تفكر سياسى در قرآن

قرآن كريم صد و چهارده سوره دارد. طبق آمارى كه از روايات ترتيب نزول سوره ها به دست آمده است, هشتاد و شش سوره مكى و بيست و هشت سوره مدنى است.(1) در اينكه به چه سوره اى مكى و به چه سوره اى مدنى گفته مى شود, اختلاف نظر است. معيار زمان, معيار مكان, معيار خطاب و محتوا و معيار سماع و نص, از جمله معيارهايى است كه توسط پژوهشگران علوم قرآنى مورد بحث و بررسى قرار گرفته است.(2) در اين مكتوب معيار زمان مورد پذيرش قرار گرفته است; يعنى آياتى
شنبه، 14 شهريور 1388
تخمین زمان مطالعه:
موارد بیشتر برای شما
تفكر سياسى در قرآن
تفكر سياسى در قرآن
تفكر سياسى در قرآن

نويسنده: نجف لك زايى




قرآن كريم صد و چهارده سوره دارد. طبق آمارى كه از روايات ترتيب نزول سوره ها به دست آمده است, هشتاد و شش سوره مكى و بيست و هشت سوره مدنى است.(1) در اينكه به چه سوره اى مكى و به چه سوره اى مدنى گفته مى شود, اختلاف نظر است. معيار زمان, معيار مكان, معيار خطاب و محتوا و معيار سماع و نص, از جمله معيارهايى است كه توسط پژوهشگران علوم قرآنى مورد بحث و بررسى قرار گرفته است.(2) در اين مكتوب معيار زمان مورد پذيرش قرار گرفته است; يعنى آياتى كه قبل از هجرت پيامبر(ص) به مدينه نازل شده است, مكى و آيات نازل شده پس از هجرت, مدنى است.(3)
پرسشهاى مختلفى درباره سياست و جايگاه آن در قرآن وجود دارد. پرسش هايى از قبيل:
آيا به مسايل مربوط به زندگى سياسى در قرآن توجه شده است؟ مباحثى از قبيل دولت, قدرت, حاكميت, سلطه, آزادى, عدالت, مشروعيت, مشاركت, مشورت, بيعت, نظارت بر قدرت سياسى, تمركز و يا توزيع قدرت سياسى, روابط بين دولتها و ملتها, حقوق عمومى, معاهدات, جنگ و صلح و ساير مفاهيم و قضاياى سياسى از چه جايگاهى در قرآن بر خوردار است؟ بر فرض پرداختن قرآن به مفاهيم و قضاياى سياسى, چه بخشهايى از قرآن بيشتر به مسايل سياسى پرداخته است؟ آيات و سوره هاى مكى يا مدنى؟ آيا ادعاى برخى از مستشرقين مبنى بر اين كه آيات مكى, آيات غير سياسى است و پيامبر اسلام(ص) در مكه به سياست توجه نداشته است و تنها در آيات مدنى است كه به سياست توجه شده است و اين هم به خاطر مقتضيات زمانى است كه شرايط جديدى را براى پيامبر(ص) به وجود آورد, ادعايى معتبر است؟(4) براى پاسخگويى به پرسشهاى مذكور و نيز ارائه گزارش از مكتوباتى كه به موضوع ((سياست در قرآن)) پرداخته اند, مباحث اين ياد داشت آمده است.

1 ـ موضوعات سياسى در قرآن

در اين مطلب كه قرآن مباحث سياسى را ناديده نگرفته است, مى توان گفت كه تقريبا اجماع نظر وجود دارد. اگر اختلافى هست, كه هست, در اين مطلب است كه آيا آيات مكى هم به سياست پرداخته اند يا خير؟ در قسمت دوم بحث به پاسخ اين پرسش اشاره خواهد شد.
بايد اذعان كرد كه مفسرين قرآن تا كنون توجه شايسته و بايسته اى به موضوع سياست در قرآن نداشته اند. در ميان تفاسير موجود, آنها كه به مباحث سياسى توجه كرده اند, بسيار نادرند.
الميزان (علامه محمد حسين طباطبايى), التفسير المنير فى العقيده و الشريعه و المنهج (دكتر وهبه الزحيلى, 16 مجلد ـ 31 جزء), من وحى القرآن (سيد محمد حسين فضل الله ), تفسير راهنما (زير نظر آيه الله هاشمى رفسنجانى) و تفسير پيام قرآن (جلد دهم با عنوان قرآن مجيد و حكومت اسلامى, زير نظر آيه الله مكارم شيرازى) از جمله تفاسيرى هستند كه تا حدى به موضوع مورد بحث پرداخته اند.
يكى از كارهاى خوبى كه درباره قرآن انجام شده است, تهيه معجم معنايى قرآن است. در اينجا با استفاده از اثر مهم ((المعجم المفهرس لمعانى القرآن العزيز)) به برخى از موضوعات سياسى كه در قرآن درباره آنها صحبت شده است, اشاره مى شود. علاقه مندان براى مطالعه اين موضوعات و يافتن آيات مربوطه, لازم است به منبع مذكور مراجعه نمايند.(5)
الف ـ اجل الإمم, الاختلاف: رفعه بتحكيم شرع الله , الاخوه الانسانيه, الاخوه الايمانيه, الاخوه الشيطانيه, الاراده الانسانيه, الإرض: استخلاف الانسان فيها, الإرض: اعمارها, الإرض: تسخيرها للإنسان, الارض: النهى عن الإفساد فيها, الارض: وراثه الصالحين لها, الاستقامه, الاستكبار, الإصلاح, الاعراض عن المشركين, الاعراض عن المنافقين, الاعراض عن اليهود, الامام, امه, الإمر بالمعروف, الإمم: آجالها, الامم: اختلافها, الامم: ارسال الرسل اليها, الامم: استخلافها, الامم: ظلمها, الامم: هدايتها, الامم هلاكها, الامم: وحده اصلها, الإمن, الإمن فى البيت الحرام, الإنسان, الانسان: استخلافه و الإيمان: ثمراته: السعاده;
ب ـ البغى, البيعه و بيعه الرضوان;
ت ـ التبعيه المحموده, التبعيه المذمومه, التقليد الاعمى: ذمه, التقوى: تفاضل البشر بها و التنازع.
