اثري كهن در نبرد صفين
أعلام النصر المبين في المفاضلة بين أهلي صفين
اعلام النصر المبين في المفاضلة بين اهلي الصفين
ابي الخطاب عمر بن الحسن بن دحية الكلبي
دراسة و تحقيق محمد أمحزون، تقديم سامي الصقار، مراجعة محمود محمد الطناحي
بيروت: دارالغرب الاسلامي، 1998م
مقدمه
مؤلف كتاب
وي از محدثان كثير السفر بوده است. در آغاز عمر به مغرب سفر كرد و در آنجا از شيوخ حديث، سماع حديث نمود. در 564 در مراكش به محضر ابوبكر محمد بن عبدالله عبدري رسيد. عبدري در نحو و ادب از سرآمدان زمان خود بود . همزمان در همان جا با ابو عبدالله محمد بن حسين بن حبوس ديدار كرد و از وي سماع حديث نمود. بار ديگر به اندلس بازگشت و از ابوالقاسم بن بشكوال و ابوعبدالله محمد بن سعيد بن زرقوق و ابوعبدالله بن المجاهد و ابوبكر بن خير و ابوالعباس بن مضاء و ابو محمد بن بونة و ابو القاسم بن حبيش ابو بكر بن جبير اللمتوني و ديگران سماع حديث نمود.7
سپس به تلمسان سفر نمود و قاضي آن ديار، ابو الحسن بن ابي حيون را ديدار كرد و از وي حديث شنيد.8 در سفر به افريقيه، در سال 595، از گروهي از عالمان چون ابو عبدالله بن بشكوال، ابوالوليد بن المناصف، قاسم بن دحمان، صالح بن عبدالملك، ابو اسحاق بن قرقول، ابو العباس ابن سيده، ابو عبدالله قباعي، ابوبكر بن مفاوز و ابو عباس بلنسي سماع حديث نمود.9 از ديگر سفرهاي وي، ميتوان به سفر به مصر و ديدار محدث مشهور آن ديار، بوصيري و معاصران وي، سفر به شام و عراق و خراسان اشاره كرد. وي در كتاب خود به حضور در نيشابور و محله مشهور آن شادياخ اشاره كرده است. در بغداد از ابوالفرج بن الجوزي سماع حديث نمود. به سال 604 ق به شهر اربل سفر كرد و در ولادت پيامبر، كتابي براي امير اربل، مظفر الدين كوكبري با عنوان التنوير في مدح السراج المنير تاليف كرد در ذيل آن قصيده بلندي در مدح كوكبري سرود.
در شهر واسط مسند احمد بن حنبل را از احمد بن ابوالفتح مندايي10، در اصفهان معجم الكبير احمد بن سليمان طبراني را از ابو جعفر صيدلاني،11 و در نيشابور صحيح مسلم را از منصور فراوي، به سند متصل به مؤلفان اين كتاب ها دريافت كرد. سپس به مصر بازگشت و به استادي در دارالحديث الكاملية رسيد.12
مقام علمي وي را ستودهاند و به تبحر وي در فقه مالكي و حديث اشاره كردهاند. فهرست آثار وي، گواهي بي مدعا بر گفته اين عالمان است.
تاليفات
2 - الابتهاج في المعراج .
3 - استيفاء المطلوب في تدبير الحروب .
4 - أعلام النصر المبين في المفاضلة بين أهلي صفين. از اين كتاب تنها يك نسخه در كتابخانه اسكوريال به شماره 1693 باقي مانده است.
5 - أنوار المشرقين في تنقيح الصحيحين.
6 - البشارات و الانذارت المتلقاة من أصدق البراءات.
7 - تاريخ الامم في أنساب العرب و العجم.
8 - التحقيق في مناقب ابي بكر الصديق.
