آداب سفر به روايت علامه مجلسى

از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه در حكمت آل داود نوشته است كه نبايد كسى سفر كند مگر از براى سه چيز: سفرى كه توشه آخرت در آن حاصل شود يا سفرى كه باعث مرمت امور معاش گردد يا سفرى كه از براى سير و لذتى...
شنبه، 29 فروردين 1388
تخمین زمان مطالعه:
موارد بیشتر برای شما
آداب سفر به روايت علامه مجلسى
آداب سفر به روايت علامه مجلسى
آداب سفر به روايت علامه مجلسى

نويسنده:علامه محمد باقر مجلسى



سفرهاى نيك و بد و ايام و ساعات نيك و بد از براى سفر

از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه در حكمت آل داود نوشته است كه نبايد كسى سفر كند مگر از براى سه چيز: سفرى كه توشه آخرت در آن حاصل شود يا سفرى كه باعث مرمت امور معاش گردد يا سفرى كه از براى سير و لذتى باشد كه حرام نباشد.
در حديث ديگر فرمود: سفر كنيد تا بدن‏هاى شما صحيح شود و جهاد كنيد تا غنيمت دنيا و آخرت بيابيد و حج كنيد تا مال دار و بى‏نياز شويد.
در حديث ديگر فرمود: سفر، قطعه‏اى است از عذاب، چون كار شما در سفر ساخته شود، زود به اهل خود برگرديد.
در حديث صحيح منقول است كه محمد بن مسلم از حضرت صادق عليه‏السلام پرسيد: به زمينى مى‏روم كه در آن جا به غير از برف و يخ چيزى نيست. فرمود: چون مضطر است تيمم كند و ديگر به همچنين زمينى نرود كه دينش در آن جا هلاك شود.

دفع نحوست‏هاى سفر به تصدق و دعا

در حديث صحيح از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه تصدق كن و در هر روز كه خواهى سفر برو.
در حديث صحيح ديگر منقول است كه از آن حضرت پرسيدند: آيا كراهت دارد سفر كردن در روزى از روزها، مثل چهارشنبه و غير آن؟فرمودند: افتتاح سفر خود به تصدق بكن و هر وقت كه خواهى به در رو.
در حديث صحيح ديگر منقول است كه ابن ابى عمير گفت: من در علم نجوم نظر مى‏كردم و طالع را مى‏شناختم و در خاطرم مى‏خليد (1) در بعضى از ساعات بعضى از كارها را اختيار كردن. در اين باب به خدمت‏حضرت امام موسى عليه‏السلام شكايت كردم. فرمود: هر گاه در دل تو چيزى بيفتد تصدق كن بر اول مسكينى كه مى‏بينى و برو كه حق تعالى ضرر آن را از تو دفع مى‏كند.
در حديث ديگر از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه هر كه در اول روز تصدق بكند، حق تعالى نحوست (2) آن روز را از او دفع مى‏كند.
در حديث ديگر منقول است كه چون حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام به بعضى از مزرعه‏هاى خود مى‏خواستند بروند، مى‏خريدند سلامتى خود را از خدا به آن چه ميسر مى‏شد از تصدق و اين تصدق را در وقتى مى‏دادند كه پا در ركاب مى‏گذاشتند و چون خدا آن حضرت را به سلامت‏برمى‏گردانيد، شكر و حمد الهى مى‏كردند و تصدق مى‏كردند به آن چه ميسر مى‏شد.
در حديث‏حسن منقول است كه عبد الملك به خدمت‏حضرت صادق عرض كرد: من مبتلا به علم نجوم شده‏ام و گاهى مى‏خواهم پى كارى بروم و به طالع نظر مى‏كنم، مى‏بينم كه در طالع شرى هست. مى‏نشينم و ترك رفتن مى‏كنم و اگر طالع نيك مى‏بينم، مى‏روم. حضرت فرمود: آن حاجت‏برآورده مى‏شود. آيا حكم به نجوم مى‏كنى؟گفت: بلى. فرمود: كتاب‏هاى نجومت را بسوزان.
سيد بن طاوس رحمه الله روايت كرده است: چون خواهى متوجه سفرى شوى، در چند وقت كه سفر كردن در آن اوقات كراهت دارد، پيش از متوجه شدن سفر سوره حمد و قل اعوذ برب الناس و قل اعوذ برب الفلق و آية الكرسى و سوره انا انزلناه و آخر آل عمران:
ان فى خلق السموات و الارض. . .
تا آخر سوره بخوان: پس بگو:
«اللهم بك يصول الصائل و بك يطول الطائل و لا حول لكل ذى حول الا بك و لا قوة يمتازها ذو القوة الا منك اسالك بصفوتك من خلقك و خيرتك من بريتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليه و عليهم و اكفنى شر هذا اليوم و ضره و ارزقنى خيره و يمنه و اقض لى في متصرفاتى بحسن العافية و بلوغ المحبة و الظفر بالامنية و كفاية الطاغية الغوية و كل ذى قدرة لى على اذيه حتى اكون فى جنة و عصمة من كل بلاء و نقمة و ابدلنى فيه من المخاوف امنا و من العوائق فيه يسرا حتى لا يصدنى صاد عن المراد و لا يحل بى طارق من اذى العباد انك على كل شى‏ء قدير و الامور اليك تصير يا من ليس كمثله شى‏ء و هو السميع البصير. »