ج ـ الجهاد: اسبابه: حمايه الدين, رفع الظلم و صد العدوان;
ح ـ حدود الله , الحديد, الحذر من العدو, الحرب, حريه العقيده, حزب الله , حزب الشيطان, الحزبيه, الحق, الحق: وجوب اتباعه, الحكم بالعدل: وجوبه و الحكم بغير ما انزل الله : ذمه;
خ ـ الخير و انواعه, الخيريه: معيارها العرقى: ذمه;
د ـ داود: استخلافه فى الارض, الدعوه الى الله : فرضيتها, الدعوه الى الباطل: ذمها, الدفاع عن الباطل: ذمه, الدفاع عن الحق;
ر ـ الرإى, الرسل: وجوب طاعتهم;
ز ـ الزعامه, الزكاه;
س ـ السجن, السعاده, السعى, السعى فى الخير, السعى فى الفساد, السقوط, السلاح, السلطه, سليمان: ملكه, سنه الله : ثباتها, سنه الله فى التغيير, سنه الله فى نصر المومنين;
ش ـ الشده, الشر, شرح الصدر, الشهاده فى سبيل الله , الشورى;
ص ـ الصبر, الصفح, صلاه الجمعه, الصلاح, صلح الحديبيه, الصلح مع العدو;
ط ـ الطاعه: انواعها: طاعه الله , طاعه الرسل و طاعه اولى الامر; الطاعه: حقيقتها تنفيذ الإمر, طاعه الشيطان: النهى عنها, طاعه الكافرين: النهى عنها, الطاغوت, الطغيان;
ظ ـ الظلم: انواعه: الافترإ على الله , اكل اموال الناس بالباطل, اكل اموال اليتامى, الصدعن سبيل الله , ظلم الانسان لنفسه, الشرك بالله , التكذيب بآيات الله , مخالفه إوامر الله ; الظلم: تنزيه الله عنه, الظلم: النهى عن موالاه الظالمين, ظهور الحق, ظهور الفساد;
ع ـ العداوه, عداوه الشيطان للإنسان, العدل, العدل: اقامته مع الخصوم, العدل: الإمر به, العقل: ذم تعطيله, العلم: وجوب اتباعه, علو الحق, علو الطغيان: النهى عنه, عماره الإرض, العمل: حريه الانسان فيه, العمل الصالح, العهد: رعايته, العهد مع المشركين, العهد: الوفإ به, العهد: نقضه, العون على الباطل: ذمه, العون على الخير: الحث عليه؟
غ ـ الغزو, الغلبه;
ف ـ الفتح, الفتح المادى, الفتنه, الفديه, فرعون: استعباده للرعيه, فرعون: استكباره, فرعون: افساده, الفرقه, الفساد, الفساد و الملوك, الفسق: محاربته, فعل الخير: الإمر به, الفقر: علاجه, الفلاح, الفىء, الفئه;
ق ـ قتال الكافرين, القبيله, قتل, القدر الالهى و المشيئه, قدره الانسان, قدره الانسان: محدوديتها, القرى: انذار اهلها, القرى: اهلاك اهلها, القرى: خرابها, القرى: خيراتها, القرى: ظلم اهلها, القرى: فساد اهلها, القسط, القسمه الجائره, القصاص, قصص تاريخيه: اصحاب الفيل, قصص تاريخيه: ذوالقرنين, قصص تاريخيه: مملكه سبإ, القضإ و القدر, قطع الإشجار, قطع دابر الكافرين, القعود عن القتال, القعود مع الظالمين: النهى عنه, القلب و المسووليه, قله علم الانسان, القهر, القوه, القوه: الاخذ بها, القوه: زوالها, القوه و الإمانه, القوه: وظائفها: ارهاب العدو, القوه: وظائفها: حراسه الدعوه, القوه: وظائفها: الدفاع, القيام بالعدل, القيام لله;
ك ـ الكثره, الكثره والقوه, الكفر, الكفر: صفات الكافرين (الاعراض عن الحق, الافساد, البخل, الترف, التفرق, التكبر, الجهل, حب الدنيا, الخسران, الخيانه, الذل, السخريه, شر البريه, الشقإ, الضلال, الطغيان, الظلم, العداوه, العناد, الغرور, الغفله, الغيظ, الفجور, الفسق, كتمان العلم, الكذب, كره الحق, الكيد, معصيه الله , المكر, منع الخير, نقص العهود, نكران النعم, النميمه, الهزيمه) صوره, الكفر: النهى عن مداهنه الكافرين, الكفر: النهى عن الكفر: موالاه الكافرين, الكمال;
ل ـ اللباس الحربى, الكسان: اختلاف الإلسنه, لعنه الله : وقوعها على الظالمين و المنافقين و الكافرين و..., اللون: اختلافه;
م ـ المال, المال و الملك, المتابعه (بمعنى الالحاق), المدينه, المدينه المنوره, المرإه, المرإه: حسن تدبيرها, المرإه: حريتها فى الاعتقاد, المرإه: حقوقها و..., المرإه: مسووليتها, المرإه: مشاركتها الاجتماعيه, المصيبه, المعروف, المعيشه, المكر, الملإ, الملك, الملك: ايتاوه من الله , الملك: تفرد الله به, الملك الدائم, ملك سليمان, المله الضاله, ملك فرعون, الملك و العلم, الملك و القوه, الملك و الفساد, الملك و المال, الملكيه, الميزان: الوفإ به;