9 - تعليق علي شهاب الاخبار في الحكم و الامثال و الآداب من الاحاديث النبوية، نوشته قاضي قضاعي
10 - تنبيه البصائر في اسماء ام الكبائر بروكلمان به وجود نسخهاي از اين كتاب اشاره كرده است .13
11 - التنوير في مولد السراج المنير. نسخهاي از اين كتاب در كتابخانه ملي پاريس به شماره 1476 موجود است.
12 - سلسلة الذهب في نسب سيد العجم و العرب
13 - شرح اسماء النبي (ص)
14 - الصارم الهندي في الرد علي الكندي
15 - عصمة الانبياء
16 - العلم المشهور في فضائل الايام و الشهور. نسخهاي از اين كتاب در كتابخانه امام يحيي در يمن به شماره 214 ادب باقي است.
17 - مرج البحرين في فوائد المشرقين و المغربين بروكلمان به وجود نسخهاي از اين كتاب اشاره كرده است.14
18 - المستوفي في اسماء المصطفي
19 - مصنف في رجال الحديث
20 - المطرب من اشعار اهل المغرب.اين كتاب به تحقيق ابراهيم الابياري در قاهره و خارطوم به سال 1373 ق / 1954 م به چاپ رسيده است.
21 - النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس. اين كتاب را عباس العزاوي در سال 1356ق / 1946 چاپ كرده است.
22 - نهاية السول في خصائص الرسول. نسخهاي از اين كتاب در دار الكتب مصريه (الفهرس، ج 3 ص 179) باقي است.
23 - وهج الجمر في تحريم الخمر.
وصف نسخه اعلام النصر المبين
اين نسخه بيست و هفت سانتي متر طول و هجده سانتي متر عرض دارد و 27 برگ است . در هر صفحه بيست و پنج سطر كتابت شده است. تاريخ كتابت نسخه، 850 ق و فاقد نام كاتب است.
مصادر كتاب
1- كتاب صفين ابن ديزيل. ابراهيم بن حسين بن علي همداني (متوفي 281 ق) معروف به ابن ديزيل يكي از مورخان قرن سوم است كه كتابي درباره نبرد صفين داشته است. اين كتاب در دست ابن ابي الحديد، شارح مشهور نهج البلاغه بوده و همو قطعاتي از آن را نقل كرده است. ابو الخطاب كلبي نيز به اين كتاب اشاره كرده و مواردي را از آن نقل كرده است. نكته جالب توجه، اشاره وي به حجم كتاب و تاءكيد بر در دسترس بودن متن آن است.18
ابوالخطاب كلبي سلسله سند روايت كتاب صفين را چنين ياد كرده است:
«حدثني جماعة عن ابي البركات عبدالوهاب بن المبارك الانماطي (متوفي 538ق)19 قال: قرأت علي ابي طاهر احمد بن الحسن الباقلاني (متوفي 403ق)20 سنة ثمان و ثمانين و اربع مائة (سال 483ق) قال: اخبرني ابوعلي الحسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان (متوفي 383 ق)21 قراءة عليه في شهر رجب من سنة خمس و عشرين و اربع مائة قال: اخبرنا ابوالحسن احمد بن اسحاق بن نيجاب(متوفي 349ق)22 قراءة عليه و أنا اسمع من اصل كتابه في رجب سنة تسع و اربعين و ثلاثمائة قال حدثني ابواسحاق ابراهيم بن الحسن بن علي الكسائي المعروف بابن ديزيل بهمذان قال...».23
2 - چند اثر از حاكم نيشابوري (متوفي 405ق) با عنوانهاي الاكليل(ص 76) ؛ رسالة التي ساله جماعة من البغداديين عن احوال جماعة من الخراسانيين المحدثين (ص 49، 75).
3 - مروج الذهب مسعودي (ص 48). به نام كتاب تصريح نشده و تنها نام مسعودي آمده است.
4 - الالقاب من اسماء نقلة الحديث نوشته عبدالله بن محمد الفرضي (متوفي 403 ق؛ ص 48 - 49 درباره وثاقت ابن ديزيل).