آداب غسل و نماز و دعا در وقت‏بيرون رفتن

سيد بن طاوس- عليه الرحمه- روايت كرده است كه چون اراده سفر نمايد، سنت است كه غسل كند پيش از بيرون رفتن. در وقت غسل بگويد:
«بسم الله و بالله و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم و على ملة رسول الله و الصادقين عن الله صلوات الله عليهم اجمعين اللهم طهر به قلبى و اشرح به صدرى و نور به قبرى اللهم اجعله لى نورا و طهورا و حرزا و شفاء من كل داء وافة و عاهة و سوء مما اخاف و احذر و طهر قلبى و جوارحى و عظامى و دمى و شعرى و بشرى و مخى و عصبى و ما اقلت الارض منى اللهم اجعله لى شاهدا يوم حاجتى و فقرى وفاقتى اليك يا رب العالمين انك على كل شى‏ء قدير. »
در حديث معتبر از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه هيچ خليفه‏اى آدمى در اهلش نمى‏گذارد بهتر از آن كه در وقت‏بيرون رفتن دو ركعت نماز بگزارد. پس بگويد: «اللهم انى استودعك نفسى و اهلى و مالى و ذريتى و دنياى و آخرتى و امانتى و خاتمة عملى. »
ابن طاوس- عليه الرحمه- گفته است كه در ركعت اول قل هو الله احد و در ركعت دوم انا انزلناه بخوان.
در حديث معتبر منقول است كه چون حضرت امام محمد باقر عليه‏السلام اراده سفرى مى‏كردند، عيال خود را در حجره‏اى جمع مى‏كردند و اين دعا مى‏خواندند: «اللهم انى استودعك الغداة نفسى و مالى و اهلى و ولدي و الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك و لا تغير ما بنا من عافيتك و فصلك. »
سيد بن طاوس- عليه الرحمه- روايت كرده است كه بعد از نماز اين دعا بخواند: «اللهم انى استودعك اليوم نفسى و اهلى و مالى و ولدى و من كان منى بسبيل الشاهد منهم و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم اجمعنا فى رحمتك و لا تسلبنا فضلك انا اليك راغبون اللهم انا نعوذبك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر فى الاهل و المال و الولد فى الدنيا و الاخرة اللهم انى اتوجه اليك هذا التوجه طلبا لمرضاتك و تقربا اليك فبلغنى ما اؤمله و ارجوه فيك و فى اوليائك يا ارحم الراحمين. » و اگر خواهى اين دعا هم بخوان: «اللهم خرجت فى وجهى هذا بلاثقة منى لغيرك و لا رجاء ياؤى بى الا اليك و لا قوة اتكل عليها و لا حيلة الجا اليها الا طلب رضاك و ابتغاء رحمتك و تعرضا لثوابك و سكونا الى حسن عائدتك و انت اعلم بما سبق لى فى علمك فى وجهى مما احب و اكره اللهم فاصرف عنى مقادير كل بلاء و مقضى كل لاواء و ابسط على كنفا من رحمتك و لطفا من عفوك و سعة من رزقك و تماما من نعمتك و جماعا من معافاتك و وفق لى فيه يا رب قضائك على موافقة هواى و حقيقة عملى و ادفع عنى ما احذر و مالا احذر على نفسى مما انت اعلم به منى و اجعل ذلك خيرا لى لآخرتى و دنياى مع ما اسئلك ان تخلفنى فيمن خلفت ورائى من ولدى و اهلى و مالى و اخوانى و جميع خزانتى بافضل ما تخلف فيه غائبا من المؤمنين فى تحصين كل عورة و حفظ كل مضيعة و تمام كل نعمة و دفاع كل سيئة و كفاية كل محذور و صرف كل مكروه و كمال ما يجمع لى به الرضا و السرور فى الدنيا و الاخرة ثم ارزقنى ذكرك و شكرك و طاعتك و عبادتك حتى ترضى و بعد الرضا اللهم انى استودعك اليوم دينى و نفسى و اهلى و مالى و ذريتى و جميع اخوانى اللهم احفظ الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم اجعلنا فى جوارك و لا تسلبنا و لا تغير ما بنا من نعمتك و عافية و فضل. »
در حديث معتبر منقول است كه چون حضرت صادق عليه‏السلام اراده سفر مى‏كردند، اين دعا مى‏خواندند: «اللهم خل سبيلنا و احسن يسيرنا و اعظم عافيتنا» .
