امام على علیه السّلام فرمودند:
اِذا اَحَبَّ اللّه ُ عَبْدا اَلْهَمَهُ الصِّدْقَ؛

امام علی علیه السّلام فرمودند:
سدوا فرج الصفوف و من استطاع ان يتم الصف الاول او الذى يليه فليفعل ذلك فان ذلك احب الى نبيكم و اتموا الصفوف فان الله و ملائكته يصلون على الذين يتمون الصفوف ؛

امام على عليه السّلام فرمودند:
إنَّهُ لَيسَ على الإمامِ إلاّ ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ: الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، والاجتهادُ في النَّصيحةِ ، والإحْياءُ للسُّنّةِ ، وإقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، وإصدارُ السُّهْمانِ على أهْلِها ؛

امام على عليه السّلام فرمودند:
حَقٌّ على الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بما أنْزَلَ اللّه ُ وأنْ يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌّ على النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ وأنْ يُطيعوا وأنْ يُجيبوا إذا دُعوا .

امام علی علیه السّلام فرمودند:
فيما كَتبَ للأشتَرِ لمَّا وَلاّهُ مِصرَ: ثُمّ انظُرْ في اُمورِ عُمّالِكَ ، فاستَعمِلْهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً وأثَرَةً ؛ فإنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ والخِيانَةِ . وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبةِ والحَياءِ مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، والقَدَمِ في الإسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ؛

امام علی علیه السلام به یکی از کارگزاران‌شان نوشتند:
أما بعد. فقد بلغنی عنک أمر، ان کنت فعلته فقد اسخطت ربک و عصیتامامک، و اخزیت امانتک. بلغنی أنک جردت الارض فأخذت ما تحت قدمیک، و اکلت ما تحت یدیک ... .

امام علی علیه السّلام فرمودند:
ما با لکم! لا سددتم لرشد! و لا هديتم لقصد! أ في مثل هذا ينبغي لي أن أخرج؟ و إنما يخرج في مثل هذا رجل ممن أرضاه من شجعانکم و ذوي بأسکم، و لا ينبغي لي أن أدع الجند ... .

امام علی علیه السّلام فرمودند:
.. ثم أسبغ علیهم الأرزاق، فان ذلک قوة لهم علی استصلاح أنفسهم و غنی لهم عن تناول ما تحت أیدیهم و حجة علیهم ان خالفوا أمرک أو ثلموا أمانتک ... .

امام علی علیه السلام در نامه ای به یکی از کارگزاران خود که برای جمع آوری زکات فرستاده بودند، فرمودند:
... و من استهان بالأمانة، و رتع فی الخیانة و لم ینزه نفسه و دینه عنها، فقد أحل بنفسه الذل و الخزی فی الدنیا و هو فی الآخرة أذل و أخزی و ان أعظم الخیانة، خیانة الامة ... .

عبد الله بن عباس، از طرف امیر مؤمنان علیه السلام در بصره و نواحی اهواز و کرمان و ... سمت کارگزاری داشت. او، زیاد بن ابیه را که چندان هم خوشنام نبود، عامل بصره کرد. امام اعمال او را زیر نظر داشتند و این نامه را برای او نوشتند:
و انی أقسم بالله قسما صادقا، لئن بلغنی أنک خنت من فیء المسلمین شیئا صغیرا أو کبیرا، لأشدن علیک شدة تدعک قلیل الوفر، ثقیل الظهر، ضئیل الامر. و السلام.