5 - الجرح و التعديل ابوجعفر محمد بن عمرو عقيلي (متوفي 322ق؛ ص 68) .
6 - الجامع الصحيح محمد بن اسماعيل بخاري (ص 55، 86، 143).
7 - المثلث نوشته ابو محمد عبدالله بن محمد بطليوسي (متوفي 521 ق ؛ ص 56) .
8 - دلائل النبوة بيهقي (ص 60) .
9 - العلم المشهور في فضائل الايام و الشهور (ص 61 - 62) از تأليفات خود وي.
10 - معجم الكبير احمد بن سليمان طبراني (ص 65، 82، 125). تمام اين كتاب را در اصفهان نزد، ابوجعفر محمد بن احمد بن نصر نوه حسين بن منده به سلسله سندي منتهي به مؤلف سماع نموده است.
11- كتاب الامامة نوشته عبدالقاهر بغدادي. عبارت نقل شده از عبدالقاهر چنين است: «فذكر الامام عبدالقاهر في كتاب الامامة من تاليفه ما هذا نصه: و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و شافعي و ابوحنيفة و الاوزاعي و الجمهور الاعظم من المتكلمين أن عليا مصيف في قتاله لأهل صفين، كما قالوا باصابته في قتال اهل الجمل و قالوا أيضا لأن الذين قاتلون بغاة ظالمون له، و لكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم».(ص 83 - 85).
12 - كتاب الارشاد امام الحرمين جويني. از اين كتاب نيز نظر جويني را درباره كساني كه علي عليه السلام با آنها نبرد كرده، نقل كرده است. نص عبارت وي چنين است: «و قال الامام الحرمين ابوالمعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني في كتاب الارشاد من تأليفه ما هذا نصه: علي رضي الله عنه كان اماما حقا في توليته و مقاتلوه بغاة، و حسن الظن بهم بقتضي أن نظن بهم قصد الخير و ان أخطاوه». بعد از اين عبارت كلبي متذكر شده است كه: و هو آخر فصل ختم به كتابه، حدثني به مجدالدين مفتي العراق ابوسعيد عبدالله بن عمر بن الصفار قراءة مني عليه في مدرسته بشاذياخ، قال: حدثنا غير واحد عن ابي المعالي.(ص 85).24
13 - مناقب الائمة ابوبكر باقلاني. اين اثر از آثار مهم كلامي ابوبكر باقلاني (متوفي 403 ق) است كه هنوز به زيور طبع در نيامده است. اين عبارت درباره ماجراي حكمين و بركناري علي عليه السلام از سوي ابوموسي اشعري است. متن اين عبارت چنين است:«قال القاضي الامام سيف السنة ابو بكر محمد بن الطيب بن محمد الربعي الاشعري في كتاب مناقب الائمة الذي حدثني به الفقيه العالم ابوالحسن علي بن الحسين عن الثقة العدل ابي عبدالله الخولاني25 عن الفقيه العالم ابي عمران الفاسي26 قال: قرأت علي القاضي الامام ابي بكر قال: و معاذ الله أن يكون الحكمان حكما عليه بالخلع و انما حكم عليه بذلك عمرو وحده بغير موافقة منه عليه. و قد أنكر عليه ذلك ابوموسي الاشعري و أغلظ له في القول و رد عليه هو و أهل الشام أشد الرد و وبخوه. فما اتفق الحكمان قط علي خلعه، و انما كان ذلك أمر يؤثر عمرو وحده. قال القاضي: و علي أنهما لو اتفقا جميعا علي خلعه لم ينخلع به حتي يكون الكتاب و السنة المجتمع عليهما يوجبان خلعه أو واحد منهما، علي ما شرطاه في الموافقة بينهما، أو الي أن يبينا ما يوجب خلعه من الكتاب و السنة. و نص كتاب علي عليه السلام اشترط علي الحكمين أن يحكما بما في كتاب الله غز و جل من فاتحه الي خاتمه لا يجاوزان ذلك و لا يحيدان عنه و لا يميلان الي هوي و لا ادهان و أخذ عليهما أغلظ العهود و المواثيق و ان هما جاوزا بالحكم كتاب الله من فاتحه الي خاتمه فلا حكم لهما(ص 115 - 117).