در روايت ديگر منقول است كه چون حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم اراده سفرى مى‏نمودند، اين دعا مى‏خواندند در وقتى كه بر مى‏خواستند كه متوجه شوند: (3) «اللهم بك انتشرت و اليك توجهت و بك اعتصمت انت ثقتى و رجائى اللهم اكفنى ما اهمنى و ما لا اهم له و ما انت اعلم به منى اللهم زودنى التقوى و اغفرلى و وجهنى الى الخير حيث ما توجهت. »
در حديث معتبر از حضرت موسى بن جعفر عليه‏السلام منقول است كه هر كه اراده سفرى نمايد و در خانه خود بايستد و به جانبى كه اراده دارد كه متوجه شود، پس سوره حمد را از پيش رو و جانب راست و جانب چپ بخواند و آية الكرسى را نيز از پيش رو و از جانب راست و از جانب چپ بخواند. پس بگويد: «اللهم احفظنى و احفظ ما معى و سلمنى و سلم ما معى و بلغنى و بلغ ما معى ببلاغك الحسن الجميل. » حق تعالى حفظ كند او را و آن چه با اوست و به سلامت دارد او را و آن چه با اوست و برساند او را و آن چه با اوست.
سيد بن طاوس- عليه الرحمه- روايت كرده است كه چون بر در خانه بايستد، تسبيح حضرت فاطمه عليها السلام بخواند و سوره حمد و آية الكرسى را به نحوى كه گذشت، بخواند. پس بگويد: «اللهم اليك وجهت وجهى و عليك خلفت اهلى و مالى و ما خولتنى قد وثقت‏بك فلا تخيبنى يا من لا يخيب من اراده و لا يضيع من حفظه اللهم صل على محمد و آل محمد و احفظنى فيما غبت عنه و لا تكلنى الى نفسى يا ارحم الراحمين اللهم بلغنى ما توجهت له و سبب لى المراد و سخر لى عبادك و بلادك و ارزقنى زيارة نبيك و وليك امير المؤمنين و الائمة من ولده و جميع اهل بيته و عليهم السلام و مدنى منك بالمعونة فى جميع احوالى و لا تكلنى الى نفسى و لا الى غيرى فاكل و اعطب و زودنى و التقوى و اغفر لى فى الاخرة و لاولى اللهم اوجه من توجه اليك. »
و اين دعا نيز بخواند:
«بسم الله و بالله و توكلت على الله و استعنت‏بالله و الجات ظهرى الى الله و فوضت امرى الى الله رب امنت‏بكتابك الذى انزلت و بنبيك الذى ارسلت لانه لا ياتى بالخير الهى الا انت و لا يضرب السؤء الا انت عز جارك و جل ثناؤك و تقدست اسماؤك و عظمت آلاؤك و لا اله غيرك. » به درستى كه در روايتى وارد شده است كه هر كه صبح از خانه بيرون آيد اين دعا بخواند، بلايى به او نرسد تا شام به خانه برگردد، و هر كه در شام بخواند و از خانه بيرون رود، بلايى به او نرسد تا صبح كه به خانه برگردد.
در روايت ديگر وارد شده است كه چون حضرت صادق عليه‏السلام به سفرى مى‏رفتند، اين دعا مى‏خواندند: «اللهم احفظنى و احفظ ما معى و بلغنى و بلغ ما معى ببلاغك الحسن بالله استفتح و بالله و بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم اتوجه اللهم سهل لى كل حزونة و ذلل لى كل صعوبة و اعطنى من الخير كله اكثر مما ارجو و اصرف عنى من الشر اكثر مما احذر فى عافية يا ارحم الراحمين. » و اين دعا نيز مى‏خواندند: «اسئل الله الذى بيده ما دق و جل بيده اقوات الملائكة ان يهب لنا فى سفرنا امنا و ايمانا و سلامة و اسلاما و فقها و توفيقا و بركة و هدى و شكرا و عافية و مغفرة و عزما لا تغادر ذنبا. »
از حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام منقول است كه چون كسى به سفرى بيرون رود بگويد: «اللهم انت الصاحب فى السفر و الحامل على الظهر و الخليفة فى الاهل و المال و الولد. » پس بايد آن دعاها كه از براى خانه بيرون آمدن و سوار شدن در فصل‏هاى سابق گذشت، بخواند. پس چون سوار شود بگويد:
«الحمد لله الذى هدانا للاسلام و من علينا بمحمد و آله سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا الى ربنا لمنقلبون و الحمد لله رب العالمين اللهم انت الحامل على الظهر و المستعان على الامر اللهم بلغنا بلاغا تبلغ به الى خير، بلاغا تبلغ به الى رحمتك و رضوانك و مغفرتك اللهم لا ضيرك و لا خير الا خيرك و لا حافظ غيرك. »