ن ـ نارالحرب: اطفاوها, الناس, الناس: احوالهم, الناس: اصلهم امه واحده, الناس: اصنافهم (:الجاهلون, السفهإ, الشاكرون, الغافلون, الفاسقون, الكافرون, المريدون للدنيا, المريدون للدنيا و الاخره, المضلون, المفسدون, المنافقون, المومنون و...) الناس: تبادل المنافع بينهم, الناس: تكليفهم باتباع الاسلام, الناس: حريه اعتقادهم, الناس: الحكم بينهم بالعدل, النبوه, النصارى, النصح, النصر, النعمه, النفاق, النفاق: صفات المنافقين (:استبطان الكفر, البخل, البغضإ, التذبذب, التظاهر بالايمان, الخصام, الذل, الريإ, الضلال, الطغيان, الغيظ, الغرور, الفسق, الكذب, الكسل فى العبادات, مرض القلب), النفاق: صوره (:الامر بالمنكر, الافساد, الاستهزإ, التخلف عن الجماعه, تحكيم غير الله , التخلف عن الجهاد, التكبر, الخداع, الخروج عن الطاعه, الظلم, موالاه الكافرين, النهى عن المعروف), النفس: الاستكبار فيها, النفع, نقض العهود, النهى;
ه'ـ الهجره, الهجره: اسبابها (:حريه العباده, الظلم, نصره الدين), الهدايه, الهلاك: اسبابها;
و ـ وراثه الإرض, الوزير, الوطن, وضع الميزان, الوعد, الوعيد, الولايه, ولايه الله , ولايه الله : ثمارها, ولايه الله, ثوابها, ولايه الله : حرمان الظالمين منها, ولايه الله : حرمان الكافرين منها, ولايه الله : شروطها, ولايه الله : للملائكه, ولايه الشيطان, ولايه الظالمين لبعضهم, الولايه على السفيه, الولايه فى القصاص, ولايه القرابه, ولايه الكافرين لبعضهم, الولايه لله وحده, الولايه من دون الله : بطلانها, ولايه المومنين لبعضهم;
ى ـ اليد: بمعنى السلطان, اليد: بمعنى القدره, اليد: بمعنى القوه, اليإس, اليسر,اليهود, اليهود: اشعالهم للحروب, يوسف مع الملك.

2 ـ سياست در آيات مكى

در اين باره از كتاب ((اصول الفكر السياسى فى القرآن المكى)), از تإليفات دكتر عبدالقادر حامد التيجانى ياد كرده, درباره آن صحبت مى كنيم.
انگيزه اساسى آقاى دكتر تيجانى در نگارش كتاب مورد بحث; يعنى: ((اصول الفكر السياسى فى القرآن المكى)), اين مسإله بوده است كه توسط برخى مستشرقان و پژوهشگران تاريخ انديشه سياسى در اسلام, نسبت به وجود مباحث سياسى در آيات نازل شده بر پيامبر اسلام(ص), قبل از هجرت به مدينه (تعريف پذيرفته شده از سوى مولف درباره آيات مكى) اظهار ترديد و بعضا انكار شده است. آقاى تيجانى سعى نموده است تا نشان دهد كه بنيادهاى تفكر سياسى در اسلام در آيات مكى مورد توجه قرار گرفته است.
((مونتگمرى وات)) و ((گولدزيهر)) از كسانى هستند كه ادعاى مذكور را بيش از ديگران بسط داده اند. بنابه نظر اينان, در آيات مكى فقط به مسإله آخرت توجه شده است و نكته اى در باب سياست و مسايل مربوط به تدبير دنيايى و يا تشكيل حكومت اسلامى و امثال آن نيامده است. اينان زمينه كشت بذر نظام علمانى و سكولاريستى را در عالم اسلامى فراهم آورده اند. عقيده فوق در ميان بسيارى از مسلمانان نيز به عنوان يك اصل بديهى رواج يافته است.
استدلالهاى نويسنده, عمدتا مقايسه اى است. به نظر وى, همان طور كه نظريات افلاطون, ارسطو, هگل, فوير باخ, كارل ماركس و ساير متفكران غربى درباره انسان و جهان, تإثير مستقيمى بر انديشه هاى سياسى داشته است, نظريه توحيد و يكتاپرستى در اسلام نيز تإثير اساسى در شكل دهى انديشه سياسى اسلام داشته است; چنانكه ديدگاههاى اسلام درباره انسان و جهان و خالق جهان ـ كه تماما در مكه ارائه شده است ـ در واقع سياست اسلامى را شكل داده است. به نظر دكتر تيجانى, حتى اصل حكومت و ضرورت آن نيز در آيات مكى مورد توجه قرار گرفته است. وى از جمله به آيه هشتاد سوره الاسرإ استناد كرده است. آيه مذكور چنين است:
((و قل رب إدخلنى مدخل صدق و إخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا. ))
آنچه مورد استشهاد تيجانى است, بخش پايانى آيه است. ((سلطانا نصيرا)) يك بار در قرآن آمده است و آن هم در همين آيه است. به نظر تيجانى, ((سلطان نصير)) مساوى و هم معنى با دولت و نظام سياسى است. البته در مواردى, تعبير ((سلطان)) و يا ((سلطان مبين)) در آيات به كار رفته است كه مراد, ((دليل)) و ((بينه)) و ((برهان)) است. در آيه اى كه آمد, پيامبر(ص) به دستور خداوند بايد از خدا تقاضايى بكند. اين تقاضا چيزى نيست جز توفيق تشكيل يك نظام سياسى كه با قدرت خويش پشتيبان فعاليتهاى تبليغى و رسالت پيامبر(ص) باشد.
