باعث شده كه همگان اين «وانحر» را كشتن شتر بگيرند و به اشتباه بيفتند.
در اينجا باز اين نكته باقى مى ماند كه: گرچه معناى «بالابردن دستها» يكى از معانى نحر است، ولى كشتن شتر نيز معناى ديگر آن است و نحر، در اين معنا هم كم استعمال نمى شود. بدين شكل، ابهامى پديد مى آيد و «إنحر» مجمل مى شود و درنتيجه، اين سؤال جوانه مى زند كه از كجا معناى «بالابردن دستها» در «وانحر» متعيّن است و «كشتن شتر» نيست؟ دليل اين تعيين چيست؟
در پاسخ مى گوييم: فراموش نكنيم كه در ابتدا توهّم اين بود كه معناى بالابردن دستها اصلا با واژه «نحر» هماهنگ نيست و از اين واژه، به دست نمى آيد؛ ولى كم كم روشن شد كه ريشه نحر، همان «به نحرزدن و به نحرشدن» است و از همين باب، به كشتن شتر (كه به شكل زدن به محلّ نحر است)، نحر اطلاق مى شود.
بدين شكل، پيوند و ارتباط معناى مذكور در روايات، با واژه نحر و معناى آن، بسيار شديد شد؛ تا جايى كه معناى اوّل نحر، همين زدن به نحر شد. گرچه اين واژه در «نحر البعير» هم به همين مناسبت، بسيار استعمال شده، ولى خود نحر، گويا همچنان همان معناى اصلى خودش را مى رساند كه «به موضع نحرزدن» و مانند آن است. و اگر به حيوانى اسناد داده شود، آن زمان، قرينه بر معناى كشتن پيدا مى شود و معناى كشتن از آن استفاده مى شود كه در آيه، البتّه چنين قرينه اى نيست. بدين شكل، جاى اين هست كه معناى كشتن به ذهن بيايد؛ ولى با توجّهى كه جبرئيل داده و ائمه (علیهم السّلام) نيز بيان فرموده اند، روشن مى شود كه «وانحر» همان معناى اصيل خود را مى رساند.
ما به تو كوثر داديم؛ پس براى پروردگارت نمازبگذار (بنده او باش و او را عبادت كن)! و قد راست كن و دستها را به تكبير او بالابر! بدخواه و دشمن تو، از بين رفتنى و ناپايدار است.
در چنين موردى، سخن از كشتن حيوان به نام خدا، جدّا بى مورد است؛ و همچنين مسئله قربانى. چراكه مكّه است و زمان تشريع قربانى و نماز عيد نيست؛ و اين، همان جهتى است كه باعث شده بعضى در تفسير اين كلمه به عقيقه روكنند. ولى ضرورتى ندارد كه نحر به معناى كشتن حيوان باشد. وانحر، يعنى: دست به تكبير بردار! بزرگى و يكتايى خدا را اعلام دار و افراشته قد بايست و سينه جلوده!
بنابراين، استبعادى كه ابتدائا در ارتباط با تفسير امامان از «وانحر» به ذهن مى رسيد، از بين مى رود. تفسير امامان، بسيار نزديك به معناى اصيل نحر است و با توجّه به قرائن و خصوصيّاتى كه بدان اشاره شد، تفسير امامان، مقدّم بر تفاسير و معانى ديگر و هماهنگ با لغت و قرائن جلوه مى كند.
البتّه باز جادارد تأملّى بيشتر شود تا تفسير امامان را روشنتر از اين بفهميم.
متن روايات امامان(علیهم السّلام) در تفسير «وانحر»
1ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، من ابواب تكبيرة الاحرام، ح4:
محمد بن الحسن عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن إبن سنان عن أبى عبداللّه(علیه السّلام) فى قول اللّه عزّوجلّ «فصلّ لربّك وانحر»، قال: هو رفع يديك حذاء وجهك.
2ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، من أبواب تكبيرة الاحرام، ح13:
الحسن بن محمّد الطّوسى (فى المجالس) عن أبيه عن هلال بن محمّد الحفّار عن إسماعيل بن على الدّعبلىّ عن أبيه عن أبى مقاتل الكبيسى عن أبى مقاتل السّمرقندى عن مقاتل بن حنّان عن الأصبغ بن نباتة عن علىّ بن أبى طالب عليه السّلام، قال: لمّا نزلت على النّبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) فصلّ لربّك وانحر، قال: ياجبرئيل! ما هذه النّحيرة الّتى أمر بها ربّى؟ قال: يامحمّد، إنّها ليست نحيرة ولكنّها رفع الأيدى فى الصّلاة.
3ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، من أبواب تكبيرة الاحرام، ح14:
الفضل بن الحسن بن الطبرسى (فى مجمع البيان) عن مقاتل بن حنّان مثله إلاّ إنّه قال: ليست بنحيرة ولكنّه
يأمرك اذا تحرّمت للصّلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الرّكوع وإذا سجدت؛ فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة فى السّماوات السّبع وإنّ لكلّ شىء زينة وإنّ زينة الصّلاة رفع الأيدى عند كلّ تكبيرة.
4ـ وسائل الشيعة، كتاب الصّلاة، ج4، باب9، من ابواب تكبيرة الاحرام، ح15:
وعن علىّ عليه السّلام فى قوله تعالى فصلّ لربك وانحر، إن معناه: إرفع يديك إلى النّحر فى الصّلاة.
5ـ تفسير نورالثّقلين به نقل از غوالى اللّئالى:
وروى عن مقاتل عن حماد بن عثمان قال سألت الصّادق(علیه السّلام) : ما النّحر؟ فرفع يده إلى صدره فقال: هكذا. ثمّ رفعهما فوق ذلك فقال: هكذا إستقبل القبلة فى إستفتاح الصّلاة.
6ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، من ابواب تكبيرة الاحرام، ح17 به نقل از مجمع البيان:
وعن جميل قال سألت أباعبداللّه(علیه السّلام) عن قوله عزّوجلّ فصلّ لربّك وانحر. فقال بيده: هكذا. يعنى إستقبل بيديه حذو وجهه القبلة فى إفتتاح الصّلاة.
7ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، من ابواب تكبيرة الاحرام، ح16 به نقل از مجمع البيان:
وعن عمربن يزيد قال سمعت أباعبداللّه (علیه السّلام) يقول فى قوله تعالى فصلّ لربّك وانحر، قال: هو رفع يديك حذاء وجهك.
8 ـ بحارالانوار، ج84، كتاب الصلاة، باب44، آداب القيام إلى الصّلاة، ح30، ص376:
دعائم الإسلام عن علىّ(علیه السّلام) فى قول اللّه عزّوجلّ فصلّ لربّك وانحر، قال: النّحر رفع اليدين فى الصّلاة نحو الوجه.
9ـ وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب2، من ابواب القيام، ح3:
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن حمّاد عن حريز عن رجل عن أبى جعفر(ع) قال
قلت له: فصلّ لربّك وانحر. قال: النّحر الإعتدال فى القيام أن يقيم صلبه ونحره. وقال: لاتكفّر فإنّما يصنع ذلك المجوس ولاتلثم ولاتحتضر ولاتقع على قدميك ولاتفترش ذراعيك. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.
دو. دفاع از روايات كاستى عقل زنان:
و نيز در ادامه، به هنگام بررسى «نقصان حظّ زنان» كه در روايت آمده است، درنهايت، مى فرمايند:
منظور امام على(علیه السّلام) اين نيست كه چون سهم ارث زن كمتر از مرد است، پس از ارزشى كمتر از مرد برخوردار است.
در اين مورد هم گويا ايشان روايت را پذيرفته اند و تنها در مقام تفسير صحيح آن مى باشند.
ولى زمانى كه به قضيه «نقصان عقل زن» در روايت مى رسند، بيانى دارند و از آن بيان استفاده مى شود كه ايشان، اين بند از روايت را مخالف قرآن مى دانند و قبول ندارند. ايشان پس از اشاره به جوابى كه به تعليل روايت مى شود داد، مى فرمايند:
اساسا خود قرآن برابرى دو زن با يك مرد در شهادت را به علّت يادآورى مى داند و هرگز نمى گويد كه نقصان عقل زن، دليل اين مسئله در باب شهادت شده است.