ساير آداب بيرون رفتن و بيان چيزى چند كه بايد با خود بردن

در حديث معتبر از حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: هر كه به سفرى رود و با خود بردارد عصايى از چوب بادام تلخ و اين آيات را بخواند، حق تعالى او را ايمن گرداند از هر سبع درنده و هر دزدى و هر صاحب زهرى تا به اهل خود برگردد و با او هفتاد و هفت ملك باشند كه از براى او استغفار كنند تا برگردد و عصا را بگذارد. اين است آيات:
و لما توجه تلقاء مدين قال عسى ربى ان يهدينى سواء السبيل و لما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون و وجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء و ابونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب انى لما انزلت الى من خير فقير فجائته احديهما تمشى على استحياء قالت ان ابى يدعوك تخف نجوت من القوم الظالمين قالت احديهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين قال انى اريد ان انكحك احدى ابنتى هاتين على ان تاجرنى ثمانى حجج فان اتممت عشرا فمن عندك و م اريد ان اشق عليك ستجدنى انشاء الله من الصالحين قال ذلك بينى و بينك ايما الاجلين قضيت فلا عدوان علي و الله على ما نقول وكيل.
در روايت ديگر منقول است كه چون حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به سفر مى‏رفتند، شيشه روغن و سرمه‏دان و مقراض (4) و آينه و مسواك و شانه و سوزن و ريسمان و چيزى كه با آن كفش را پينه كنند و تسمه‏هاى نعل را برمى‏داشتند.