بخش اصلى كتاب تيجانى به تجزيه و تحليل آيات سوره اعراف, كه سوره اى مكى است, اختصاص دارد. به نظر وى, در سوره اعراف, تمام چيزهايى كه براى بنياد تفكر و عمل سياسى لازم بوده, آمده است. وى آيات سوره اعراف را از اين منظر, در سه گروه طبقه بندى كرده است.
الف ـ آياتى كه به توصيف انسان مى پردازد. بر طبق اين آيات, انسان مخلوق خدا و نيز مإمور از سوى خدا است. زمين در تسخير انسان قرار داده شده و انسان موظف است زندگى خود را از آن, تإمين كند. نيز انبيا از سوى خدا آمده اند تا وظايف انسان را به او گوشزد كنند. در ادامه آيات, به نتايجى كه بر مإموريت انبيا متفرع شده, اشاره شده است.
ب ـ تجارب انبياى الهى; از جمله: نوح, هود, صالح, لوط, شعيب و موسى از مواردى است كه در آيات سوره اعراف بر آنها تإكيد شده است. همه اين انبيا در جهت تشكيل يك جامعه متشكل انسانى حركت كرده اند; اما در عمل با مخالفت جمعى از انسانها بر خورد نموده اند. گروهى به يارى آنها بر خواستند و متقابلا, گروهى آنان را تكذيب كرده اند. اين حقيقت و واقعيت در سراسر تاريخ انبيا جارى است.
ج ـ در اين گروه از آيات, مكيان مخاطب قرار گرفته اند و به آنها توصيه شده است كه از اين تاريخ پرفراز و نشيب درس بگيرند و به تكذيب پيامبر اسلام(ص) نپردازند. از او حمايت كرده و در جهت تشكيل يك امت اسلامى, تلاش لازم را به عمل آورند.
تيجانى سعى كرده است ديگر آيات مربوط به هر يك از گروههاى مذكور را نيز مورد توجه قرار دهد. بر همين اساس, در بخش ملحقات كتاب خويش اين آيات را فهرست كرده است.
در مجموع, آنچه تيجانى ارائه نموده, از نادرترين و ارزشمندترين كارهايى است كه تا كنون در موضوع ((سياست در قرآن)); در اختيار ارباب معرفت و انديشه سياسى قرار گرفته است. ضمن بشارت به خوانندگان محترم كه به زودى ترجمه بخشهايى از كتاب حاضر, منتشر خواهد شد, آرزو مى كنيم كه شاهد آثار علمى قوىترى در اين حوزه باشيم.

3 ـ ديگر آثار سياسى قرآنى

الف: آيت الله مكارم شيرازى, جلد دهم از تفسير موضوعى پيام قرآن را به موضوع حكومت اسلامى در قرآن اختصاص داده است. در اين تفسير مباحث زير مطرح شده است: پيوند امامت و حكومت, ضرورت حكومت, انواع حكومت, اهداف حكومت اسلامى, ماهيت حكومت اسلامى, اخبارى بودن ولايت يا انشايى بودن آن, ولايت يا وكالت, رابطه دين و حكومت در قرآن, پايه هاى حكومت اسلامى, نظام قانون گذارى اسلام, مجلس شورا و انتخاب نمايندگان, چگونگى انطباق مجلس شورا بر موازين مشورت اسلامى, نظام اجرايى حكومت اسلامى در عصر پيامبر(ص), صفات و شرايط مسوولان اجرايى, شرايط كارگزاران حكومت اسلامى, تركيب نظام اجرايى, فرهنگ حاكم بر حكومت اسلامى, چگونگى انتخاب رئيس نظام اجرايى, نظام قضايى در حكومت اسلامى, حدود و تعزيرات در اسلام, احكام زندان در اسلام, فلسفه و اقسام زندانها, رفتار با زندانيان, اداره حسبه و امر به معروف و نهى از منكر, تعليم و تربيت در حكومت اسلامى, نقش مطبوعات در حكومت اسلامى, نيروهاى دفاعى و قواى مسلح, جهاد, انواع جهاد, آداب جهاد, صلح, اسيران جنگى, رابطه مسلمانان و غير مسلمانان, اقليتهاى مذهبى در حكومت اسلامى و حكومت اسلامى و سازمانهاى اطلاعاتى.(6)
ب: ابوالاعلى مودودى (متوفاى 1979 م.) در كتاب الاسلام فى مواجهه التحديات المعاصره(7) طرح نظام اسلامى خود را كه نتيجه ضرورى نظريه انقلاب اسلامى اوست, از آيات قرآنى استخراج كرده است. اين آيات كه تمامى آن در سوره اسرإ آمده است, از اين قرار است:
((وقضى ربك إلا تعبدوا الا اياه و بالولدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر إحدهما إو كلاهما فلاتقل لهماإف و لاتنهرهما و قل لهما قولا كريما(23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا(24) ربكم إعلم بما فى نفوسكم إن تكونوا صالحين فانه كان للإوبين غفورا(25) و ءات ذاالقربى حقه و المسكين و ابن السبيل و لاتبذر تبذيرا(26) إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطن لربه كفورا(27) و اما تعرضن عنهم ابتغإ رحمه من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا(28) و لاتجعل يدك مغلوله الى عنقك و لاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا(29) ان