در صفحه 373 از كتاب «زن در آينه جلال و جمال» مى خوانيم:
تعليل حضرت در مورد نقصان عقل زن ، اين است كه شهادت دو زن ، در حكم شهادت يك مرد است؛ زيراكه در قرآن مى فرمايد: فإن لم يكونا رجلين فرجلّ و إمرأتان ممّن ترضون من الشّهداء. شهادت دو زن ، در حكم شهادت يك مرد است. در اين مورد نيز مضافا بر آنچه در آغاز فصل اشاره شد (به اين كه شهادت، امرى مستند به حسّ و مشاهده است و حضور و شهود زن در همه جا محذور و يا محدود مى باشد) خود قرآن، نكته آن را ذكرمى كند و مى فرمايد: اين كه شهادت دو زن در حكم شهادت يك مرد است ، نه براى آن است كه زن، عقل و دركى ناقص دارد و در تشخيص اشتباه مى كند؛ بلكه « أن تضلّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى»؛ اگر يكى از دو فراموش نمود ، ديگرى او را تذكّربدهد. زيرا كه زن ، مشغول كارهاى خانه ، تربيت بچّه و مشكلات مادرى بوده و ممكن است صحنه اى را كه ديده فراموش كند. بنابراين ، دونفر باشند تا اگر يكى يادش رفت، ديگرى او را متذكّر كند.
دفاع ما از اين دسته روايات
1ـ نهج البلاغه، خطبه80؛
2ـ نهج البلاغه، نامه14؛
3ـ كافى، ج5، كتاب الجهاد، ص39، ح4؛
4ـ كافى، ج5، كتاب النّكاح، ص322، باب غلبةالنّساء، ح1؛
5ـ من لايحضره الفقيه، ج3، ص247، ح6؛
6ـ بحارالانوار، ج104، ص306، روايت10، باب1.
البتّه روايات ديگرى نيز در اين زمينه آمده كه ما به همين چند روايت اكتفا مى كنيم. [متن روايات و دفاع از آنها، در پايان بحث خواهد آمد.]
از سوى ديگر، بسيارى از مفسّران بر اين قضيّه (يعنى نقصان عقل زنان) در تفاسير خود تكيه كرده اند. به فهرستى از اين تفاسير بنگريد:
تفسير روان جاويد، ج1، ص360؛
تفسير كنزالدّقائق، ج2، ص463؛
تفسير الجوهرالثمين، ج1، ص284؛
تفسير منهج الصّادقين، ج2، ص150؛
تفسير اثنى عشرى، ج1، ص512؛
تفسير شريف لاهيجى، ج1، ص286؛
تفسير آسان، ج2، ص177؛
تفسير أحسن الحديث، ج1، ص532؛
تفسير أطيب البيان، ج3، ص76؛
تفسير مواهب علّيه، ج1، ص122؛
تفسير كشف الحقائق، ج1، ص209؛
تفسير مخزن العرفان، ج2، ص443؛
تفسيرالميزان، ج2، ص275 و ج4، ص215 و ج4، ص229 و ج4، ص346؛
و در تفسير من وحى القرآن نيز اين حقيقت به وضوح بيان شده كه: جنبه عاطفى در زن ها قوىّ تر و جنبه عقلانى در مردها فزونتر است.
ما در اين بخش، تنها به سخنان علّامه طباطبايى ـ قدّس سرّه ـ در مواضع مختلف تفسير بزرگ الميزان اشاره خواهيم داشت.
ادامه دارد ....
پی نوشت :
1. وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، از ابواب تكبيرة الاحرام، ح4
2. وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، از ابواب تكبيرة الاحرام، ح15
3. تفسير نورالثّقلين، ج5، ص684، ح22، به نقل از كتاب عوالى اللّئالى.
4. بحارالانوار، ج84، كتاب الصّلاة، باب44، آداب القيام الى الصّلاة، ح30، ص376
5. وسائل الشّيعة، ج4، كتاب الصّلاة، باب9، از ابواب تكبيرة الاحرام، ح13و14
6. تفسير فخر رازى، ج32، ص129
7. بحارالانوار، تحقيق دار احياء التّراث العربى، طبع مؤسسة الوفاء - بيروت، ج84، ص350؛ بحارالانوار، ج82، ص284
8. تفسيرالميزان، ج20، ص371
9. اين روايتى كه مرحوم شيخ طوسى از امام باقر و امام صادق عليهماالسّلام نقل مى كند، قابل تأمّل و بررسى است.
10. ظاهرا «بمدينة» صحيح است.
11. با دقّت و تأمّل و مراجعه به روايات، اهميّت بالابردن دستها به هنگام تكبير، روشن مى شود.
/خ