آداب توشه برداشتن در سفر و آداب صرف كردن آن

از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه چون به سفر رويد، سفره با خود برداريد و طعام‏هاى نفيس در آن سفره بگذاريد.
از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه از شرف آدمى آن است كه توشه خود را نيكو گرداند هر گاه به سفرى رود.
در حديث‏حسن منقول است كه صفوان از حضرت صادق عليه‏السلام پرسيد: من اهل خود را با خود به حج مى‏برم. خرجى خود را در كمر خود مى‏بندم. حضرت فرمود: بلى، پدرم مى‏گفت: از قوت مسافر آن است كه نفقه خود را حفظ كند.
در حديث ديگر منقول است كه ديگرى به آن حضرت عرض كرد: دراهمى (5) كه در آن صورت‏ها نقش كردند با خود دارم و آن را در هميان (6) مى‏كنم و در كمر مى‏بندم در حالت احرام. فرمود: باكى نيست. خرجى تو است و اعتماد تو بعد از خدا بر آن است.

رفيق با خود بردن در سفر و آداب معاشرت ايشان

در احاديث معتبره بسيار وارد شده است: كسى كه تنها به سفر رود ملعون است.
در حديث معتبر منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم به حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام وصيت نمود: يا على!هرگز تنها به سفر مرو، كه شيطان با يك كس است و از دو تا دورتر است. يا على!شخصى كه تنها به سفر مى‏رود گمراه است و دو كس كه مى‏روند دو گمراهند و سه كس مسافرانند.
در روايت ديگر منقول است كه شخصى به خدمت‏حضرت صادق عليه‏السلام آمد. آن حضرت پرسيدند: در راه كى مصاحب تو بود؟گفت: تنها بودم. فرمود: اگر من پيشتر تو را مى‏ديدم تو را نيكو تاديب مى‏كردم كه چگونه بايد سفر رفت. پس فرمود: يك كس شيطان است و دو تا شيطانند و سه نفر مصاحبان‏اند و چهار نفر رفيقان‏اند.
به سند معتبر از حضرت موسى بن جعفر منقول است كه هر كه به سفرى رود، بگويد: «ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله اللهم انس وحشتى و اعنى على وحدتى و اد غيبتي. »
در حديث معتبر از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه رفيق به هم رسان، پس به سفر برو. و فرمود: دو كس با هم رفيق نمى‏شوند مگر آن كه محبوب‏ترين ايشان نزد خدا و آن كه ثوابش بيشتر است، آن است كه مدارا با رفيقش بيشتر مى‏كند.
در حديث ديگر فرمود: بهترين رفيقان و مصاحبان نزد خدا چهار نفرند و هيچ گروهى زياده از هفت كس نمى‏شود مگر آن كه صداهايشان بسيار مى‏باشد. پس از اين احاديث معلوم شد كه اقل رفيقان سه نفرند و اكثر ايشان هفت، و آن كه زياده از هفت‏خوب نيست در رفيقان هم توشه و هم سفره.
از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه سنت است كه رفيقان هم توشه، اول خرجى‏هاى خود را به درآورند و بر روى يكديگر بگذارند، كه اين بيشتر اعث‏خشنودى خاطر و نيكى اخلاق ايشان مى‏شود.
از حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام منقول است كه مصاحبت مكن در سفر با كسى كه فضيلت تو را بر خود نداند، آن قدر كه تو از فضيلت او بر خود مى‏دانى.
از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه مصاحبت و رفاقت كن با كسى كه تو به او زينت‏يابى و مصاحبت مكن با كسى كه او به تو زينت‏يابد، يعنى تو كسب علم و كمالات از او توانى نمود.
در حديث ديگر از شهاب منقول است كه گفت: به خدمت‏حضرت صادق عرض كردم: شما مى‏دانيد حال و توانگرى مرا و احسانى كه با برادران خود مى‏كنم. پس با جماعتى از ايشان رفيق مى‏شوم در راه مكه و بر ايشان توسعه مى‏كنم و بسيار خرج مى‏كنم. فرمود: اى شهاب!چنين مكن. اگر تو دست‏به خرج كردن بگشايى و ايشان هم بگشايند، به ايشان ضرر مى‏رسد و پريشان مى‏شوند و اگر تو بكنى و ايشان نكنند، باعث مذلت ايشان است. پس رفاقت‏با جماعتى بكن كه مثل تو باشند در توانگرى و توانايى.
در روايت ديگر از حضرت امام محمد باقر عليه‏السلام منقول است كه اگر مصاحبت كنى، با مثل و مانند خود مصاحبت و رفاقت‏بكن و با كسى رفيق مشو كه خرج تو را كشد، كه اين موجب خوارى مؤمن است.
از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه حق مسافر بر رفيقان، آن است كه چون بيمار شود، سه روز براى او توقف كنند.
در حديث ديگر منقول است كه از حضرت امام محمد باقر پرسيدند: جماعتى كه با يكديگر رفيق مى‏شوند و در ميان ايشان مال دار و پريشان هست، آيا آن مالدار خرج آن‏ها را مى‏تواند كشيد؟فرمود: اگر آن‏ها به طيب (7) خاطر راضى باشند باكى نيست.
در روايت ديگر منقول است كه از حضرت صادق عليه‏السلام پرسيدند: شخصى رفيق مى‏شود با جماعتى مال دار و از آن‏ها مالش كمتر است و آن‏ها خرج خود را بيرون مى‏آوردند و او مثل آن‏ها خرج نمى‏تواند كردن. فرمود: من دوست نمى‏دارم كه خود را ذليل كند. با كسى رفيق شود كه مثل او باشد.
در احاديث معتبره منقول است كه از ما نيست كسى كه با مصاحبانش نيكو مصاحبت نكند و با رفيقانش نيكو رفاقت نكند و كسى كه نمك خورد و حق نمك را رعايت نكند.