ربك يبسط الرزق لمن يشإ و يقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا(30) و لاتقتلوا اولادكم خشيه املاق نحن نرزقهم و اياكم ان قتلهم كان خطا كبيرا(31) و لاتقربوا الزنى انه كان فاحشه و سإ سبيلا(32) و لاتقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلايسرف فى القتل انه كان منصورا(33) و لاتقربوا مال اليتيم الا بالتى هى إحسن حتى يبلغ اشده و إوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا(34) و إوفوا الكيل اذا كلتم و زنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير و إحسن تإويلا(35) و لاتقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفواد كل إولئك كان عنه مسئولا(36) و لاتمش فى الارض مرحا انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا(37) كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها(38) ذلك مما إوحى إليك ربك من الحكمه و لاتجعل مع الله إلها ءاخر فتلقى فى جهنم ملوما مدحورا(39)))
ترجمه: ((و پروردگارت فرمان داده جز او را نپرستيد; و به پدر و مادر نيكى كنيد. هرگاه يكى از آن دو, يا هر دوى آنها, نزد تو به سن پيرى رسند, كمترين اهانتى به آنها روا مدار; و بر آنها فرياد مزن; و گفتار لطيف و سنجيده و بزرگوارانه به آنها بگو(23) و بالهاى تواضع خويش را از محبت و لطف, در برابر آنان فرود آر; و بگو: ((پروردگارا! همان گونه كه آنها مرا در كوچكى تربيت كردند, مشمول رحمتشان قرار ده.))(24) پروردگار شما از درون دلهايتان آگاه تر است; (اگر لغزشى در اين زمينه داشتيد) هرگاه صالح باشيد (و جبران كنيد) او باز گشت كنندگان را مى بخشد.(25) و حق نزديكان را بپرداز, و (همچنين حق) مستمند و وامانده در راه را; و هرگز اسراف و تبذير مكن,(26) چرا كه تبذير كنندگان, برادران شياطينند, و شيطان در برابر پروردگارش, بسيار ناسپاس بود.(27) و هرگاه از آنان[ مستمندان] روى برتابى, و انتظار رحمت پروردگارت را داشته باشى (تا گشايشى در كارت پديد آيد و به آنها كمك كنى), با گفتار نرم و آميخته با لطف با آنها سخن بگو.(28) هرگز دستت را بر گردنت زنجير مكن, (و ترك انفاق و بخشش منما) و بيش از حد (نيز) دست خود را مگشاى, كه مورد سرزنش قرارگيرى و از كار فرومانى. (29) به يقين پروردگارت, روزى را براى هر كس بخواهد, گشاده يا تنگ مى دارد; او نسبت به بندگانش, آگاه و بيناست.(30) و فرزندانتان را از ترس فقر نكشيد; ما آنها و شما را روزى مى دهيم; مسلما كشتن آنها گناه بزرگى است;(31) و نزديك زنا نشويد, كه كار بسيار زشت, و بد راهى است!(32) و كسى را كه خداوند خونش را حرام شمرده, نكشيد, جز به حق. و آن كس كه مظلوم كشته شده, براى ولى اش سلطه (و حق قصاص) قرار داديم; اما در قتل اسراف نكند, چرا كه او مورد حمايت است.(33), به مال يتيم, جز به بهترين راه نزديك نشويد, تا به سر حد بلوغ رسد. و به عهد (خود) وفا كنيد, كه از عهد سوال مى شود.(34) و هنگامى كه پيمانه مى كنيد, حق پيمانه را ادا نماييد, و با ترازوى درست وزن كنيد. اين براى شما, بهتر و عاقبتش نيكوتر است.(35) از آنچه به آن آگاهى ندارى, پيروى مكن; چرا كه گوش و چشم و دل, همه مسوولند.(36) و روى زمين, با تكبر راه مرو; تو نمى توانى زمين را بشكافى, و طول قامتت هرگز به كوهها نمى رسد.(37) همه اينها, گناهش نزد پروردگار تو ناپسند است. (38) اين (احكام), از حكمتهايى است كه پرورگارت به تو وحى فرستاده; و هرگز معبودى با خدا قرار مده, كه در جهنم افكنده مى شوى, در حالى كه سرزنش شده, و رانده (درگاه خدا) خواهى بود.(39)(8)
وى, همان گونه كه حميد عنايت نيز به درستى اشاره كرده است(9), در پروراندن انديشه نظام اسلامى اش, فقط اين آيات را ذكر كرده است و اشاره يا استنادى به احاديث يا ساير منابع ندارد. اين آيات, مدنى بوده و احكام مربوط به نهادهاى اخلاقى, اجتماعى, اقتصادى, سياسى و فرهنگى حكومت و جامعه نوپاى اسلامى را تبيين كرده اند.
قواعد و اصول قابل استخراج از آيات مذكور, از اين قرار است:
1 ـ حكومت اسلامى مبتنى بر فكر توحيدى است و بنابراين, قواعد رفتار بشر و مبانى حكومت از سوى خدا و در انحصار خداست.