14 - الدفائن في الاشارات و الحقائق في فنون. اثري از ابن عقيل حنبلي است. در مورد يكي از صحابه پيامبر به نام عبدالله بن بديل خزاعي از اين كتاب مطلب زير نقل شده است:«قرأت في كتاب الدفائن في الاشارات و الحقائق في فنون ابي الوفاء بن عقيل: و سئل حنبلي لم كان امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه يجب ركوب البغال دون الخيل؟ فقال: لانه لم يكن ممن يفر فيطلب السوابق و لا يطلب الهارب، فاقتصر علي ما يحصل به فارسا دون ما يكون به فارا طالبا»(ص 101).
15 - التحقيق في مسائل الجنائز، نوشته ابوالفرج ابن الجوزي. از اين كتاب يك عبارت درباره عدم نماز بر شهيد نقل شده است:«و ذكر صاحبنا جمال الدين ابوالفرج بن الجوزي في تأليفه المسمي بالتحقيق في مسائل الجنائز مسالة الشهيد لا يصلي عليه و هو قول الشافعي و عنه يعني احمد يصلي عليه و هو قول ابي حنيفة و مالك، فنسب الي مالك غيز مذهبه»(ص 94).
منابع ديگري كه كلبي به كرات از آنها بهره برده عبارتاند از: صحيح مسلم (ص 66، 74 - 75؛ قرائت آن در مسجد الغدير قرطبه، 77 - 82، 156)؛ شرح كتاب سيبويه نوشته حسن بن عبدالله سيرافي نحوي (متوفي 368 ق؛ ص 66)؛ العقد الفريد، ابن عبدربه اندلسي (ص 66) ؛ مسند امام احمد بن حنبل (ص 131، 143)؛ تاريخ الكبير بخاري با عنوان تاريخ البخاري (ص 139) ؛ الاستيعاب ابن عبد البر (ص 82- 83، 124، 138، 151، 153) ؛ التمهيد نوشته همو(ص 93) ؛ غريب الحديث ابن قتيبه (ص 103) ؛ المصباح في شرح الايضاح نوشته يوسف بن يبقي تجيبي (متوفي حدود 542 ق، ص 108)؛ شرح القصائد السبع، محمد بن قاسم انباري (متوفي 328ق، ص 115) ؛ كتاب الجماهر (ص 120) و كتاب نسب قريش نوشته زبير بن بكار (ص 124).
توصيف كلبي از امام علي زيبا و دلانگيز است. خاتمه بخش اين نوشتار گفتاري از كلبي در فضيلت امام است. كلبي درباره فضل و كمال علي عليه السلام، مينويسد: «و هو أول من وضع علم النحو للمتعلمين و أعلم الناس بالقرآن و وجوه القراءات و أشدهم احتياطا لحديث ابن عمه(ص) و أقومهم بسنة التي هي أصل الديانات و عليه يحيل الصحابة في فتاويهم و لم يستفت أحدا قط في جميع السؤالات و أعلم الامة بالحساب و الفرائض و الفقه مضافا اليها في أصول الديانات»(ص 148).27
اين كتاب ارزشمند، براي محققان تاريخ اسلام به دليل دربرداشتن عبارتهايي از متون كهن درباره نبرد صفين، اهميت فراواني دارد.
پی نوشت ها :
1- طوسي، الامالي، ص 588 ؛ به نقل از امالي در بحار الانوار، ج 40، ص 125. در متن بحار نام ابوحية به ابي جبة تصحيف شده است.
2- درباره اين علوي ر.ك: ابن مياطي، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد، ص 206.
3- ر.ك: ابن كثير، البداية و النهاية، ج 13، ص144.
4- الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 3، ص186 ؛ ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ص 65 ؛ ابن دمياطي، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد، ص 208.
5- ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج 3، ص450.
6- ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ج 5، ص68 ؛ ابو شامة المقدسي، الذيل علي الروضتين، ص 163 ؛ ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج 3، ص450 ؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 22،ص 394 ؛ المقري، نفح الطيب، ج 2، ص103.
7- ابن الابار، التكملة لكتاب الصلة، ج 2،ص 659 ؛ تقي الدين الفاسي، ذيل التقييد، ص 236.
8- ابن الابار، التكملة لكتاب الصلة، ج 2، ص 659
9- همان ، ج 2 ص 659.
10- الذهبي، المختصر المحتاج اليه من تاريخ ابي عبدالله الدبيثي، ص 288
11- الفاسي، ذيل التقييد، ص 236
12- السيوطي، بغية الوعاة، ج 2، ص 218
13ــ تاريخ الادب العربي، ج 5،ص360.
14- تاريخ الادب العربي، ج 5 ،ص 360.
15ــ ج 2، ص 660
16-ج 4، ص 1421
17-ج 22 ص 390
18- ذكره ابواسحاق ابراهيم بن الحسن الكسائي الهمذاني المعروف بابن ديزيل في كتابه صفين من تاليفه و هو عندي في اربعة اجزاء. ص 48. از اين كتاب در صفحات 52، 53، 68،70، 94 - 95، 97، 112، 119، 120 نقل مطلب شده است.
19- درباره وي ر.ك: ابن رجب، الذيل علي طبقات الحنابلة، ج 1، ص 240؛ ابن الجوزي، صيد الخاطر، ص 114
20- مصحح كتاب وي را به اشتباه ابوبكر باقلاني (متوفي 403ق) معرفي كردهاست. در صفحه 94 كه بار ديگر اين سلسله سند تكرار شده، نام وي به صورت كاملتر ابوطاهر احمد بن حسن بن احمد بن جراد كرجي باقلاني(متوفي 489ق) آمده و مصحح شرح احوال وي را به كتابهاي زير ارجاع داده است. الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 6، ص 306 ؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 19، ص 144 ؛ ابن العماد الحنبي، شذرات الذهب، ج 3، ص 392.
21- درباره وي ر.ك: تاريخ بغداد، ج 4، ص 18؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 7، ص 172
22- درباره وي ر.ك: تاريخ بغداد، ج 4، ص 35 ؛ السمعاني، الانساب، ج 8، ص 289 ؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 15،ص 530
23- اعلام النصر المبين، ص 50. همين سلسله سند در صفحه 94 - 95 نيز آمده است.
24- يكي از مسائل كلامي كه متكلمان درباه آن بحث كردهاند درباره حكم محاربان با علي عليه السلام در نبردهاي جمل، نهروان و صفين است. حميري (متوفي 573ق) در اين باره مينويسد:«...جمهور المعتزلة، و أكثرهم الا القليل الشاذ منهم، يقولون: ان عليا عليه السلام كان علي الصواب و ان من حاربه فهو ضال، و تبراوأ ممن لم يتب من محاربته و لا يتولون أحدا ممن حاربه الا من صحت عندهم توبته منهم». (الحور العين، ص 205). بحث تفصيلي در اين موضوع را شيخ مفيد (متوفي 413 ق) در مقدمه كتاب الجمل نقل كرده است.
25- وي احمد بن محمد بن عبدالله مشهور به ابوعبدالله خولاني (متوفي 508 ق) است. در مورد وي ر.ك: ابن بشكوال، الصلة، ج 1 ص 73 ؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج 5، ص 209 ؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 19، ص 296.
26- وي موسي بن عيسي فاسي (متوفي 430 ق) است. در مورد وي ر.ك: ابن ماكولا، الاكمال، ج 7، ص 80 ؛ قاضي عياض، ترتيب المدارك، ج 4، ص 702 ؛ الذهبي، معرفة القراء الكبار، ج 1، ص 312