ساير آداب سفر

در حديث معتبر منقول است از حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام كه حضرت لقمان پسر خود را نصيحت فرمود: چون سفر كنى با گروهى، مشورت با ايشان بكن در كارهاى خود و كارهاى ايشان، و در روى ايشان تبسم بسيار بكن و در توشه خود صاحب كرم باش در ميان ايشان و چون تو را به ضيافت‏بطلبند قبول كن و اگر از تو مدد طلبند يارى ايشان بكن و به سه چيز بر ايشان غلبه كن: به بسيارى خاموشى و بسيارى نماز و سخاوت و جوانمردى در هر چه با خوددارى از چهار پا و مال و توشه و اگر گواهى از تو بطلبند يا بر امر حقى خواهند تو را گواه كنند و چون با تو مشورت كنند تا توانى سعى كن كه راى نيكو از براى ايشان اختيار كنى و زود عزم مكن و راى خود را با ايشان مگو تا تامل كنى و فكر كنى و جواب ايشان مگو در مشورت ايشان تا آن كه در آن فكر برخيزى و بنشينى و بخوابى و چيزى بخورى و نماز كنى و در اثناى اين احوال فكر خود و حكمت‏خود را در مشورت ايشان به كار فرمايى، زيرا كه هر كه خير خواهى خود را براى كسى كه با او مشورت كند خالص نگرداند، حق تعالى راى و عقل او را سلب مى‏كند و امانت را از او برمى‏دارد و هر گاه ببينى كه رفيقان تو پياده مى‏روند، با ايشان پياده برو و هر گاه ببينى رفيقان كارى مى‏كنند با ايشان بكن و اگر تصدقى كنند يا قرضى دهند تو نيز با ايشان بده و بشنو سخن كسى را كه از تو بزرگ‏تر باشد. و هر گاه رفيقان كارى به تو فرمايند يا چيزى از تو سؤال كنند، بگو: بلى، و نه مگو، كه نه گفتن علامت عجز و موجب ملامت است. و چون راه را گم كنيد و حيران بمانيد فرود آييد و اگر در راه مقصود شك كنيد بايستيد و با يكديگر مشورت كنيد و مصلحت‏ببينيد. اگر يك كسى را ببينيد خبر راه از او مپرسيد و مصلحت از او نبينيد كه يك شخص در بيابان اين كس را به شك مى‏اندازد كه شايد جاسوس دزدان باشد يا شيطان كه خواهد شما را حيران كند. از دو شخص نيز حذر كنيد مگر آن كه چيزى چند از علامت‏ها و قرينه‏ها ببينيد. اى فرزند چون وقت نماز درآيد از براى امرى آن را تاخير مينداز و نماز را به جا آور كه هر چند بيشتر ادا مى‏كنى سبك بار مى‏شوى. و نماز را با جماعت‏بكن، هر چند بر سر نيزه باشى. و بر روى چهار پا خواب مكن كه اين از كردار دانايان نيست مگر آن كه در ميان كجاوه باشى كه ممكنت‏باشد كه بخوابى براى سستى مفاصل و چون نزديك شوى به منزل از چهارپاى خود فرود آى كه آن چهارپا ياور توست. و ابتدا