2 ـ خانواده, مقام مهمى در نظام اجتماعى دارد و احترام به پدر و مادر, يك وظيفه شرعى بوده و بنابراين, از مهمترين وظايف حكومت اسلامى آن است كه تدبيرهايى در جهت استحكام روابط خانوادگى اتخاذ نمايد.
3 ـ مردم در حكومت اسلامى, لازم است از روحيه تعاون و ايثار برخوردار باشند و با پرهيز از اسراف, دادن صدقات واجب (خمس و زكات) و مستحب (انفاق), وقف و امثال آن, به همنوعان خود كمك نمايند. بنابراين, مردم در قبال يكديگر مسوولند.
4 ـ مشى زندگى بايد معتدلانه باشد. افراط و تفريط در فقر و غنا چيز مطلوبى نيست.
5 ـ كنترل جمعيت از طريق ((كشتن فرزندان و سقط جنين)) جنايت است.
6 ـ اعمال منافى عفت; از قبيل: زنا و تمامى علل و عواملى كه منجر به چنين اعمالى شود, ممنوع است و لازم است حكومت اسلامى در اين جهت اهتمام لازم را بنمايد.
7 ـ هيچ انسانى را حكومت اسلامى نمى كشد, مگر به دلايل قانونى و معتبر شرعى كه عبارتند از: قتل, دشمنى و جنگ با مسلمانان, اقدام در جهت براندازى نظام اسلامى, زناى محصنه و ارتداد(يا خيانت بزرگ); اجراى مجازات براى گروههاى مذكور, صرفا در اختيار حكومت است, آن هم بدون افراط و تفريط. و افراد يا نهادهاى خارج از حكومت اسلامى مجاز به هيچ نوع خشونتى نيستند.
8 ـ حقوق يتيمان و مستمندان بايد رعايت شود.
9 ـ به قول و وعده و پيمان بايد عمل شود. همچنين, قرار دادهاى تجارى بايد محترم شمرده شود.
10 ـ هيچ كس را به صرف سوء ظن و شك و ترديد, نمى توان توقيف, شكنجه يا زندانى كرد. نظارت و رفتار مإموران امنيتى بايد مبتنى بر شواهد محكم باشد.
11 ـ لازم است رفتار مسلمانان از هر گونه شائبه تكبر و خودنمايى خالى باشد.
12 ـ امور مذكور در روابط بين المللى نيز همچون روابط داخلى, حاكم است.(10)
ج: قدرت, كليدىترين مفهوم در دانش سياسى است; به طورى كه برخى از عالمان علم سياست موضوع اين علم را قدرت دانسته اند.(11) اين مفهوم اخيرا توسط يكى از پژوهشگران رشته مديريت, از ديدگاه قرآن و نهج البلاغه مورد پژوهش قرار گرفته است. براى آشنايى با بررسى مفهومى در آيات قرآن, مراجعه به منبع مذكور مفيد است.
قدرت داراى چهره هاى مختلفى است.(12) از يك نگاه مى توانيم از قدرتهاى تنبيه, پاداش, منتسب (كاريزماتيك) و تخصصى ياد كنيم. در قرآن, تمامى چهره هاى مذكور از قدرت, كه مورد توجه جدى متفكران علم سياست, فلسفه سياسى, جامعه شناسى سياسى و مديريت است, مورد توجه قرار گرفته و براى هر يك, ترتيب, جايگاه, و كار برد خاصى در نظر گرفته شده است. براى نمونه به برخى از آيات اشاره مى شود:
اول: قدرت تنبيه: از اين قدرت بانامهاى مختلفى از قبيل: قدرت زور, قدرت قهريه و قدرت اجبار ياد مى شود. ((اين قدرت, اصولا بر ترس متكى است و عكس العمل شخص در برابر اين قدرت, به خاطر ترس از پيامدهاى منفى حاصل از مطيع نبودن شخص است.)) اين قدرت شامل آزار رساندن, ايجاد نقص عضو, كشتن و امثال آن است. در قرآن, اين قدرت به رسميت شناخته شده و تمامى آيات مربوط به عذاب و جهنم و هلاكت امتهاى ظالم در همين بخش قرار مى گيرد.
((و لقد إهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا و جائتهم رسلهم بالبينات و ماكانوا ليومنوا كذلك نجزى القوم المجرمين.))(13)
((و ما اقوام و ملتهاى قبل از شما را هنگامى كه ستم كردند و پيامبرانشان بادلايل روشن به نزد آنها رفتند و آنان ايمان نياوردند, هلاك كرديم. اين گونه تبهكاران را كيفر مى دهيم.))
((من يشاقق الله و رسوله فان الله شديد العقاب))(14) ((هر كس با خدا و رسولش مخالفت ورزد پس (بترسد كه) همانا عذاب خداوند شديد و سخت است.))
دوم: قدرت پاداش: اين قدرت بستگى دارد به در اختيار داشتن امكان توزيع و تقسيم يك چيز ارزشمند. اعطاى پاداشهاى دنيوى و اخروى و بويژه بهشت, تقرب به خدا و امثال آن, از جمله پاداشهايى است كه مورد توجه آيات الهى است.
((امنوا بالله و رسوله و انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم و انفقوا لهم اجر كبير.))(15)
((به خدا و رسولش ايمان بياوريد و از آنچه خداوند شما را در آن جانشين قرار داده, انفاق كنيد. پس كسانى از شما كه ايمان آورده و انفاق كنند, براى ايشان پاداش بزرگى است,)) ((تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم.))(16)
((اينها حدود (مرزهاى) خداست و هر كس خدا و رسولش را اطاعت كند (خداوند) او را در بهشت هايى وارد مى كند كه از زير (درختان) آنها, نهرها جارى است و آنان در آن جاودانه اند و اين است كاميابى بزرگ.))
((و الذين آمنوا و عملواالصالحات اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون))(17)
((و كسانى كه ايمان آورند و اعمال نيك و صالح انجام دهند, ايشان اصحاب بهشتند و در آن جاودانه خواهند بود.))
سوم: قدرت تخصص: قدرت تخصص از دانش و مهارت خاص سرچشمه مى گيرد.
((قالوا يا موسى اما ان تلقى و اما ان نكون نحن الملقين. قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاوا بسحر عظيم. و اوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هى تلقف ما يإفكون. فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون. فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين. و القى السحره ساجدين. قالوا امنا برب العالمين. ))(18)
(((ساحران) گفتند: اى موسى! آيا تو (عصايت را) مى اندازى يا ما بيندازيم؟ گفت: شما بيندازيد. پس وقتى انداختند, ديدگان مردمان را سحر كردند و آنها را ترساندند و جادويى بزرگ آوردند (نشان دادند) و ما به موسى وحى كرديم كه عصايت را بينداز. پس ناگهان فرو برد آنچه كه (ساحران) به دروغ آوردند. پس حق واقع شد و باطل گشت آنچه (ساحران) مى كردند. پس شكست خوردند و در حالى كه سرافكنده بودند, باز گشتند. و ساحران به سجده افتادند و گفتند: ايمان آورديم به پروردگار جهانيان)).
((إم يقولون افتريه قل فإتوا بعشر سور مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. فان لم يستجيبوا لكم فاعملوا انما انزل بعلم الله و ان لااله الا هو فهل انتم مسلمون.))(19)
((آيا كافران مى گويند اين قرآن, وحى الهى نيست و خود او به هم بافته است و به خدا نسبت مى دهد. بگو اگر راست مى گوييد, هر كس را مى توانيد دعوت كنيد(و با كمك هم) ده سوره مانند آن بياوريد. پس اگر (كافران) به شما جواب ندادند, پس بدانيد كه هر آينه اين قرآن به علم خداوند نازل شده است و خدايى جز او نيست. پس آيا(شما مردم) تسليم (امر خدا و رسول) خواهيد شد.))
چهارم: قدرت منتسب: از اين قدرت, بهReferent power , قدرت الگويى و قدرت مرجعيت نيز تعبير شده است. همچنين اصطلاح قدرت كاريزماتيكcharismatic power تعبير ديگرى از همين مفهوم است كه در فارسى به قدرت فره نيز موسوم است. منشإ اين قدرت, ويژگيهاى شخصى است. مريدان رهبر را دوست دارند و به او عشق مى ورزند و بنابراين, مى خواهند او را اسوه و مرجع و الگوى خود قرار دهند و دستورات او را بدون چون و چرا بپذيرند.
نويسنده كتاب قدرت در مديريت اسلامى, در اين بخش, به آياتى استناد كرده است كه عمده متضمن اسمإ الله و توصيف خداوند متعال است از قبيل:
((هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.))
((اوست خداوند يكتايى كه غير او خدايى نيست, سلطان, پاك (از هر نقص و پاكى) سلامت (از هر عيب), ايمنى بخش, نگهبان (جهان و جهانيان), غالب و قاهر, با جبروت و عظمت, بزرگى كننده, پاك و منزه است از هر آنچه بر او شريك پندارند.))
به نظر مى رسد كه نويسنده محترم در توضيح و توصيف اين چهره از قدرت آن طور كه بايد, موفق نبوده است. به هر حال در اصل اين مطلب كه قدرت كاريزماتيك نيز در قرآن مدنظر قرار گرفته است, ترديدى نيست.(20)
د: يكى از مفاهيم كليدى حكمت عملى و سياست مدن, ((عدالت)) است. محور اساسى تفكر فيلسوفان سياسى كلاسيك, عدالت بوده است. در جهان اسلام نيز بر عدالت تإكيد زيادى شده است. از رساله هاى پرارزش در حوزه تفكر سياسى در قرآن, رساله آيات الظالمين آيت الله العظمى سيد عبد الحسين لارى (1264 ـ 1342 ه'..ق) است. از آيت الله لارى رساله هاى سياسى متعددى به يادگار مانده است; از جمله: رساله قانون مشروطه مشروعه, قانون اتحاد ملت و دولت, قانون اداره بلديه, احكام جهاد, بيانيه دفاعيه در جنگ بين الملل اول, رساله سوال و جواب از مصرف اجناس خارجى, ولايه الفقيه, تعليقه على رساله التقيه للشيخ الانصارى, تعليقه على رساله العداله للشيخ الإنصارى را مى توان نام برد.(21) اما رساله آيات الظالمين, جايگاه خاصى در ميان رسائل مذكور دارد. در اين رساله, تمامى آياتى كه به نظر مولف بر حرمت و قبح ظلم دلالت داشته اند, يكجا جمع آورى شده اند. به نظر سيد لارى, سرچشمه تمامى خيرات عدل است, چنان كه تمامى بدبختيها و شرارتها از ظلم برمى خيزد.