كن به علف دادن پيش از آن كه چيزى بخورد و چون خواهيد كه فرود آييد، پس اختيار كنيد از بقعه‏هاى زمين مكانى را كه خوش رنگ‏تر و خاكش نرم‏تر و پر گياه‏تر باشد. و چون فرود آيى، پيش از آن كه بنشينى دو ركعت نماز بكن و چون به قضاى حاجت‏بروى بسيار دور برو. پس چون خواهى كه بار كنى دو ركعت نماز بكن. پس از آن زمين را وداع كن و سلام كن بر آن زمين و اهل آن زمين كه هر بقعه‏اى از زمين را اهلى چند از ملائكه هست. و اگر توانى مخور هيچ طعامى را مگر آن كه قدرى از آن را تصدق كنى و بر تو باد به خواندن قرآن مادامى كه سوار باشى و بر تو باد به تنزيه و ياد خدا كردن تا مشغول كار باشى و بر تو باد به دعا كردن در وقتى كه تنها و بى كار باشى. و زينهار كه در اول شب راه مرو، بلكه در اول شب فرودآى و در نصف آخر شب راه رو و زنهار كه در راه رفتن صدا بلند مكن.
از حضرت امير المؤمنين عليه‏السلام منقول است كه مروت و مردى در حضر، خواندن قرآن است و همنشينى با علما كردن و تفكر در فقه و علوم كردن و محافظت‏بر نمازهاى جماعت كردن و اما مروت سفر، پس توشه خود را صرف كردن، مخالفت رفيقان نكردن، و خدا را در هر بلندى و پستى و فرود آمدن و ايستادن و نشستن بسيار ياد كردن است.
در روايت ديگر از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه مروت سفر، توشه بسيار برداشتن و پاكيزه گردانيدن توشه است و عطا كردن به جمعى كه رفيق تواند و آن كه بعد از مفارقت از رفيقان رازهاى ايشان را كه بر آن‏ها مطلع شده‏اى بپوشانى و مزاح و خوش طبعى بسيار بكنى در چيزى كه خدا را به خشم نياورد.
در حديث ديگر فرمود: از مروت نيست كه نقل كند آدمى چيزى چند را كه در سفر ديده است.
و از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه توشه مسافر حدى (8) خواندن است و خواندن شعرى چند كه در آن حرامى و باطلى نباشد.
از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه چون با جماعتى رفيق شوى، مگو اين جا فرود آييد يا اين جا فرود مياييد، كه در ميان ايشان كسى هست كه اين كار را بكند اگر تو به ايشان بگذارى.
در احاديث معتبر از حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منقول است كه هر كه اعانت كند مؤمن مسافرى را، حق تعالى از او هفتاد و سه شدت از شدت‏هاى دنيا را بردارد و او را امان دهد از غم و اندوه و هفتاد غم و شدت در آخرت از او بردارد در وقتى كه از شدت اهوال قيامت، نفس‏هاى مردم گرفته باشد.