((مقتضاى تمام ادله قطعيه و مستقلات عقليه محكمات و كتاب و سنن نبويه, اين است كه تمام كائنات عالم از جمادات و نباتات و حيوانات, من يعقل و غير من يعقل, تمام آنچه هستى و نيستى دارند, از ترقيات و تنزلات و سعادت و شقاوات و خيرات و شرورات و حلويات و مرورات, تماما و كمالا به واسطه قرب و بعد حصولى و تكوينى, يا تحصيلى و تكليفى كه به مبدإ و خير و شر و نور و ظلمت و حسن و قبح و نقص و كمال دارند. و چنانچه تمام ترقيات و سعادات و خيرات و حلاوات تمام اشيا ناشى از قرب حصولى يا تحصيلى به مبدإ خير و نور و حسن و عدل است, همچنين تمام آن منشآت خيريه و نوريه و حسنيه و عدليه, منتهى و راجع به مركز خير و حسن و عدل و كمال است, كه فوز به حيات ابدى و جنات سرمدى است. و چنانچه تمام تنزلات و شقاوات و شرورات و مرورات ناشى از قرب حصولى يا تحصيلى به مبدإ شر و ظلمت و قبيح و نقص است, همچنين تمام آن منشآت شريه و ظلمانيه و قبيحه و نقصيه, منتهى و راجع به مركز شر و ظلمت و قبيح و نقص[ است] كه خلو در حجيم و عذاب اليم است.))(22)
برخى از آيات مورد بحث از اين قرار است:
1 ـ و لاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار(23)
2 ـ فلاتقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين(24)
3 ـ و الله لايحب الظالمين.(25)
4 ـ و تعاونوا على البر و التقوى و لاتعاونوا على الإثم و العدوان.(26)
5 ـ و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون.(27)
6 ـ و لاتبخسوا الناس اشيإ هم و لاتعثوا فى الإرض مفسدين.(28)

پى نوشت ها :

1. محمد هادى معرفت, تاريخ قرآن, سمت, تهران, 1375, ص 49.
2. همان, صص 49 ـ 56.
3. عبدالقادر حامد التيجانى, اصول الفكر السياسى فى القرآن المكى, المعهد العالمى للفكر الاسلامى, (عمان, 1416 ه'..) ص19.
4. همان, دكتر تيجانى به نظر گولدزيهر و ديگران, در همين زمينه اشاره كرده است. ر,ك,به: صفحات 23 ـ 24.
5. اين معجم با اشراف محمد عدنان سالم و همكارى محمد بسام رشدى الزين فراهم آمده و به همراه كتاب التفسير الوجيز منتشر شده است. مشخصات كامل اثر از اين قرار است: الاستاذ الدكتور وهبه الزحيلى, التفسير الوجيز و معجم معانى القرآن العزيز, الطبعه الاولى, دار الفكر و دارالفكر المعاصر, سوريه, دمشق, 1416 ه'..
6. آيت الله ناصر مكارم شيرازى, با همكارى جمعى از دانشمندان, پيام قرآن, جلد دهم: قرآن مجيد و حكومت اسلامى (قم: مدرسه الامام على بن ابيطالب(ع), 1375).
7. ابوالاعلى مودودى, الاسلام فى مواجهه التحديات المعاصره, (كويت: 1391 ش , 1971م) صص 229 ـ 240. حميد عنايت انديشه سياسى در اسلام معاصر, چاپ دوم, ترجمه بهإ الدين خرمشاهى, (تهران: شركت سهامى انتشارات خوارزمى,) صص180 ـ 200.
8. اسرإ, 22 ـ 39.
9. عنايت, پيشين, ص 189.
10. اصول و قواعد مذكور توسط حميد عنايت نيز استخراج شده است. بنگريد به, عنايت, پيشين, صص 189 ـ 191. نگارنده از مإخذ مذكور استفاده كرده است.
براى مطالعه بيشتر درباره انديشه سياسى مودودى ر.ك. به: الاسلام اليوم, كويت, 1973. مسإله ملكيه الارض فى الاسلام, كويت, 1969. ماهى القاديانيه, كويت, 1967. مفاهيم اسلاميه حول الدين و الدوله, كويت, 1974.
11. براى مطالعه بيشتر ر.ك. به: عبدالرحمن عالم, بنيادهاى علم سياست, (چاپ دوم, تهران, نشر نى, 1378) و موريس دو ورژه, جامعه شناسى سياسى, ترجمه ابوالفضل قاضى.
12. براى مطالعه چهره هاى قدرت ر.ك. به: محمد رضا تاجيك, فرامدرنيسم و تحليل گفتمان, (تهران: دفتر نشر فرهنگ اسلامى, 1378) صص 35 ـ 64.
13. يونس, 13.
14. انفال, 13.
15. حديد, 7.
16. نسإ, 13.
17. بقره, 82.
18. اعراف, 115 ـ 121.
19. هود, 13 ـ 14.
20. براى مطالعه تفصيلى ر.ك. به: محمد مهدى نادرى قمى, قدرت در مديريت اسلامى (قم: موسسه آموزشى و پژوهشى امام خمينى قدس سره, 1378).
21. مجموعه رسائل سيد لارى توسط آقاى سيد على مير شريفى در سه جلد منتشر شده است. آيت الله العظمى سيد عبد الحسين لارى, رسائل سيد لارى, تحقيق: سيد على مير شريفى, چاپ اول, (تهران: سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى, تابستان 1377). رساله آيات الظالمين در جلد اول مجموعه حاضر منتشر شده است.
22. سيد لارى, پيشين, ج 1, ص 250.
23. هود, 113.
24. انعام, 68.
25. آل عمران, 57.
26. مائده, 2.
27. مائده, 45.
28. هود, 102.

منبع: فصلنامه علوم سیاسی




نظرات کاربران
ارسال نظر
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
مقالات مرتبط