دعاهايى كه در راه و منازل بايد خواند

در حديث معتبر ديگر منقول است كه دو كس آمدند به خدمت‏حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم[و]گفتند: ما مى‏خواهيم براى تجارت به شام برويم. حرزى به ما تعليم ده كه در راه بخوانيم. فرمود: چون در منزلى فرود آييد و نماز خفتن بكنيد، بعد از نماز، پهلو را به رختخواب بگذاريد و تسبيح حضرت فاطمه عليها السلام بخوانيد. پس آية الكرسى بخوانيد. چون چنين كنيد، تا صبح محفوظ مى‏مانيد. چون ايشان روانه شدند، جمعى از دزدان از عقب ايشان رفتند. چون فرود آمدند و نماز خفتن كردند و خوابيدند و تسبيح حضرت فاطمه و آية الكرسى را خواندند. پس دزدان غلام خود را فرستادند كه ايشان را خبر بگيرد و چون به نزد ايشان آمد، دو ديوار ديد كه از ايشان اثرى نيافت. چون به دزدان خبر داد، ايشان آمدند و همين حال را مشاهده كردند. چون صبح شد به نزد ايشان آمدند و پرسيدند كه شما ديشب در كجا به سر برديد؟گفتند: در همين موضع. گفتند: ما آمديم به تفحص شما و به غير از دو ديوار چيزى نديديم. شما قصه خود را به ما نقل كنيد. ايشان گفتند: ما در وقت‏خوابيدن به تعليم حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم تسبيح حضرت فاطمه عليها السلام و آية الكرسى خوانديم. دزدان گفتند: برويد كه دزدى بر شما دست نخواهد يافت.

آداب مشايعت و استقبال مسافر و آداب برگشتن او

در حديث معتبر منقول است كه مسافر را سنت است كه چون از سفر برگردد، برادران مؤمن خود را به ضيافت‏بطلبد.
در حديث معتبر از حضرت امام محمد باقر عليه‏السلام منقول است كه چون كسى از سفر آيد، براى اهل خود تحفه بياورد، اگر چه سنگى باشد.
از حضرت صادق عليه‏السلام منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم مى‏فرمود با كسى كه از مكه مى‏آمد:
«قبل الله منك و اخلف عليك نفقتك و غفر ذنبك. »
در حديث ديگر منقول است كه هر كه دست در گردن حاجى بكند در وقتى كه با گرد راه برسد، چنان است كه حجر الاسود را بوسيده است.
در روايت ديگر منقول است كه چون كسى از سفر برگردد سزاوار آن است كه مشغول كارى نشود تا غسل كند و دو ركعت نماز بكند و به سجده رود و صد مرتبه شكر الهى بگويد. چون جعفر طيار از حبشه آمد، حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم او را به سينه خود چسبانيد و ميان دو چشمش را بوسيد. اصحاب حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم چون به يكديگر مى‏رسيدند مصافحه (9) مى‏كردند و چون يكى از ايشان از سفر مى‏آمد ديگران دست در گردن او مى‏كردند.

پى نوشت:

1. به ذهنم وارد مى‏شد.
2. شومى، نامباركى.
3. رو به مقصد كنند.
4. قيجى.
5. درهم‏ها، سكه‏ها.
6. كيسه پول.
7. رضايت.
8. آوازى كه شتربانان به هنگام سفر مى‏خوانند.
9. صورت به صورت گذاشتن به هنگام ديدار.
برگرفته از: كتاب گزيده حلية المتقين، ص 207

منبع: www.hawzah.net




نظرات کاربران
ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
مقالات مرتبط